المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان ضد الإرهاب



فؤاد بوعلي
14/04/2007, 01:53 AM
الإخوة الأفاضل
تعيش الأمة العربية أحداثا مأساوية على جميع الأصعدة ...وزادها تأزما الأحداث التي تعضف بها والتفجيرات التي خلقت الرعب في صفوف المواطنين وذهبت بأرواح الأبرياء وخلقت حالة من اللااستقرار في ربوع الوطن ... من بغداد ...إلى القاهرة .... إلى الدار البيضاء ... وأخيرا ولس آخرا الجزائر العاصمة...نحن هنا لا نستبعد العوامل الخارجدية والاجتماعية في تفسير الظاهرة لكن آن على نخبة الأمة أن ترفع التحدي وتواجه الظاهرة بالتوحد ضد هذه الأفعهال الشنيعة
لذا نقترح عليكم ـ بعد بيانات ضد الحكام وأذنابهم ـ إصدار بيان ضد الإرهاب يندد به وبالقتلة الذي يزرعون ثقافة الموت والدمار
لا للإرهاب

هري عبدالرحيم
14/04/2007, 04:21 AM
شكرا للأستاذ بوعلي على طرحه هذا الموضوع الذي بات يؤرق الجميع،خصوصا من رأى بأم عينيه وفي واضحة النهار كيف تتطاير الأشلاء في الهواء،وكيف يتم التسكع في الشارع بأحزمة ناسفة قابلة للتفجير في أية لحظة .
لكن علينا أن ننتبه للمصطلح،فالإرهاب كلمة عربية مشتقة ،لكنها هنا تُستعمل للدلالة عن مفهوم أمريكي يُقصد به العنف الذي يُمارسه المسلم،ولكي نكون أكثر حذرا ،نتفق أولا على المفهوم الأنسب تاركين مصطلح الإرهاب،حتى نُلامس الغرض المرجو من هذا الطرح.
وللنقاش أرجو المتابعة:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=66877#post66877

سامي خمو
14/04/2007, 07:53 AM
الأستاذ الفاضل فؤاد بو علي،

أشكرك على طرح هذا الموضوع الذي يحتاج إلى مناقشة ولا سيما التعرف على الأسباب التي تدفع شاب في مقتبل العمر إلى تفجير نفسه وقتل أبناء بلده دوم تمييز.

مع بالغ التقدير والاحترام

سامي خمو

عامر العظم
14/04/2007, 10:06 AM
ترويع الآمنين كبيرة من الكبائر

"والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
"ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا"


جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار)،

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي، وان كان أخاه لأبيه وأمه)، وإذا كان هذا الوعيد لمن أشار لأخيه بسلاح أو حديدة أو أي شيء يمكن الحاق الأذى والتخويف والترويع بالآخرين، حتى ولو كان القصد منه المزاح والدعابة؟! فكيف الحال بالتفجير والتخريب والاعتداء وترويع الآمنين وتخويفهم وقتل الأنفس المعصومة، وتدمير للممتلكات والأموال؟!

د . محمد أيوب
14/04/2007, 10:51 AM
دعونا نتصور أن النبي بدأ دعوته الكريمة بتجنيد أشخاص يفجرون أنفسهم ضد كفار قريش في ذلك الوقت على افتراض وجود المواد القابلة للتفجير وقتها ، ترى هل كان بإمكان هذه الدعوة أن تكسب الناس والقبائل الأخرى إلى جانبها كما حدث بالفعل ؟ أم أن الناس كانوا سينفرون ويبتعدون ، القتل أبشع شيء في الوجود وخصوصا إذا كان ضحايا مثل هذه العمليات من الأبرياء ، ليتنا نحكم ضمائرنا وعقولنا ونتبع الأمر الإلهي الموجه إلى النبي عليه السلام : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " وقوله تعالى للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : " لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " " فهل بعد هذه البيان بيان أوضح منه ؟ أين الدعوة بالوسائل الطيبة وأين الجدال العاقل والموضوعي : " وجادلهم بالتي هي أحسن " .
أعتقد أن ما يجري يهدف إلى تشويه صورة الإسلام السمحة ولا يخدم سوى أعداء العرب والإسلام ويبدد طاقات الأمة ويشغلها عن مواجهة الخطر الحقيقي القادم من كل أعداء أمتنا والذي يريد نهب خيراتنا وإبقائنا ضمن دائرة التخلف في حين يتطور أعداء الأمة ويمتلكون كل المقدَّرات العلمية والتكنولوجية لقهرنا والسيطرة علينا .
ما ذنب الأبرياء الذين يتصادف وجودهم في مكان التفجير وما ذنب النساء والأطفال حتى ولو كانوا من نسل أعداء الأمة فما بالنا إذا كان الضحايا من الأبرياء من أبناء شعوبنا بحجة مقاومة الحكومة ، وما ذنب الشيوخ والمرضى كذلك ، ألم ينهنا الإسلام عن قتل الأبرياء والأطفال والنساء والمسنين وعن هدم البيوت ؟ وبعد ذلك ترتكب مثل هذه الأفعال ونطلق عليها " غزوة بدر المغرب " باسم الدين والدين بريء منها براءة الذئب من دم يوسف.
نحتاج إلى جهد فكري متواصل لترسيخ مبدأ تداول السلطة بالطرق السلمية ولترسخ وضمان حرية التعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر ، نحن أحق بذلك من كل مدعي نشر الديمقراطية والذين نشروا الخراب والدمار في العراق باسم الديمقراطية ويعملون من أجل نشر الخراب في كل بلدان الوطن العربي بواسطة أدوات تتستر بعباءة الدين .
لماذا يفعلون ذلك الآن بعد الدعوة على المصالحة الوطنية في الجزائر ، مع أنه من حق الجميع أن يطالبوا أثناء الحوار بمحاكمة كل من ارتكب جرما بحق الشعب كشرط من شروط إتمام المصالحة ، يبدو أن وحدة الشعب والأمة لا تروق للبعض في أنحاء الوطن العربي .
د . محمد أيوب

عبدالله محمود
14/04/2007, 11:20 AM
الاخوة الاكارم
يجب ان نفهم تماما ان لا علاقة للدين بمثل هذه الاعمال الارهابيه وان قام بها شباب ينتمون لمجتمع مسلم على الاقل بالاسم. ان فعلوها باسم العداله فهي ظلم ما بعده ظلم وان فعلوها باسم الدين فالدين اول منكر لها وان فعلوها باسم تحقيق الديموقراطيه فهنا وصلنا لبيت القصيد ولننظر كيف ان امريكا تحقق الديموقراطيه في العراق وكيف ان الدوله الديموقراطيه الوحيده في الشرق الاوسط _اسرائيل_ حسب التقييم الغربي تفرض الديموقراطيه على اخوتنا في فلسطين . وكل ما اخشاه ان يتم فرض الديموقراطيه في بلادنا بمثل هذه الاساليب والطرق. نسأل الله الكريم ان يحمي بلادنا من كل بليه وشر كل صاحب شر.

عبدالله محمود

الشربيني المهندس
14/04/2007, 07:05 PM
موضوع هام وحساس يحتاج لروح رجال الواتا وقلوبهم
الواضح حتي الآن وللأسف ان التفجيرا ت تتم ممن يدعون التدين وتنفيذ تعليمات الدين بالمفهوم الخاطئ .. ومرة أخري للأسف ينسبون أو ينسبون انفسهم الي الاسلام
وللأسف فالضحايا معظمهم مسلمين أيضا .. وهنا المفارقة
و هذا يوضح ضرورة تلبية الدعوة الكريمة بالتصدي للفكر الارهابي
فالتغرير هنا بالجاني والمجني عليه بل والاساءة للدين نفسه ..
دلوني علي مكسب واحد تحقق من هذه العمليات ال ...
وقد لا تجدي الدعوة الي نبذ هذا الاسلوب طالما أن هناك ازدواجية في التعامل مثلما نري ما يحدث في قلسطين من تجويع شعب باكمله
وفي العراق بمحاولة فرض اسلوب للحياة مغاير لطبائع الناس واحياء الخلافات التي تهدد التعايش السلمي
وفي بعض البلاد بمساندة انظمة حاكمة لا تبالي بمشاكل الناس الاقتصادية والأمنية
ونلاحظ أن الآيات الكريمة التي اوردها السادة الأفاضل توجه النداء للمؤمنين
والاحاديث تطلب مراعاة حرمة الأخوة
وقلبي مع رجال الواتاوية في التصدي للموضوع في زمن فقدت فيه الأخوة مدلولها وسط التشرذم
وضاع الايمان بين براثن الثقافة الاستهلاكية
:tired:

محمد أسليم
14/04/2007, 08:31 PM
مهما كانت أسباب الإقدام على قتل النفس والغير، فإنه لا يمكن لمن يمتلك أدنى درجة من الحس السليم إلا أن يشجبه ويعارضه.
مع إصدار بيان «لا للإرهاب»، لكن يحسن القيام بالموازاة، بمحاولة لتشريح هذه الظاهرة: جذورها، أسبابها، صناعتها، سيكولوجيتها، في أفق فهمها..
في تقديري، تتكالب على إنتاج الظاهرة عوامل داخلية وخارجية في آن: فالدول الغربية، إبان مرحلة المد الاستعماري، اكتفت بنهب ثروات الدول المستعمرة دون أن تقوم بأي مجهود يُذكر على صعيدي التعليم وتحديث الذهنيات. والنخب التي استلمت مقاليد الحكم بعد خروج الاستعمار أبقت الأمر على حاله إن لم تكن فاقمته. وحاليا، في وقت لم يكتمل فيه بعدُ بناء الدول في العالم الثالث، تطلع الدول الكبرى بمخطط لتجريد الدولة من وظائفها الحيوية، الأمر الذي يولد تحت أعيننا جيوشا من العاطلين المتعلمين وغيرهم والمحبطين الذين تنسد أمامهم جميع الآفاق فيجد بعضهم للأسف الشديد – نفسه في وضع من لا يملك ما يخشى فقدانه، ومن ثمة هذا الانتشار المتزايد لما يمكن تسميته بـ «ثقافة التفجير والانتحار..
محبتي

د. فدوى
15/04/2007, 04:13 AM
تقودنا الاحداث الارهابية التي شهدها المغرب - الداربيضاء- مؤخرا الى التفكير بجدية
و بحذر في الموضوع لانه لا يكفي في الوقت الراهن ان نكتفي بالادانة بل علينا ان نتجاوزها
للبحث عن حلول ناجعة لايقاف مسلسل العنف الجسدي الذي يستهدف الذات و الاخر
و يحاول بشكل يائس ان يبعث برسالة ما و كان هذا الصوت الفردي الانتحاري الغريب
عن جسم و روح و فكر الامة المغربية قد اخذ يبحث عن موقع له و عن تغطية اعلامية و
دولية....كلنا ندين الارهاب و القتل و الفعل الانتحاري بكل مكوناته و نستنكره و ننادي
بتوعية شاملة حتى لا يقع شبابنا فريسة التضليل و الجهل الديني و الياس و يرتكبوا افعالا
شنيعة كهته....من المروع حقا ان يسود الرعب بين المواطنيين الابرياء و يقتلوا و يجرحوا
بفعل اناس تنكروا لدينهم الاسلامي الحنيف الذي يحرم قتل النفس و لهويتهم و نزعوا
القناع عن منظر بشع لا يوحي سوى بالتقزز و الاسشمئزاز... منظر خلق الرعب وجعل
المغاربة يقفون دقيقة تامل امام مشهد جديد و غريب كل الغرابة و خطير كل الخطورة
خصوصا و اننا نعيش في بلد عرف باالامن و الاستقرار ....اظن اننا كمغاربة نحتاج
لتجاوز هته الازمة و تهدئة النفوس و استثباب الهمم من اجل خلق وعي جديد بمفهوم الدين
حتى لا نجد انفسننا ضحية لعنف سلوكي و جهل ديني و لعمليات يستنكرها الجميع...
سواء كانت في المغرب او في الجزائر او في اي منطقة من عالمنا الاسلامي ووطننا العربي.
و لكم قصة طفلة في الثالثة عشرة اصيبت بصدمة نفسية من جراء مشاهدة احدى العمليات
الانتحارية بمدينة الداربيضاء :

الدار البيضاء : محمد لديب

كانت منار خذير التي لم تتجاوز بعد 13 سنة مستلقية على أريكة ملتحفة غطاء رغم ارتفاع درجة الحرارة في بيت جدتها ب "إقامة الجمارك" بالحي المحمدي، وكانت توزع نظراتها البريئة على الحاضرين الذين جاءوا لزيارتها بعد أن علموا بأمر الصدمة النفسية التي أصيبت بها يوم أحداث حي الفرح الإرهابية، والتي اضطرتها إلى ملازمة منزل جدتها بعيدا عن منزل والديها في حي الفرح كما اضطرتها إلى التغيب عن المدرسة.

لم تتخلص منار خذير بعد من المشاهد المرعبة التي شاهدتها ذلك اليوم، كان أقساها مشاهدتها لمنظر النصف العلوي لجثة الانتحاري الأول الذي فجر نفسه في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء.

تروي منار، التي تتابع دراستها في المستوى السابع ابتدائي، ما جرى لها تلك الليلة بكلمات متسارعة تدل عن عدم قدرتها على التخلص من آثار الصدمة بعد " كان يوما صعبا بكل ما في الكلمة من معنى، كنت نائمة رفقة اختي وابنة خالتي في الغرفة، وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء سمعنا أصوات إطلاق النار وصراخ، استيقظت من فرط المفاجأة وبدأ قلبي يدق بسرعة، لم أعلم ماذا سأفعله، سألت أختي وابنة خالتي عن ما إذا كانت هذه أصوات طلقات الرصاص ، نزلنا بسرعة نحو الاسفل عند خالتي، لنسمع صوب انفجار قوي، وبدأنا نشهد ونتضرع إلى الله، تم طلب مني خالي أن لا أخاف، كانت حالة من الفوضى في الخارج ومنعنا الامن من مغادرة البيت وطلب منا إطفاء الأنوار.."

توقفت منار خذير عن الكلام لبضع ثوان قبل ان تواصل :"بعد أقل من ساعتين خرجنا من البيت ، وكانت قوات الأمن تحاصر المكان، ذهبنا إلى منزل أحد الجيران في مكان مجاور لمكان الحادث، وهناك لم أستطع التكلم، بقيت أفكر فيما حدث، حتى أنني لم أستطع تناول الإفطار واكتفيت بشرب كأس شاي فقط، وحوالي الساعة الحادية عشر و25 دقيقة من صباح نفس اليوم عدنا لبيتنا، وصعدت لغرفتنا وفتحنا النافذة وتفاجأت بمنظر بشع ومقزز، لقد شاهدت النصف العلوي لجثة الانتحاري وكليته مرمية على السطح المقابل لنافذة الغرفة، لم أتمالك نفسي وصرخت بكل قوة، لكني تمالكت اعصابي، لكن بمجرد سماعي للانفجار الثاني لم اعد اتمالك أعصابي، وبدأت أحس بمغص في أمعائي بسبب التقزز، واقتادني والدي إلى مستشفى بوافي، حيث أعطوني حقنة مهدئة ..."

تضيف منار خذير "غاذرت المستشفى، لكنني لم أتمكن من التخلص من المنظر المقزز، وحملني والدي إلى بيت جدتي في الحي المحمدي...." تتوقف عن الكلام لتتابع مجيبة عن سؤال لولدتها حول ماإذا كانت ستعود للبيت :" كلا لن أعود مرة أخرى ، قد أعود للمدرسة شرط ان يرافقني والدي في الذهاب والإياب اما البيت فلا أستطيع" كلمات منار خذير قد تعكس الحالة النفسية التي عمت اطفال وساكنة حي الفرح الذين عاشوا أياما مرعبة جراء الأحداث التي عاشها الحي ، وهو الرعب الذي لم يتوقف بالرغم من مرور يومين على الحادث بعد ان اكتشف امر الانتحاري الهارب الذي وجد في المنزل بزنقة 51 والذي كان يستعد للخروج من المنزل، الذي كان يفترض ان السلطات الأمنية سبق لها أن أخضعته لعملية تفتيش رفقة باقي المنازل الاخرى.

فحسب شهود عيان فإن البيت ظل خاليا من سكانه، الذين غادروه اضطراريا بسبب أحداث يوم 10 أبريل، ليصعد جمال بوكرين إلى فوق رفقة باقي أفراد العائلة الذين كانوا لا يزالون مذعورين.

جريدة العلم -14 ابريل

فؤاد بوعلي
15/04/2007, 01:48 PM
الإخوة الأفاضل
شكرا لكم على مداخلاتكم القيمة وشعوركم الرائع بأهمية الموضوع ...وعندما طرحنا الموضوع لم نكن نرغب في الوقوف عند محطة الإدانة والشجب فقط بل لنتجاوز الأمر إلى التحليل الاجتماعي والنفسي والشمولي للظاهرة ... فما تعيشه الأمة العربية من أحداث وتفجيرات تحتاج من النخبة الفكرية معالجة أشمل وأعمق للحديث عن أسباب الظاهرة واقتراح الحلول المناسبة التي يمكن توجيهها للمسؤولين ومخاطبتهم بشكل أكثر وضوحا ... فهل الإشكال ديني يتعلق بنوع معين من التمذهب أم أنه اجتماعي يرتبط بحالة الهشاشة والفقر وأحزمة البؤس التي تحيط بالمدن العربية أم هو ثورة على الظلم العالمي واستكبار القوى الإمبريالية أم هو نضال ضد الاستبداد التي تمارسه الأنظمة العربية ؟
أسئلة للمعالجة السليمة والصريحة

د. فدوى
15/04/2007, 03:31 PM
شكرا للاخ فؤاد بوعلي على رده ..فالواقع ان الظاهرة جد متشعبة و لا نستطيع ان نحدد اسبابها في عامل واحد ...لذا نامل ان نلمس عن قرب الاسباب المؤدية لشيوع هذه السلوكات الغريبة عن ديننا الاسلامي الحنيف في عالمنا الاسلامي من اقصاه الى ادناه و ان نعالجها بحكمة و منطق و تريث. مع تحياتي و تقديري و شكري لاهتمام القائميين على واتا بهذه المواضيع الحساسة.

طاب يومكم و ليكن له لون الورد و المحبة و السلام و التسامح و ليس لون الدم
و منظر الشلاء الجسدية المتناثرة على الجدران كما حصل عندنا و كما قد يحصل هنا او هناك.

:confused:

عبد الله علي
15/04/2007, 10:10 PM
لا لإساءة استعمال الدين

لا للإرهاب

لا لغسيل العقول

فؤاد بوعلي
16/04/2007, 03:15 PM
الإخوة الأفاضل
أعرص على حضراتكم الآن مسودة بيان الجمعية ضد الإرهاب ...والرجاء من الإخوان عرض آرائهم وتعديلاتهم حتى يخرج مكملا ومعبرا عن كل مؤسسات الجمعية وأعضائها
تحياتي

بيان
لا للإرهاب


تعيش الأمة العربية أحداثا مأساوية على جميع المستويات والأصعدة ...وزادها تأزما الأحداث التي تعصف بها والتفجيرات التي خلقت الرعب في صفوف المواطنين وذهبت بأرواح الأبرياء وخلقت حالة من اللااستقرار في ربوع الوطن ... من بغداد ...إلى القاهرة .... إلى عمان ...إلى الدار البيضاء ... وأخيرا وليس آخرا الجزائر العاصمة... وكيفما كان التفسير والتبرير الذي يعطى لمثل هذه العمليات الإرهابية فإن الأكيد أنها غير مقبولة لا دينيا ولا عقليا ولا اجتماعيا
لذلك فإن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
ـ باعتبارها صرحا حضاريا يجمع نخبة الأمة قائدة التنوير والمعرفة في المجتمع العربي ،
ـ وإيمانا منها بضرورة اتخاذ الموقف الحاسم و الصارم اتجاه ما يعصف بالأمة من أحداث جليلة
ـ وبعد تدارسها للأحداث الدموية الأليمة التي تعيشها العديد من المدن العربية (بغداد والبيضاء والجزائر)والتي ذهب ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء من قتلى وجرحى ومعطوبين
تعلن ما يلي :
ـ التقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلات الضحايا الشهداء وإلى كافة الشعوب العربية على هذه المصائب الجليلة

ـ الإدانة القوية لهذه الأعمال الإرهابية الشنيعة التي لم تستهدف حياة المواطنين الأبرياء والممتلكات العامة وتستهدف زعزعة استقرار الشعوب وأمنها .
ـ دعوته كل القوى الديمقراطية والحداثية من هيئات سياسية ونقابية وفكرية وعلمية وقوى مدنية إلى توحيد صفوفها من أجل مناهضة كل أشكال التطرف والتعصب الذي يغذي الإرهاب ويقويه.
ـ دعوته إلى تشكيل جبهة من المفكرين والمبدعين العرب لمواجهة ثقافة التطرف والإرهاب والفكر الدموي التكفيري الذي يهدد السلام والتسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وحرر بتاريخ :
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
عدالة ـ تعدد ـ تسامح ـ وطنية

د. فدوى
16/04/2007, 04:00 PM
الاستاذ الفاضل فؤاد بوعلي

شكرا لكم على صياغة مسودة بيان الجمعية ضد الإرهاب و انا من اوائل المصادقيين عليها و اراها
جامعة ، مانعة و ان كانت هناك اقتراحات من طرف اعضاء الجمعية فكان بها ، لم لا يتم فتح حوار بين مثقفي و مفكري و ادباء و مترجمي و لغوي الجمعية حول هذا الموضوع الشائك و اقتراح حلول ناجعة له ... و لكن اجمل ما في هذه المسودة هي الفقرة التالية:

دعوة إلى تشكيل جبهة من المفكرين والمبدعين العرب لمواجهة ثقافة التطرف والإرهاب والفكر الدموي التكفيري الذي يهدد السلام والتسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان.

و اظن انه من الواجب على كل اعضاء واتا الجاديين ان ينخرطوا في هذه الجبهة حتى يخلقوا ثقافة جديدة
مناهضة للارهاب بكل اشكاله و الوانه و ان كانت هذه التسمية - الارهاب-دخيلة ، فعلينا ان نبحث عن مصطلح جديد يصدق على ما يجري في وطننا العربي و في عالمنا الاسلامي من احداث مئساوية و عمليات انتحارية ...لان المسلم لم يكن ابدا ارهابيا و لن يكون و لان الاسلام دين المحبة و التسامح و الرحمة و المودة.

مع تحياتي الخالصة و تقديري
وحرر

صبيحة شبر
16/04/2007, 07:36 PM
لنكن جميعا ضد العمليات الارهابية التي يقع ضحية لها
المواطنون الابرياء ، ولنعلم الناس ان هذه العمليات تتنافى مع الشريعة
الاسلامية السمحاء التي تحثنا على التعايش والتالف والمحبة
وعلى المثقف ان يتصدى لهذه العمليات التي يراد بها ترويع حياة المواطنين
والنيل من وحدتهم

محمد المختار زادني
16/04/2007, 09:54 PM
الإخوة الأفاضل
تعيش الأمة العربية أحداثا مأساوية على جميع الأصعدة ...وزادها تأزما الأحداث التي تعضف بها والتفجيرات التي خلقت الرعب في صفوف المواطنين وذهبت بأرواح الأبرياء وخلقت حالة من اللااستقرار في ربوع الوطن ... من بغداد ...إلى القاهرة .... إلى الدار البيضاء ... وأخيرا ولس آخرا الجزائر العاصمة...نحن هنا لا نستبعد العوامل الخارجدية والاجتماعية في تفسير الظاهرة لكن آن على نخبة الأمة أن ترفع التحدي وتواجه الظاهرة بالتوحد ضد هذه الأفعهال الشنيعة
لذا نقترح عليكم ـ بعد بيانات ضد الحكام وأذنابهم ـ إصدار بيان ضد الإرهاب يندد به وبالقتلة الذي يزرعون ثقافة الموت والدمار
لا للإرهاب

لك أجمل تحياتي وهنا الرد على البيان الإنساني الرائع
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=67992#post67992

Dr. Schaker S. Schubaer
17/04/2007, 08:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم
هناك كلمات مشحونة، واقصد هنا أنها مشحونة نفسياً وعاطفياً، أفضل عدم استخدامها، خذ على سبيل المثال الخوف كلمة محايدة، الجبن كلمة مشحونة، والعنف كلمة محايدة والإرهاب كلمة مشحونة. مشحونة معناه أنها تعطي دلالات إضافية. فالجبن تعطي دلالة النذالة في الأخلاق إضافة إلى الخوف. أما العنف فهو يعني تفضيل طريق الحوار كجانب إجرائي عام، وهو مطلوب كمنهج من جميع الأطراف، خاصة وأننا نسمع في بلدان ما أن هناك تورطاً حكومياً في العنف المدني. بينما إرهاب قد تصب في خانة واحدة. ماذا تسمي العنف والقتل اليومي الذي تمارسه إسرائيل على الفلسطينيين. ونسمع تورط بعض الأجهزة الأمنية في دول عربية في الأعمال الإرهابية كما تقول تقارير صحفية سمعناها جميعاً. البيان جميل فقط نود استخدام الكلمات غير المشحونة مثل العنف بدلاً من كلمة الإرهاب. وأن يكون الخطاب للطرفين للتوقف عن العنف (المتبادل). استخدام الكلمات المشحونة قد تؤدي إلى ردة فعل عكسية لدى المتلقى الموجهة له الرسالة أصلاً، كما أن واتا جمعية قوتها الأساسية العقل، وسلاحها الكلمة التي يقف خلفها العقل والمنطق.
وتحية صادقة للأخ الكريم فؤاد أبو علي على هذه المبادرة الطيبة.
وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
17/04/2007, 09:06 AM
الدكتور شاكر،
أعجبني طرحك وتحليلك. لكن أحيانا أنت تحتاج لشحن الخطاب لإعطاء قوة له عندما ترى أنه قد بلغ السيل الزبى وأن الصبر والصمت لم يعدا خيارا استراتيجيا. أنت لا تملك إلا الكلمة الصادقة ومشاعر الحب والانتماء كسلاح.
في هذه الأثناء، أعتقد أن هناك فرقا بين العاطفة والإحساس.
تحية مشحونة:)

غالب ياسين
17/04/2007, 09:09 AM
انا اوافق على اضرب العدو الصهيوني بمختلف فئاته وكل مستعمر ومرتزقه
وما عدا ذلك لا اوافق

محمد أسليم
17/04/2007, 06:53 PM
أود إبداء ثلاث ملاحظات حول نص البيان المقترح:
1) تركيزه على الفضاء العربي الإسلامي قد يوحي أن هذه الدول وحدها هي المستهدفة بالإرهاب، والحال أن الغرب نفسه لا يسلم من هذه الظاهرة (تفجيرات 11 شتنبر بأمريكا، تفجيرات لندن ومدريد، وقبلهما باريس، الخ.)؛
2) إيحاؤه بأن الإرهاب مقترن بالحركات الإسلامية المتطرفة، والحال أنه يصدر عن وازع ديني لا يكون بالضرورة مسلما (الحركات الدينية اليهودية المتطرفة، الانتحار الجماعي لبعض الطوائف، الهجوم على أنفاق ميترو مدينة طوكيو من لدن إحدى الطوائف، الخ...) أو غيره، بصفة جماعية (الممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني)، أو فردية (المجزرة التي حصلت يوم أمس في إحدى الجامعات الأمريكية)؛
3) الدعوة إلى «تشكيل جبهة من المفكرين والمبدعين العرب لمواجهة ثقافة التطرف والإرهاب والفكر الدموي التكفيري الذي يهدد السلام والتسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان»، فضلا عن كونها تعيدنا إلى فضائنا العربي – الإسلامي، بما يضفي على البيان طابعا محليا، قد لا تمثل الحل الناجع لهذه الظاهرة لأسباب عديدة، منها: أ) عندما يكون الإرهابي متعلما، فتكوينه عموما يكون دينيا أو علميا، وبالتالي فأسباب التواصل مع هذا النوع من الناس يكون شبه منقطع أصلا. يحال في هذا الصدد على التلقي الذي تصادفه محاولات تجديد الفكر الديني في العالم العربي - الإسلامي مع أركون ونصر حامد أبو زيد والجابري ويوسف الصديق وغيرهم؛ ب) للإرهاب جذور نفسية واقتصادية واجتماعية لن يقتلعها العمل على صعيد الفكر والتنوير وحده، ومن ثمة ضرورة أن يتوجه البيان كذلك إلى النخب الحاكمة بضرورة توفير حد أدنى من العدالة الاقتصادية بحيث تحمي الشرائح الدنيا في المجتمع من الوقوع في براثن الإرهاب والتطرف.
وددت من الملاحظات السابقة اقتراح:
- توسيع البيان بحيث يأخذ صبغة عالمية، أي يظهر أننا بتنا نعيش جميعا اليوم في عالم غير آمن من هذه الآفة، وذلك بصرف النظر عن أماكن تواجدنا؛ شرقا أو غربا، شمالا أو جنوبا؛
- التحسيس بوجود مسؤولية مزدوجة في نشأة الظاهرة وفي إيجاد حل لها على السواء: فالدول العظمى بأنانيتها المفرطة واستغلالها لنظيرتها الصغرى تساهم في توليد جيوش من الإرهابيين المحتملين القابلين للعمل في الواجهتين معا: في بلدانهم وخارجها، وحكومات ما يسمى بالبلدان المتخلفة، بتكريسها للتفاوتات الطبقية الصارخة وعدم إرسالها لفئة واسعة من سكانها أدنى ما يُشعرهم بانتمائهم فعلا لأوطانهم، تساهم هي الأخرى في إيقاع عدد متزايد من الأفراد في وضع «عدم امتلاك ما لا يُخشى على فقدانه»...
محبتي

علي الفاروق
19/04/2007, 04:26 PM
ساضرب لكم مثالا واحدا وقع يوم أمس
قتل المئات من العراقيين في سوق الصدرية الشعبي وسط بغداد الذي يؤمه الفقراء والكادحين والعشرات في تفجير آخر في مدينة الصدر والعشرات في آخر في منطقة الكرادة
لماذا بعضنا لا يريد ذكر ذلك ولا يجرؤ على انتقاد تنظيم القاعدة الارهابي الذي اعلن الحرب على الشيعة وعلى السنة الملتزمين بالمقاومة السياسية؟
وأصبحنا لا نذكر الا الإحتلال وفرق الموت.. وتناسينا هذا التنظيم الارهابي الذي شوه الدين الإسلامي وعاث في الارض فساداً؟
وهذه التفجيرات تقوم بها القاعدة في كافة ارجاء المعمورة وليس للعراق فقط فلماذا عندما تفجر القاعدة في العراق نغمض عيوننا وعندما تفجر في بقية الأماكن ندينها؟
هل هذه طريقتهم في اسقاط الحكومة؟ بهذه الطريقة سيحررون العراق من الاحتلال؟
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6570000/6570977.stm#

((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً))

فاتن نبعه
03/08/2007, 06:17 AM
ترويع الآمنين كبيرة من الكبائر

"والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
"ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا"


جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار)،

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي، وان كان أخاه لأبيه وأمه)، وإذا كان هذا الوعيد لمن أشار لأخيه بسلاح أو حديدة أو أي شيء يمكن الحاق الأذى والتخويف والترويع بالآخرين، حتى ولو كان القصد منه المزاح والدعابة؟! فكيف الحال بالتفجير والتخريب والاعتداء وترويع الآمنين وتخويفهم وقتل الأنفس المعصومة، وتدمير للممتلكات والأموال؟!

وانا اضم صوتي لصوت استاذي واساتذي اللذين طلبوا وضع دراسة للتحليل
وانا ممن اذا استجد امر ارده الى لله وكتابه وللرسول
انا لله وانا اليه راجعون اقولها فيمن قتل نفسا بغير حق اعز وعلى غفلة ولا استثني احداحتى بمن فجر نفسة وقتلها

طه خضر
03/08/2007, 10:47 AM
ساضرب لكم مثالا واحدا وقع يوم أمس
قتل المئات من العراقيين في سوق الصدرية الشعبي وسط بغداد الذي يؤمه الفقراء والكادحين والعشرات في تفجير آخر في مدينة الصدر والعشرات في آخر في منطقة الكرادة
لماذا بعضنا لا يريد ذكر ذلك ولا يجرؤ على انتقاد تنظيم القاعدة الارهابي الذي اعلن الحرب على الشيعة وعلى السنة الملتزمين بالمقاومة السياسية؟
وأصبحنا لا نذكر الا الإحتلال وفرق الموت.. وتناسينا هذا التنظيم الارهابي الذي شوه الدين الإسلامي وعاث في الارض فساداً؟
وهذه التفجيرات تقوم بها القاعدة في كافة ارجاء المعمورة وليس للعراق فقط فلماذا عندما تفجر القاعدة في العراق نغمض عيوننا وعندما تفجر في بقية الأماكن ندينها؟
هل هذه طريقتهم في اسقاط الحكومة؟ بهذه الطريقة سيحررون العراق من الاحتلال؟
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6570000/6570977.stm#

((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً))

هذا مثال صارخ للسذاجة السياسية التي انحدر اليها البعض ، متى نكف عن القاء التهم جزافا

ودون ادنى بيّنة ، سوى بيان مروّس ومكتوب بركاكة بعض المشاركات هنا وهناك ،

ولست بمعرض الدفاع عن هذه الجماعة وقاعدتها ؛ فهم لا يعنوني بشيء ، لكن الا تلاحظون أن البعض

بات يستخدم كلمة إرهاب على عواهنها ؟؟ ، بل وفاته أن أول من أدخلها في قاموس السياسة الحديثة

هو سيد أغبياء القرن الــ 21 بلا منازع ، وهنا المعنيّ جورج بوش الصغير الذي لا يعرف من أين يأتي الكافيار !!

قبل التداول والتكامل والتفاضل ، اتفقوا على نبذ كلمة إرهاب وسمّوا الإشياء بمسمّياتها ، لقد ولغ حكام وساسة العرب

في دمائنا ستون عاما ، ومن لم يجرب سيفه جرّب جزمته أجلــّكم الله ، إبتداء من القائد الملهم والمستبد العادل جــــ....

وانتهاء بــــ ...... ، الذي بلغ من العمر عتيّا ولا زال يتشبث بمقعده بالأسنان والنواجذ ، .. كلمة ارهاب كلمة مرفوضة جملة وتفصيلا

خارج السياق الذي نعرفه فيها كما أوضح أحدهم في مشاركته هنا ، أما توزيع الإتهامات وقذفها يمينا وشمال وحسبما يقتضي الحال

فهذا والله الظلم والتجني الذي ما بعده سوى الإنحدار والتردي في قعر سحيق لا حد له ، إذا كان العالم بمجمعه بشرقه وغربه

يقول إن مايجري في العراق وفلسطين وبعض الدول العربية هو مؤامرة كبرى ، بل وأكبر مما نتخيل وتحركها شياطين ما خلقت إلا للخراب

ليس من بلوشستان أو قندهار ولا من قمّ أو النجف ، بل من هناك ، من أقاصي الغرب المبرأ لدى البعض وللأسف من كل عيب ..!!

جميل جدا أن نسمّي بعض الأشياء بأسماءها ..!!!

تحياتي واحترامي للجميع ...

جلول دكداك
08/10/2007, 11:41 AM
الإخوة الأفاضل
تعيش الأمة العربية أحداثا مأساوية على جميع الأصعدة ...وزادها تأزما الأحداث التي تعضف بها والتفجيرات التي خلقت الرعب في صفوف المواطنين وذهبت بأرواح الأبرياء وخلقت حالة من اللااستقرار في ربوع الوطن ... من بغداد ...إلى القاهرة .... إلى الدار البيضاء ... وأخيرا ولس آخرا الجزائر العاصمة...نحن هنا لا نستبعد العوامل الخارجدية والاجتماعية في تفسير الظاهرة لكن آن على نخبة الأمة أن ترفع التحدي وتواجه الظاهرة بالتوحد ضد هذه الأفعهال الشنيعة
لذا نقترح عليكم ـ بعد بيانات ضد الحكام وأذنابهم ـ إصدار بيان ضد الإرهاب يندد به وبالقتلة الذي يزرعون ثقافة الموت والدمار
لا للإرهاب


أخي الحبيب و أستاذي الفاضل، الأستاذ فؤاد بوعلي،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

( على نفسها جنت براقش )

هذا المثل العربي ينطبق تماما على عرب و مسلمي هذا الزمان!

***

تعقيبا على دعوتكم أدعوكم إلى مؤازرة

" بيان حقيقة بشأن تصحيح مفهوم المصطلح العربي ( إرهاب ) في المرجعية الأصيلة للغة العربية و القرآن"

الذي نشره جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي منذ أكثر من أربع سنوات ( 15 فبراير 2005 )
على جريدة " المحجة " المغربية و عبر الإنترنت على أكثر من عشرة مواقع.

و لئن كان لا بد من إصدار بيان آخر ضدا على " التيرورسم terrorism " بمفهومه الأمريكي الصهيوني ،
فيجب أن يوجه هذا البيان الجديد إلى السادة العلماء المسلمين و علماء اللغة العربية و تفسير القرآن الكريم خاصة،
يدعوهم بإلحاح شديد إلى الرجوع عاجلا إلى ما ثبت أنه الحق ،
و أن يعتذروا علنا للعالم أجمع عن خطئهم الفادح في ترجمة مفهوم التيرورسم terrorism
بكلمة عربية أصيلة ربانية لا يعني مفهومها أبدا إلا إعداد القوة الرادعة تحقيقا للسلم و منعا لوقوع الحرب.

و قول الله - عز وجل - في ( آية الإرهاب ) من سورة الأنفال واضح جلي لا يحتمل التأويل الفاسد الذي وقع فيه
حتى أشهر علماء الفضائيات في هذا الزمان:

" و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل، تُرهِبون به عدو الله و عدوكم "

و لمزيد من التفصيل يمكنكم أن تطلعوا على ملف قضية تصحيح الترجمة الخاطئة باستعمال الرابط التالي:

http://orsalharf.zeblog.com/201279-tirouriyoune-la-ir-39-haabiyoune-1-1578-1585-1585-1610-1608-1606-1604-1575-1573-1585-1607-1575-1576-1610-1608-1606/

و سوف ترون - إن شاء الله تعالى - أننا لو بادرنا جميعا إلى مؤازرة هذا البيان،

بيان حقيقة

الذي اقتنع بأهميته البالغة عدد كبير من العلماء و الأدباء و المفكرين و المثقفين عموما هنا في المغرب
و خارج المغرب، ..لو بادر الجميع إلى مؤازرته، لنزعنا شوكة هذه الفتنة الضارية ،
و لأحبطنا كل مخططات المتنطعين من المسلمين و من غيرهم.

أما إذا استمر المسلمون أنفسهم
يسوِّغون و يستعملون و يروجون المصطلح العربي ( إرهاب ) على أنه الترجمة الصحيحة
لـ terrorism ، فوالله لن تخمد نار هذه الفتنة أبدا، لأن القرآن الكريم يبقى هو المتهم المدان بإشعالها.
و هذا ما جرَّأ اللوبي الأمريكي الصهيوني على تدنيس القرآن الكريم
و إصدار بديل عنه تحت اسم ( الفرقان الحق = الكفران الحق).
أليس هذا الخطأ الفادح في حق القرآن الكريم و في حق الإنسانية كافة هو الذي شجعهم على هذه الجرأة ؟

قولوا، إذاً: تيرورسم

و لا تقولوا: إرهاب

عرّبوا و لا تترجموا.
فمفهوم الترورسم لا توجد له ترجمة في اللغة العربية بتاتا!

ألستم تقولون: بريد إلكتروني .. تقدم تكنولوجي.. تيمة - موضوع - .. و هلم جرا...

فلم لا تقولون: أعمال تيرورية؟

اللهم إني قد بلغت.. اللهم فاشهد

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم المخلص لكم حبا في الله : جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي