الممنوع من الصرف

[سميرة رعبوب]

- ( الثورة ) ؛ ممنوع من الصرف ..
- لا لا ؛ بل منصرف على الأصـل ..
نظر إلى الأسـتاذ ســـــــــــائلا : هل ( الثورة ) مذكر أم مؤنث ؟!!

[الحسين المسعودي]

- ( الثورة ) ؛ ممنوع من الصرف ..
- لا لا ؛ بل منصرف على الأصـل ..
نظر إلى الأسـتاذ ســـــــــــائلا : هل ( الثورة ) مذكر أم مؤنث ؟!!

أرى أن الثورة بحسب مقصدية النص منصرف على الأصل ، بدليل هيجان الشارع العربي لأول مرة ليقول لا لكل رموز الفساد.
أما بخصوص تذكير أو تأنيث الثورة ، فأستحضر ها هنا نادرة من نوادر دكتاتور عربي راحل سئل نفس السؤال، فأجاب : الثورة أنثى الثور.

شكرا لك أختي سميرة على هذا الابداع.
مودتي التي لا تشيخ.

[سعيد نويضي]

- ( الثورة ) ؛ ممنوع من الصرف ..
- لا لا ؛ بل منصرف على الأصـل ..
نظر إلى الأسـتاذ ســـــــــــائلا : هل ( الثورة ) مذكر أم مؤنث ؟!!


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

هي ومضة على شكل حوار تعيد إلينا التساؤل التقليدي و الطبيعي في عالم الأسماء هل الشيء مذكر أم مؤنث...و بالتالي من حيث الصرف هل يقبل التنوين أم لا و غير >لك من الحالات التي أفرزها الواقع الحالي من ظواهر...و حتى يكون الكلام مستقيما لا عوج فيه و لا انحراف من حيث المعنى و من حيث المبنى يجب أن يكون سليما لغويا و بالتالي منطقيا...

فهل الثورة هي حالة تعيد الأشياء إلى حالتها الطبيعة أم هي خروج على الشكل الطبيعي للحالة...؟ و الحالة المقصود بها هو حالة أمة من الناحية الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و السياسية و الأخلاقية في لحظة تاريخية معينة...هل هي حالة طبيعية سوية أم هي غير ذلك...؟

"الممنوع من الصرف" و هو عنوان الومضة التي جعلت من حالة "الثورة" غير قابلة للتذكير أو التأنيث...فهي ظاهرة اجتماعية ذات ابعاد فكرية و ثقافية و سياسية و اقتصادية و كذا أخلاقية من الممكن أن تنشأ في أي مجتمع معين كلما تحقق الشروط الموضوعية لبروزها كحالة لا ينصرف عنها إلا الغافلون...فهي أقرب إلى التوبة في بعض جوانبها...لكن تظل التوبة أعم و أشمل منها...على اعتبار أن الثورة هي انتقال من شكل معين إلى آخر ينتهي و ينتفي بانتفاء الحالة القائمة في حين أن التوبة هو عمل مستمر و صيرورة لا تنقطع ما دام الإنسان/الفرد أو المجتمع/الأمة يبحث أو تبحث عن حالات التقوى لتكون إلى الله أقرب...

كونها أي الثورة مذكر أو مؤنث فهي كالتوبة تشملهما معا في سباق ضد الجهل ضد الظلم ضد الطغيان ضد الفقر ضد كل ما يمس الكرامة الإنسانية في صميم وجودها...بمعنى تشمل الرجل/الذكر/المذكر و تشمل المرأة/الأنثى/المؤنث.

هكذا قرأتها...ربما من ناحية التركيب و البناء تحتاج إلى شيء ما شعرت به لكن المختص في العناصر المكونة للومضة ربما لديه ما يقول...

أما ما أراد النص قوله فهو تساؤل عن حالة الثورة هل هي شيء طبيعي أم غير طبيعي و بالتالي تصنيفه من حيث الذكورة و الأنوثة هو الذي سيجعله أصيلا ام غير اصيل...؟!!
و علامة الاستفهام تفيد التساؤل المشروع في حين تعتبر علامتي التعجب من قبيل غرابة السؤال...فهل النحو و الصرف هما اللذان سيحددان مشروعية الثورة من عدمها...؟

تحيتي و تقديري...

[عبدالرحيم التدلاوي]

هي ثورة بدون تحديد للجنس لانها مرحلة صاغها الكل ..
مودتي

[سميرة رعبوب]

أرى أن الثورة بحسب مقصدية النص منصرف على الأصل ، بدليل هيجان الشارع العربي لأول مرة ليقول لا لكل رموز الفساد.
أما بخصوص تذكير أو تأنيث الثورة ، فأستحضر ها هنا نادرة من نوادر دكتاتور عربي راحل سئل نفس السؤال، فأجاب : الثورة أنثى الثور.

شكرا لك أختي سميرة على هذا الابداع.
مودتي التي لا تشيخ.

أستاذنا الكريم / الحسين المسعودي
سرني كثيرا تواجدك هنا ، ومرورك العطر
قراءة مشرقة لنصي المتواضع ، فهي في النص منصرفة على الأصل
وفي الواقع منصرفة على ما تنصب عليه وما ينتج عنها وما أهدافها
فليس كل ثائر مصلح ، وليس كل مصلح ثائر ...
فهناك ثورة من أجل الظلم والوقوف أمام رموز الفساد وقول كلمة : لا
فمرحبا بها من ثورة سلمية حرة أبية ...
وهناك ثورات تدعو لتفسخ والانحلال وهدم الأخلاق والقيم والاسلام
فلا مرحبا بها ولا بمن ثار من أجلها ، ومن يدعمهم من المنحلين الفاسدين أمثالهم ..
وكل عام وأنت بخير بمناسبة العام الهجري الجديد ... احترامي

[عبدالله بن بريك]

توظيفٌ ذكيٌّ لدرس النحو العربيِّ في معالجة

الراهن السياسيّ المتحوّل.

لك التحية و التقدير أيتها الغالية سميرة رعبوب.

[كرم زعرور]

هو توظيفٌ جميلٌ للنحو ، كما تفضل أخي العزيز عبد الله ،

أما الثورة ، فكلٌّ يراها كما يريدُ أن يُوظِّفَها !

.. فهي ثورةٌ في مكان ٍ، وفوضى ومؤامرة ٌ، .. وحرامٌ في غير ِمكان !

عجبي !!

.. ولك ِتحيّاتي .

[سميرة رعبوب]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

هي ومضة على شكل حوار تعيد إلينا التساؤل التقليدي و الطبيعي في عالم الأسماء هل الشيء مذكر أم مؤنث...و بالتالي من حيث الصرف هل يقبل التنوين أم لا و غير >لك من الحالات التي أفرزها الواقع الحالي من ظواهر...و حتى يكون الكلام مستقيما لا عوج فيه و لا انحراف من حيث المعنى و من حيث المبنى يجب أن يكون سليما لغويا و بالتالي منطقيا...

فهل الثورة هي حالة تعيد الأشياء إلى حالتها الطبيعة أم هي خروج على الشكل الطبيعي للحالة...؟ و الحالة المقصود بها هو حالة أمة من الناحية الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و السياسية و الأخلاقية في لحظة تاريخية معينة...هل هي حالة طبيعية سوية أم هي غير ذلك...؟

"الممنوع من الصرف" و هو عنوان الومضة التي جعلت من حالة "الثورة" غير قابلة للتذكير أو التأنيث...فهي ظاهرة اجتماعية ذات ابعاد فكرية و ثقافية و سياسية و اقتصادية و كذا أخلاقية من الممكن أن تنشأ في أي مجتمع معين كلما تحقق الشروط الموضوعية لبروزها كحالة لا ينصرف عنها إلا الغافلون...فهي أقرب إلى التوبة في بعض جوانبها...لكن تظل التوبة أعم و أشمل منها...على اعتبار أن الثورة هي انتقال من شكل معين إلى آخر ينتهي و ينتفي بانتفاء الحالة القائمة في حين أن التوبة هو عمل مستمر و صيرورة لا تنقطع ما دام الإنسان/الفرد أو المجتمع/الأمة يبحث أو تبحث عن حالات التقوى لتكون إلى الله أقرب...

كونها أي الثورة مذكر أو مؤنث فهي كالتوبة تشملهما معا في سباق ضد الجهل ضد الظلم ضد الطغيان ضد الفقر ضد كل ما يمس الكرامة الإنسانية في صميم وجودها...بمعنى تشمل الرجل/الذكر/المذكر و تشمل المرأة/الأنثى/المؤنث.

هكذا قرأتها...ربما من ناحية التركيب و البناء تحتاج إلى شيء ما شعرت به لكن المختص في العناصر المكونة للومضة ربما لديه ما يقول...

أما ما أراد النص قوله فهو تساؤل عن حالة الثورة هل هي شيء طبيعي أم غير طبيعي و بالتالي تصنيفه من حيث الذكورة و الأنوثة هو الذي سيجعله أصيلا ام غير اصيل...؟!!
و علامة الاستفهام تفيد التساؤل المشروع في حين تعتبر علامتي التعجب من قبيل غرابة السؤال...فهل النحو و الصرف هما اللذان سيحددان مشروعية الثورة من عدمها...؟

تحيتي و تقديري...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أستاذ سعيد نويضي الفاضل

سرني تواجدك العطر وقراءتك المستفيضة
وإجابة عن سؤالك المشروع برأي المتواضع أجد أن الاسلام وضع معاير الثورة ومشروعيتها وليس النحو والصرف فنحن مسلمون مرجعيتنا للاسلام ، أليس كذلك ؟

والاسلام يدعو دوما للاصلاح وليس للفساد في الأرض
بالتالي : ليس كل ثائر مصلح ، ولا كل مصلح ثائر

فكل ثورة قائمة على هدف سامي وتنصب لنتائج سامقة ، هادفة تسمو بالمجتمع وأفراده ، تسلك النهج السلمي دون إفساد ولا ضرر ولا ضرار
فهي ثورة كما أشرت شبيه بالتوبة نوعا ما ..

ولكن لو كانت ثورة على أساس فاسد وأهداف سيئة ، تنصب في قوالب عفنة من النتائج التي تفسد المجتمع وأفراده وتسلك طريق المفسدين .. فلا مرحبا بها ...

ولكن هل كل القادة يعتبرون الثورة هادفة أم هي بنظرهم من النوع الثاني ؟!!

الواقع رصد الإجابة ، ووسائل القمع بالقوة تشير كيف تفكر بعض العقول ... والله المستعان

وتبقى ( الثورة ) منصرفة على الأصل ... أما جنسها تحدده النتائج ( مجرد وجهت نظر )

تحيتي وتقديري ...

[سميرة رعبوب]

هي ثورة بدون تحديد للجنس لانها مرحلة صاغها الكل ..
مودتي

نعم صاغها الجميع بمداد الدم والروح ، ولا ندري من سوف يستغلها لصالحه

سرني بهاء حضورك أستاذ عبد الرحيم التدلاوي ، دمت سامقا والله يرعاك ..

[أحمد الحاج محمود الحياري]

الأستاذة سميرة:sm_sleep: رعبوب الموقرة ،

من اللطف استخدام قواعد النحو في توليد أفكار تتخطى مفهومها لأبعاد تمس الواقع ، ..

ولكن دار في خلدي شيء أحببت أن أكتبه جوابا على سؤال :

هل الثورة مذكر أم مؤنث ؟

الثورة مذكر ، والمؤنث هو السيد بقر.

[سميرة رعبوب]

توظيفٌ ذكيٌّ لدرس النحو العربيِّ في معالجة

الراهن السياسيّ المتحوّل.

لك التحية و التقدير أيتها الغالية سميرة رعبوب.

أشكرك أيها الأستاذ الفاضل / عبدالله بن بريك
على مرورك العطر ودعمك وتشجيعك

لك الاحترام والتقدير ..

[سميرة رعبوب]

هو توظيفٌ جميلٌ للنحو ، كما تفضل أخي العزيز عبد الله ،

أما الثورة ، فكلٌّ يراها كما يريدُ أن يُوظِّفَها !

.. فهي ثورةٌ في مكان ٍ، وفوضى ومؤامرة ٌ، .. وحرامٌ في غير ِمكان !

عجبي !!

.. ولك ِتحيّاتي .

الثورة الحقيقية مقاصدها تنجلي كضوء النهار
ونتائجها مثمرة ، مؤيدة بنصر من الله تعالى
... وما غير ذلك إلا بما كسبت أيدينا ويعفو عن كثير
فالله نسأل الرحمة والنصر لأمة الاسلام ... آمين

شكرا على الحضور العطر والتشجيع دكتورنا الوفي
كرم زعرور ... تحيتي لك ..

[سميرة رعبوب]

الأستاذة سميرة:sm_sleep: رعبوب الموقرة ،

من اللطف استخدام قواعد النحو في توليد أفكار تتخطى مفهومها لأبعاد تمس الواقع ، ..

ولكن دار في خلدي شيء أحببت أن أكتبه جوابا على سؤال :

هل الثورة مذكر أم مؤنث ؟

الثورة مذكر ، والمؤنث هو السيد بقر.

عفوا أستاذ أحمد الحاج
ثقافتي محدودة وعلمي متواضع
أمام ما لديك ..
لذا لم أفهم جوابك على السؤال
الموجود في القصة ..!!
شكرا على وقتك الثمين
في قراءة قصتي المتواضعة ..
تقديري ..