المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بداية



دكتورة صفا محمود عبد العال
11/04/2007, 02:08 PM
إلى كل الزميلات والزملاء أعضاء منتديات واتا
تحياتى
هذه أول مشاركة لى . أردت فقط أن أحيى الجميع. وأحيى الموقع والمنتديات كلها
أتمنى أن يزداد اهتمامنا بالداخل الإسرائيلى من حيث التعليم عندهم والأوضاع الاجتماعية والتربوية ومدى اهتمامهم ببناء العقلية العلمية ( رغم زعمهم بقيام الكيان الصهيونى على أساس دينى )
وآمل أن يتسع وقتى للمساهمة فى هذا الأمر .
إن مواجهة العدو يتطلب أساساً التعرف على منهج تفكيره وأسلوب عمل.... إلى غير ذلك من الأمور

عامر العظم
11/04/2007, 02:17 PM
الدكتورة صفاء،

نرحب بك عزيزة في وطنك العزيز وندعوك إلى القتال على كافة الجبهات ببسالة وشجاعة حتى آخر حرف.
في نظري، لا يكفي أن نعرف العدو أو مشاكلنا بل علينا أيضا أن نقاتل، فكرا وترجمة وقلما وموقفا، كجمع عظيم على كافة الجبهات.

في هذه الأثناء، نحن منتشرون في جميع أصقاع الأرض ونتقن لغاتها ونسيطر على الأجواء العالمية ولدينا العقول والرجال واللغات والأسلحة الإلكترونية وصواريخ "واتا هوك" المشحونة العابرة للقارات والمحيطات والعقول!

تحية من القيادة المركزية

دكتورة صفا محمود عبد العال
11/04/2007, 02:43 PM
الأستاذ / عامر العظم
شكراً جزيلاً وإلى الأمام دائماً
فقط عفواً اسمى (صفا ) من غيرالهمزة
خالص التحية

داليا أحمد عبد الرحيم مصطفى
11/04/2007, 03:01 PM
تحية محبة وتقدير من مصر
نرحب بك أختاً عزيزة وأستاذة قديرة ونتطلع إلى المزيد من الإثراء الأدبي والمعرفي بقدومكم الكريم.

أختك
داليا (أم نديم)

هشام فتحي
12/04/2007, 01:13 AM
نرحب الدكتورة / صفاء على أرض واتا و نتمنى لها الافادة الكبيرة و الاستفادة من خبراتها

هشام فتحي
12/04/2007, 01:13 AM
نرحب الدكتورة / صفاء على أرض واتا و نتمنى لها الافادة الكبيرة و الاستفادة من خبراتها

عمرو زكريا خليل
12/04/2007, 01:20 PM
تحية طيبة عطرة للدكتورة صفا ومرحباً بكِ شريكة عزيزة فى منتديات واتا
يسعدنى أن أقدم لكِ بعض المواقع على شبكة الانترنت الخاصة التى تتحدث عن المجتمع الاسرائيلى والتعليم فى إسرائيل:
http://www.jafi.org.il/education/israel/culture.html
http://www.photius.com/countries/israel/society/index.html
http://www.israelemb.org/highered/highed.html
http://www.ujc.org/content_display.html?ArticleID=38208
http://www.science.co.il/Education.asp
http://www.gov.il/FirstGov/TopNavEng/EngSituations/ESStudentsGuide/ESSHigher+Education+Institutions+in+Israel/
http://www.jafi.org.il/education/highed/structure.html
http://www.jewishagency.org/JewishAgency/English/Aliyah/Aliyah+Info/Thoughts+on+Aliyah+and+Israel/Articles+about+Israel/Education+in+Israel.htm
http://www.science.co.il/Education-Databases.asp
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا

عمرو زكريا خليل
12/04/2007, 01:20 PM
تحية طيبة عطرة للدكتورة صفا ومرحباً بكِ شريكة عزيزة فى منتديات واتا
يسعدنى أن أقدم لكِ بعض المواقع على شبكة الانترنت الخاصة التى تتحدث عن المجتمع الاسرائيلى والتعليم فى إسرائيل:
http://www.jafi.org.il/education/israel/culture.html
http://www.photius.com/countries/israel/society/index.html
http://www.israelemb.org/highered/highed.html
http://www.ujc.org/content_display.html?ArticleID=38208
http://www.science.co.il/Education.asp
http://www.gov.il/FirstGov/TopNavEng/EngSituations/ESStudentsGuide/ESSHigher+Education+Institutions+in+Israel/
http://www.jafi.org.il/education/highed/structure.html
http://www.jewishagency.org/JewishAgency/English/Aliyah/Aliyah+Info/Thoughts+on+Aliyah+and+Israel/Articles+about+Israel/Education+in+Israel.htm
http://www.science.co.il/Education-Databases.asp
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا

أبوبكر خلاف
12/04/2007, 01:56 PM
اللغة والأدب في المناهج الإسرائيلية*

ارحب بالدكتور صفا ..في المنتدى العبري وارجو الا تبخل علينا بعلمها وخبرتها في الدراسات التربوية الاسرائيلية..واضع بين ايديكم احد المقالات التي اشارت الى دراستها في هذ المجال كتبته د / لطيفة النجار بصحيفة البيان الاماراتية ونشر ايضا في موقع الاسرى الفلسطينيون جاء فيه:

أشرت في مقالي السابق إلى المنطلقات التي تبنى على هدي منها مناهج الدراسات الاجتماعية في "إسرائيل" لمراحل التعليم الابتدائي، وبيّنت من خلال اقتباسات من كتب التعليم الإسرائيلية عرضتها الدكتورة صفا محمود عبد العال في كتابها «تربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية» أنّ هناك توجّها واضحاً وتخطيطاً مقصوداً نحو تربية أطفال اليهود على كراهية العرب واحتقارهم والتعامل معهم على أنهم أعداء وحشيون همجيون.
وأنّ هذا التوجّه يجد له في الفكر الصهيوني مبررات كثيرة، أهمها على الإطلاق حماية اليهود وتأكيد حقهم في الأرض وربطهم بها بحيث تصبح جزءاً من كيانهم ووجودهم وبقائهم


وأود في هذا المقال أن أطلع القارئ على بعد آخر من الأبعاد التي يعدّها الإسرائيليون أساساً متيناً تبنى عليه مناهج التعليم عندهم، وهو بعد اللغة والأدب؛ فالتخطيط للتعليم عندهم يضع هذا البعد في مكان المركز والأساس الذي لا غنى عنه، ولا تقصير في شأنه. وهم في تأسيس مناهجهم يدركون ما للغة والأدب من تأثير عميق في صياغة فكر الناشئة وبناء عواطفهم وأفكارهم.


ويتعاملون مع اللغة على أنها الأداة الوحيدة القادرة على خلق جهاز تعليمي قوي يؤسس لثقافة عبرية موحِّدة لكل اليهود على الأرض، بحيث يصبح التكوين المعرفي للمتعلم منسجماً مع أهداف الصهيونية وغاياتها، فحتى «تصبح «إسرائيل» وقضاياها قسماً من حياتهم البيئية والعائلية، فلابد أن تكون هناك أداة رئيسية وأساسية لتحقيق مثل هذه الحياة الخاصة.


وهذه الأداة هي التعليم، وخاصة التعليم العبري، فإذا أصبحت اللغة العبرية لغة بيئية لمئات الألوف من البيوت فإن هذه البيوت ستصبح قواعد انطلاق لثورة ثقافية» تستند إلى تراث قادر على أن يجمع شتاتهم وفرقتهم.


ولبيان جانب من هذا الأمر أضع بين يدي القارئ نصاً من النصوص التعليمية التي تدعو إلى نبذ كل اللغات الأجنبية والتمسك باللغة العبرية، يقول النص « هناك مسألتان يقع على عاتقنا إنجازهما، ومن المتاح لنا تحقيقهما. أولهما: زيادة عدد اليهود في «إسرائيل»، وجعل اللغة العبرية هي لغة الشعب.

ومن ثم علينا شراء الأرض وما يجاورها تحفيزاً للعمل، ثانيهما: محو لغة الشعوب الأجنبية من أفواه مستوطني يهودا وأورشليم، وتعليمهم التحدث بالعبرية لكي تكون لغة واحدة لكل اليهود المستوطنين أرض «إسرائيل»، من أجل غرس حب وطنهم عن طريق تعلمها، إلى جانب غرس حب العمل في فلاحة الأرض».


أما الأدب وقصص الأطفال والناشئة فإنه موجه توجيها واضحاً نحو تربية الأطفال على الشعور بالتفوق والاستعلاء وكراهية العرب واحتقارهم والنظر إليهم على أنهم أوغاد جبناء؛ فمعظم القصص تدور حول البطل اليهودي الخارق ذي الصفات الأسطورية الذي أوتي من الشجاعة والقوّة ما يجعله قادراً على إلحاق الهزيمة ـ دائماً ـ بالعرب الأشرار الذين يحملون السلاح في أيديهم ولكنهم يحملون الهزيمة في قلوبهم.


وقد صرّح أحد أشهر الكتاب المتخصصين في أدب الأطفال الإسرائيلي ـ واسمه هازي لابين ـ بغاياته الشخصية من الكتابة للصغار التي تتناغم مع غايات الصهيونية بقوله: «كنت أسأل نفسي باستمرار ماذا يمكن أن أقرأ لو كنت طفلاً أعيش مثل هذا الواقع؟

نحن نعيش في زمن صراع مع العرب، نعيش فيما يمكن أن نطلق عليه حقول الدم. لهذا نجد أنّ من واجبنا أن نبتعد عن كتابة القصص الجميلة التي تتحدث عن الفراشات والزهور أو زيت الزيتون النقي. إنّ هذا سيوقعنا في كارثة نحن في غنى عنها... هذا تضليل لا يمكن أن نسمح به، إنني أريد أن أخلق الجيل الذي ينتقم لي ويأخذ بثأري. وهذا الجيل هو مئات الآلاف من القراء الأطفال الذين يتهافتون على قراءة كتبي».

وأحب هنا أن أعرض على القارئ نموذجين من النصوص الأدبية التي تكتب للأطفال اليهود. النص الأول من قصة قصيرة بعنوان «المحارب القديم» ليوري إيفانز، وهي قصة محارب انشقت عنه الأرض فخرج منها توكيداً لمقولة أنّ فلسطين هي أرض "إسرائيل" وأن العرب هم الذين اغتصبوها. تبدأ القصة بهذا الحوار:


قالت لي الصغيرة: من الذي سرق القمر؟ قلت: العرب. قالت: ماذا يفعلون به؟ قلت: يعلقونه على جدران بيوتهم. قالت: ونحن؟



قلت: نحوله إلى مصابيح صغيرة تضيء أرض «إسرائيل» كلها.. منذ ذلك الوقت والصغيرة تحلم بالقمر، وتكره العرب لأنهم سرقوا حلمها وحلم آبائها وتكتمل القصة بخروج المحارب القديم الذي يقاتل العرب وينتصر عليهم ويعيد القمر، ولكنه يقتل على يد واحد منهم، ولكنّ الأميرة لم تبك «فقد تحقق حلمها، وأشرق القمر من جديد على أرض إسرائيل».


أما النص الثاني فهو قصيدة قصيرة بعنوان «حكاية» : زئيف طفل صغير/ لم يكبر بعد / عاش على هذه الأرض/ أحبها/ وحين حاصر الغزاة هذه المدينة/ مات/ كيف مات؟ /لا أحد يدري/هل مات من الجوع؟ /أم تحت التعذيب /برمح طائش؟ /أم تحت سنابك الخيل؟ /لا أحد يعرف/ لكن هل تريدون أن تموتوا مثل زئيف؟ /لا/ إذن صوبوا بنادقكم تجاه العرب.



هكذا يوظف الأدب عند اليهود لخدمة أغراضهم السياسية وأهدافهم التوسعية ومخططاتهم الصهيونية.



وعلى الرغم من أنّ الأدب، في التجربة الإنسانية على مدى التاريخ الإنساني الطويل، كان ولا يزال وسيلة الإنسان للدفاع عن الجمال والخير والقيم الإنسانية النبيلة، ونافذته للتمتع بالتجربة الإنسانية وسبر أغوارها والتعرف على أسرارها وآلامها وأفراحها، فإن تجربة الأدب الصهيوني هي التجربة التي شذت عن مسار الأدب الإنساني عبر تجاربه الطويلة الغنية.



وقد تكون الأولى من نوعها التي توظف الأدب للقيام بعمليات تضليل كبرى تربى عليها أجيال متعاقبة من اليهود معبأة بالكراهية والحقد واحتقار الآخر، مزودة بالأكاذيب والتاريخ المزور والأضاليل. فكيف يتوقع من مثل هؤلاء أن يفقهوا معنى السلام أو أن يحترموا متطلباته وشروطه؟

_______________
بقلم: د.لطيفة النجار ../ صحيفة البيان الإماراتية 7/6
http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=266

أبوبكر خلاف
12/04/2007, 01:56 PM
اللغة والأدب في المناهج الإسرائيلية*

ارحب بالدكتور صفا ..في المنتدى العبري وارجو الا تبخل علينا بعلمها وخبرتها في الدراسات التربوية الاسرائيلية..واضع بين ايديكم احد المقالات التي اشارت الى دراستها في هذ المجال كتبته د / لطيفة النجار بصحيفة البيان الاماراتية ونشر ايضا في موقع الاسرى الفلسطينيون جاء فيه:

أشرت في مقالي السابق إلى المنطلقات التي تبنى على هدي منها مناهج الدراسات الاجتماعية في "إسرائيل" لمراحل التعليم الابتدائي، وبيّنت من خلال اقتباسات من كتب التعليم الإسرائيلية عرضتها الدكتورة صفا محمود عبد العال في كتابها «تربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية» أنّ هناك توجّها واضحاً وتخطيطاً مقصوداً نحو تربية أطفال اليهود على كراهية العرب واحتقارهم والتعامل معهم على أنهم أعداء وحشيون همجيون.
وأنّ هذا التوجّه يجد له في الفكر الصهيوني مبررات كثيرة، أهمها على الإطلاق حماية اليهود وتأكيد حقهم في الأرض وربطهم بها بحيث تصبح جزءاً من كيانهم ووجودهم وبقائهم


وأود في هذا المقال أن أطلع القارئ على بعد آخر من الأبعاد التي يعدّها الإسرائيليون أساساً متيناً تبنى عليه مناهج التعليم عندهم، وهو بعد اللغة والأدب؛ فالتخطيط للتعليم عندهم يضع هذا البعد في مكان المركز والأساس الذي لا غنى عنه، ولا تقصير في شأنه. وهم في تأسيس مناهجهم يدركون ما للغة والأدب من تأثير عميق في صياغة فكر الناشئة وبناء عواطفهم وأفكارهم.


ويتعاملون مع اللغة على أنها الأداة الوحيدة القادرة على خلق جهاز تعليمي قوي يؤسس لثقافة عبرية موحِّدة لكل اليهود على الأرض، بحيث يصبح التكوين المعرفي للمتعلم منسجماً مع أهداف الصهيونية وغاياتها، فحتى «تصبح «إسرائيل» وقضاياها قسماً من حياتهم البيئية والعائلية، فلابد أن تكون هناك أداة رئيسية وأساسية لتحقيق مثل هذه الحياة الخاصة.


وهذه الأداة هي التعليم، وخاصة التعليم العبري، فإذا أصبحت اللغة العبرية لغة بيئية لمئات الألوف من البيوت فإن هذه البيوت ستصبح قواعد انطلاق لثورة ثقافية» تستند إلى تراث قادر على أن يجمع شتاتهم وفرقتهم.


ولبيان جانب من هذا الأمر أضع بين يدي القارئ نصاً من النصوص التعليمية التي تدعو إلى نبذ كل اللغات الأجنبية والتمسك باللغة العبرية، يقول النص « هناك مسألتان يقع على عاتقنا إنجازهما، ومن المتاح لنا تحقيقهما. أولهما: زيادة عدد اليهود في «إسرائيل»، وجعل اللغة العبرية هي لغة الشعب.

ومن ثم علينا شراء الأرض وما يجاورها تحفيزاً للعمل، ثانيهما: محو لغة الشعوب الأجنبية من أفواه مستوطني يهودا وأورشليم، وتعليمهم التحدث بالعبرية لكي تكون لغة واحدة لكل اليهود المستوطنين أرض «إسرائيل»، من أجل غرس حب وطنهم عن طريق تعلمها، إلى جانب غرس حب العمل في فلاحة الأرض».


أما الأدب وقصص الأطفال والناشئة فإنه موجه توجيها واضحاً نحو تربية الأطفال على الشعور بالتفوق والاستعلاء وكراهية العرب واحتقارهم والنظر إليهم على أنهم أوغاد جبناء؛ فمعظم القصص تدور حول البطل اليهودي الخارق ذي الصفات الأسطورية الذي أوتي من الشجاعة والقوّة ما يجعله قادراً على إلحاق الهزيمة ـ دائماً ـ بالعرب الأشرار الذين يحملون السلاح في أيديهم ولكنهم يحملون الهزيمة في قلوبهم.


وقد صرّح أحد أشهر الكتاب المتخصصين في أدب الأطفال الإسرائيلي ـ واسمه هازي لابين ـ بغاياته الشخصية من الكتابة للصغار التي تتناغم مع غايات الصهيونية بقوله: «كنت أسأل نفسي باستمرار ماذا يمكن أن أقرأ لو كنت طفلاً أعيش مثل هذا الواقع؟

نحن نعيش في زمن صراع مع العرب، نعيش فيما يمكن أن نطلق عليه حقول الدم. لهذا نجد أنّ من واجبنا أن نبتعد عن كتابة القصص الجميلة التي تتحدث عن الفراشات والزهور أو زيت الزيتون النقي. إنّ هذا سيوقعنا في كارثة نحن في غنى عنها... هذا تضليل لا يمكن أن نسمح به، إنني أريد أن أخلق الجيل الذي ينتقم لي ويأخذ بثأري. وهذا الجيل هو مئات الآلاف من القراء الأطفال الذين يتهافتون على قراءة كتبي».

وأحب هنا أن أعرض على القارئ نموذجين من النصوص الأدبية التي تكتب للأطفال اليهود. النص الأول من قصة قصيرة بعنوان «المحارب القديم» ليوري إيفانز، وهي قصة محارب انشقت عنه الأرض فخرج منها توكيداً لمقولة أنّ فلسطين هي أرض "إسرائيل" وأن العرب هم الذين اغتصبوها. تبدأ القصة بهذا الحوار:


قالت لي الصغيرة: من الذي سرق القمر؟ قلت: العرب. قالت: ماذا يفعلون به؟ قلت: يعلقونه على جدران بيوتهم. قالت: ونحن؟



قلت: نحوله إلى مصابيح صغيرة تضيء أرض «إسرائيل» كلها.. منذ ذلك الوقت والصغيرة تحلم بالقمر، وتكره العرب لأنهم سرقوا حلمها وحلم آبائها وتكتمل القصة بخروج المحارب القديم الذي يقاتل العرب وينتصر عليهم ويعيد القمر، ولكنه يقتل على يد واحد منهم، ولكنّ الأميرة لم تبك «فقد تحقق حلمها، وأشرق القمر من جديد على أرض إسرائيل».


أما النص الثاني فهو قصيدة قصيرة بعنوان «حكاية» : زئيف طفل صغير/ لم يكبر بعد / عاش على هذه الأرض/ أحبها/ وحين حاصر الغزاة هذه المدينة/ مات/ كيف مات؟ /لا أحد يدري/هل مات من الجوع؟ /أم تحت التعذيب /برمح طائش؟ /أم تحت سنابك الخيل؟ /لا أحد يعرف/ لكن هل تريدون أن تموتوا مثل زئيف؟ /لا/ إذن صوبوا بنادقكم تجاه العرب.



هكذا يوظف الأدب عند اليهود لخدمة أغراضهم السياسية وأهدافهم التوسعية ومخططاتهم الصهيونية.



وعلى الرغم من أنّ الأدب، في التجربة الإنسانية على مدى التاريخ الإنساني الطويل، كان ولا يزال وسيلة الإنسان للدفاع عن الجمال والخير والقيم الإنسانية النبيلة، ونافذته للتمتع بالتجربة الإنسانية وسبر أغوارها والتعرف على أسرارها وآلامها وأفراحها، فإن تجربة الأدب الصهيوني هي التجربة التي شذت عن مسار الأدب الإنساني عبر تجاربه الطويلة الغنية.



وقد تكون الأولى من نوعها التي توظف الأدب للقيام بعمليات تضليل كبرى تربى عليها أجيال متعاقبة من اليهود معبأة بالكراهية والحقد واحتقار الآخر، مزودة بالأكاذيب والتاريخ المزور والأضاليل. فكيف يتوقع من مثل هؤلاء أن يفقهوا معنى السلام أو أن يحترموا متطلباته وشروطه؟

_______________
بقلم: د.لطيفة النجار ../ صحيفة البيان الإماراتية 7/6
http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=266

دكتورة صفا محمود عبد العال
12/04/2007, 04:44 PM
الأخت داليا(أم نديم )
الأخوة
الأستاذ هشام فتحى
الأستاذ عمرو زكريا خليل
الأستاذ أبوبكر خلاف
أشكركم جميعاً على مشاعركم الطيبة . وفقنا الله جميعاً فى خدمة وطننا العزيز
ورجاء من الأخ هشام : اسمى ( صفا ) من غير الهمزة . إننى من المؤمنين بأن الاسم كالهوية واسمى هو هويتى . ويضايقنى كثيراً كتابة أو نطق اسمى بطريقة خاطئة مع خالص التقدير

دكتورة صفا محمود عبد العال
12/04/2007, 04:44 PM
الأخت داليا(أم نديم )
الأخوة
الأستاذ هشام فتحى
الأستاذ عمرو زكريا خليل
الأستاذ أبوبكر خلاف
أشكركم جميعاً على مشاعركم الطيبة . وفقنا الله جميعاً فى خدمة وطننا العزيز
ورجاء من الأخ هشام : اسمى ( صفا ) من غير الهمزة . إننى من المؤمنين بأن الاسم كالهوية واسمى هو هويتى . ويضايقنى كثيراً كتابة أو نطق اسمى بطريقة خاطئة مع خالص التقدير

د. فدوى
12/04/2007, 07:02 PM
اهلا بالدكتورة صفا في عالم واتا الحافل بكل انماط المعرفة ...عالم سيفتح لك بوابته للاستافدة من المعرفة الرقمية بشتى الوانها و اشكالها ... نتمنى لك مقاما طيبا في وطنك العزيز....و نتمنى ان تكون مشاركاتك مفيدة للجميع.

مع تحياتي الخالصة:vg:

د. فدوى
12/04/2007, 07:02 PM
اهلا بالدكتورة صفا في عالم واتا الحافل بكل انماط المعرفة ...عالم سيفتح لك بوابته للاستافدة من المعرفة الرقمية بشتى الوانها و اشكالها ... نتمنى لك مقاما طيبا في وطنك العزيز....و نتمنى ان تكون مشاركاتك مفيدة للجميع.

مع تحياتي الخالصة:vg: