المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غالب الغول وحقوق المؤلف



غالب احمد الغول
09/12/2011, 03:45 PM
غالب أحمد الغول / وحقوق الطبع للمؤلف
8/12/2011
&&&&&&&&&&
لقد وجدت كثيراً من المنتديات قد سرقت بعض أبحاثي في صفحات المنتديات نفسها , بأسماء مستعارة من مشرفين أو أعضاء , دون أن يذكروا صاحب النص أو صاحب الموضوع , بل نسبوها إلى أنفسهم من غير وجه حق , ولست أدري كيف يستطيع المرء حماية أبحاثه من القرصنة . راجياً من هذا المنتدى أن يعمل جاهداً في الحفاظ على منتجاتنا الفكرية من القرصنة الأدبية . شاكراً جهدكم في ذلك .

وخوفاً على أبحاثي المبتكرة في علم العروض من الضياع , رغبت أن أضع بعض ما تمخض من أفكاري في علم العروض كنت ولا أزال أخاف عليها من الضياع بين أيديهم , بالرغم من أنها موجودة في كتبي الصادرة منذ عام 1999 م إلى هذا اليوم , إلا أنني أرغب في تدوينها لدي بعض المنتديات الأمينة كمنتدانا هذا . وهذه الأفكار أدرجها باختصار كما يلي :

مفعولتُ ( ــ ــ ب ب ) ( 2 2 1 1 ) ونبرها على ثالثها وتحته خط , . وهي من الزحافات المهملة للتفعيلة مفعولات ُ , وكانت منذ وجدت ولليوم لا لقب لها في كتب العروض بسبب إهمالها , ولكن جاء دورها لتلعب دوراً هاماً في وزن الدوبيت فرغبت أن أشهرها وأظهر لقبها وفاعليتها , وألقبها اليوم باللقب ( معلول ) لأن (علة) المتحركين في آخرها قد أصابها فاستغربها العروضيون فهجروها , لكنهم استخدموها في بعض أشعار الدائرة الرابعة الخليلة أو الدوبيت , عن جهل بمكنون وظيفتها الوزنية , ونسبوها إلى مستفعلن المكفوفة فصارت ( مستفعلُ ) بطريقة مخالفة لنظام الخليل , أو أنهم جزأوها إلى جزئين بإضافة سبب خفيف إليها فصارت ( فعْلن فعِلن ــ ــ / ب ب ــ ) كما هو الحال في الدوبيت . وقد ذكرتُ هذه التفعيلة في كتابي ( النظرية الحديثة في النبر الشعري عام 1999 ثم ذكرتها في الكتابين ( القواعد الحديثة في تطوير علم الشعر والعارض لأوزان الأشعار ) . على الصفحات الأتية ( 198/209/221/241/215/217/250/251/118/120/125/145/152/202/) وهذا غير ما ذكر في كتاب العارض لأوزان الأشعار . وبينت أنه من الخطأ تسمية هذه التفعيلة باللقب ( مستفعلُ ) لأن هذا اللقب جاء من مستفعلن , ونحن نعرف بأن مستفعلن يمنع كفها , حتى ولو ذكرت في بعض كتب العروض بطريقة خاطئة .
أما الوتد المفروق لهذه التفعيلة مع وجود سبب خفيف بعده فقد بطل عمله لأنه لم يأت منفرداً ولم يكن من بحور الخليل الرئيسة والمعروفة , ولم يثبته الخليل ضمن بحوره , فاستعذبه الملحنون وساروا على إيقاع استهوى نفوسهم , فلم يفرقوا الوتد , تماماً كما هو الحال في مستفعلن , ففيها الوتد المفروق ( مستفع ) نستخدمه حينما تتطلب المصلحة الإيقاعية , ونبطله حينما يكون في وضعه الطبيعي , وكذلك التفعيلة فاعلاتن , ففي أولها وتد مفروق ( فاع ِ ) فلم نفرق الوتد إلا في الحالات التي يتطلبها الوزن والإيقاع .
وإن السبب الذي جاء ملتزماً بوجوده بعد مفعولاتُ , قد سمح للتفعيلة بمزاحفة ما قبل الوتد المجموع وما بعده ( ــ ــ ــ ب/ ــ ب ــ ب ) فصارت:
ــ ــ ب ب ــ ب ــ ب/ــ أو ( ــ ــ ب ب ــ ــ ب ب ) ــ //// ويمكن ترفيلها للتخلص من حركة آخرها .
وإن أول سبب في هذه التفعيلة مفعولاتُ وجميع زحافاتها ( السبب الشارد ) لا يمكن زحافه البته , لأنه تابع للوتد المجموع ( الشارد ) الذي شرد من مكانه في آخرها وحل على أول التفعيلة , سواء أكان في الدائرة الرابعة أم في الدوبيت .

ولا يجوز تتابع مفعولات وزحافاتها مع التفعيلة فاعلاتن وزحافاتها بسبب كثرة المتحركات بينهما .

وإن جاءت مفعولاتُ وزحافاتها مرفلة في الضرب الشعري فإنني أطلق على مفعولاتُ وزحافاتها بالأسماء والألقاب الآتية :

أ ــ مفـْعولاتـُـنا ( ــ ــ ~ ب ــ ) ونبرها على ثالثها , والسبب المرفل هو ( نا ) ولا يجوز وجود الترفيل في حشو البيت الشعري . ولقبها المستحدث ( سالم مرفل ) أي سالمة من الزحاف . اقتداء بتفعيلة مستفعلاتن ( ــ ــ ب ــ/ ــ ) المرفلة في الكامل ( المضمرة المرفلة ).

ب ــ مفـْعلاتـُـنا ( ــ ب ~ ب / ــ ) مطوية مرفلة , ونبرها على ثالثها , بينما تفعيلة الرمل المشابهة لها يكون نبرها على أولها ( ~ ب ــ ب ) فاعلاتُ . ولقبها الخليلي المعروف ( مكفوفة في الرمل ) ووجدت مفعلاتُ الخليلية المطوية في شواهد الدائرة الرابعة بدون ترفيل . كما وجدت في أشعار الدوبيت أيضاً مرفلة , وقد ذكرتها في جميع كتبي الصادرة .

ج ـ مفعولـَـتـُـنا ( ــ ــ ب ب ــ ) وهي من زحافات مفعولاتُ , ونبرها على ثالثها , وليس لها لقب خليلي , وألقبها الآن باللقب ( معلول مرفل ) . ولا يجوز أن نسميها _ كما فعل بعض العروضيين بلقب ( مستفعلتن ) لكي لا تكون من أصل مستفعلن الذي لا يجوز زحاف وتدها المجموع بالكفّ , ووجدت هذه التفعيلة في الدوبيت بمفهوم خاطىء كما ظهرت أيضاً في بعض شواهد الدائرة الرابعة بطريقة خاطئة . قمت بتعديلها وأظهرت عيوبها في الشواهد الشعرية للدائرة الرابعة في كتبي الصادرة .

د ــ مـُـفـْـعـَلَـتُ ( ــ ب ب ب ) ( 2 1 1 1 ) ونبرها على ثالثها , وهي من زحافات مفعولاتُ , شاذة الاستعمال وقد ظهرت عند تحليلي للتفاعيل في جميع كتبي الصادرة على أرقام الصفحات المذكورة سابقاً . وهي تقابل التفعيلة الرجزية:
( مخبول ب ب ب ــ ) مكروهة الاستعمال , وإني ألقبها الآن باللقب ( منبوذ ) لأنها نبذت تماماً ولم أشاهدها في الشعر الذي وقع بين يدي .

هـ ــ السبب الشارد ( وهو السبب الذي يقع على أول مفعولاتُ وزحافاتها , ولا يقبل الزحاف , لأنه تابع للوتد المجموع الذي شرد منه وحل على أول التفعيلة , وهذا لقب مستحدث وأطلقت عليه هذا الاسم لتميزه , وفي معرفتنا له فقد تم معالجة ما سببه من خلل في الدائرة الرابعة .

و ــ ( مفـْـتعلاتُ ) ــ ب ب ~ ب ( 2 1 1 2 1 ) ليس لها لقب خليلي , وأهملها الخليل , كما أهمل شقيقتها ( فاعلاتك ــ ب ــ ب ب ) وإني ألقبها الآن باللقب ( جذرية مهملة ) . ولم ألاحظ استعمالها في الشعر الذي وقع بين يدي , لكنها ظهرت عند تحليلي للتفاعيل . وقد ذكرتها في جميع كتبي الصادرة .

هـ ــ وهذه تفعيلة أخري ليست تابعة إلى مفعولاتُ بل تتبع ( مفاعيلن وهي: ( ب ــ ب ب مفاعلُ ) ليس لها علاقة بمفعولاتُ ولا لها علاقة بمستفعلن , وقد أظهرها العروضيون بتسمية خاطئة في كتب العروض على شواهد الدائرة الرابعة صفحة 124 الكافي في العروض والقوافي , وهي من زحافات ( مفاعيلن الهزجية ) ونبرها على أخرها , ومن الخطأ أن تسمى مشكول , لأن المشكول ما سقط ثانيه وسابعه , ولا يجوز إسقاط سابع مستفعلن , ومن الأجدر أن تكون تابعة لزحافات التفعيلة ( مفاعيلن ) التي ظهرت لي واضحة أثناء التحليل , وهذه التفعيلة (مفاعِلُ ) من زحافات مفاعيلن ولا شك في ذلك . وإني أطلق عليها الآن لقباً مستحدثاً باسم ( منبوذ ) لأن لقب منبوذ يطلق على كل اسم لتفعيلة لم تستخدم في الشعر بسبب شذوذها .

و ــ ومما سبق أستطيع القول : بأن التفعيلة مفعولاتً وزحافاتها التابعة لها ( ــ ــ ب ب / ــ ب ــ ب / قد تم اكتشافها في الدوبيت لتظهر عروبة الدوبيت , وقدمت بحثاُ بل عدة أبحاث أثبت فيها عروبة الدوبيت بسبب وجود تفعيلة خليلية متكررة للتفعيلة مفعولاتً وزحافاتها , راجع الرابط الآتي :

إن أول من اكتشف عروبة الدوبيت بطريقة علمية ثابتة انبثقت من خلال تحليل التفاعيل , وعن طريق نبر التفاعيل , هو غالب أحمد الغول , وهذه بعض الروابط التي تم من خلالها إثبات ذلك :

وهذه أبحاثي في الدوبيت أجمعها لدراستها .
1 ــ غالب الغول والدكتور خلوف
من قلم غالب أحمد الغول
* * * * *
أشكر الأخت ريمة الخاني التي قدمت لي الرابط أدناه , وهو ما يتعلق بالدوبيت على رأي الدكتور خلوف ,
http://sites.google.com/site/alarood...ubait-khalloof
كما أشكر الأستاذ خشان الذي علق على هذا الرابط .
حيث يقول الأستاذ خشان :

. جاء في الصفحة 19 ما يلي:
وفقا لما هو معتمد لدى أكثر العروضيين، يتركب شطر الدبيتي - غالبا- من الشكل المقطعي التالي :
سبب سبب فاصلة وتد وتد سبب فاصلة
/ه /ه ///ه //ه //ه /ه ///ه
وبالتقطيع التقليدي
ـ ـ ب ب ـ ب ـ ب ـ ـ ب ب ـ
2 2 1 1 2 1 2 1 2 2 1 1 2

ثم يقول بعد ذلك :
((((ولكن الصياغة التي يثبتها الدكتور ويمثل لها يمكننا التعبير رقميا عنها كالتالي ))))
2 2 2 2 3 3 2 2
@@@@@@@@@@
من هنا يبدأ غالب الغول مناقشته
لقد أثبتنا في البحث ( الدوبيت وغالب الغول ) على أن الدوبيت في جميع الأمثلة الشعرية لا يحيد عن تكرار مفعولاتُ وفروعها
مفعولتُ / مفعلاتُ ( ــ ــ ب ب / ــ ب ــ ب /ــ
2 2 1 1 أو 2 1 2 1
فما هي الأجزاء التي تتكون منها مفعولاتُ ؟؟؟
إن جاءت مفعولات على هذا الفرع ::: 2 2 2 1 فإن أسبابها كما يلي
2 سبب الوتد الشارد عن وتده فلا يزاحف
2 سبب خفيف بحري يمكن زحافه
2 سبب ( نبري ) يمكن زحافه ( ويجاور حركة الوتد المجموع )

وإن جاءت على هذه الأجزاء : ( ــ ــ ب ب ) 2 2 1 1 فيكون :
2 سبب الوتد الشارد لا يمكن زحافه
2 سبب خفيف بحري يمكن زحافه
1 حركة السبب ( النبري )
1 حركة الوتد ( الذي لا بد أن يأتيه سبب من بعده .)

وإن جاءت على هذه الأجزاء : 2 1 2 1 ( ــ ب ~ ب ) مفعلاتُ
فيكون:

2 سبب الوتد الشارد لا يمكن زحافه
1 حركة السبب بعد تسكين ثانيه .
2 سبب ( نبري ) يمكن زحافه .
1 حركة الوتد المجموع الذي انتقل سسبه الخفيف إلى أول التفعيلة واسمه ( الشارد ).

مع ملاحظة عدم زحاف أكثر من سبب واحد للتفعيلة ).

هذه هي الحالات التي وردت في الدوبيت , ويؤكدها الأستاذ خشان بقوله:
جاء في الصفحة 19 ما يلي:
وفقا لما هو معتمد لدى أكثر العروضيين، يتركب شطر الدبيتي - غالبا- من الشكل المقطعي التالي :

سبب سبب فاصلة وتد وتد سبب فاصلة
/ه /ه // /ه / /ه / /ه /ه ///ه
2 2 1 1 2 1 2 1 2 2 1 1 2
وأشكر الأستاذ خشان أنه ذكر الأجزاء على شكل أسباب وأوتاد وفواصل , ليكون حيادياً في ذلك .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
وأنا مع الأستاذ خشان في صحة هذه المقاطع الذي وردت في أشعار الدوبيت المذكورة في كتب الأستاذ عمر خلوف وغيره من العروضيون القدامى , لأنها فعلاً أسباب وأوتاد ظاهرة جلية في الدوبيت , والذي يقلقنا الآن ونريد إزالة هذا القلق , هو , هل هذه الأسباب والأوتاد فعلاً ناشئة من تفعيلة مفعولاتُ الخليلية وبعض زحافاتها المهملة مثل ( ــ ــ ب ب ) التي ظهرت في الدائرة الرابعة , ثم ظهرت بعد ذلك في أشعار الدوبيت , وهل صحيح : أن المقاطع أعلاه يتركب منها بحر الدوبيت على التفعيلات الآتية
مفعولتُ مفعلاتُ مفعولتُ مفْ ( بزيادة الترفيل لتشكيل الوتد المجموع على آخرها ؟ )
2 2 1 1 2 1 2 1 2 2 1 1 /2

أي أن لكل تفعيلة وتدها , والآوتاد وضع تحتها خط للدلالة عليها
ولهذا البحر ثلاثة أوتاد, مثله مثل أخيه بحر الرجز أوبحر الهزج أوبحر الرمل.
ومن هنا نقول بأن السبب ( النبري ) إذا زوحف فينبغي أن يكون بجواره حركة الوتد ثم يأتي سبب بعد حركة الوتد ليشكل الوتد المجموع , وهنا يظن العروضي أن هذه فاصلة ( خببية ) مثلها مثل فاصلة الكامل , أو فاصلة الوافر يمكن أن تتحول بالإضمار إلى سبب خفيف , ومن هنا وقع الجدل والخلاف حول هذه الفكرة التي تحمل رأيين مختلفين , وعلى باقي العروضيين أن يحكموا بما هو صحيح لإثبات الحقائق , دون هوى النفس .


إن الفاصلة المشار إليها ليست من الواقع بشيء , ومن هنا وقع الخطأ عند الدكتور خلوف .

لاحظ مزاحفة السبب النبري في التفاعيل الآتية:
طي مستفعلن (( 2 2 1 2 ) تصير بعد الطي هكذا ( 2 1 1 2 ) ( سبب نبري ووتد ) مستفعلن تصير بعد الطي مستعلن
خبن فاعلاتن (( 2 1 2 2 ) تصير بعد الخبن هكذا ( 1 1 2 2 ) ( سبب نبري ووتد ) فاعلاتن تصير بعد الخبن فعلاتن
قبض مفاعيلن (( 1 2 2 2 ) تصير بعد القبض هكذا( 1 2 1 2 ) السبب النبري على آخرها . ( مفاعيلن تصير بعد الكف مفاعيلُ )
وعند تكرار مفاعيل فإن الحركتين تتجاوران هكذا, ليكون السبب النبري بجوار حركة الوتد الوتد )
مفاعيلُ مفاعيلُ مفاعيلُ
1 2 2 1 / 1 2 2 1 / 1 2 2 1
ب ـ ـ ب/ ب ـ ـ ب /ب ـ ـ ب //

( وزنة كل سبب منبور يساوي زنة السوداء المنقوطة زمنياً ) أي أنه أطول لفظاً من أي سبب خفيف أو ثقيل .
ومن الخطأ أيضاً أن نعتبر الأجزاء أعلاه أسباباً خببية , لأنها ليست على اتجاه واحد , وأن أماكن النبر ليست على ترتيب إيقاعي منتظم .

( ومن الخطر العروضي أن نعامل هذه الحركات المتجاورة كأسباب ثقيلة ثم نحولها إذا شئنا إلى أسباب خفيفة ((( إنه خطر عروضي له عواقب وخيمة على صحة العروض ))) وعلينا أن نتنبه لهذا الخطر .

ونلاحظ أن السبب الذي يسبق الوتد ( وهو السبب النبري ) إذا زوحف , أحدث حركتين لا نستطيع أن نطلق عليهما اسم (سبب ثقيل ) البتة , لماذا ؟؟
لأن ذلك يجعل منهما سبباً واحداً خفيفاً , مما يجعل المقياس الزمني والمقطعي والموسيقي ناقصاً عن أصل التفعيلة .

وإن التفعيلة مفعولتُ ( ــ ــ ب ب )( 2 2 1 1 ) , كانت ولا تزال غائبة عن أعين العروضيين ردحاً من الزمان ولم ينتبه العروضيون إلى خطورة زحافها الخاطيء , فاعتبروها في بعض بحور الدائرة الرابعة من فروع مستفعلن وأطلقوا عليها لقب ( مكفوف )) وهذا خطأ له عظيم الخطورة , لأنهم زاحفوا وتد مستفعلن , الذي لا يجوز زحافه حتى في بحر الرجز ( حمار الشعراء )

ولما جاء غالب الغول بكتابه النظرية الحديثة للنبر الشعري , وسار على منهج النبر وتحديده , اكتشف عدة أخطاء عروضية كانت ولا تزال قائمة , ونرجو من العروضيين الأخذ بها لأهميتها .

ويقول الأستاذ خشان :
((((ولكن الصياغة التي يثبتها الدكتور ويمثل لها يمكننا التعبير رقميا عنها كالتالي ))))
22 2 2 3 3 2 2
ويقول غالب الغول في المقاطع العروضية أعلاه .
ومن أين جاءت الأسباب الخفيفة الأربعة :::
هل لأن الدكتور خلوف اعتبر ( الحركة المنبورة وحركة الوتد ) سبباً ثقيلاً؟ , فجعلهما معاً سبباً خفيفاً ؟, وهذا هو الخطر بعينه , وعلينا مراجعة حساباتنا العروضية وليس من العار أن نتراجع عن الأخطاء , إن أردنا للعروض خيراً .

لاحظ المقاطع الأساسية للدوبيت الذي لم يخرج عنها .
22 1 1 2 1 2 1 2 2 1 1/ 2
ثم لاحظ كيف تغير الحال عندما وضع للدوبيت أربعة أسباب متتابعة دون النظر إلى ما سببه هذا من اختلاف وجهة النظر بين الصحيح والخطأ هكذا :
2 2 2 2 / 3 /3 / 2 2

لقد اختلفت مواقع الأوتاد , واختلفت مواقع النبر , وجعل من الأوتاد الحقيقية زحافاُ مخالفاً لقواعد العروض .

هذا من جهة , وأريد من الدكتور خلوف , إذا سمح لي , أن يأتي ببيت واحد من الدوبيت يحمل أربعة أسباب متتالية في بيت شعري واحد , فإن أتى به فلنا وجهة نظر أخرى , وإن لم يستطع , فعليه أن يعد نظرته على المتحركات المتجاورة ولا يجعل منها أسباباً خفيفة , وليس في ذلك سوى الشجاعة العلمية الأكيدة .

شكراً لكم , وتحيتي الخالصة ومحبتي للدكتور خلوف , وإلى الأستاذ خشان الذي نقل هذا الرابط , بالرغم من أنني لا أملك الوقت لتقطيع جميع أبيات الدوبيت للدكتور خلوف لأثبت صحة أقوالي التي ذكرتها في موضوعي ( الدوبيت وغالب الغول ))) 28/6/2010
مذكرات / غالب أحمد الغول