المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *_* شكر وعرفان *_*



سميرة رعبوب
14/11/2011, 07:13 PM
افترش الرصيف ..
يترقـب المارة بعين راجية ، ويد بائسة ...

رقّ لحاله .. فآواه !!

اســــــــتوى وبلغ أشدهـ ...
اكتنز فأصبح الآمر الناهـي ...

وعرفانًا بالجمـيل ..
أهــــــــداهـ الرّصيف !!

السعيد ابراهيم الفقي
14/11/2011, 07:29 PM
افترش الرصيف ..
يترقـب المارة بعين راجية ، ويد بائسة ...

رقّ لحاله .. فآواه !!

اســــــــتوى وبلغ أشدهـ ...
اكتنز فأصبح الآمر الناهـي ...

وعرفانًا بالجمـيل ..
أهــــــــداهـ الرّصيف !!
====
السلام عليكم
الاستاذة الاديبة التربوية سميرة رعبوب
1- دقة قوية على طبع يصيب البعض === نكران الجميل
2- تكثيف مميز
3- جمل عربية كقذائف الحق
4- عنوان القصة دعوة للايجابية والاعتراف بالجميل
نسميها الرسالة الايجابية لتي تظل وتبقى عند القاريء
5- قفلة صادمة تفضح هذا البع الممقوت
6- قصة تحمل رسالة ... رسالة فضح هذا الطبع
===
ملحوظة:
اعتقد انه كان يمكن أن يختصر العنوان في: ( عرفان )
===
الى الأمام
===
لك
تحية تربوية حضارية

سعيد نويضي
14/11/2011, 09:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

سلم اليراع الذي خط هذه التحفة التي تعبر عن طبيعة الإنسان المتقلبة من ضعف إلى قوة و من قوة إلى ضعف...

لكن في غياب الإسلام ثم الإيمان و ما ينتج عنهما من الإحسان فلا ينتظر الإنسان غير ذلك...ألم تقل الفلسفة الغربية على لسان بعض مفكريها "الإنسان ذئب على أخيه الإنسان" بدل الفلسفة الإسلامية التي تقوم على مبدأ الإخاء الحق ...لأن من شروط الإيمان "أن يحب الإنسان لنفسه ما يحبه لأخيه الإنسان" صلى الله على المبعوث رحمة للعالمين...
ألت تجد الفلسفة الغرببية ضالتها في كون الإنسان بالتعريف كونه "حيوان" شرف الله قدر الإنسان و قدر القراء...في حين تجد الفلسفة الإسلامية انطلاقا من أساسها المتين الذي لا تؤثر فيه الأهواء و الشهوات و لا المعطيات لا المادية و لا المعنوية في التعريف الذي كرم به الله الخالق الإنسان فأمر الملائكة أن تسجد لآدم سجود تكريم ليرفع من شأن الإنسان مقاما...
كيف لا ينقلب البائس الفقير الذي افترش الأرض و التحف السماء و ذاق درعا بالحياة...؟ كيف لا ينكر كل المبادئ و القيم إذا ما ذاق الجهل و الظلم...فالجهل يفتك بحامله على جهتين: ذاته بالدرجة الأولى و المتعامل معه بالدرجة الثانية...كما هو شأن الظلم...فالظالم يظلم نفسه قبل أن يظلم غيره...فمن ذاق الظلم تحول جهله إلى عدوانية إلا من رحم ربي...و رحمة ربي يشمل بها من يشاء ومن رحمته العظمى الإسلام و نعمته الكبرى الإيمان و الاعتراف و الشكر...

فأين هو الإسلام حتى تجد من في الشارع من يلتحف السماء و يفترش الأرض و من وراءه جملة من الأطفال صغار و رضع و آخرين شيوخ و بلغوا من الكبر عتيا...؟ أين الإيمان...؟ أين الإحسان...؟

الظلم ظلمات يوم القيامة...فاتقوا الله في الإنسان...

تحيتي و تقديري...

كرم زعرور
14/11/2011, 09:35 PM
ألأستاذة سميرة

نصّ ٌجميلٌ ، وإبداعٌ ..

..إنَّهُ عرفانٌ جميلٌ بالجميل ِ! .. أنْ أهدى لهُ الرَّصيفَ .

تُرى أيّ ُزمان ٍهذا ؟

سميرة سلمان عبد الرسول
14/11/2011, 10:50 PM
سلمت الانامل المبدعه
دمت ياغاليه ....

اماني مهدية
15/11/2011, 11:48 PM
افترش الرصيف ..
يترقـب المارة بعين راجية ، ويد بائسة ...

رقّ لحاله .. فآواه !!

اســــــــتوى وبلغ أشدهـ ...
اكتنز فأصبح الآمر الناهـي ...

وعرفانًا بالجمـيل ..
أهــــــــداهـ الرّصيف !!

اختي سميرة السلام عليك
لقد كتبت ردا مستفيضا على نصك
العميق هذا لكن يبدو انه وقع عطب ولم يصل
اسجل اعجابي ببلاغة حرفك ورعة مرماه
وكيف بمن تربى على الرصيف واحس
بالغبن والظلم من تخلي المجتمع الذي يدعي
انه مسلم ان يعرف كيف يرد الجميل ويعترف به لما
يشتد عوده ويصل اختي ؟؟
مودتي وتقديري
اماني

د. نزيه بريك
16/11/2011, 12:53 PM
افترش الرصيف ..
يترقـب المارة بعين راجية ، ويد بائسة ...

رقّ لحاله .. فآواه !!

اســــــــتوى وبلغ أشدهـ ...
اكتنز فأصبح الآمر الناهـي ...

وعرفانًا بالجمـيل ..
أهــــــــداهـ الرّصيف !!

الأخت سميرة رعبوب، تحياتي
كأني أقرأ في نصك المثل القائل:
ولا تصنعوا المعروف في غير أهله

مودتي
نزيه بريك

سميرة رعبوب
16/11/2011, 07:10 PM
====
السلام عليكم
الاستاذة الاديبة التربوية سميرة رعبوب
1- دقة قوية على طبع يصيب البعض === نكران الجميل
2- تكثيف مميز
3- جمل عربية كقذائف الحق
4- عنوان القصة دعوة للايجابية والاعتراف بالجميل
نسميها الرسالة الايجابية التي تظل وتبقى عند القاريء
5- قفلة صادمة تفضح هذا الطبع الممقوت
6- قصة تحمل رسالة ... رسالة فضح هذا الطبع
===
ملحوظة:
اعتقد انه كان يمكن أن يختصر العنوان في: ( عرفان )
===
الى الأمام
===
لك
تحية تربوية حضارية

نكران الجميل وكفران النعم صفة متجذرة في اللئام
وأصحاب النفوس السفلية ، فالحر الكريم تجده دائم الشكر والعرفان
للمتفضل عليه ...
باقات ورد جوري وياسمين تهدى إليك أستاذنا الخبير التربوي
السعيد ابراهيم الفقي
شكرا وامتنانا على جمال الحضور وروعة الإضافة ، والنقد البناء
دام لك التميز والعطاء والله يحفظك ويرعاك وأسرتك الكريمة .. آمين

سميرة رعبوب
16/11/2011, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

سلم اليراع الذي خط هذه التحفة التي تعبر عن طبيعة الإنسان المتقلبة من ضعف إلى قوة و من قوة إلى ضعف...

لكن في غياب الإسلام ثم الإيمان و ما ينتج عنهما من الإحسان فلا ينتظر الإنسان غير ذلك...ألم تقل الفلسفة الغربية على لسان بعض مفكريها "الإنسان ذئب على أخيه الإنسان" بدل الفلسفة الإسلامية التي تقوم على مبدأ الإخاء الحق ...لأن من شروط الإيمان "أن يحب الإنسان لنفسه ما يحبه لأخيه الإنسان" صلى الله على المبعوث رحمة للعالمين...
ألت تجد الفلسفة الغرببية ضالتها في كون الإنسان بالتعريف كونه "حيوان" شرف الله قدر الإنسان و قدر القراء...في حين تجد الفلسفة الإسلامية انطلاقا من أساسها المتين الذي لا تؤثر فيه الأهواء و الشهوات و لا المعطيات لا المادية و لا المعنوية في التعريف الذي كرم به الله الخالق الإنسان فأمر الملائكة أن تسجد لآدم سجود تكريم ليرفع من شأن الإنسان مقاما...
كيف لا ينقلب البائس الفقير الذي افترش الأرض و التحف السماء و ذاق درعا بالحياة...؟ كيف لا ينكر كل المبادئ و القيم إذا ما ذاق الجهل و الظلم...فالجهل يفتك بحامله على جهتين: ذاته بالدرجة الأولى و المتعامل معه بالدرجة الثانية...كما هو شأن الظلم...فالظالم يظلم نفسه قبل أن يظلم غيره...فمن ذاق الظلم تحول جهله إلى عدوانية إلا من رحم ربي...و رحمة ربي يشمل بها من يشاء ومن رحمته العظمى الإسلام و نعمته الكبرى الإيمان و الاعتراف و الشكر...

فأين هو الإسلام حتى تجد من في الشارع من يلتحف السماء و يفترش الأرض و من وراءه جملة من الأطفال صغار و رضع و آخرين شيوخ و بلغوا من الكبر عتيا...؟ أين الإيمان...؟ أين الإحسان...؟

الظلم ظلمات يوم القيامة...فاتقوا الله في الإنسان...

تحيتي و تقديري...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غياب الحس الإيماني والخوف من الله تعالى يجعل الانسان كالوحش
ينحدر من انسانيته الكريمة ، وينسلخ من القيم النبيلة ، ليصبح مسخا
لكائن وحشي ينهش في الآخرين بغير رادع أو مانع ..
ظالم لنفسـه ولغيرهـ ..
وكلما عرف العبد ربه كلما زادت خشيته وخوفه منه وتعظيمه له
بالتالي أحسن مع الله ثم مع نفسه والآخرين ..
تنصهر الكلمات عرفانا وامتنانا بجمال حضورك وروعة إضافتك
أستاذنا الأديب المبدع / سعيد نويضي
حفظك الله ورعاك وأسرتك الكريمة ... آمين

سميرة رعبوب
18/11/2011, 02:22 AM
ألأستاذة سميرة

نصّ ٌجميلٌ ، وإبداعٌ ..

..إنَّهُ عرفانٌ جميلٌ بالجميل ِ! .. أنْ أهدى لهُ الرَّصيفَ .

تُرى أيّ ُزمان ٍهذا ؟

ليس الزمان دكتورنا الفاضل بل قلوب الناس التي تجردت منها الانسانية
وتلونت إلا من رحم ربي ...

فالأحرار يأسرهم الإحسان ... واللئام يجرئهم على النكران ..
أسعدني جدا عبير حضورك وقراءتك الواعية
حفظك الله ورعاك دكتورنا وشاعرنا المتألق / كرم زعرور
لك كل الاحترام والتقدير ...