المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا ؟



عيسى الجندي
10/10/2011, 10:32 PM
أَحضرَ لزميله هديةً
طَرَقَ باب مَكتَبه فَلَم يَجدهُ
دخَلَ فَوضَعها على طاولته
وقَبلَ أَن يَخرُجَ سَقَطَت من فوق الطاولة وَرَقَة
تَغَيَرَت ملامحهُ لما قرأ فيها
( حَضرَ اليومَ مُتأَخراً أيضاً ! )

كرم زعرور
10/10/2011, 11:14 PM
أَحضرَ لزميله هديةً
طَرَقَ باب مَكتَبه فَلَم يَجدهُ
دخَلَ فَوضَعها على طاولته
وقَبلَ أَن يَخرُجَ سَقَطَت من فوق الطاولة وَرَقَة
تَغَيَرَت ملامحهُ لما قرأ فيها
( حَضرَ اليومَ مُتأَخراً أيضاً ! )


.. عُذراً ، فسيكونُ العنوانُ الجيِّدُ محورَ ردّي ،

لماذا كتبَ زميلُهُ يُبلغُ عن تأخيرِه ِ، ألم يتأخَّر ؟

إذا كانَ لم يتأخرْ فالزّميلُ سيّء ٌ، لا يستحقّ ُالهديَة َ، ولا ( يستاهل الزعل !)

أمّا إذاكان يتأخَّرُ ، يكونُ الزميلُ صادقاً ، ويكونُ صاحبُنا منافقاً ، وهديّتُهُ رشوة !

تحيّاتي أخي عيسى - كرم زعرور

عيسى الجندي
10/10/2011, 11:26 PM
.. عُذراً ، فسيكونُ العنوانُ الجيِّدُ محورَ ردّي ،

لماذا كتبَ زميلُهُ يُبلغُ عن تأخيرِه ِ، ألم يتأخَّر ؟

إذا كانَ لم يتأخرْ فالزّميلُ سيّء ٌ، لا يستحقّ ُالهديَة َ، ولا ( يستاهل الزعل !)

أمّا إذاكان يتأخَّرُ ، يكونُ الزميلُ صادقاً ، ويكونُ صاحبُنا منافقاً ، وهديّتُهُ رشوة !

تحيّاتي أخي عيسى - كرم زعرور


السلام عليكم استاذنا كرم زعرور
كلا الاحتمالين وارد
لا نعرفُ أيهما السئ !

دمت بخير

سميرة رعبوب
14/10/2011, 07:52 PM
أَحضرَ لزميله هديةً
طَرَقَ باب مَكتَبه فَلَم يَجدهُ
دخَلَ فَوضَعها على طاولته
وقَبلَ أَن يَخرُجَ سَقَطَت من فوق الطاولة وَرَقَة
تَغَيَرَت ملامحهُ لما قرأ فيها
( حَضرَ اليومَ مُتأَخراً أيضاً ! )






ما المناسبة من الهدية ؟ وما الهدف منها ؟

هل جرت العادة على تبادل الهدايا بين الزملاء في العمل ؟

دخوله للمكتب بدون علمه جراءه تدل على ذوبان التكلف بينهما ...

وقد سمح لنفسه بقراءة أوراق زميله هل هذا تطفل أم حب استطلاع أم صدفة وعلى كل فقد قرأ مالم يتوقع أن يكون ؟

ولماذا كتب زميله ذلك هل هو مكلف بمراقبته ومتابعة حضوره وخلاف ذلك ... ربما هو يعتبر رئيسه المباشر في العمل !!

أم يكيد له سواء بصدق الأمر أو عدمه ...

فالقصة فعلا تحمل الكثير من التساؤلات ... وعنوانها أداة استفهام

سعدت كثيرا بقراءة إبداعك أستاذنا الكريم / عيسى كوتاهيالي

لك احترامي ...*

روز زياد
15/10/2011, 09:31 PM
نحتاج الى مثل هذا الزميل
اذا كان ممن يراعون الامانه في اعمالهم
"فقد قال رسولنا الكريم
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"

وكم يحتاج المجتمع الى مثل هؤلاء !
فهم قلة في أيامنا هذة .

أما اذا كان ممن ينافقون من وراء زملائهم ...
فكما قال استاذنا كرم زعرور..
"لا يستاهل الزعل" .

شكراً لدعوتك
الاستاذ الكريم عيسى كوتاهيالي..
تشرفت بها .

أحترامي وتقديري.

عيسى الجندي
16/10/2011, 01:13 AM
ما المناسبة من الهدية ؟ وما الهدف منها ؟

هل جرت العادة على تبادل الهدايا بين الزملاء في العمل ؟

دخوله للمكتب بدون علمه جراءه تدل على ذوبان التكلف بينهما ...

وقد سمح لنفسه بقراءة أوراق زميله هل هذا تطفل أم حب استطلاع أم صدفة وعلى كل فقد قرأ مالم يتوقع أن يكون ؟

ولماذا كتب زميله ذلك هل هو مكلف بمراقبته ومتابعة حضوره وخلاف ذلك ... ربما هو يعتبر رئيسه المباشر في العمل !!

أم يكيد له سواء بصدق الأمر أو عدمه ...

فالقصة فعلا تحمل الكثير من التساؤلات ... وعنوانها أداة استفهام

سعدت كثيرا بقراءة إبداعك أستاذنا الكريم / عيسى كوتاهيالي

لك احترامي ...*

السلام على الأديبة سميرة رعبوب
ربما دخل مكتب زميله لأن هناك علاقة صداقة بينهما
وربما اعتاد على ذلك
فدخل مكتبه ليضع الهدية ليفاجئه بها
وربما تكون الهدية بداعي الصداقة وليست بداعي الرشوة
فهذه احتمالات واردة ايضاً

تقديري

عيسى الجندي
16/10/2011, 01:19 AM
السلام على الأستاذة روز
نحن لا نعرف أيهما المسئ
أحدهما...! كلاهما !!
الاحتمالات كلها واردة
اشكر مرورك العطر
تقديري

أحمد المدهون
16/10/2011, 02:15 PM
الأستاذ عيسى كوتاهيالي،

ربما ألمح لزميله في اليوم السابق أنه سيقدّم له هديةً، وتوقّع أنه بذلك سيدفعه لغض الطرف عنه على قاعدة المثل الدارج: "إطعم الفم، تستحِ العيْن".
إلا أنّ زميله لم يعر أهميةً للأمر، وبقي على سيرته الأولى.
لذلك تفاجأ بما حملته الورقة؛ وتغيّرت ملامحه.

أعتقد أنه أخطأ مرتين؛ الأولى في سلوكه المشين بتأخره عن دوامه، والثانية أنه عالج خطأه الأول بخطأ آخر؛ وهو الهدية لزميله من أجل التغاضي عن سلوكه ... ويساويه زميله في (الجرم) لو قبل هديته لذلك.

نص جميل،
أشكرك، وأتمنى لك مزيداً من الإبداع.

عيسى الجندي
17/10/2011, 09:55 PM
الأستاذ عيسى كوتاهيالي،

ربما ألمح لزميله في اليوم السابق أنه سيقدّم له هديةً، وتوقّع أنه بذلك سيدفعه لغض الطرف عنه على قاعدة المثل الدارج: "إطعم الفم، تستحِ العيْن".
إلا أنّ زميله لم يعر أهميةً للأمر، وبقي على سيرته الأولى.
لذلك تفاجأ بما حملته الورقة؛ وتغيّرت ملامحه.

أعتقد أنه أخطأ مرتين؛ الأولى في سلوكه المشين بتأخره عن دوامه، والثانية أنه عالج خطأه الأول بخطأ آخر؛ وهو الهدية لزميله من أجل التغاضي عن سلوكه ... ويساويه زميله في (الجرم) لو قبل هديته لذلك.

نص جميل،
أشكرك، وأتمنى لك مزيداً من الإبداع.

السلام على أستاذنا أحمد المدهون
هناك الكثير من أمثال هذين الزميلين
ففي عالم الوظيفة نرى العجب العجاب من تصرفات الموظفين
فهذا يقدم شكوى كيدية بحق زميله وذاك يرشي مسؤله
واقع حياتنا اليومية زاخرٌ بالكثير
سرني أنها نالت اعجابكم

تحيتي