المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سَطْـــرٌ.



سعيد نويضي
17/11/2011, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


سَطْرٌ.

بعدما قضوا وقتا ممتعا في تنسيق اللوحات و عرضها للزوار عند كل شلال...
قام القوس مطالبا بحصته مغتاظا من اعوجاج ظهره كلما صعد عنان السماء إذ كثر الثقل حتى بات لا يستطيع أن يرى نفسه على صفحة الماء مستقيما...؟
ردت الألوان: أين قزح حتى يفصل في هذه المسألة...؟
أما نحن فدورنا ينتهي عندما تستوي كل الألوان في البياض عند سرعة معينة أو عندما يغيب الضوء فيعم الظلام...
بحثوا عن قزح فوجدوه معلقا بين القوس و سهام الألوان التي لا يرى منها إلا الأثر...
محتضنا لعدة نقاط على شكل سطر متعاهدة على ألا تفترق حتى تحجب الشمس أشعتها أو يطوي الندى حبيباته في قطرات الحياة...
لحظتها تعانقت الألوان فيما بينها و ظلت الأيادي تنتظر شيئا ما...

كرم زعرور
17/11/2011, 05:56 PM
ألأستاذ الأديب سعيد نويضي

.. سطرٌ جميلٌ ، في لوحة ِفنِّيَّةٍ ٍأبدَعْتَها .

لك مودَّتي - كرم زعرور

صادق الرعوي
17/11/2011, 06:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل ما سُطر في هذا (السطر) كقصة إبداعية من وحي خيال أستاذنا الكبير سعيد نويضي ،
كلي ثقة بأن أستاذنا سعيد أراد بقوس قزح مجرد التسمية المعروفة عند الناس ، وهو لا يؤمن بالمعاني الفاسدة المتعلقة بهذه التسمية ،
تحياتي للإبداع وأهله.

سعيد نويضي
17/11/2011, 08:27 PM
ألأستاذ الأديب سعيد نويضي

.. سطرٌ جميلٌ ، في لوحة ِفنِّيَّةٍ ٍأبدَعْتَها .

لك مودَّتي - كرم زعرور



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الدكتور كرم زعرور...

الجميل هو قراءتك و مصافحتك لهذه اللوحة كما سميتها...

تحيتي و تقديري...

عبدالرحيم التدلاوي
17/11/2011, 08:31 PM
رقصة فرح الكلمات و هي ترسم لوحة الالوان و الجمال.
الفاضل ، سعيد نويضي، بوركت
مودتي

سعيد نويضي
17/11/2011, 08:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل ما سُطر في هذا (السطر) كقصة إبداعية من وحي خيال أستاذنا الكبير سعيد نويضي ،
كلي ثقة بأن أستاذنا سعيد أراد بقوس قزح مجرد التسمية المعروفة عند الناس ، وهو لا يؤمن بالمعاني الفاسدة المتعلقة بهذه التسمية ،
تحياتي للإبداع وأهله.



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأستاذ الفاضل صادق الرعوي...

لم أقرأ قط ما قيل عن "قوس - قزح" ولم يخطر في بالي سوى أنه حوار بين الألوان و عن شيء يرتبط بين الألوان...و لم أقصد بها الأفكار الفاسدة التي سأحاول قراءتها لأقارن بين ما قد يحسب القارئ "شطحات" أو شيء من هذا القبيل...لأن كل لفظ هو إما حسنة تضاف إلى الرصيد أو سيئة تنقص من الرصيد...و لا أبتغي النقصان بل من الذين يرغبون أن ينعم الله عليهم بالحسنات...و لا أزكي نفسي و لا أزكي أحدا...

و كما يقولون لولا حبي في الاستمتاع بقراءات الأحبة الكرام لشرحت كل مفردة و ما كنت أقصد بها...لكن الشرح قد يفسد متعة القراءة...و كذلك متعة البحث عن تفكيك و تحليل عناصر القصيصة أو اللوحة...

فهي من إلهام لحظة تذكرت فيها مشهدا جميلا من المشاهد التي زين الله عز و جل بها بعض الشلالات...و لا أقول من وحي الخيال حتى تجاوزا احتراما و تقديسا لكلمة وحي و ما تعنيه من قدسية...

تحيتي و تقديري المتواصل أيها العزيز...

عبدالرحيم التدلاوي
17/11/2011, 08:39 PM
رقصة فرح الكلمات و هي ترسم لوحة الالوان و الجمال.
الفاضل ، سعيد نويضي، بوركت
مودتي

سعيد نويضي
17/11/2011, 08:53 PM
سبحان الله العظيم

ما خطر ببالي قط ما قرأت عن هذه التسمية...فالجهل قد يكون من أكبر الكبائر...

فجزاك الله ألف خير الأخ الصديق صادق الرعوي على التذكير و التنبيه...

لكن أصدقك القول ما قصدت من أقصوصة "سطر" سوى حوار للألوان و خاصة العلاقات التي تقوم بين الألوان في انفرادها و في تمازجها على اعتبار أن هناك خط أو سطر يجمع بينهما مهما تباعدا...و هو المكون من نقاط لا تختلف بل تتآلف إلى حد بعيد...

و هذا ما وجدته عن قوس ...في عالم النت...و جزا الله من وضعه تفسيرا و تبيانا و إيضاحا...

منقول للفائدة:

عندما تهطل الأمطار بغزارة في مكان ما، كما في بلادنا هده الأيام، يظهر في الأفق قوس بألوان الطيف، طرفاه على الأرض وقبته باتجاه السماء، والكثرة الكاثرة من الناس تسميه (قوس قزح). وإنني أريد أن يعلم جميع الإخوة والأخوات أن هذه التسمية تسمية خطأ لأن قزح اسم شيطان لعنه الله، فإذا قلنا قوس قزح، فكأننا قلنا قوس الشيطان، والشيطان عندما يسمع هذه العبارة يتعاظم ويفتخر وينتشي ويتطاول .
وقد أمرنا الإسلام دائما بأن نفعل خلاف ما يحبه الشيطان ويتطاول بسببه، ولذلك يجب على المسلم إذا رأى هذا القوس أن يقول : قوس الله ، أو قوس المطر، أو قوس الرعد. ولقد سماه شيخ الإسلام ابن تيمية قوس الله، وقال ابن القيم : "يكره أن يقال قوس قزح لهذا الذي يرى في السماء".
وكذلك قال الإمام النووي ونقل حديثا عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقولوا قوس قزح فإن قزح شيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض".
وذكر ابن وهب في جامعه عن القاسم ابن عبد الرحمن قال: «لا تقولوا قوس قزح، فإنما القزح شيطان، ولكنها القوس".
ولا أدري كيف غابت هذه الأحاديث عن أذهان الناس فأصبحوا جميعا إلا من رحم الله لا يتحدثون إلا قالوا : قوس قزح، كما وصل الأمر بهم إلى أن يسموا دكاكينهم ومحلاتهم باسم قوس قزح، ولو علموا أن قزح اسم شيطان لما كتبوه على أبواب أرزاقهم.
أتمنى من الجميع أن يعلموا هذا الأمـر، وأن يبلغوه إلى من لا يعرفه، حتى يسود العلم، ويذهب الجهل، ويندحر الشيطان، نعوذ بالله تعالى من شره وكيده ومكره، نحن وجميع المسلمين.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات و للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
17/11/2011, 09:04 PM
رقصة فرح الكلمات و هي ترسم لوحة الالوان و الجمال.
الفاضل ، سعيد نويضي، بوركت
مودتي



بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل عبد الرحيم التدلاوي...

راقصت حبيبات المطر أشعة الشمس فعكست جمالا لظاهرة و آية من آيات الله...

تحيتي و تقديري...

شريف عابدين
27/11/2011, 03:30 PM
بالإنجليزية هو قوس المطر rainbow
لوحة رائعة استمتعت فيها بهذا التفاعل اللوني
تقديري أستاذ سعيد نويضي.

سعيد نويضي
27/11/2011, 04:04 PM
بالإنجليزية هو قوس المطر rainbow
لوحة رائعة استمتعت فيها بهذا التفاعل اللوني
تقديري أستاذ سعيد نويضي.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل شريف عابدين...

هو قوس المطر rainbow بالأنجليزية...rain مطر و bow قوس و بالفرنسية arc-en-ciel قوس السماء...و العديد من التعابير عن نفس الظاهرة...
فسبحان الله العظيم كيف اختلفت الأسماء المعبرة عن نفس الشيء...
و هنا قد يثير فضولنا المعرفي سؤال:
لماذا تختلف أسماء الأشياء من لغة لأخرى...؟ ما منشأ هذا الاختلاف إذا استندنا إلى الدراسات المسماة حديثة لعلاقة الأسماء بالأشياء...؟هل اختلاف الأسماء يعكس اختلاف الرؤية للأشياء...؟ أم هو التشبيه الذي يقترن بالشيء المشبه به هو الذي يولد إسم الشيء...؟
أسئلة أخرى قد تبرز لو اطلعنا على المقالة الرائعة التي سطرها الدكتور الأستاذ أحمد شفيق الخطيب تجدها على الرابط التالي:http://www.wata.cc/forums/showthread.php?1142-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1

فكيف أن اللغة و الفكر يتقاسمان الوجود تعبيرا و تفسيرا و توضيحا...تفاعلا و تشكيلا تأثيرا و تغييرا...

تحيتي و تقديري...


http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/90.gif

أحمد الحاج محمود الحياري
30/11/2011, 12:17 PM
يتداول أهل الشام كلمة يعنون بها إطلاق النار من البندقية أو المسدس على شخص فيقولون عن مطلق النار على فلان : أنه قوسه ، والمراد أن الإنسان يكون واقفا مستقيما علما وحين يتعرض لإطلاق النار ينحني ويتقوس فيتردى ، فيقولون : قوسوا علينا ، يقصدون : أطلقوا علينا النار ، وقوسناهم أي أطلقنا عليهم النار ، ولكن إطلاق النار قد يصيب وقد لا يصيب ، وحين يكون إطلاق النار قد أصاب يتحقق معنى القول : قوسونا ، وقوسوه ، وفي فعل الأمر : قوسه ، أي اقتله بإطلاق النار عليه .

بين الرجل المنتصب القامة المستقيم الوقوف ، وبين المقوس المقتول ، وجدت علاقة بين السطر ، وقوس المطر ، والتقويس .. لا قوسك الله يا سعيد.

أحمد الحاج محمود الحياري
30/11/2011, 12:25 PM
لسان العرب :

وقوسُ قُزَحَ: طرائق متقوسةٌ تَبْدو في السماءِ أَيام الربيع، زاد الأَزهري: غِبَّ المَطر بحمرة وصُفْرة وخُضْرة، وهو غير مصروف، ولا يُفْصَلُ قُزَحُ من قوس؛ لا يقال: تأَمَّلْ قُزَحَ فما أَبْيَنَ قوسه؛ وفي الحديث عن ابن عباس: لا تقولوا قوسُ قُزَحَ فإِن قُزَحَ اسم شيطان، وقولوا: قوس الله عز وجل؛ قيل: سمي به لتسويله للناس وتحسينه إِليهم المعاصي من التقزيح، وهو التحسين؛ وقيل: من القُزَحِ، وهي الطرائق والأَلوان التي في القوس، الواحدة قُزْحة، أَو من قَزَحَ الشيءُ إِذا ارتفع، كأَنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية وأَن يقال قوسُ الله (* قوله «وأن يقال قوس الله» كذا في النهاية وبهامشها قال الجاحظ: كأنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية، وكأنه أحب أن يقال قوس الله إلخ.) فَيُرْفَعَ قدرُها، كما يقال بيت الله، وقالوا: قوسُ الله أَمانٌ من الغرق؛ والقُزْحة: الطريقة التي في تلك القَوس. الأَزهري: أَبو عمرو: القُسْطانُ قَوْسُ قُزَحَ.
وسئل أَبو العباس عن صَرْفِ قُزَحَ، فقال: من جعله اسم شيطان أَلحقه بزُحَل؛ وقال المبرد: لا ينصرف زُحل لأَن فيه العلتين: المعرفة والعدل؛ قال ثعلب: ويقال إِن قُزَحاً جمع قُزْحة، وهي خطوط من صفة وحمرة وخضرة، فإِذا كان هذا، أَلحقته بزيد، قال: ويقال قُزَحُ اسم ملك مُوكَّل به، قال؛ فإِذا كان هكذا أَلحقته بعُمر؛ قال الأَزهري: وعمر لا ينصرف في المعرفة وينصرف في النكرة. الأَزهري: وقَوازِحُ الماء نُفَّاخاته التي تنتفخ فتذهب؛ قال أَبو وَجْزَة: لهم حاضِرٌ لا يُجْهَلُونَ، وصارِخٌ كسَيْل الغَوادِي، تَرْتَمِي بالقَوازِحِ وأَما قول الأَعشى يصف رجلاً: جالساً في نَفَرٍ قد يَئِسُوا في مَحيلِ القَدِّ من صَحْبٍ، قُزَحْ فإِنه عَنى بقُزَحَ لَقَباً له، وليس باسم، وقيل: هو اسم.

سعيد نويضي
02/12/2011, 02:05 PM
يتداول أهل الشام كلمة يعنون بها إطلاق النار من البندقية أو المسدس على شخص فيقولون عن مطلق النار على فلان : أنه قوسه ، والمراد أن الإنسان يكون واقفا مستقيما علما وحين يتعرض لإطلاق النار ينحني ويتقوس فيتردى ، فيقولون : قوسوا علينا ، يقصدون : أطلقوا علينا النار ، وقوسناهم أي أطلقنا عليهم النار ، ولكن إطلاق النار قد يصيب وقد لا يصيب ، وحين يكون إطلاق النار قد أصاب يتحقق معنى القول : قوسونا ، وقوسوه ، وفي فعل الأمر : قوسه ، أي اقتله بإطلاق النار عليه .

بين الرجل المنتصب القامة المستقيم الوقوف ، وبين المقوس المقتول ، وجدت علاقة بين السطر ، وقوس المطر ، والتقويس .. لا قوسك الله يا سعيد.

لسان العرب :

وقوسُ قُزَحَ: طرائق متقوسةٌ تَبْدو في السماءِ أَيام الربيع، زاد الأَزهري: غِبَّ المَطر بحمرة وصُفْرة وخُضْرة، وهو غير مصروف، ولا يُفْصَلُ قُزَحُ من قوس؛ لا يقال: تأَمَّلْ قُزَحَ فما أَبْيَنَ قوسه؛ وفي الحديث عن ابن عباس: لا تقولوا قوسُ قُزَحَ فإِن قُزَحَ اسم شيطان، وقولوا: قوس الله عز وجل؛ قيل: سمي به لتسويله للناس وتحسينه إِليهم المعاصي من التقزيح، وهو التحسين؛ وقيل: من القُزَحِ، وهي الطرائق والأَلوان التي في القوس، الواحدة قُزْحة، أَو من قَزَحَ الشيءُ إِذا ارتفع، كأَنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية وأَن يقال قوسُ الله (* قوله «وأن يقال قوس الله» كذا في النهاية وبهامشها قال الجاحظ: كأنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية، وكأنه أحب أن يقال قوس الله إلخ.) فَيُرْفَعَ قدرُها، كما يقال بيت الله، وقالوا: قوسُ الله أَمانٌ من الغرق؛ والقُزْحة: الطريقة التي في تلك القَوس. الأَزهري: أَبو عمرو: القُسْطانُ قَوْسُ قُزَحَ.
وسئل أَبو العباس عن صَرْفِ قُزَحَ، فقال: من جعله اسم شيطان أَلحقه بزُحَل؛ وقال المبرد: لا ينصرف زُحل لأَن فيه العلتين: المعرفة والعدل؛ قال ثعلب: ويقال إِن قُزَحاً جمع قُزْحة، وهي خطوط من صفة وحمرة وخضرة، فإِذا كان هذا، أَلحقته بزيد، قال: ويقال قُزَحُ اسم ملك مُوكَّل به، قال؛ فإِذا كان هكذا أَلحقته بعُمر؛ قال الأَزهري: وعمر لا ينصرف في المعرفة وينصرف في النكرة. الأَزهري: وقَوازِحُ الماء نُفَّاخاته التي تنتفخ فتذهب؛ قال أَبو وَجْزَة: لهم حاضِرٌ لا يُجْهَلُونَ، وصارِخٌ كسَيْل الغَوادِي، تَرْتَمِي بالقَوازِحِ وأَما قول الأَعشى يصف رجلاً: جالساً في نَفَرٍ قد يَئِسُوا في مَحيلِ القَدِّ من صَحْبٍ، قُزَحْ فإِنه عَنى بقُزَحَ لَقَباً له، وليس باسم، وقيل: هو اسم.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل أحمد الحاج محمود الحيارى...

لا أظن أستاذي الفاضل أن فكرة العلامة كمعادلة بين الدال على المدلول تعني في نهاية المطاف الدلالة كما صورها من حلل اللغة...فالقوس كعلامة كما ورد مطولا شرحه في لسان العرب ...ٍبن سيده: القَوْس التي يُرْمى عنها،...و قد أخذت مدلولات أخرى لتشابهها من حيث الشكل لا من حيث المعنى...فقوس الله كما سماه ابن عباس رضي الله عنه فيه من التقديس لىية من آياتالجمال في التي تتجمل بها الطبيعة و تتزين لتسبح لله كثيرا...فما من شيء إلا و يسبح للخالق...

و من هذا المنطلق منطلق الدلالة تشكلت بعض المعاني و منها ما ذكرت في الشام و كما يذكر في باقي البلدان العربية و منها بلدان المغرب العربي كذلك..."فالتقواس" باللغة العامية و هي شكل من اشكال توجيه الكلام الذي يمكن أن اسميه "غير لائق" لشخص ما بسبب حالة معينة أو شيء من هذا القبيل...أما أن يصل إلى حد القتل...و كأن "المقوس" يملك سهما معينا يردي به الآخر قتيلا...

عموما لم يكن المقصود من الحديث عن "سطر" هو الحديث عن "التقواس" بمفاهيمه المتعددة و لكن كان من باب حديث الألوان فيما بينهما كما يجري الحديث بين تيارات فكرية و أخرى فلسفية و ثالثة أديولوجية و غيرها من المصطلحات التي "تسطر" إلى حد ما و تشكل بنية الإنسان الثقافية و شخصية الفرد داخلة ما يسمى الأمة...

تحيتي و تقديري...