المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخي السينمائي الفلسطيني العربي



توفيق خليل
06/10/2011, 10:23 PM
أخي السينمائي الفلسطيني العربي
الكاتب : محمد الكردي/ 22/01 /2011
صدقت يامحمود درويش عندما قلت ..... سجل أنا عربي رقم بطاقتي خمسون ألف ... هللا للحل السلمي
سنة الإنتاج 1968 تسجيلي أبيض وأسود 16مم - 20 دقيقة تصوير هاني جوهرية - سلافة سليم
الإخراج : عمل جماعي
أول فيلم سينمائي تم تنفيذه من قبل أول وحدة سينمائية تم تشكيلها في قسم التصوير والسينما في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح) .
يصور هذا الفيلم مراحل ردود الفعل الشعبية والجماهيرية العربية والفلسطينية تجاه الحلول الأستسلامية والتى جاء بها مشروع روجرز ، ومن خلال تأكيده على إبراز التظاهرات والمسيرات الشعبية في مختلف الأقطار العربية وبعض الريبورتاجات القصيرة مع المقاتلين في قواعد الثورة الفلسطينية وجماهير الشعب الفلسطيني في المخيمات كما ويصور الفيلم بعض المشروعات البنائية التى كانت تقوم بها في المخيمات الفلسطينية
على الساحة الأردنية :
بعد طرح مشروع روجرز وزير خارجية الولايات المتحدة السابق على الساحة الدولية والساحة العربية بشكل خاص ، نظمت مظاهرات ومسيرات ضخمة في عمان وقد تم تصوير هذه المظاهرات الغاضبة صنعنا من هذه المادة المصورة وبعض النشاطات العامة للثورة الفلسطينية وبعض الآراء حول بداية الثورة فيلماً سينمائياً .
وذهب أحد الأخوة مع المادة المصورة الى بيروت تم تصنيع الفيلم وبعد إنجازه قمنا بعرضه على الأخوة المسؤولين في الثورة الفلسطينية وبالذات قيادة فتح لقد نال هذا الفيلم إعجاب الأخوة المسؤولين وحتى أحدهم قال يجب دعم هذا القسم حتى يصبح منتجاً للأفلام التى تشرح القضية الفلسطينية معاناة شعبنا الفلسطيني في مخيمات الشتات .
هذا وقد تحث الشهيد هاني جوهرية عن هذه التجربة والشهيد هاني هو مصور سينمائي ومن أوائل المصوريين السينمائيين الذين عملوابهذه المهنة في التلفزيون الأردني ومؤسسة السينما في التلفزيون الأردني الت شكلت لتوها في تلك المرحلة ، والشهيد هاني أيضاً من الأوائل السباقين في تشكيل أول نواة وواضع اللبنة الأولي في مسيرة السينما في الثورة الفلسطينية مع الأخت سلافة سليم وبناء قسم التصوير الفوتغرافي والسينمائي في حركة التحرير الوطني الفلسطسيني ( فتح ) في عام 1968 .
في أواخر عام 68 قد حصلنا على آلة تصوير سينمائية من نوع بي.أل .16ممحديثة الصنع ولم يكن لها مثيل في المنطقة .
كما حصلنا على بعض المعدات التى تكمل الشريط السينمائي بشكل مرئي على الشاشة .
حينذاك عملنا سوياً ومعاً على وضع خطة لأنتاج الأفلام السينمائية والوثائقية التى تخدم مسيرة شعبنا وثورته حتى جاء مشروع روجرز الأستسلامي فقام القسم بتصوير كل ما جرى على الساحة الأردنية .
وتم إنتاج أول فيلم بعد إنتهاء المسيرة بشهر واحد وهذا الفيلم لا للحل السلمي الذى جاء مجسداً لأهداف الثورة ورداً على كل الحلول الأستسلامية والإنهزامية في المنطقة ونذكر بأنه قد تم عرضه على الأخوه في قيادة فتح في إحدى الملاجئ وكانو كلهم مشدودين الى الشاشة وكأنهم يطالبوننا بعمل المزيد من هذه الأفلام الوثائقية رغم سرعة العمل على إنتاج هذا الفيلم ولا تنسوا أنها التجربة الأولى لنا في هذا المجال في حركة (فتح) .
بالــــــــروح بالــــــــدم
إنتاج عام 1971 أسود وأبيض
16مم وثائقي 35 دقيقة
تصوير الشهيد هاني جوهرية
مساعدى التصوير الشهيد مطيع إبراهيم والشهيد عمر المختار
تعليق عصام سخيني ورسمي أبو علي
إخراج مصطفي أبو علي
هذا الفيلم الثاني في بداية السينما في الثورة الفلسطينية عبر هذا الشريط السينمائي تم تسجيل المشاهد الحية والتسجيلات الصوتية الحية التى أخذت أثناء الأحداث .
فالفيلم ليس مجرد وثيقة نضالية فحسب بل تجربة نضالية بحد ذاتها ، وبعد الإنتهاء من هذا الفيلم فقد رشح الى مهرجان دمشق الدولي الأول لسينما الشباب عام 1972 والذى حاز بدوره على حاز بدوره على جائزة القضية في المهرجان الدولي الأول لأفلام وبرامج فلسطين في بغداد عام 1973 والفيلم إحتل مكانة وأهمية بارزة على طريق السينما العربية كنموذج رائد لتيار السينما العربية النضالية في الوطن العربي حيث جرى تحقيق هذا الفيلم أثناء تعرض الثورة الفلسطينية الى التصفية في أيلول عام 1970 .
كما عرض وثائقه قبل عمل المونتاج لها على الرؤساء وملوك الدول العربية في حينه في المؤتمر القمة العربي الذى عقد في القاهرة ، وهذا مايؤكدقيمة الفيلم كتجربة نضالية تستحق الأحترام والتقدير ، ولكن هنا أقول كما جرت العادة بالنقاد بأنهم ينقسمون الى قسمين منهم مع الفيم ومنهم من الفيلم .
لقد كانت التجربة الثانية في مجال العمل السينمائي الوثائقي التى تم بها إختبار مقدرتنا الفنية على صنع الفيلم الوثائقي والذى طال إنتظارنا لصنع هذا الفيلم 8 شهور كاملة وهي فترة طويلة لفيلم مدته لاتتجاوز 35 دقيقة وخلال هذه الأشهر الثمانية كنا نفكر بكيفية إخراجه وبحيث نتقدم بتجربتنا النضالية ونقدم الفكر السياسي للأزمة بشكل سينمائي وأذكر هنا بهذا الخصوص قد تم إعادة المونتاج أكثر من مرة مع التركيب المونتاجي لهذا الفيلم حتى قدم بشكله الأخير .
فيلــــــم الــــــــعرقوب
سنة الأنتاج 1972 أبيض وأسود 16مم تسجيلي 25دقيقة
تصوير سمير نمر
إخراج مصطفي أبو على وسمير نمر
تأتي هذه التجربة من محاولين ضمن وصول أسلوب تسجيلي لتحليل أبعاد حرب الأيام الأربعة التى دارت في الجنوب اللبناني منطقة العرقوب بين قوات الثورة الفلسطينية المناضلة والجيش الصهيوني النازي والفاشي ورغم الجهد الذى قام به الأخوة في مجموعة التصوير على أرض المعركة إلا إنهم لم يوفقوا بجمع المادة الوثائقية اللازمة لأعطاء هذا الحدث المهم بالنسبة للمقاتلين ولإظهار دور الثورة الفلسطينية بصورتها التى إرتسمت في قلوب جماهيرنا العربية .
والصورة الحقيقية لمعارك العرقوب كما جرت بنطاقها وبعدها الواسع ودلالاتها ولعل السبب الرسمي في عدم توقيف الفريق السينمائي بإيصال مضمون هذه المادة الوثائقية إلى الجمهور وعبر هذا الفيلم متأخراً لبعد المسافة ولعدم توفر وسائل النقل الفورى في تلك الفترة .
وإنما حاولنا أن نقدم فيلماً فيما بعد معتمدين على لقطات قليلة صورها أعضاء الفريق أثناء المعركة وبعض اللقطات التدريبية في قواعد الثورة الفلسطينية وبعض المشاهد العامة في منطقة العرقوب وبعض التظاهرات السياسية التى تندد بالإعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان ( منطقة العرقوب ) وبعض اللقطات من فيلم فلسطين ستنتصر.
إن تجربة هذا الفيلم عن معارك وقعت بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الصهيونية المدججة بالسلاح في جنوب لبنان عام 1972م إلا أن المادة القليلة المصورة قد أتلف منها أثناء تحميض الفيلم وهذا الجزء القليل الباقي والذى دخل في صنع الفيلم وهي مادة قصف قرية رشيا .
ولكن هذا أعطانا حافزاً جديداً إلى أن ندفع في المرات القادمة بأكثر من مجموعة تصوير حتى نحصل على أكثر زاوية تصوير وفعاليات أكثر للمعركة .
فيلم عدوان صهيوني
إنتاج عام 1972 أبيض وأسود 22 دقيقة 16مم
تصوير سمير نمر
إخراج عمل جماعي
إن هذا الفيلم صور أثناء العمليات الصهيونية والتى أصبحت ضمن برنامجها اليومي التى تقوم بتنفيذه إذ قام طيران العدو الصهيوني الفاشي في صباح يوم 8 أيلول منذ عام 1972 في غارات وحشية على القرى المحيطة بالمخيمات الفلسطينية والمخيمات الفلسطينية في الجنوب اللبناني والشمال من لبنان .
يعرض هذا الفيلم القصف الوحشي والهمجي في المخيمات الفلسطينية والقرى اللبنانية وردة فعل الجماهير العربية مؤكدة على أهمية الصمود ومقاومة العدوان ، ولم يكن في هذا الفيلم موسيقي أو صوت أو تعليق ولا حتى صوت الأطفال والنساء بالشكل التقليدى للفيلم ، بل كانت الكاميرا هي التى تتكلم ببساطة وصدق العين المجردة من خلال منظار الكاميرا فنقلت القصف الوحشي الذى أحدثته الغارات الجوية الصهيونية .
وعلى عكس الأفلام التى تعود مخرجوها أن يركبوا الصوت ( المؤثرات الصوتية ) والتعليق والموسيقي التصويرية المستعملة عادةً في الأفلام .
لقد أردنا بهذا الفيلم تأكيد وثائقية هذا الفيلم بأسلوب غير فني ولكن على رأي الممثل تعال وأنظر كل شيئ أمامك إلا اللهم في بداية الفيلم نسمع صوت الطائرات فبل النزول الى الأرض ومن ثم يخيم الصمت على الفيلم لنرى ماذا جرى بعد الغارات بقايا بيوت مدمرة وأشلاء الضحايا ، ثم يخرج صوت الجماهير الغاضبة والحاشدة والمهددة بالغارات ومطالبة الرأي العام العربي والعالمي بشكل خاص الوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية وثورته .
ثم نسمع صوت طلقات من الرشاشات المضادة للطائرات والتى يمثل هذا الصوت رد فعل المقاتلين الفلسطينيين على هذه الإعتداءات وقد أبرز العديد من الأخوة السينمائيين والنقاد أرآئهم حول هذا العمل بالقول : بعد أن شاهدنا أفلامكم أثناء الملتقي السينما الأول لسينما العالم الثالث الذى عقد في الجزائرعام 1973م إن أفلامكم السينمائية الفلسطينية
أسهمت إلى حد كبير بتعريفنا بالكثير عن القضية الفلسطينية ونضالها العادل ضد الصهيونية
والإمبريالية العالميةوقال الكثير من الأخوة الفنانين والسينمائيين الحضور في هذا المهرجان لقد كنا نسمع عن ثورتكم ونضال شعبكم ولكننا عندما شاهدنا أفلامكم وتعرفنا من خلالها على نضالكم العادل عرفنا تماماً حجم هذه الثورة وتاريخ نضالها وسررنا كثيراً لأن هناك مصوريين ومخرجين بصفوف ثورتكم ومن أبناء شعبكم الفلسطيني يعرفون تماماً قيمة هذا الفن كسلاح من أسلحة الثورة وكما إستخدموه بكل جدية .
ثم قالوا : إننا نعتبر أفلامكم هي من أهم وأصدق الوثائق العالمية التى تبرز وحشية العدوان الصهيوني وجرائمهم وتدينه بالثيقة الحية ، وإن ( أفلامكم ) أهم الأفلام التى عرضت في هذا المهرجان لأنها نقلت لنا أحاسيسكم بالصوت والصورة الواضحين جاءت بأصدق مايكون لذا فإن تأثيرها جاء مضاعفاً وقوياً وما نتمناه هو أن تتجه كافة أفلام السينما الفلسطينية بمثل تلك المواضيع التى نرى بوحشية وهمجية العدو الأسرائلي الصهيوني .
نال الفيلم الجائزة الأولي للأفلام التسجيلية في سميوزيوم العالم الثالث بمهرجان كارلو نيغارى لعام 1973م .
فيلم الإرهاب الصهيوني
سنة الإنتاج 1973م 22دقيقة تسجيلي أبيض وأسود 16مم
تصوير وإخراج ومونتاج سمير نمر
جاء هذا الفيلم للرد على إدعاءات العدو الصهيوني وإجلاء كثير من الحقائق التى يحاول عكسها لما يخدم أغراضه العدوانية ووجوده اللاشرعي في المنطقة ، يكون من المفيد جداً محاولة إطلاع الرأي العام العالمي على بعض أساليب العدو وإرهابه في المنطقة ويأتي فيلم الأرهاب الصهيوني محاولة لتحقيق جزء بسيط من هذه المهمة فيعرض لنا بعض أساليب عدونا الشرسة من قتل الأطفال وتهديم البيوت وتشريد العديد من السكان خارج القرى وإتلاف المزارع بعدها نشاهد الكثير من المزارعين والفلاحين في جنوب لبنان وحياتهم اليومية البسيطة وجاءت هذه المشاهد ضرورية بنمة الشبابه التى يسمعها كل مواطن وفلاح ومزارع الشبابه ضرورية لأنها تعبر عن طرب وكيف هذا المزارع وكما تنوعت الموسيقي التصويرية بهذا الفيلم أيضاً .
كم ونشاهد جثث الشهداء الموجودة بين الأنقاض وأخرى يخرجونها من ماء البحر هذه المشاهد التى نراها في هذا الفيلم نصرخ إحتجاجاً على همجية العدو الصهيوني الذى تسبب ليس بقتل عشرات فقط من أطفال الشعب الفلسطيني هنا وهناك بل أيضاً قتل أحلامهم الطفولية وأمالهم بالسعادة والحياه إذ ينقلنا هذا من خلال مدرسة فلسطينية للأطفال ونتابع فيها وجوههم وهم يتطلعون بشوق وأسى وتفاؤل وكبرياء كبير نحو لوحة كتب عليها
( إعرف وطنك فلسطين ) كما يتابع الفيلم محاولته فيما عرض صور الريف المسالم وقد تحول الى شبه رماد بفعل قذائف الطائرات الأسرائيلية أثناء إعتداءاتها المتكررة ويعرض أيضاً مدارس الأطفال المتهدمة ومنازل الفقراء التى تحولت إلى أنقاض نشاهدها من خلال الفيلم.
فيلم ليلة فلسطينية
إنتاج عام 1973 أبيض أسود 25 دقيقة مم تسجيلي
تصوير وإخراج سمير نمر .
في هذا الفيلم حاولنا الأستفادة في حفلة فلكلورية فلسطينية لنربط بهذا الشريط التسجيلي أحداث لها علاقة بما يقدم على المسرح فكان المسرح يعج بالمشاهدين وخشبة المسرح تقدم عروضها الفنية من دبكات ورقصات شعبية وفلكلورية ثم تنتقل من المسرح الى حفلة زواج إحدى المقاتلين الفلسطينين في قواعد الثورة من فتاة ولكن هذا المقاتل يأتي بطلاً يأتي شهيداً يأتي محمولاً على الأكف والعلم الفلسطيني يغطى جسم الشهيد وذلك في صورة تعبيرية رمزية عن الأنسان الفلسطيني عرس المقاتل الفلسطيني بفلسطين الوطن ومن ثم تأتي دور الحياة التى يعيشها هذا الشعب المشرد في داخل الوطن .
ومن المعاناة الحياتية والمعيشة لهذا الشعب ولعدم توفر الصور التى تبين ذلك فإننا إكتفينا بالشيئ القليل فإن الفيلم بتلك القصة بدء العرس وحدوث الشهادة كان من الممكن أن يعطي نتيجة أفضل لو أحسنا تقديمها بشكل أفضل بناء الفكرة السينمائية بشكل أكثر مستفدين منه لعلاقة هذا التراث الغني بالواقع الموضوعي والتاريخي والنضالي للشعب الفلسطيني ولكن عدم توفر المادة كما قلنا سابقاً فقد أوقعنا في فراغ ربطي بين المشاهد التى جاءت غير مترابطة بشكل جيد .
لقد تم إستغلال المادة الفلكلورية كعنصر ترفيهي عن المقاتل والمشاهد فيما بعد الذى سيعرف في قواعد الثورة الفلسطينية ولهذا فإن ما يشهده المتفرج من رقعات أو ما يسمعه من موسيقي شعبية وأهازيج هذا الشيئ بحد ذاته ممتع ولكن بشكل متميز عن باقي الأدوات الفنية للفيلم لأن الفلكلور رائعاً بالفعل كالتراث الفلسطيني والفلكلور هو أيضاً من إنتاج أو نتاج الشعب العربي الفلسطيني كما هو نتاج الشعوب العربية الأخرى والشعوب العالمية لها هذه الخاصية .
ولكن يظل إستمتاع المشاهدين قوياً وحاولنا جاهدين إظهار التراث الفلسطيني وربطه بمصير وواقع النضال الشعبي الفلسطيني ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ضمن هذا الفهم للواقعي والنضالي لمعني التراث وبالذات الفلسطيني كأحد أسلحة الثورة وبحيث عندما يستشهد الفدائي البطل في نهاية هذه الليلة الفرحية لايشعر المشاهد بالحزن أو البأس بل بالتجدد والفرح والتحريض على مواصلة النضال ودعم إستمراريته حتى النصر وهذا ماكنا نريد توصيله وتوصيل المشاهد لهذه الغاية .
فيلم حرب الأيام الأربعة
إنتاج عام 1973م تسجيلي أسود وأبيض
35دقيقة 16مم
تصوير وإخراج سمير نمر
تناولنا بهدا الفيلم العدوان الصهيوني الذى أصبح بغير جديد على مقاتلين الثورة الفلسطينية وعلى الأخوة اللبنانيين في الجنوب اللبناني عام 1972م والذى أطلق عليه المراقبين إسم حرب الأيام الأربعه ويروى لنا هذا الفيلم تفاصيل شجاعة المقاتلين الفلسطينين وبطولاته وصموده أمام جندى العدو الغازى .
كما نشاهد معنويات المقاتلين العالية وقدراتهم الشجاعه على الرد في حين نشاهد إنسحاب العدو وهو يلملم جرحاه في طائرات الهيلوكبتر وذلك غير مجموعه من الوثائق السينمائية الفلسطينية الشجاعه .
إن هذا الفيلم أخذ قيمته الأساسية أتت من الخط التحرضي الذى تبناه وهو الحديث عن أولئك الرجال الأبطال الذين قاتلوا وحدهم ضد قوات العدو الغازية وضد مجنزراته وطائراته وجحافل العدو الصهيوني وفي المقابل أن تلاحم المقاتل الفلسطيني والمليشيا اللبنانية في الجنوب اللبناني اللذين يخوضون معركة جديدة وهي درساً جديداً يجسم ساحة الصراع العربي الصهيوني لصالح الأنسان العربي المقاتل من أجل إسترداد أرضه ووطنه وكرامته وبالتالي المدافع عن أرض وطنه العربي الكبير ضد أي محاولات جديدة لإغتصاب وهذا الدرب هو الذى يؤدى إلى حرب الشعب في النهاية ويضع الشعب العربي على طريف الأنتصار حيث تكون البندقية هي الرد على رعاة الحلول الأستسلامية والبندقية هي الضمان
إن فيلم حرب الأيام الأربعة هو محاولة لتأكيد أن الصمود البطولي للأنسان العربي أثناء العدوان هو إمتداد للتاريخ البطولي للشعب العربي الفلسطيني برغم التحفظ الذى نبديه في كون الفيلم قد قصر في إعطاء الحقيقة الكاملة في فهم تكريم البطولة يتم من فهم الوعي لأجواء المنطقة السياسية ومناخها الفكرى وإدراك طبيعةالصراع القائم في المنطقة وإن البعد الفكرى والتحليل السياسي للفلم وإن يكن واضحاً بما فيه الكفاية إلا لأنه لاينقص من قيمته الجدية الذى بذلها الأخوة في صناعة الفيلم آخذين المثل الفيتنامي ( الأنتاج الجيد سعادة والأنتاج السيئ تعاسة ولكن عدم الأنتاج هو التعاسة الكبرى )
لماذا نزرع الورد .... لماذا نحمل السلاح ؟.
إنتاج عام 1974 المدة 35دقيقة تسجيلي ألوان 16 مم
تصوير : مصورين من ألمانيا الشرقية - سمير نمر - رفيق حجار
إخراج : قاسم - مونتاج : رفيق حجار
فيلم دعائي عن مهرجان الشباب العالمي الذى أقيم في عام 1974م في ألمانيا الديموقراطية وشارك به الوفد الفسطيني ، في فيلم ملامح من الفن والتراث الفلكلورى الفلسطيني وبعض ملامح أخرى من الفنون الفلكلورية للشعوب الصديقة وتسجيلاً لعروض الوفود المشتركة ومسيراتهم ، كما يتضمن الفيلم أحاديث مع أحد المسؤولين في الشبيبة السوفيتية ورئيس رابطة الصداقة مع الشعوب في جمهورية ألمانيا الديموقراطية ومع قائد فيتنامي ومقطع من خطاب انجيلا ديفيز في المهرجان وحديث مع بروفسور في عالم الجمال عن المعرض التشكيلي الفلسطيني الذى أقيم ضمن المهرجان وفي هذه الأحاديث يتحدث هؤلاء عن مهرجان برلين وعن ضرورة الإنتصار على الفاشية ليقابل هذه الأحاديث بعض الوثائق عن معركة ستاليغراد وإضطهاض الأمريكيون البيض للزنوج وحرب فيتنام ثم معارك المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني .
وقد ساهم التلفزيون الألماني الديموقراطي بتحقيق هذا الفيلم الذى نال إحدى الجوائز التقديرية لمهرجان لابزيغ الدولي عام 1974م وإحدى الجوائز التقديرية لمهرجان طشقند عام 1974م أيضاً .
فيلم رياح التحرير
عام الإنتاج 1974م 35 دقيقة تسجيلي أبيض وأسود 16 مم
تصوير وإخراج : سمير نمر تعليق : رسمي أبو علي
إن هذا الفيلم ليس عن القضية الفلسطينية ولكن مساهمة من السينمائيين الفلسطينيين لخدمة النضال العربي والعالمي ، إذ يتحدث هذا الفيلم عن ثورة ظفار من خلال عرض لما يجرى في ظفار ويقدم الفيلم لقطات عسكرية لثوار جبهة تحرير ظفار وهم يقاتلون ضد الإستعمار ، ولقطات أخرى عن الحياة الفقيرة في ظفار وفي المقابل يقدم الفيلم ما حققته الثورة هناك للشعب المناضل من إنجازات ، التعليم في المدارس والحياة الثورية المشتركة التى يعيشها شعب ظفار الفقير كما يقدم الفيلم التظاهرات الشعبية المؤيدة للثورة بحيث يحاول من خلالها تأكيد تلاحم الجماهير والثورة مع التركيز على دور المرأة في المعركة وهذا المحور العام الذى يدور حوله الفيلم .
إن أهمية هذا الفيلم تكمن برأيي في أنه أحد الأفلام النادرة عن ثورة ظفار .
فيلم لمن الثورة
إنتاج 1974م 20 دقيقة ، تسجيلي أبيض وأسود 16مم
تصوير وإخراج سمير نمر
تعليق رسمي أبو علي
جاء هذا الفيلم ضمن خطة مؤسسة السينما الفلسطينية لتقديم المساعدات الفنية بعمل الأفلام الذى كان موجوداً ضمن برنامج هذه المؤسسة يقدم هذا الفيلم الفلسطيني الأوضاع الثورية في جمهورية اليمن الديموقراطي على ثلاث محاور منذ الإحتلال الإستعماري لليمن في أواخر القرن الماضي وحتى إنتصار الشعب اليمني وطرد الإستعمار .
يستعرض الفيلم أوضاع الشعب العربي اليمني تحت نير الإستعمار وعن عمليات الإرهاب البرطاني هناك وكيفية دخول الإستعمار إلى عدن عاصمة اليمن الديموقراطي بحجة الإعتداء على بعض سفنه ثم يعرض بقطات لسهرات القات والصناعات اليدوية البدائية وللحالة المتخلفة التى أراد المستعمر إبقاؤها لإبقاء الشعب كله في حالة من التخلف والجهل ويجئ المحور الثاني وهو النضال المسلم ضد الإستعمار وهو البطوله التى يقدمها الشعب اليمني الناضل ، أما المحور الثالث فهو الثورة في اليمن الديموقراطي التى غيرت العلاقات السياسي والإقتصادية والإجتماعية بين الناس وحررت المرأه التى شاركت حتى بحمل السلاح لحماية الثورة يقدم لنا الفيلم بعض من لمحات من يمن الثوره وترابط الطبقة العاملة والطبقة الفلاحية والمثقفين والثوريينوالطلاب والجنود والقادة والنساء لصنع يمن الثورة فنشاهد المصانع والمزارع الجديدة والجنود الذين يعملون من أجل رفع مستوى الإنتاج في صورة تحس من خلالها بأن هذا النموذج الثورى في المنطقة العربية ونادراً .
وإن لهذا الفيلم قصة ظريفة كما يقول سمير نمر عندما كنا عائدين من تصوير فيلم في المنطقة زرنا جمهورية اليمن الذيموقراطية الشعبية وكان قد تبقي معنا حوالي 600 قدم من الفيلم الخام وخلال ثلاثة أيام ولدى تجوالنا في المدينة أخذت في تصوير بعض المظاهر الحياتية والإقتصادية ودون أن يكون هناك خطة معده سلفاً لعمل فيلم وبعد عودتنا الى قواعدنا شاهدنا اللقطات التى قمنا بتصويرها ونتيجة تفاعلنا مع الثورة اليمنية في الماضي والحاضر قد توصلنا أنه من خلال هذه اللقطات يمكننا أن نصنع فيلماً يعرف اليمن الديموقراطي تعريفاً وافياً وشاملاً على كافة المستويات وكنا قد حصلنا على عدد من الوثائق الهامة التى تعرف بالنضال اليمني إبان الثورة المسلحة ضد المستعمرين الإنجليز ولم ننسي أن نقدم لمحة تاريخية موجزة عن نضال هذا البلد ونضال شعبه .
لقد أنتجنا ما يمكن أن نسميه فيلم وثائقي عن اليمن الديموقراطي ونحن سنحاول القيام بإنتاج عدد من الأفلام التى تعمق الرؤيا بالنسبة لأي من جوانب الحياة في هذا البلد .
فيلم ليس لهم وجود
إنتاج عام 1974م ، أبيض وأسود تسجيلي 26 دقيقة 16مم
تصوير مطيع إبراهيم ، عمر مختار ، سمير نمر
سيناريو وإخراج مصطفي أبو على
هذا الفيلم الذى يدين الفاشية الصهيونية ومحاولتها لإبادة الشعب الفلسطيني ومخيماته في الجنوب والشمال اللبناني منطلقاً من إيمانه بأن ضرب البنية التحتية للثورة الفلسطينية ولكن إصرار هذا الشعب على الإستمرار في ثورته المسلحة ونضاله القومي المشروع .
حيث يبدأ الفيلم بلوحة تحمل إسم مخيم النبطية وفيه تتجول الكاميرا مركزة على بعض النواحي الإجتماعية والإقتصادية التى تحيط بالمخيم وتقدمها بعفوية وتأتي الموسيقي الشرقية من خلال أغنية لأم كلثوم لكي توحي بالجو العربي المناسب ثم تدخل صورة الطفلة التى توجه رسالة لأحد المقاتلين الفلسطينين المعروف لدى هذه الطفلة كما وتقدم له معها إحدى الهدايا الت يتبني توزيعها مؤسسة الشؤون الإجتماعية ( أسر الشهداء ) ثم يقدم الفيلم لوحة ثالثة وهي قصف الطائرات الأسرائيلية الصهيونية للمخيمات مستخدماً الوثائق السينمائية لطائرات الفانتوم أثناء تجهيزها على أرض المطار بفلسطين المحتلة داعماً هذه المشاهد بموسيقي باخ الأروبية مبيناً التناقض الحضاري عند العدو الصهيوني .
ثم نقدم تحليلاً سياسياً عن الدور الذى تلعبه الأمبريالية الأمريكية في تشجيع حروب الإبادة العنصرية ومساعدتها العسكرية المستمرة لقوى العدوان في العالم وخاصة العسكرية والأسرائيلية وبعد ذلك تظهر صورة المخيم المدمر بفعل العدو الصهيوني وتتجول الكاميرا بين الأنقاض المتبقية من المخيم ثم نقدم بعض الشهادات الحية ممن رأو وشاهدوا الغارات هذه .
وينتهي الفيلم بأحد المقاتلين وهو يقرأ رسالة الطفلة التى بعثتها في بداية الفيلم. تقول من مزيد وهل الزيادة ستكون لصالح القضية أم ضد القضية إذا كنت الزيادة على هذه الشاكلة فأنا أقول لاأكتفي بأطفالي الثمانية لاأريد التاسع ياأخي محمود ..........
الكاتب : محمد الكردي/ 22/01 /2011