المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باطل وخسران ...



سميرة رعبوب
03/11/2011, 03:01 PM
يداهـ مبسوطتان
ينفق من بطنٍ يتلظى
كلما أعطى .. تقيأ فمه !!

كرم زعرور
03/11/2011, 09:04 PM
يداهـ مبسوطتان
ينفق من بطنٍ يتلظى
كلما أعطى .. تقيأ فمه !!


ألأستاذة الفاضلة سميرة

.. أكان َهو البخيلَ أو المنّان َ ، أو أيّ وصف ٍيُناسبُهُ ،

فقد قرأتُ للتَّوِّ نصّاً مُبهراً !

تحيّاتي ، وكل عام ٍ وأنت ِبخير ٍ .

كرم زعرور

اماني مهدية
04/11/2011, 12:14 AM
يداهـ مبسوطتان
ينفق من بطنٍ يتلظى
كلما أعطى .. تقيأ فمه !!


اختي سميرة السلام عليك
راقني النص الموجز البليغ
اكل سحت وعطاء يليه من ..
قال النبي صلعم - ان الله تعالى طيب لا يقبل الا الطيب ...انتهى
والعطاء من مال حلال يزكو به عمل المؤمن.
اجدت في توصيل الفكرة..بارك الله فيك
مودتي
اماني

أحمد الحاج محمود الحياري
04/11/2011, 12:50 AM
الأستاذة سميرة رعبوب الموقرة ،

إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، فمن يلحق صدقاته بالمن والأذى وينفق رئاء الناس ..فهو بالتأكيد ذو عمل باطل وهو الخسران.

لي ملاحظة أود أن أذكرها ..

يقول الله سبحانه وتعالى عن نفسه وهو خالقنا العظيم يصف نفسه " وقات اليهود يد الله مغلولة ، غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا " .. وقال الله مزكيا نفسه وهو ربنا عز وجل " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "

كيف تجرأت يا أستاذة سميرة أن تستعيري وصفا وصف الله به نفسه ، وتزكية زكى بها كرمه ، لتصفي بها دونا من الناس ؟

أيحسن أن يقاس هذا بما ورد في الآية الكريمة التي ذم الله بها الكفرة " ذق إنك أنت العزيز الكريم " الدخان49 وفسرها بعض المفسرين بمعنى : ذق فإنك لا عزيز ولا كريم ، وجاءت بالسخرية التحقيرية للكفرة.

لكني بصراحة .. وأقولها لك من قلب أخ لك .. لا أجرؤ أبدا أن أصف ذاما أحدا بكلمات وصف الله بها نفسه .. فإني أستغفر الله أن أقع في محل ما لا يليق مني قوله وما أنا إلا هباءة في هذا الكون العظيم الذي خلقه الله تعالى وأكرمني بالاختيار وحرية الرأي والقول ، فلا يليق مني أن أنطق بكلمات وصف بها نفسه لأحملها على معنى آخر فأذم بها المذمومين.

وكنت قبل سنوات علقت في محضر عنوان كتبه أحد الكتبة وسماه " السلام عليكم ورحمة أمي " ورأيت أنه أساء الأدب إذ أبدل اسم الله الأعظم بكلمة أمي .. فوجدت أن محل الأدب واللباقة والحياء من خالقنا العظيم سبحانه ، لا يقبل من العبد الذليل الخاضع لربه .. أن يبدل اسم الله بسواه..

أقول ما في نفسي وإني لا أتمنى أن أكون مصيبا بقدر ما أبرأ إلى الله بمعذرة .. ولست أدري أهو صواب ما رأيته على نفسي فألزمتها به أم غير ذلك ولكني أقوله معذرة إلى الله تعالى

" قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون " .الأعراف7

أحمد المدهون
04/11/2011, 02:08 AM
الأستاذة سميرة رعبوب الموقرة ،
يقول الله سبحانه وتعالى عن نفسه وهو خالقنا العظيم يصف نفسه " وقات اليهود يد الله مغلولة ، غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا " .. وقال الله مزكيا نفسه وهو ربنا عز وجل " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "

كيف تجرأت يا أستاذة سميرة أن تستعيري وصفا وصف الله به نفسه ، وتزكية زكى بها كرمه ، لتصفي بها دونا من الناس ؟

يا أخي،

غل اليد وبسطها تعبيران مجازيان؛ وقد استخدمتا في التعبير عن البخل والكرم في قوله تعالى:

" وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا فِيهِ" [الإسراء: 29]

قال القرطبي : "ولا تبسطها كل البسط ضرب بسط اليد مثلا لذهاب المال، فإن قبض الكف يحبس ما فيها، وبسطها يذهب ما فيها. وهذا كله خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد أمته" [الجامع لأحكام القرآن، ص: 226 ]

مداخلة سريعة، بعد إذن الأستاذة سميرة.

ولي عودة.

تحيتي وتقديري.

سميرة رعبوب
04/11/2011, 04:42 AM
ألأستاذة الفاضلة سميرة

.. أكان َهو البخيلَ أو المنّان َ ، أو أيّ وصف ٍيُناسبُهُ ،

فقد قرأتُ للتَّوِّ نصّاً مُبهراً !

تحيّاتي ، وكل عام ٍ وأنت ِبخير ٍ .

كرم زعرور




الدكتور الوفي الفاضل / كرم زعرور
أشكرك على جمال حضوركـ ... أظنه لم يكن منانا فقط !!!
سررت بالتواجد المشرق كل عام وأنت بصحة وعافية
تحياتي

سميرة رعبوب
04/11/2011, 04:48 AM
اختي سميرة السلام عليك
راقني النص الموجز البليغ
اكل سحت وعطاء يليه من ..
قال النبي صلعم - ان الله تعالى طيب لا يقبل الا الطيب ...انتهى
والعطاء من مال حلال يزكو به عمل المؤمن.
اجدت في توصيل الفكرة..بارك الله فيك
مودتي
اماني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعدني تواجدك الكريم أستاذتي الغالية / أماني مهدية
وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وقراءة رائعة لنص لامست جوهرها ممتنة لك بحجم الوجود
مودتي

سميرة رعبوب
04/11/2011, 05:09 AM
الأستاذة سميرة رعبوب الموقرة ،

إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، فمن يلحق صدقاته بالمن والأذى وينفق رئاء الناس ..فهو بالتأكيد ذو عمل باطل وهو الخسران.

لي ملاحظة أود أن أذكرها ..

يقول الله سبحانه وتعالى عن نفسه وهو خالقنا العظيم يصف نفسه " وقات اليهود يد الله مغلولة ، غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا " .. وقال الله مزكيا نفسه وهو ربنا عز وجل " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "

كيف تجرأت يا أستاذة سميرة أن تستعيري وصفا وصف الله به نفسه ، وتزكية زكى بها كرمه ، لتصفي بها دونا من الناس ؟

أيحسن أن يقاس هذا بما ورد في الآية الكريمة التي ذم الله بها الكفرة " ذق إنك أنت العزيز الكريم " الدخان49 وفسرها بعض المفسرين بمعنى : ذق فإنك لا عزيز ولا كريم ، وجاءت بالسخرية التحقيرية للكفرة.

لكني بصراحة .. وأقولها لك من قلب أخ لك .. لا أجرؤ أبدا أن أصف ذاما أحدا بكلمات وصف الله بها نفسه .. فإني أستغفر الله أن أقع في محل ما لا يليق مني قوله وما أنا إلا هباءة في هذا الكون العظيم الذي خلقه الله تعالى وأكرمني بالاختيار وحرية الرأي والقول ، فلا يليق مني أن أنطق بكلمات وصف بها نفسه لأحملها على معنى آخر فأذم بها المذمومين.

وكنت قبل سنوات علقت في محضر عنوان كتبه أحد الكتبة وسماه " السلام عليكم ورحمة أمي " ورأيت أنه أساء الأدب إذ أبدل اسم الله الأعظم بكلمة أمي .. فوجدت أن محل الأدب واللباقة والحياء من خالقنا العظيم سبحانه ، لا يقبل من العبد الذليل الخاضع لربه .. أن يبدل اسم الله بسواه..

أقول ما في نفسي وإني لا أتمنى أن أكون مصيبا بقدر ما أبرأ إلى الله بمعذرة .. ولست أدري أهو صواب ما رأيته على نفسي فألزمتها به أم غير ذلك ولكني أقوله معذرة إلى الله تعالى

" قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون " .الأعراف7

الأستاذ الموقر / أحمد الحاج محمد الحياري

يسعدني جدا تواجدك الكريم والقراءة الرائعة لنص ...
وكم هو جميل الغيرة على دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وجزاك الله خيرا على ذلك ونعوذ بالله أن نتجرأ على الله تعالى

ولكن ماهو مرجعك في ماتقول هل هو الرأي أم مصدر ديني علمي أم فتوى من أحد العلماء المعتبرين ؟!!

أستاذنا الكريم

أنت أعلم مني بالوصف المجازي لدى علماء البلاغة ...

والبسط في اللغة هو : المد
وقد يقصد به الخير أو الشر أو غير ذلك ...

قال تعالى : {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ} المائدة : 28
وهنا يقصد بها: مد وأطلق يده للقتل

وقال تعالى : {وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} الكهف : 18
وهنا يقصد به أن الكلب مد ذراعيه بفناء الكهف

وقال أيضا : {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} الإسراء 30
وهنا بمعنى : بسَط اللهُ الرِّزقَ: كثّره ووسّعه .

وقال أيضا : {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} الإسراء : 29
وهنا كناية عن مد اليد بإسراف وتبذير في الإنفاق .

والأمثلة كثيرة ... فانظر - رحمك الله - أنّ بسط الخالق ليس كبسط المخلوق، من حيث الحقيقة، ومن حيث المعنى:

فمن حيث الحقيقة؛ فلقوله تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: من الآية11]، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "التّدمريّة" (29):" ووصف نفسه ببسط اليدين، فقال:{بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَان} [المائدة: من الآية64]، ووصف بعض خلقه ببسط اليد في قوله:{وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} [الإسراء: من الآية29]، وليس اليد كاليد، ولا البسط كالبسط "اهـ.

ومن حيث المعنى: فبسط الكفّ يُستعمل في المخلوق للبذل والعطاء تارة، وتارة للطّلب والأخذ نحو:{كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاه} [الرعد: من الآية14]، {وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُم} [الأنعام: من الآية93].

أمّا بسط الله عزّ وجلّ إنّما هو للعطاء فقط.

وهذا الرابط للفائدة :-

http://www.nebrasselhaq.com/index.php?option=com_k2&view=item&id=753:%D8%B4%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%89-23-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B6-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%B7-%D8%B9%D8%B2%D9%91-%D9%88%D8%AC%D9%84%D9%91&Itemid=15

سميرة رعبوب
04/11/2011, 05:16 AM
يا أخي،

غل اليد وبسطها تعبيران مجازيان؛ وقد استخدمتا في التعبير عن البخل والكرم في قوله تعالى:

" وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا فِيهِ" [الإسراء: 29]

قال القرطبي : "ولا تبسطها كل البسط ضرب بسط اليد مثلا لذهاب المال، فإن قبض الكف يحبس ما فيها، وبسطها يذهب ما فيها. وهذا كله خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد أمته" [الجامع لأحكام القرآن، ص: 226 ]

مداخلة سريعة، بعد إذن الأستاذة سميرة.

ولي عودة.

تحيتي وتقديري.


الأستاذ أحمد المدهون

شكرا على المداخلة ، المهم الفائدة
فليس مهم من منا على صواب المهم أين الصواب فنتبعه ؟
والحق أحق أن يتبع

أنتظر عودتك لتضفي لنص قراءة مشرقة
لك كامل التقدير والله يرعاك ...

اماني مهدية
04/11/2011, 01:05 PM
يداهـ مبسوطتان
ينفق من بطنٍ يتلظى
كلما أعطى .. تقيأ فمه !!


اختي سميرة السلام عليك
استغفر الله اولا على عدم التركيز والتمحيص قبل ان ارد عليك فتلك من مساويء القراءة
غير متانية..المتسرعة
واشكر اخونا أحمد الحاج محمود الحياري الذي فتح عيني ولقد كان على حق فيما ذهب اليه بارك الله فيه لقد كسب في
اجرا ..
لا زال النص بليغا وجميلا لكن فيه مس بصفة يختص بها الله تبارك وتعالى
{بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَان} [المائدة: من الآية64].
ومن الاسلم واحتراما لمقام ربنا الكريم اقترح عليك اعادة كتابة النص
باسبال تناص جميل ايضا وبليغ ولا ينتقص من بهاء القص بل يزيده عمقا ودلالات
ويجمع عطاء المخلوق وبدله تارة واخذه وطلبه تارة ما دام شخص القص ياخد السحت ويعطيه
كما تشير اليه هذه الاية {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ...} [الرعد: من الآية14]
...



باسط كفيه..
ينفق من بطنٍ يتلظى
كلما أعطى .. تقيأ فمه !!

اتمنى اختي ان تعتمدي هذا التعديل فكل (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
ولا احب ان تكون مجرد قصة قصيرة ذنبا كبيرا.ولا تتعنتي ولا تجادلي ارجوك
فالجدال احيانا في اشياء جلية للانظار والاذهان غير مطلوب ولا مستحب
مودتي ومحبتي
هدانا الله جميعا لما فيه
صلاحنا
اختك اماني

سميرة رعبوب
04/11/2011, 02:07 PM
اختي سميرة السلام عليك
استغفر الله اولا على عدم التركيز والتمحيص قبل ان ارد عليك فتلك من مساويء القراءة
غير متانية..المتسرعة
واشكر اخونا أحمد الحاج محمود الحياري الذي فتح عيني ولقد كان على حق فيما ذهب اليه بارك الله فيه لقد كسب في
اجرا ..
لا زال النص بليغا وجميلا لكن فيه مس بصفة يختص بها الله تبارك وتعالى
{بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَان} [المائدة: من الآية64].
ومن الاسلم واحتراما لمقام ربنا الكريم اقترح عليك اعادة كتابة النص
باسبال تناص جميل ايضا وبليغ ولا ينتقص من بهاء القص بل يزيده عمقا ودلالات
ويجمع عطاء المخلوق وبدله تارة واخذه وطلبه تارة ما دام شخص القص ياخد السحت ويعطيه
كما تشير اليه هذه الاية {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ...} [الرعد: من الآية14]
...



باسط كفيه..
ينفق من بطنٍ يتلظى
كلما أعطى .. تقيأ فمه !!

اتمنى اختي ان تعتمدي هذا التعديل فكل (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
ولا احب ان تكون مجرد قصة قصيرة ذنبا كبيرا.ولا تتعنتي ولا تجادلي ارجوك
فالجدال احيانا في اشياء جلية للانظار والادهان غير مطلوب.ولا مستحب
مودتي ومحبتي
هدانا الله جميعا لما فيه
صلاحنا
اختك اماني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أستاذتنا الغالية / أماني مهدية


1- هدانا الله جميعا لصواب لا يصح الحكم الشرعي بمسألة إلا بعد نظر العلماء لها لذا لايصح وصفي بالمتعنته والمجادلة كما تفضلتِ
إنما أنا مجتهدة كما أنتم مجتهدون بالرأي دون الإستناد لحكم شرعي
أو نص صريح ...
وأعتقد أن العرب يقولون : البحر يداه مبسوطتان فهل وصف البحر بذلك تجرؤ على الله جل وعلا ... ؟!!

2- عرض أخي الكريم النص على شيخ مفتي معتبر لدينا في المملكة العربية السعودية الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ولن أغير في النص قيد أنملة ولن أقبل أي اجتهاد أو وصف إلا بعد الفتوى والتي سوف أضع رابطها بمشيئة الله تعالى لتعم الفائدة والحق أحق أن يتبع ...

3- عفوا لن أرد على أي مشاركة إلا بعد الفتوى ولن أدخل في جدال
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).الحديث حسنه الالبانى فى صحيح الجامع والسلسله الصحيحة .

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ...

اماني مهدية
04/11/2011, 02:27 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أستاذتنا الغالية / أماني مهدية


1- هدانا الله جميعا لصواب لا يصح الحكم الشرعي بمسألة إلا بعد نظر العلماء لها لذا لايصح وصفي بالمتعنته والمجادلة كما تفضلتِ
إنما أنا مجتهدة كما أنتم مجتهدون بالرأي دون الإستناد لحكم شرعي
أو نص صريح ...
وأعتقد أن العرب يقولون : البحر يداه مبسوطتان فهل وصف البحر بذلك تجرؤ على الله جل وعلا ... ؟!!

2- عرض أخي الكريم النص على شيخ مفتي معتبر لدينا في المملكة العربية السعودية الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ولن أغير في النص قيد أنملة ولن أقبل أي اجتهاد أو وصف إلا بعد الفتوى والتي سوف أضع رابطها بمشيئة الله تعالى لتعم الفائدة والحق أحق أن يتبع ...

3- عفوا لن أرد على أي مشاركة إلا بعد الفتوى ولن أدخل في جدال
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).الحديث حسنه الالبانى فى صحيح الجامع والسلسله الصحيحة .

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ...

اختي سميرة السلام عليك
اعوذ بالله.. لم اصفك بالمجادلة المتعنتة اختي لم اقصد والله الا ان اقول ان تجلى لك
اني واخي محمد على حق ان تصلحي ما يمكن من مسار القصة ..فعذرا

لو قلت اختي الرجل يداه مبسوطتان كالبحر يداه مبسوطتان
وهذه فكرة جيدة انبتق عليها فكرك النير وانسي عرضي بتعديل النص فقد كان مجرد
اقتراح من محبتي وخوفي عليك والله شاهد على ما اقول.سيكون افضل ففيه لمسة التناص ولم يعتمد
..الاية القرآنية حرفيا معزلا لانها استبقت..
لقد قلت اختي اني تسرعت في الرد وصراحة غابت عن ذهني الاية
الكريمة ...فقد آليت سابقا على نفسي الا اتطرق لاي نص فيه تناص جلي بالقرآن ابدا..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
امين يا رب العالمين
مودتي
اختك اماني

سعيد نويضي
04/11/2011, 03:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأحبة الكرام من أهل واتا أهل الحق و الاعتراف بالحق...

في انتظار فتوى الشيخ الجليل حفظه الله و هدانا الله و إياه لما هو حق...

أقول كلمة بسيطة أبتغي بها وجه الله...التناص بقدر ما هو نعمة بقدر ما هو نقمة...

فقد يقول الإنسان كلمة لا يعرف مداها هل ترفعه إلى أعلى عليين أم تطرحه في الجحيم...وقانا الله و إياكم زلات اللسان و هدانا جميعا لما هو حق...

و خير الدعاء ما سبق به الأحبة الكرام اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
امين يا رب العالمين

و بعد الفتوى ننظر هل في القصيصة لبس على القارئ و ليس على الكاتب أو عليهما معا كل بحسب تعامله مع الكلمات المؤسسة لبناء النص...

تحيتي و تقديري...

اماني مهدية
04/11/2011, 03:57 PM
يداهـ مبسوطتان
ينفق من بطنٍ يتلظى
كلما أعطى .. تقيأ فمه !!


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركات
كنت ابحث عن ضوابط الاقتباس من القران الكريم والحديث
فوجدت هذا الموضوع الشيق الضافي من كتابة اخونا الرياشي المشرف على منتدى الشباب
اليمني ومن اعداد اخونا عبد القادر على ورسمة عافاهم وسدد خطاهم اسوقه هنا لعله يفيد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،،،،،،،،،،،

اجاز الشرع الاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف في الشعر
سوى كان مقفى او نثر او حر .
ولكي نكون على بينه من الامر والا نجعل من انفسنا مفتيين بغير علم ولا درايه
او ان نقتبس ما لا يتوافق مع ما اباحه الشرع فنرتكب بذلك ذنب بحق انفسنا
اولآ وبحق غيرنا ثانيآ .
وما دعاني للبحث في مثل هذا الامر هو ماحدث مؤخرنآ في القسم الادبي
لا يحق لنا كاعضاء او مشرفين ان نكفر شخص فلسنا بمفتيين لان الفتوى لها رجالها
الذين يعرفون اصولها وفروعها .
ولا يحق لنا ان نفتي لانفسنا كشعراء بما يجوز وما لا يجوز في الاقتباس من القرآن والحديث
في الشعر .
فالشعراء ادرى ببحور الشعر واوزانه وللفتوى رجالها وعلمائها :
ومنذ اسبوع وان ابحث عن دراسه تبين لنا ما يجوز لنا وما لا يجوز من الاقتباس
اضعها اليوم امامكم لكي نستفيد منها وتكون لنا خير معين في القادم ويشهد الله
انني لا اقصد بها شخصآ بعينه وانما مقصدي الاستفاده وكل انسان يحمل في الاخير
وزر عمله من قول او فعل .


الاقتباس من القرآن والحديث ما يجوز منه وما لا يجوز




إعداد/ عبدالقادر علي ورسمة




في دراسته الرائعة المسماة -الاقتباس أنواعه وأحكامه دراسة شرعية وبلاغية في الاقتباس من القرآن والحديث- وضع الدكتور عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر قواعد واضحة لكل ما يتعلق بالاقتباس من القرآن والحديث لدى البلاغيين وعند علماء الشريعة، وبين الدكتور العسكر أحكام الاقتباس مشيراً إلى مذاهب العلماء في الموضوع من عصر الصحابة إلى العصور المتأخرة، وأكد أن الاقتباس من القرآن والحديث في أساليب النثر جائز بالإجماع ولكنه أشار إلى خلاف بين العلماء حول الاقتباس من القرآن في الشعر، وبين أيضاً أن في القرآن أشياء لا يجوز اقتباسها في شعر ولا نثر.


الاقتباس عند البلاغيين أحد الفنون البديعية، وأول من وضع هذا المصطلح فخر الدين الرازي، وكان معروفاً قبل الرازي باسم التضمين.


والاقتباس عندهم تضمين الكلام - نثراً كان أو شعراً - شيئاً من القرآن أو الحديث، من غير دلالة على أنه منهما، أي بأن يكون خالياً من الإشعار بذلك، والإشعار به كأن يقول: قال الله كذا، أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .


ويطلق الاقتباس على استفادة العلم على سبيل الاستعارة.



وغالب علماء البلاغة وغيرهم من أهل علوم القرآن وشراح الحديث وكثير من الفقهاء يسمون هذا الفن البلاغي -الاقتباس- تبعاً للرازي
.


وثمة جماعة يسمونه -التضمين-، منهم ضياء الدين ابن الأثير والطوفي الحنبلي
.


أمثلة على الاقتباس



للاقتباس أربع صور: اقتباس من القرآن في النثر، واقتباس من القرآن في الشعر، واقتباس من الحديث في النثر، واقتباس من الحديث في الشعر.


ومن أمثلة الاقتباس من القرآن في النثر قول الخطيب عبدالرحيم بن نباتة في بعض خطبه -فيا أيها الغفلة المطرقون، أما أنتم بهذا الحديث مصدقون، ما لكم منه لا تشفقون، فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون-. اقتباس من قوله تعالى: -فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون- -الذاريات:32-. ومنه قول الحريري: -فلم يكن إلا كلمح البصر أو هو أقرب، حتى أنشد فأغرب-، فالاقتباس هنا من قوله سبحانه: -وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب- -النحل:77-.


- ومن شواهد الاقتباس من القرآن في الشعر قول أبي القاسم بن الحسين الكاتبي:



إن كنت أزمعت على هجرنا =من غير ما جرم فصبر جميل


وإن تبدلت بنا غيرنا =فحسبنا الله ونعم الوكيل



فالشاعر هنا مقتبس من آيتين، هما قوله تعالى: -قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل- -يوسف:81- وقوله عز وجل: -الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل- -آل عمران:371-.



ومن الاقتباس من الحديث النبوي في النثر قول الحريري:


-شاهت الوجوه، وقبُح اللكع ومن يرجوه- اقتبس من كلامه صلى الله عليه وسلم حين لقي الكفار يوم حنين، وأخذ كفاً من حصباء فرماه في وجوههم، وقال: -شاهت الوجوه-.



حكم الاقتباس من القرآن والحديث



لا بد لمن عرض للاقتباس غالباً أن يتناول القول في حكمه، وقد رأينا كثيراً من المصنفات البلاغية لم تخل من بيان ذلك الحكم والاستدلال عليه.


والذي عليه جماهير العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة والشافعية جواز الاقتباس من القرآن في النثر، وقد نقل الاتفاق على هذا الحافظ جلال الدين السيوطي في رسالته -رفع الباس- وحشد له الأدلة، وساق النصوص من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ثم من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من الأئمة حتى عصره، وقال في حاشيته على تفسير البيضاوي: -فإن قلت: نرى في هذا الزمان قوماً يستنكرون ذلك - أي الاقتباس - ويقولون: ألفاظ القرآن لا تستعمل في غيره، قلت: إنما استنكره هؤلاء جهلاً منهم بالنصوص والقول، فقد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث، والصحابة والتابعون والعلماء قديماً وحديثاً، ونصوا في كتب الفقه على جوازه-.


- ومن الأدلة على جواز الاقتباس من القرآن ما مر بك من قوله صلى الله عليه وسلم حين دخل خيبر: -الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين-، فاقتبس صلى الله عليه وسلم من قول الله عز وجل: -فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين- -الصافات:771-. قال السيوطي عند هذا الحديث: -إنه من أدلة جواز الاقتباس من القرآن، وهي كثيرة لا تحصى-.


ونظائر الاقتباس في الأخبار كثيرة، ولا عبرة لقول من كرهه-.


وإذا جاز الاقتباس من القرآن في النثر فمن الحديث النبوي من باب أولى، لأن الحديث تصح روايته بالمعنى على الصحيح، -وهو الذي تشهد به أحوال الصحابة رضي الله عنهم والسلف الأولين- كما يقول ابن الصلاح.


ذلك هو حكم الاقتباس من القرآن والحديث في الكلام المنثور، وهو كما ترى جائز بلا خلاف.


- أما الاقتباس في الشعر فالذي عليه أكثر العلماء الجواز، وكره ذلك القاضي أبوبكر الباقلاني والنووي فيما روي عنه، ويبدو أن كراهتهما باعثها الورع والتأدب مع القرآن والحديث، كما أشار إلى هذا المعنى السبكيان بهاء الدين وأخوه تاج الدين.


لقد فرّق الباقلاني والنووي بين الاقتباس في النثر والشعر، وذلك أنهما رأيا أن الله عز وجل نزه القرآن عن أن يكون شعراً، ونفى عن نبيه صلى الله عليه وسلم قول الشعر، فقال عز وجل: -وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين- -يس:96- وقال سبحانه: -وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون- -الحاقة:14-، فليس من اللائق بعدئذ أن يُنظم شيء من القرآن أو الحديث في سياق الشعر، فينسب هذا إلى الله أو إلى رسوله صلى الله عليه وسلم على أنه من كلامهما.


- قلت: والحق الذي يجب المصير إليه ما ذهب إليه الأكثرون من جواز الاقتباس في النظم، لعدم الدليل المانع من ذلك. ثم إن القول بمنع الاقتباس في الشعر موجب للتفريق بين النثر والشعر، وهما سواء، كما قال الإمام الشافعي رحمه الله: -الشعر كلام حسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام-، هذا من ناحية.


ومن ناحية أخرى، فإن الشاعر في الاقتباس لا يصرح بأن المقتبس هو عين كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام، أي لا يقول: قال الله أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو نحو ذلك، فيقال: إنه قد جعل نص القرآن أو الحديث شعراً، ولكن المقتبس يورد ذلك على أنه من كلامه هو، وإذا كان الاقتباس تضمين الكلام جملة أو أكثر توافق عبارة القرآن أو الحديث وليست منهما حقيقة، فإنه يسوغ للشاعر تغيير ما اقتبسه بزيادة أو نقصان، أو تقديم أو تأخير، أو تعريف أو تنكير، أو إبدال للظاهر من المضمر أو العكس، إلى غير ذلك مما يبتغيه الوزن من غير نكير.


ومع أن البلاغيين يصرحون أن المقتبس ليس قرآناً ولا حديثاً، بل هو من قبيل الموافقة أو المشابهة، فإن كثيراً من العلماء استحبوا أن يقع الاقتباس في الشعر العف، الشريف الغرض، النظيف المعاني، وكرهوا أن يكون الشعر المقتبس فيه من القرآن والسنة مما جرى في أودية السخف والهزل والغزل والمجون، ونحو ذلك من المقامات السيئة، لما يتبادر إلى الذهن من أن هذه في الأصل ألفاظ قرآنية وجمل نبوية، فكيف وقعت في ذلك السياق السيء أو الخادش للحياء.



ما يحرم اقتباسه من القرآن والحديث



إن في القرآن والحديث أشياء لا يجوز اقتباسها أبداً في شعر ولا نثر، فمن ذلك ما أضافه الله إلى نفسه مما تكلم به سبحانه وتعالى، فلا يحل لأحد أن يضيف إلى نفسه ما أضافه الله إلى نفسه المقدسة، كقوله سبحانه مخاطباً موسى عليه السلام: -إني أنا ربك فاخلع نعليك- -طه:21- وقوله تعالى: -إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري- -طه:41- وقوله تعالى: -بلى ورسلنا لديهم يكتبون- -الزخرف:08- فهذا لا يجوز اقتباسه أبداً.




ومما يحرم اقتباسه ما أقسم الله به من مخلوقه، فإذا اقتبس هذا صار من كلام المقتبس نفسه فيكون قسماً منه بغير الله، وهو شرك كما في قول بعض الحداثيين:



والتين والزيتون


وطور سينين


وهذا البلد المحزون


لقد رأيت يومها سفائن الإفرنج


تغوص تحت الموج


ومن الاقتباس المحرم ما يتبادر إلى السامع أنه القرآن مع تغيير بعض الكلمات، كقول أحد الكتّاب: -والنجم إذا هوى، ما ضل يراعك وما غوى، علمه شديد القوى، ذو مرَّة فاستوى...-!!


إرسال المثل من القرآن والسنة.


إن في القرآن والسنة آيات وأحاديث فيها حكمة وبلاغة، وإيجاز في اللفظ، يضعها الناس في كلامهم موضع الأمثال، لرشاقتها وإيجازها وحسن مدلولها وجريانها مجرى الأمثال.


فيُتمثل بذلك النوع من الآيات والأحاديث في الوقائع وفي المقامات التي يكون بينها وبين ما تضمنته تلك الآيات والأحاديث تناسب، ويسمى هذا: -إرسال المثل-، وهو أحد الفنون البديعية، وهو غير الأمثال الصريحة التي تصدر بلفظ -مثل- أو -مثلهم-، ونحو ذلك.


ومما يجري مجرى المثل من القرآن قوله تعالى: -إن الباطل كان زهوقاً- -الإسراء:18-، وقوله سبحانه: -ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله- -فاطر:34-، وقوله عز وجل: -ولا يُنبئك مثل خبير- -فاطر:41- وقوله سبحانه: -لكم دينكم ولي دين- -الكافرون:6- في مقام المتاركة.


والتمثل بالقرآن شعبة من الاقتباس ونوع منه، وهو جائز، بل قد استحسنه العلماء إذا وقع في موضعه المناسب، لما فيه من جمال التعبير وجلال الأداء، وإصابة الغرض، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - -إن تلا الآية عند الحكم الذي أنزلت له أو ما يناسبه من الأحكام فحسن. ومن هذا الباب ما بينه الفقهاء من الأحكام الثابتة بالقياس، وما يتكلم فيه المشايخ والوعاظ، فلو دعي الرجل إلى معصية قد تاب منها فقال: -وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا- -الأعراف:98- وكذا لو قال - عند همه وحزنه -: -إنما أشكو بثى وحزني إلى الله- -يوسف:68- ونحو ذلك كان حسناً-.



والله من وراء القصد

الرياشــــــــــــــــــي

والله من وراء القصد واليه المصير
اختكم اماني

سميرة رعبوب
06/11/2011, 12:53 PM
إلى جميع الأستاذات الكريمات والأساتذة الأفاضل ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
وكل عام وأنتم بخير وعيد أضحى سعيد ...

وضع أخي / صالح بارك الله فيه الفتوى في أكثر من موقع للإفتاء

من ضمنها موقع الشيخ صالح فوزان الفوزان حفظه الله ولم يأتِ الرد إلى الآن والرد سوف يكون عبر البريد الإلكتروني ...

لكن في موقع الإسلام جاء الرد على الفتوى والذي رد عليها فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضير

وهذا رابط الفتوى
http://al-islam.com/forum/showthread.php?p=58972

ولو جد جديد لن أتردد في وضعها إن شاء الله تعالى
فالحق أحق أن يتبع
وفقنا الله وإياكم وجميع المسلمين والمسلمات للحق والعمل به
وجزاكم الله خيرا فنقدكم كان سببا جميلا لحصولي على فوائد في العقيدة خاصة في باب توحيد الأسماء والصفات فقد نهلت كثيرا ومازلت عطشى لارتشف من زلال العلم ...

احترامي وتقديري ...

أحمد الحاج محمود الحياري
06/11/2011, 01:22 PM
السلام عليكم .. كان السؤال في الرابط : هل يصح وصف أحدهم بـ " يداه مبسوطتان " كناية عن شدة البذل والعطاء ؟
فهل كان الوصف في القصة " يداه مبسوطتان " كناية عند شدة البذل والعطاء ؟

كان ينبغي السؤال : هل يجوز استخدام عبارة " يداه مبسوطتان " لوصف أحد من الناس سواء بالكناية عن شدة البذل والعطاء أم في التحقير ؟

وهل سؤالي غير منطقي ؟ لأني فعلا وددت لو طرح النص كاملا ، بدلا من اقتطاع الموضع خارج سياقه لتقديم سؤال آخر عن شدة البذل والعطاء.. حيث أن السؤال في الرابط تم إرساله يوم أمس.

كل عام وأنتم بخير ، جعله الله عيدا مباركا على الأستاذة سميرة:sm_sleep: رعبوب وعلى الجميع.

وسامحوني لتسجيل ما دار في ذهني من تساؤل ، ولا زلت لا أعرف الجواب.

سميرة رعبوب
06/11/2011, 02:44 PM
السلام عليكم

.. كان السؤال في الرابط : هل يصح وصف أحدهم بـ " يداه مبسوطتان " كناية عن شدة البذل والعطاء ؟
فهل كان الوصف في القصة " يداه مبسوطتان " كناية عند شدة البذل والعطاء ؟

كان ينبغي السؤال : هل يجوز استخدام عبارة " يداه مبسوطتان " لوصف أحد من الناس سواء بالكناية عن شدة البذل والعطاء أم في التحقير ؟

وهل سؤالي غير منطقي ؟ لأني فعلا وددت لو طرح النص كاملا ، بدلا من اقتطاع الموضع خارج سياقه لتقديم سؤال آخر عن شدة البذل والعطاء.. حيث أن السؤال في الرابط تم إرساله يوم أمس.

كل عام وأنتم بخير ، جعله الله عيدا مباركا على الأستاذة سميرة:sm_sleep: رعبوب وعلى الجميع.

وسامحوني لتسجيل ما دار في ذهني من تساؤل ، ولا زلت لا أعرف الجواب.

وعليكم السلام ..
الوصف في القصة يداه مبسوطتان كناية عن البذل والعطاء ، مصدر البذل والعطاء مبحث آخر ...

وللعلم أنا لا أحقر أحد حتى المسيء عافانا الله لأنه مبتلى ولا أحد يسلم من الفتنة إلا برحمة من الله إنما رصدت حالة في المجتمع !!

إن كنت غير مطمئن أمامك النص والحوار والأسئلة التي تختلج صدرك ومتوفرة مراكز الإفتاء وعلى حد علمي أنت بجدة بمعنى أنت أعلم مني ومن أخي برجال الدين أعرض عليهم كل شيء ليطمئن قلبك ..
وعموما أنا ذكرت في أعلاه أن أخي حفظه الله أرسل في عدة مواقع ومازلنا إلى هذه اللحظة ننتظر ومايجد سوف نضعه ومن لم يطمئن فليستفتي بنفسه ...

والله أعلم بما في قلوب العباد ، ورزق الله كل واحد منا على مافي نيته ... آمين

سميرة رعبوب
07/11/2011, 03:58 PM
- ماجد ليوم أمس ... وفتحت البريد اليوم فوجدته ...

http://al-islam.com/forum/showthread.php?t=52037

وللأسف لم يأت رد الشيخ الفاضل الفوزان - حفظه الله - عملت مافيه طاقتي ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، ومن أراد أن يستزيد فليستزد بنفسه والله بصير بالعباد ويجزي كل واحد على مافي نيته ,,, آمين