صلاح م ع ابوشنب
25/11/2011, 05:59 PM
أين أنتم يا عقلاء المحروسة (2)
لصلاح ابوشنب
أين أنتم يا عقلاء مصر ؟ أين أنتم أيها الصامتون عن الكلام فى وقت لا يجوز فيه الصمت ولا السكوت ؟ أين أنتم والفتنةُ قد أطلت برأسِها لتنالَ من أهم مؤسسات الوطن بأسلوب قبيح سافر ودون خجل أو استحياء ، تروم تقويض أركان الوطن بزمرة الخونة الأغبياء .. أين أنتم وأصابع العملاء والمجرمين والأشقياء تعبثُ فى العلن والخفاء ؟ أين صلحائِك يا مصرُ والشرفاء ؟ أين أهلُ العلمِ وأين أهلُ السدادِ والعُقلاءِ ؟ أين انتم أيها النُّبلاءُ ؟ اين انتم وقد عَمَّ أرجاء الوطن شرٌ وبلاء ؟ أين أنتم وكنانةُ اللهِ تنتهكُ حُرُمَاتِهَا من قبل أذنابِ الأعداءِ ؟ أين أنتم يا رجال الأزهر الشريف والكنيسة الغرَّاء .. أين أنتم من هذه الفتنة الشعواء ؟ هل كفاكم وقوفكم درعاً بين الفرقاء ؟ أين المفوهون منكم وأين الخطباء ، مصر تناديكم فوق المنابر وعلى شاشات الفضاء .. قسيسين ورهبانا ودعاة أفاضل وعلماء .. أخبروا الشباب المغرر هل ميزان الحق قد انقلب حين يخرج من يَدَّعِى انه شهيدٌ تحت الطلب ؟ أحقا ينفذُ برنامجاً للعلوج مُرتقبْ ؟ أم انه مُغيبٌ والعقلُ منه قد انسلب ؟ أفـْهِمُوهُ يا دعاةُ الحقِّ أن الشهيدَ هو الذى فوقَ رمالِ سَيْنَاءَ دمُهُ قد سَالَ وانسكبْ ولم يُنادى وليُّهُ بديةٍ والأجْرُ عند اللهِ مُحْتَسَبْ وأنت يا ولدى إن قتلتَ أخَاك فقتلكَ فكلاكُما فى النارِ والجحيم المُلتهِبْ .. هكذا قال الذى لا ينطقُ عن الهوى فى الكتابِ المُنَزَّلِ من أمِّ الكتبِ .. هل تعلمونَ يا شباب الوطن المبتلى من الذى بثورتكم قد ارتعب ؟ سيد العلوج الذى عند الطامة تحت الارض قد هرب . أو تعلمون لماذا سمى الرسول الكريم بلادنا المصونة بالكنانةِ ؟ ، ذاك لانها خِزَانَةُ للسهام تُطلق فى أم قلب المغتصب.. سهامُها رجالـُها شبابها ونساؤُها أصحاب العزة والكرامة والحسب والنسب .. لا يُباعون ولا يُشترون ولا يَخْضَعون إلاَّ لمن أنزلَ الأرزاقَ ومَلكَ الأرواحَ وسخَّر السُّحبْ .. يموتون فداءًا لمصرَ رخيصة أرواحُهم .. على الجبهةِ الغرَّاءِ وفوقَ التلةِ الصفراءِ والكـَثـِيبِ المُسْتـَلـَبْ .. هؤلاء هم الشهداءُ حقاً عند ربِّهم .. وعندنا لهم ذكرى فى القلوبِ وتاريخٌ واسمٌ يخلـَّدُ ويُحتـَسَبْ .
****
لصلاح ابوشنب
أين أنتم يا عقلاء مصر ؟ أين أنتم أيها الصامتون عن الكلام فى وقت لا يجوز فيه الصمت ولا السكوت ؟ أين أنتم والفتنةُ قد أطلت برأسِها لتنالَ من أهم مؤسسات الوطن بأسلوب قبيح سافر ودون خجل أو استحياء ، تروم تقويض أركان الوطن بزمرة الخونة الأغبياء .. أين أنتم وأصابع العملاء والمجرمين والأشقياء تعبثُ فى العلن والخفاء ؟ أين صلحائِك يا مصرُ والشرفاء ؟ أين أهلُ العلمِ وأين أهلُ السدادِ والعُقلاءِ ؟ أين انتم أيها النُّبلاءُ ؟ اين انتم وقد عَمَّ أرجاء الوطن شرٌ وبلاء ؟ أين أنتم وكنانةُ اللهِ تنتهكُ حُرُمَاتِهَا من قبل أذنابِ الأعداءِ ؟ أين أنتم يا رجال الأزهر الشريف والكنيسة الغرَّاء .. أين أنتم من هذه الفتنة الشعواء ؟ هل كفاكم وقوفكم درعاً بين الفرقاء ؟ أين المفوهون منكم وأين الخطباء ، مصر تناديكم فوق المنابر وعلى شاشات الفضاء .. قسيسين ورهبانا ودعاة أفاضل وعلماء .. أخبروا الشباب المغرر هل ميزان الحق قد انقلب حين يخرج من يَدَّعِى انه شهيدٌ تحت الطلب ؟ أحقا ينفذُ برنامجاً للعلوج مُرتقبْ ؟ أم انه مُغيبٌ والعقلُ منه قد انسلب ؟ أفـْهِمُوهُ يا دعاةُ الحقِّ أن الشهيدَ هو الذى فوقَ رمالِ سَيْنَاءَ دمُهُ قد سَالَ وانسكبْ ولم يُنادى وليُّهُ بديةٍ والأجْرُ عند اللهِ مُحْتَسَبْ وأنت يا ولدى إن قتلتَ أخَاك فقتلكَ فكلاكُما فى النارِ والجحيم المُلتهِبْ .. هكذا قال الذى لا ينطقُ عن الهوى فى الكتابِ المُنَزَّلِ من أمِّ الكتبِ .. هل تعلمونَ يا شباب الوطن المبتلى من الذى بثورتكم قد ارتعب ؟ سيد العلوج الذى عند الطامة تحت الارض قد هرب . أو تعلمون لماذا سمى الرسول الكريم بلادنا المصونة بالكنانةِ ؟ ، ذاك لانها خِزَانَةُ للسهام تُطلق فى أم قلب المغتصب.. سهامُها رجالـُها شبابها ونساؤُها أصحاب العزة والكرامة والحسب والنسب .. لا يُباعون ولا يُشترون ولا يَخْضَعون إلاَّ لمن أنزلَ الأرزاقَ ومَلكَ الأرواحَ وسخَّر السُّحبْ .. يموتون فداءًا لمصرَ رخيصة أرواحُهم .. على الجبهةِ الغرَّاءِ وفوقَ التلةِ الصفراءِ والكـَثـِيبِ المُسْتـَلـَبْ .. هؤلاء هم الشهداءُ حقاً عند ربِّهم .. وعندنا لهم ذكرى فى القلوبِ وتاريخٌ واسمٌ يخلـَّدُ ويُحتـَسَبْ .
****