المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة الموت:حوار من أجل التجاوز/هري عبدالرحيم



هري عبدالرحيم
13/04/2007, 08:11 PM
ثقافة الموت
أفتح نافذة للنقاش لأنني أفهم ولا أفهم.
أن يُفخخ شخص سيارته أو نفسه ليتفجرعلى الإسرائيليين أو المُحتلين في العراق السليب أو أفغانستان،هذا أفهمه،لكن أن يتفجر على أبناء جلدته،وبالخصوص على الأبرياء الذين لا ذنب لهم في الأوضاع التي يراها سيئة سوى انتماءهم لهذا الوطن،هذا لا أفهمه،ولن أفهمه مهما كانت التبريرات.
للشمس حركة ظاهرية،نخالها تُشرق وتغيب.
وللأرض حركتان،وللزمن نكبات،وللثقافة أجناس.
تتناسل الثقافة بين الشروق والغروب،لتؤسس لكل جيل ثقافته،فحين رأينا النور،وجدنا ثقافة التحرر،،كان أبطالها مفكرين قاوموا الإستعمار في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية .وقاوموا الأنظمة الإستبدادية،في فرنسا قامت الثورة لتحرير الإنسان من عبودية الكنيسة والمَلَكية الجاهلة التي كان فيها الملك الفرنسي يفخر لكونه أميّاً.
في الصين،قامت الثورة الحمراء الثقافية،في روسيا قامت الثورة البوليشفية ضد الطبقية وضد الإستبداد القيصري.
بُنيتْ أنظمة وانهارت أخرى كنتيجة لهذه الثورات،وكسب المجتمع الذي قامت فيه مثل هذه الثورات ،كسب مكاسب عدة،كان أولها التحرير من عبودية الأنظمة،ثم الوعي،والثقافة،والتعليم الحقيقي،وآخرها كانت المدنية والوطنية.
نظريات سادت،وأخرى بادت،وشاخ التفكير الثوري،وحين تقاعد المفكر أو غُيِّبَ ،نبتت ثورات مُعاصرة تبيعُ الوطن بأبخس الأثمان,وثقافة تسترخص القتل المجاني،إنها ثقافة الموت العبثي.
الأوضاع الإجتماعية في عالمنا العربي سيئة للغاية،الأخلاق مُنهارة،ولكي نُحَسِّن الأوضاع علينا أن نكون مُواطنين حقيقيين،نُحبُّ وطننا،ومن يُحبُّ عليه أن يُحافظ على محبوبه لا أن يُدمره.ومن آثار حب الوطن،المساهمة الفعالة في إصلاح ما أفسده الإستعمار،علينا أن ننخرط في فعاليات المجتمع المدني،نؤطرونُنَظِّر،ونُنظف ،بفكرنا وأيدينا ومالنا ووقتنا،علينا أن نحمل هَمَّ الجميع لا أن نكون دغمائيين،فالقول
المتداول"وبعدي الطوفان"قول سلبي،لأن الأوضاع حين تتقوض فالكل يؤدي ضريبته من سوء الأحوال الإجتماعية.
-فكيف نُعيد لأنفسنا الثقة ونضع اليد في اليد من أجل بناء الوطن؟
-ماذا فعل المواطن العربي من أجل إلغاء الحدود بين مناطق الوطن؟
-ما الذي ينقصنا كي ننهض بالمجتمع ونرقى بالخدمات الإجتماعية؟
-كيف نجعل من القطاعات الحيوية في الوطن تخدم المواطنين على السواء؟
-ماذا نفعل لفرض العدل والمُساواة واقتسام الخيرات؟
أتمنى أن ننطلق من هذه الأسئلة لِمُلامسة الظروف المُساهمة في الموت العبثي لشبابنا.
-- الدار البيضاء في زمن التفجيرات --

هري عبدالرحيم
13/04/2007, 08:11 PM
ثقافة الموت
أفتح نافذة للنقاش لأنني أفهم ولا أفهم.
أن يُفخخ شخص سيارته أو نفسه ليتفجرعلى الإسرائيليين أو المُحتلين في العراق السليب أو أفغانستان،هذا أفهمه،لكن أن يتفجر على أبناء جلدته،وبالخصوص على الأبرياء الذين لا ذنب لهم في الأوضاع التي يراها سيئة سوى انتماءهم لهذا الوطن،هذا لا أفهمه،ولن أفهمه مهما كانت التبريرات.
للشمس حركة ظاهرية،نخالها تُشرق وتغيب.
وللأرض حركتان،وللزمن نكبات،وللثقافة أجناس.
تتناسل الثقافة بين الشروق والغروب،لتؤسس لكل جيل ثقافته،فحين رأينا النور،وجدنا ثقافة التحرر،،كان أبطالها مفكرين قاوموا الإستعمار في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية .وقاوموا الأنظمة الإستبدادية،في فرنسا قامت الثورة لتحرير الإنسان من عبودية الكنيسة والمَلَكية الجاهلة التي كان فيها الملك الفرنسي يفخر لكونه أميّاً.
في الصين،قامت الثورة الحمراء الثقافية،في روسيا قامت الثورة البوليشفية ضد الطبقية وضد الإستبداد القيصري.
بُنيتْ أنظمة وانهارت أخرى كنتيجة لهذه الثورات،وكسب المجتمع الذي قامت فيه مثل هذه الثورات ،كسب مكاسب عدة،كان أولها التحرير من عبودية الأنظمة،ثم الوعي،والثقافة،والتعليم الحقيقي،وآخرها كانت المدنية والوطنية.
نظريات سادت،وأخرى بادت،وشاخ التفكير الثوري،وحين تقاعد المفكر أو غُيِّبَ ،نبتت ثورات مُعاصرة تبيعُ الوطن بأبخس الأثمان,وثقافة تسترخص القتل المجاني،إنها ثقافة الموت العبثي.
الأوضاع الإجتماعية في عالمنا العربي سيئة للغاية،الأخلاق مُنهارة،ولكي نُحَسِّن الأوضاع علينا أن نكون مُواطنين حقيقيين،نُحبُّ وطننا،ومن يُحبُّ عليه أن يُحافظ على محبوبه لا أن يُدمره.ومن آثار حب الوطن،المساهمة الفعالة في إصلاح ما أفسده الإستعمار،علينا أن ننخرط في فعاليات المجتمع المدني،نؤطرونُنَظِّر،ونُنظف ،بفكرنا وأيدينا ومالنا ووقتنا،علينا أن نحمل هَمَّ الجميع لا أن نكون دغمائيين،فالقول
المتداول"وبعدي الطوفان"قول سلبي،لأن الأوضاع حين تتقوض فالكل يؤدي ضريبته من سوء الأحوال الإجتماعية.
-فكيف نُعيد لأنفسنا الثقة ونضع اليد في اليد من أجل بناء الوطن؟
-ماذا فعل المواطن العربي من أجل إلغاء الحدود بين مناطق الوطن؟
-ما الذي ينقصنا كي ننهض بالمجتمع ونرقى بالخدمات الإجتماعية؟
-كيف نجعل من القطاعات الحيوية في الوطن تخدم المواطنين على السواء؟
-ماذا نفعل لفرض العدل والمُساواة واقتسام الخيرات؟
أتمنى أن ننطلق من هذه الأسئلة لِمُلامسة الظروف المُساهمة في الموت العبثي لشبابنا.
-- الدار البيضاء في زمن التفجيرات --

معتصم الحارث الضوّي
14/04/2007, 03:02 AM
هذه التساؤلات هي صميم الأزمة التي يعانيها عالمنا العربي و تنعكس على عالمنا الإسلامي . للأسف الشديد ما زالت قضايا الديمقراطية و الحريات و الجهل و المرض و الفقر و العدل و المساواة و الهوية الوطنية و مسألة الأقليات - هي الأولويات الملحّة التي لم تنجح الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال في إيجاد حلولها الناجعة .

مع فائق الاحترام و التقدير

هري عبدالرحيم
14/04/2007, 07:06 PM
تناولنا فطورنا هذا الصباح، على وقع التفجيرات من جديد، بمدينة الدار البيضاء،بشارع مولاي يوسف قرب السفارة الأمريكية والمركز الثقافي الأمريكي.
أشكرك أخي معتصم على فتح الحوار.
الحكومات المتعاقبة تبحث دائما عن حلول ترقيعية،فهي تضع دائما المقاربة الأمنية هي الحل ،لذلك لا تنجح في التغلب على الأزمات التي تزداد يوما بعد يوم.
أرى أن الحل يكمن في المقاربات:الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والحقوقية.أما أن نأخذ الهاجس الأمني هو الدافع لكل فعل،فلن ننتهي من الأزمة التي تدفع لتبني ثقافة الموت العبثي.

هري عبدالرحيم
16/04/2007, 05:55 PM
رسالة تُربك الإستخبارات المغربية والجزائرية.
قالت صحيفة "الصباح"المغربية،أن الإستخبارات الجزائرية سلمت نظيرتها الفرنسية رسالة موجهة من "أسامة بن لادن" إلى أبي مصعب عبد الودود/أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية ،التي أصبحت تُعرف بإسم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وأفاد المصدر أن أهمية الرسالة دفعت الإستخبارات الفرنسية إلى إطلاع نظيرتها المغربية على مضامين الرسالة التي تضمنت إذنا بتنفيذ عمليات في الجزائر والمغرب،وتتضمن الرسالة مباركة الرجل الأول في التنظيم للقيام بعمليات تستهدف ما أسماه"المرتدين وقوات الجيش والأمن والمواقع التي يمكن أن تزعزع الإستقرار في منطقة المغرب العربي.

هري عبدالرحيم
20/04/2007, 12:15 AM
مرة أخرى تتوحد كل القِوى الحرة في البلاد من أجل شجب الخط الذي تريد بعض الجهات أن تُدخِل فيه المغرب.
كل شرائح المجتمع المدني تتجمع هذا المساء في ساحة محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء للتنديد بالتفجيرات الأخيرة التي عرفتها المدينة،كل الأحزاب الديمقراطية والجمعيات المدنية وعموم المواطنين الأحرار كانوا على موعد مع التنديد،كانوا كلمة واحدة في مكان واحد، وبصوت واحد يقولون :لا للعنف.
المغاربة وقفوا هذا المساء ليقولوا جميعهم:
-نُحَيِّي عاليا رد الفعل السليم والوطني لعموم الشباب المغربي،وخاصة شباب الأحياء التي عرفت الهجومات،ومشاركته الفعليةفي اعتقالهم وتحصين الأحياء والأبرياء من كل عنف.
-نُثير الإنتباه إلى ضرورة المواجهة الأيديولوجية للأفكار التخريبية.
نعتبر أن مواجهة الإرهاب في المغرب عموما والدارالبيضاء خصوصا،تستوجب مقاربة شمولية،ذات أبعاد فكرية وعقائدية وأمنية واقتصادية واجتماعية،ترمي إلى تنمية الإنسان والمجال على حد سواء.
-نؤكد على دور الإعلام السمعي البصري في مواجهة العنف.
-نُنبه إلى تكوين جبهة وطنية لمواجهة العنف.
-نعبر عن تضامننا المطلق مع الضحايا وأسرهم.

الشاعرمحمدأسامةالبهائي
20/04/2007, 12:48 AM
الأخوة الكرام لكم التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلنت تضامني وهذه الكارثة والمأساة المروعة التي حدثت منذ أيام ولازالت لم تنتهي بعد وشعبنا العربي الشقيق بالمغرب العربي علي هذا الرابط بمنتديات واتا الحضارية :
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=10138
وكانت المشاركة من بهذا المقال المتواضع وأتمني أن تصل لكل إنسان يعيش علي هذا الوطن العربي الكبير وكتبتها علي النحو التالي:

الشكر كل الشكر لقوات الأمن المغربي على القيام بواجبها ونسأل الله أن يساعدها على إستئصال الجماعات الإرهابية من المغرب ومن كل عالمنا العربي الكبير بحدوده الممتدة عبر الزمان والمكان والكبير بأبنائه وتاريخه وحضاراته التي فتحت للعالم أجمع مجالا خصباً لكل حضاراتهم و الحمد لله أن فجروا أنفسهم قبل أن يصلوا إلى أهدافهم المنشودة و أقول لمن قتل أهله في هذا الإعتداء الإجرامي نسأل الله تعالى أن يكون المقتول من الشهداء ينعم عند الله في فسيح الجنة فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قتله الخوارج - ولا شك أن هؤلاء المجرمين منهم - من قتلوه فهو شهيد هذا حكم من خير البرية محمد بن عبد الله عليه السلام . إنا ندين بشدة ما تفعله هذه الشرذمة الخبيثة وأقول بأن الإسلام بريء من هذه الأعمال الإرهابية الغير مسئوله وأنها تنافي الشريعة الإسلامية . وأقول مخاطبا الشباب المغربي كونوا عقلاء ولا تغتروا بهؤلاء المجرمين فتدفعوا بأنفسكم إلى الجحيم لأن من قتل نفسه فحكمه كما لا يخفى عليكم النار قال تعالى " (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نار وكان ذلك على الله يسيرا )" فكل من قتل نفسه في مثل هذه الأعمال المعادية للإنسانية ولخلق الله والمسماة الإرهابية فقد قتلها ظلما وعدوانا كما أنه يتحمل إثم نفسه وإثم من قتل وهو لا يقل شناعة عند خالقه الذي يمهل ولا يهمل فقال تعالى "( ومن يقتل مومنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما) " وقتل المسلمين بهذه الطرق الوحشية الإرهابية فهو تعمد لقتلهم . وأن هذا العمل - التفجيرات - فهو محرم في دين الإسلام وأن علماء أهل السنة كلهم أجمعوا أنه انتحار وأنه حرام لا يجوز بوجه من الوجوه وأن فاعله فهو منتحر قاتل لنفسه .
فيا إخواني حافظوا على أنفسكم ولا تلقوا بها إلى الخسران في الدنيا والآخرة فالإنفجارات ليست بجهاد ولا هي سبيل إلى الشهادة والجنة وإنما هي فساد وطريق إلى النار وسبيل لاريب فيه إلى لعنة الله وغضبه . فطالعوا كتب العلماء في حكم التفجيرات وحكم تكفير المسلمين و حكم الانتماء إلى الجماعات التكفيرية حتى تكونوا على بينة من دينكم ولا تغتروابمن أراد تخريب عقولكم الفتية بالتهيجات والكلام الحماسي فهو باطل في قالب الحق . وياأيها الشباب المسلم إن مايحدث مع اليهود من إخواننا في فلسطين من العمليات الأستشهادية نحن نؤيده بحماسنا وبكل مابداخلنا تجاه أرضنا المغتصبة وأهلها من الكُهلِ والأطفال الأبرياء الشهداء منهم والمعتقلين في السجون الإسرائيلية بمئات الألاف علي يدي من يدعون أنهم شعب الله المختار والدفاع عن الحقوق والتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين لم يكن في شرع الله إرهاباً وكثير من الأراء أجمعت علي وقف هذه العمليات الإستشهادية لإيجاد بدائل خالية من الشبهات .
وعلى الشباب العربي ورجال هذه الأمة الذي دعاها الله خير أمة أخرجت للناس لتوادهم وتراحمهم فيما بينهم عن سائر الأمم والذي يعرف خطر هذه الجماعات المخربة لنسيج وحدتنا وعقيدتنا السمحة أن ينصح الجاهل ويُعلمه ويساعده حتى لا يكون ضحية الجهل والجشع لعقول آلت علي نفسها تفكيك هذا البنيان المرصوص ويعلمه أنه بجهله يكون قنبلة موقوتة تنفجر في لحظات غياب الوعي تهدد أمن الأبرياء من مطالبهم أن ثمة مطالب لديهم وتهدد أمن الجميع وها نحن نذوق من مرارة الأعمال الإرهابية كلنا حكاما ومحكومين مقيمين ومهاجرين فعلينا أن نبذل قصارى جهودنا للتغلب على هذا الوباء الداخل علينا وأن نثابر بكل عزم على محاربته و التخلص منه ولا يكون ذلك إلا بالتعاون و تثقيف الشباب وإعلامهم بخطر المغرضين من أعداء الأمة وهذه الجماعات الخبيثة التي تعلن الحرب علينا كعرب للأخرين مطامع كثيرة فينا وفي بلادنا ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن وأن يحفظنا وبلادنا من كيد الكائدين وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يشتت شملهم ويمكن السلطات من رقابهم وأن يعين بعونه كل من يحفظ أمننا وسلامتنا إنه سميع قريب مجيب الدعاء
الشاعر
محمدأسامةالبهائي
وجاءت بعض التعقيبات والردود أنقل أليكم كلمة اخي وصديقي الحبيب هري عبد الرحيم حفظكم الله وحفظه من كل سوء وسلمتم جميعا من شر الغيب وما لاندركه حضرات الأخوة وهذه كلمة أخي الكريم هري:

لك الشكر على شعورك الطيب نحونا (أهل المغرب العربي)،فأنتم لنا ونحن لكم،قلوبنا معكم حين تتكالب عليكم الأزمات وأنتم كذلك.
بخصوص الأمن أخي أسامة،أنا أعتقد أن المُقاربة الأمنية وحدها غير كافية لإصتئصال هذا المشكل،علينا أن نجلس للنقاش الجاد والبحث عن الأسباب أولا ،بعدها نضع الحلول الناجعة،وإلا فالمقاربة الأمنية وحدها لن تجر إلا إلى مزيد من العنف والكراهية.
هناك أمور خطيرة تحدث هذه الأيام عندنا،وقاكم الله شرها،هناك أكثر من 25فارّاً لا زالوا في طي المجهول،هناك سيارة مشحونة متفجرات لا يعلم إلا الله أين هي الآن تتجول....هري عبد الرحيم
وفي مقالي تأكيد علي عدة محاور من خلال لغة الحث الأنساني لكل جموع الشعب العربي المغاربي وللرد علي جزئية الأمن لأخي هري ـ فأنا بالطبع إذ نؤكد علي كيفية الخلاص من هذا المشكل وهذه الخلايا لابد من الضرب وبقوة علي كل من خول لنفسه الحق في ترويع وقتل الأبرياء وزعزعة استقرار خلق الله ونؤيد كذلك مداخلة الأخ الكريم معتصم الحارث الضوي الدي جاء فيها:

هذه التساؤلات هي صميم الأزمة التي يعانيها عالمنا العربي و تنعكس على عالمنا الإسلامي . للأسف الشديد ما زالت قضايا الديمقراطية و الحريات و الجهل و المرض و الفقر و العدل و المساواة و الهوية الوطنية و مسألة الأقليات - هي الأولويات الملحّة التي لم تنجح الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال في إيجاد حلولها الناجعة ....... معتصم الحارث الضوي

لأن بالفعل هذه التنظيمات لم تكن وليدة الصدفة ولكنها مستغلة في إختراقها لمجتمعاتنا صغرات مازلنا نعاني منها بمعظم الدول العربية وليست المغرب وحدها وقد غختصر معظمها الأخ معتصم
ولذلك فلابد للتوصل أيضا لأعادة النظرة الجدية لمشكلات المجتمعات الحقيقية بجانب عوامل غرس الوعي ومواجهة الجهل بقضايانا المصيرية في قضايا الديمقراطية و الحريات و الجهل و المرض و الفقر و العدل و المساواة و الهوية الوطنية و مسألة الأقليات.
وبسم الإنسانية وبأسم العروبة والإسلام أرفض هذه الجماعات وممارساتها وتحركاتها ووجودها وأنتماءاتها،
وأعلن تضامني مع الشعب العربي المغربي
ورحم الله شهدائه الأبرياء وألهم آليهم وذويهم الصبر والسلوان
(وإنا لله وإنا إليه راجعون)
أشكركم وتقبلوا التحية
اخيكم
محمداسامة البهائي

عبد الفتاح غنيم
20/04/2007, 03:18 AM
][][§¤°^°¤§][][اخى العزيز هرى عبد الرحيم
قلوبنا معكم 00
وندعوا الله ان يعود الامن والامان الى الشارع العربى وان تهدأ الامور فى المغرب الشقيق
وثق ىا عزيزى ان البلاد لا يحميها الا اهلها الذين يحبونها وحب البلد لايكون الا بالانتماء
والانتماء يحتاج الى الايمان القوى بقضايا البلد
سيدى اسأل الله ان يحفظكم ويحفظ كل الشرفاء الذين يؤرقهم حب الوطن
حفظكم الله والله نسال ان يعودالامن والامان0][][§¤°^°¤§][][