المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولـــة.



سعيد نويضي
09/10/2011, 08:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


محاولة...

ظل العالم يحلم بالنقد فلما ولد الناقد انتقدوه حتى مل النقد فافتقدوه...

كرم زعرور
09/10/2011, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


محاولة...

ظل العالم يحلم بالنقد فلما ولد الناقد انتقدوه حتى مل النقد فافتقدوه...

.. إذا كان النقدُ يُنوِّهُ بالجمال ِ ، مثل نقدِهِ للأخطاء ِ،

فأنا أعتقدُ أنَّهُ سيكونُ مِعولَ بناءٍ ، ولن يَملَّهُ أحدٌ .

جميلٌ هذا التذكيرُ ، أستاذنا الفاضل سعيد ،

تحيّاتي - كرم زعرور

سميرة رعبوب
10/10/2011, 01:17 AM
الكاتب الكبير والأديب الأستاذ / سعيد نويضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصتك لامست جرحا في واقعنا

للأســـــــــــف الشديد هناك فئة تهدم من حيث لا تعلم
تعتقد أن العلم حجر عليها وبأنه توقف عند ساحتها ولن يتجاوز إلى الآخرين ...

علما بأن الانسان مخلوق جاهل على الحقيقة ، والجهل الذي أقصده هنا عدم العلم فلا يعلم إلا ماعلمه الله إياه
بالتالي فعلم الله تعالى موزع على الخلق ، قال تعالى :(... نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ) يوسف : «76»

فولادة ناقد يعتبر إبداع إذا هذب لنقد الصحيح ، إما إذا استخدم النقد كمعول هدم لا بناء
فإنه ينفر الآخرين ، ويقلص الإبداع ، ويقتل ميلاد كل فجر جديد ...

فما أجمل أن نخرج أجمل ما لدى الآخرين بالكلمة الطيبة . واللغة العربية زاخرة بالألفاظ الجميلة " فالكلمة الطيبة صدقة "

والأجمل أن نبرز المحاسن أولا بالكلمات الطيبة بدون مجاملة ، ومن ثم نوجه بلطف ورفق ولين بعيدا عن التجريح

حينها سوف يولد فجر جديد من الإبداع في كل الفنون وليس في النقد فقط ، ولن نشعر بالملل ولا النفور بل سوف يكون علم محبب لدى الجميع

أرجو أن يكون لمداخلتي متسع في صدرك الكبير سيدي واعذرني إن زللت وجانبت الصواب فهو بدون قصد مني والله يرعاك ...

سعيد نويضي
10/10/2011, 09:43 AM
.. إذا كان النقدُ يُنوِّهُ بالجمال ِ ، مثل نقدِهِ للأخطاء ِ،

فأنا أعتقدُ أنَّهُ سيكونُ مِعولَ بناءٍ ، ولن يَملَّهُ أحدٌ .

جميلٌ هذا التذكيرُ ، أستاذنا الفاضل سعيد ،

تحيّاتي - كرم زعرور




بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الدكتور الأديب الفاضل كرم زعرور...

أعتقد كل نقد هو كتابة تكشف عن شيء ما ...
إما تكشف عن جمالية النص من جودة أو من قبح من تراكيب سليمة و أخرى مختلة من أخطاء أو مزالق أو غير ذلك مما يتناوله النصيص من أفكار و مشاعر و لا يتناول الكاتب لا من قريب و لا من بعيد...
إلا إذا كانت الدراسة تأخذ بالبيئة و مكونات الكاتب و ينابيعه و المؤثرات التي شكلت شخصيته...دون قدح و لا سب...
و إما تكشف عن عيوب تصيب القلوب فتترجمها العقول في عبارات لا علاقة لها بالنصوص...فتنزلق الكتابة إلى أشياء غير محمودة...فتغيب الغاية من الكتابة أساسا و من النقد خصوصا و من الأدب عموما...

فلا كتابة جادة دون نقد جاد...

تحيتي و تقديري...

علي حسن القرمة
10/10/2011, 02:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


محاولة...

ظل العالم يحلم بالنقد فلما ولد الناقد انتقدوه حتى مل النقد فافتقدوه...

أخي الفاضل أستاذي سعيد نويضي

بديعتك قرأتها (باختصار مكثَّف) كالآتي:
"ظل العالم يحلم بالنقد البنَّاء، فلما تحقَّق له ذلك، انتقد ناقدوه الناقد البنَّاء حتى ملَّ النقد فانزوى (العالم أو الناقد المأمول)، ورجعت ريما لعادتها القديمة.

دمت مبدعاً أخي الكريم.

سعيد نويضي
11/10/2011, 05:51 PM
الكاتب الكبير والأديب الأستاذ / سعيد نويضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصتك لامست جرحا في واقعنا

للأســـــــــــف الشديد هناك فئة تهدم من حيث لا تعلم
تعتقد أن العلم حجر عليها وبأنه توقف عند ساحتها ولن يتجاوز إلى الآخرين ...

علما بأن الانسان مخلوق جاهل على الحقيقة ، والجهل الذي أقصده هنا عدم العلم فلا يعلم إلا ماعلمه الله إياه
بالتالي فعلم الله تعالى موزع على الخلق ، قال تعالى :(... نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ) يوسف : «76»

فولادة ناقد يعتبر إبداع إذا هذب لنقد الصحيح ، إما إذا استخدم النقد كمعول هدم لا بناء
فإنه ينفر الآخرين ، ويقلص الإبداع ، ويقتل ميلاد كل فجر جديد ...

فما أجمل أن نخرج أجمل ما لدى الآخرين بالكلمة الطيبة . واللغة العربية زاخرة بالألفاظ الجميلة " فالكلمة الطيبة صدقة "

والأجمل أن نبرز المحاسن أولا بالكلمات الطيبة بدون مجاملة ، ومن ثم نوجه بلطف ورفق ولين بعيدا عن التجريح

حينها سوف يولد فجر جديد من الإبداع في كل الفنون وليس في النقد فقط ، ولن نشعر بالملل ولا النفور بل سوف يكون علم محبب لدى الجميع

أرجو أن يكون لمداخلتي متسع في صدرك الكبير سيدي واعذرني إن زللت وجانبت الصواب فهو بدون قصد مني والله يرعاك ...



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

واقع من الجراح يشكو من وقعه الصخر و الشجر و يبكي الطير و يشدو من حبه...
هي الجراح وجبة لمن فكر و حاول تضميد الجراح فازدادألما و ازداد أملا في غده...

من لم يتوقف عن الآية الكريمة :"...وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء..." فلم يستوعب حقيقة العلم الكبيرة بحجم الكون الغامضة غموض الإنسان و الواضحة وضوح الشمس...سيظل يعتقد وهما أن علمه هو العلم الأوحد...متناسيا ما ذكره الله عز و جل في الآية الكريمة التي بينت حقيقة العلم و مراتب العلماء...

فالنقد هو الأداة التي تعرف بها الجيد من الرديء في قضية الجمال و القبح...فإذا ما قدم القارئ رأيه بصراحة متضمنا شيء من العقلانية في ردوده أعتقد أنه مارس نوعا من النقد دون أن نصنف قوله في إطار التصنبفات التي لا يعلمها جيدا إلا ذوي الاختصاص...
فكلما أعطيت فرصة لإبداء الراي بكل صراحة كلما أعطيت فرصة لنمو حاسة النقد...و مع القراءة تستقيم الأداة و يصبح المبدع أول ناقد لعمله قبل أن يقدمه للقراء الذين بدورهم يقرؤونه كل من زاويته...
و من هنا قد يكون الناقد المختص صارما شيئا ما لأنه يقرأ الأشياء بخلاف ما يقرأها القارئ الهاوي أو العادي أو حتى القارئ المهتم...و هذا يعيني أن النقد مهما كانت قساوته فهو في صالح الكاتب و في صالح الكتابة...إلا إذا كانت الكتابة لا تعني له غير الترفيه و ليست رسالة تدعو إلى هذا الاتجاه أو ذاك...

تحيتي و تقديري لقلم الفياض بكل خير...

سعيد نويضي
11/10/2011, 06:14 PM
أخي الفاضل أستاذي سعيد نويضي

بديعتك قرأتها (باختصار مكثَّف) كالآتي:
"ظل العالم يحلم بالنقد البنَّاء، فلما تحقَّق له ذلك، انتقد ناقدوه الناقد البنَّاء حتى ملَّ النقد فانزوى (العالم أو الناقد المأمول)، ورجعت ريما لعادتها القديمة.

دمت مبدعاً أخي الكريم.



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الأديب اللبيب علي حسن الكرمة...

من الوقت الذي اكتشف فيه الإنسان وجود مبدأ الخطأ و الصواب و الجميل و القبح و الخير و الشر و الحق و الباطل اكتشف مع ذلك مبدأ النقد...لتبيان الخطأ من الصواب الجمال من القبح و من تم و العَالََم يطور هذه الأداة لكي تحقق ما يسعد الإنسان ويمده بأسباب الرفاهية و الطمأنينة...فالنقد من هذه الزاوية هو منطق الجمال...
فالعالم كلما كثر فيه الفساد فذاك يعني أن حاسة النقد التي تتمركز في الضمير قد نامت كثيرا أو قليلا بحسب ألحالات...
و من منا يقبل النقد بسهولة و يمارسه بسهولة كماتمارس "الكتابة" دون أن يشعرالكاتب/الناقد/ القارئ أنه تلقى كيلا من المديح أو ركاما من الذم...
في حين أن لكل وجهة نظر قد تصيب و قد تخطأ...

فكثيرا من النقاد لا ينتقدون النصوص حتى لا يجرحون أصحابها بالكلام الحق...في حين أن الحق حق للكاتب أن يكتب ما يعتقده و للناقد أن يقول كلمته...
و هذا كلام عام لا أعني به أحد ما عدا غياب النقد الذي به تستقيم الكتابة...

تحيتي و تقديري...