المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترى من يسمع ....... من يصدق اننا في القرن الواحد والعشرون



توفيق خليل
13/12/2011, 12:20 PM
ترى من يسمع ....... من يصدق اننا في القرن الواحد والعشرون
الكاتب 12 / محمد الكردي 4 / 2009
سننتفض بأجساد عارية وبطون خاوية وبشفاه ظمأي وعيون تدمع سنأكل حديد القيود .. جئنا من تحت الارض من خلف الاسوار من خلف القضبان حملنا في اعيننا الشرار نريد الشمس في كفوفنا ليجف بلل الانكسار الذب بحطمنا نريد الحقيقة امامنا لتنير لنا الطريق لنرفع رؤوسنا لنحذر من انحناؤها المحنية للخالق وحده لنرى الحقيقة نريد الحب لبعضنا لتدوم المحبة والحياة نريد ان نعيش مثل غيرنا لماذا اقول ذالك ومحذرا .... ؟ عندما توجه إليك أنواع التهم والشكوك وانت مظلوم وبريئ منها وتحاول تبرئة نفسك منها ولا أحد يسمعك ويصدقك... ما هو التصرف المنتظر سيكون .؟
عندما لا تستطيع الاستغناء أو التخلي عن أشخاص أحببتهم بمعنى الكلمة وتصدم بهم او منهم بكونك مجرد نزوه في حياتهم وتنتهي.... هل هذه الحياة . ؟
عندما تشعر بفراغ كبير وحنين وشوق إلى ماضي جميل كتب له أن يمحى وحكم عليه أن يدفن هل هذا حلمك بالحياة .... ؟
عندما تشعر بوخزات مؤلمه من اخ لك او قريب تكاد تكون داميه واحيان دامية اليس بحاجه لمن يضمها ويرعاها ولكن للاسف لا تجد أحداً بل يزداد الصراع على المقيعد المزيف .... ؟ماذا سيكون ردة الفعل يا ترى .
عندما تجرح مشاعرك وتداس كرامتك من أقرب الناس إلى قلبك ولا تستطيع أن تدافع عنهما.. ؟ ما رأيك
عندما تد خل محكمة وانت واثق من ان الحق معك,,,, " وفجأة ينقلب ضدك ....؟ عندما تكون صاحب حق ويأتي صاحب القانون ويقلبه ضدك ... ؟ ما تصورك يا رعاك الله ونحن في القرن الواحد والعشرون
اذا عندما ترد إلى الذهن مفردة " ثورة " فإنها تجلب معها كافة المعانى المؤدية إلى رفض الطغيان والتمرد على الظلم والمواجهة العنيفة للإستبداد والتضحية بكل غال ونفيس من أجل الحصول على الحرية التى يفتقدها من يتعرض لصور الظلم المختلفة وضروب الإستبداد المتنوعة. الا ترى معي هذه النتيجة الحتمية في النهاية
وعندما تضاف هذه الكلمة إلى " العبيد " فإنها تعمل على تأكيد المعانى سالفة الذكر حيث أن العبيد هم أكثر الفئات تعرضا للظلم ووقوعا تحت طائلة الطغيان ومعاناة من إستبداد سادتهم الذين يتعاملون معهم على أنهم بشر غير كمل بسبب إسترقاقهم وعبوديتهم. ما الفرق بين الحر والعبد يا ترى مع ان الاسلام حارب هذه الظاهرة وساوا بين العبد والحر
وبالتالى فإنه عندما يسند فعل " الثورة إلى " العبيد " فإنه يفهم على الفور الغرض المرجو تحقيقه منها وهو الحصول على الحرية التى يتمتع بها غيرهم من البشر والتى إفتقدوها عندما سلبها مالكيهم إياها، وتعاملوا معهم كتعاملهم مع سائر ممتلكاتهم الأخرى.
بادىء ذى بدء، لا بد من التأكيد على أن الحرية هى أثمن مايمكن أن يمتلكه الإنسان، ومما لا شك فيه أن الإنسان لا يعرف القيمة الحقيقية للأشياء إلا إذا إفتقدها، ومما لا يختلف بصدده اثنان أن العبيد تنقصهم الحرية التى يتمتع بها غيرهم من البشر مما يعيقهم عن ممارسة الحياة بصورة طبيعية سوية، وبالتالى فهم يشعرون بحاجتهم الماسة إليها وينظرون إلى غيرهم من الأحرار نظرة حسد تحمل فى طياتها تمنى الحصول على هذه القيمة المعنوية التى لاتقدر بثمن.
أعتقد ان هذه هى طبيعة العبيد، وهم يستشعرون مدى النقص فى هذا الجانب الهام من حياتهم الذى قد لايحتاجون اليه كضرورة مسببة للحياة، ولكنهم يريدونه وتهواه نفوسهم وتهفو إلى الحصول عليه قلوبهم.
إذن .. الحرية إرادة ورغبة وليست حاجة أو منة من احد ، وبالتالى قد لايعيرها البعض إهتماما إذا شعر أن سعيه إلى نوالها قد يمثل خطرا على حياته ويوجه جل إهتمامه إلى مايحفظ له حياته، إذ أن الحرية تمثل أغلى مايمكن أن يحوزه الإنسان فى حياته، ولكن الحياة - فى حد ذاتها - تمثل قيمة لا يمكن مقارنتها.
هذا إذا كان الحديث بصدد الإنسان الطبيعى الفطرى الذى لم يتعرض لتدخل القوى والأفكار المعادية للطبيعة البشرية ولم تتمكن هذه القوى - بعد - من طمس هويته التى إكتسبها كغيره من البشر عندما ولدته أمه حرا قبيل أن يتعرض للإستعباد عن طريق آخرين.
ربما يعترض البعض بحجة أن العبيد هم الذين يقع عليهم فعل الإذلال والإيلام والتعذيب والقهر
والإهانة،
وعندما نحاول قياس هذه الصفات على بعض النماذج البشرية التى نعايشها فى حياتنا اليومية ستصدمنا النتائج لأننا سنجد أن الكثيرين ممن يشاركوننا الحياة فى مجتمعاتنا تنطبق عليهم هذه الصفات الغير سوية والتى تعبر عن خروج عن المألوف فطريا وشذوذ فى التفكير وحرب صريحة ومعلنة على الطبيعة.
أليست كل هذه النماذج السالفة الذكر تعبر عن مدى الإنحطاط المتوارث فى الفكر والإذدواجية الأخلاقية التى ألفها الجميع والتى وصلوا إليها فى العصر الذى يتقدم فيه الجميع خطوات واسعة إلى الأمام نتيجة إعتمادهم على عقولهم فى تسيير أمور حياتهم، باستثنائنا - نحن - الذين لا نزال نعتمد على الجوامد من النصوص الدينية والعادات البالية والتقاليد المتخلفة التى نوقن ونعتقد فى قرارة أنفسنا أنها شر.... ولكن لا بد منه!، وكأس مر..... ولكن لا بد أن نتجرعه!.مجبرون على هذا القول لما نشاهده من اعمال قتل وذبح ومحاكمات غير شرعية تعقد هنا وهناك بغير قاعدة فقهية ..... ولهذا احببت ان اعود الى الوراء أي قبل الفين عام لاذكر حادثة مرة احداثها وربما تكون عبرة لنا جميعا والتكن ذكرى لمن يعتبر يا اولي الالباب هذه القصة يا سادة ياكرام .. قصة اسبار تاكوس اليبي الاصل
أنشأ لنتولس بتياتس في كبوا مدرسة للمصارعين ، رجالها من الأرقاء أو المجرمين المحكوم عليهم ، ودربهم على صراع الحيوانات أو صراع بعضهم بعضاً ، في حلبة الصراع العامة أو في البيوت الخاصة. ولم يكن ينتهي الصراع حتى يقتل المصارع. وحاول مائتان من هؤلاء المصارعين أن يفروا ، ونجح منهم ثمانية وسبعون ، وتسلحوا وإحتلوا أحد سفوح بركان فيزوف ، وأخذوا يغيرون على المدن المجاورة طلباً للطعام. وإختاروا لهم قائداً من أهل تراقية يدعى إسبارتكوس الذي ولد في 109 قبل الميلاد وتوفي في 71 قبل الميلاد. ويقول فيه أفلوطرخس إنه "لم يكن رجلاً شهماً وشجاعاً وحسب ، بل كان إلى ذلك يفوق الوضع الذي كان فيه ذكاء في العقل ودماثة الأخلاق". وأصدر هذا القائد نداء إلى الأرقاء في إيطاليا يدعوهم إلى الثورة ، وسرعان ما إلتف حوله سبعون ألفاً ، ليس منهم إلا من هو متعطش للحرية وللإنتقام. وعلمهم أن يصنعوا أسلحتهم ، وأن يقاتلوا في نظام أمكنهم به أن يتغلبوا على كل قوة سيرت عليهم إخضاعهم. وقذفت انتصاراته الرعب في قلوب أثرياء الرومان، وملأت قلوب الأرقاء أملاً، فهرعوا إليه يريدون الإنضواء تحت لوائه ، وبلغوا من الكثرة حداً اضطر معه أن يرفض قبول متطوعين جدد بعد أن بلغ عدد رجاله مائة وعشرين ألفاً لأنه لم يكن يسهل عليه أن يعنى بأمرهم. وصار بجيوشه صوب جبال الألب ، وغرضه من هذا "أن يعود كل رجل إلى بيته بعد أن يجتاز هذه الجبال". ولكن أتباعه لم يكونوا متشعبين مثله بهذه العواطف الرقيقة السليمة ، فتمردوا على قائدهم ، وأخذوا ينهبون مدن إيطاليا الشمالية ، ويعيثون فيها فساداً. وأرسل مجلس الشيوخ قوات كبيرة بقيادة القنصلين لتأديب العصاة. وإلتقى أحد الجيشين بقوة منهم كانت قد إنشقت على إسبارتكوس وأفنتها عن آخرها. وهوجم الجيش الثاني قوة العصاة الرئيسية فهزمته وبددت شمله. ثم سار إسبارتكوس بعدئذ صوب جبال الألب وإلتقى في أثناء سيره بجيش ثالث يقوده كاسيوس فهزمه شر هزيمة، ولكنه وجد جيوشا رومانية أخرى تقف في وجهه وتسد عليه المسالك فولى وجهه شطر الجنوب وزحف على روما.
واذ تضيق الأمور من حول سبارتاكوس ورفاقه المحاصرين في الجبال، يقرر هذا الزعيم أن يخرج من ايطاليا ويتفق مع زعيم قراصنة يدعى تيغرانيس على أن يزوده بما يلزم من سفن. في تلك الأثناء يكون كرازوس في روما منتظراً فرصته للانقلاب والاستيلاء على السلطة، غير ان النبلاء بزعامة يوليوس قيصر يتصدون له. أما بالنسبة الى سبارتاكوس فإنه حين يصل مع قواته الى الشاطئ، يكتشف ان الرومان قد اشتروا زعيم القراصنة وحرضوه على عدم تزويد سبارتاكوس وصحبه بالسفن. وهكذا، يجد هؤلاء أنفسهم محاصرين بثلاث جيوش رومانية يقودها كرازوس. وتكون النتيجة مذبحة للعبيد تسفر عن مقتل الألوف منهم. أما الناجون، ومن بينهم سبارتاكوس وانطونينوس، فإنهم يساقون أسرى الى روما كي يصلبوا عقاباً لهم.
وكان نصف الأرقاء في إيطاليا متأهبين للثورة ، ولم يكن في وسع أحد في العاصمة نفسها أن يتنبأ متى تنشب هذه الثورة في بيته ، وكانت تلك الطائفة الموسرة المترفة التي تتمتع بكل ما في وسع الرق أن يمتعها به ، كانت تلك الطائفة كلها ترتعد فرائصها فرقاً حين تفكر في أنها ستخسر كل شيء- السيادة والملك والحياة نفسها. ونادى الشيوخ وذوو الثراء يطالبون بقائد قدير ، ولكن أحداً لم يتقدم للإضطلاع بهذه القيادة ، فقد كان القواد كلهم يخافون هذا العدو الجديد العجيب ، ثم تقدم كراسس آخر الأمر وتولى القيادة ، وكان تحت إمرته أربعون ألفاً من الجنود ، وتطوع كثير من الأشراف في جيشه لأنهم لم ينسوا كلهم تقاليد الطبقة التي ينتمون إليها ولم يكن يخفي على اسبارتكوس أنه يقاتل إمبراطورية بأكملها، وأن رجاله لا يستطيعون أن يصرفوا شؤون العاصمة بها الإمبراطورية نفسها إذا إستولوا عليها. فلم يؤخر في زحفه على روما وواصل السير حتى بلغ ثورياي مخترقاً إيطاليا كلها من شمالها إلى جنوبها ، لعله يستطيع نقل رجاله إلى صقلية أو إلى إفريقيا. وظل سنة ثالثة يصد الهجمات التي يشنها عليه الرومان ، ولكن جنوده نفذ صبرهم وسئموا القتال ، فخرجوا عليه وعصوا أوامره ، وأخذوا يعيثون فساداً في المدن المجاورة. وإلتقى كراسس بجماعة من أولئك النهابين وفتك بهم ، وكانوا أثنى عشر ألفاً وثلاثمائة ظلوا يقاتلون إلى آخر رجل فيهم. وفي هذه الأثناء كان جنود بمبي قد عادوا من أسبانيا فأرسلوا لتقوية جيوش كراسس ، وأيقن إسبارتكوس أن لا أمل له في الإنتصار على هذه الجيوش ، فإنقض على جيش كراسس وألقى بنفسه في وسطه مرحباً بالموت في وسط المعمعة ، وقتل بيديه ضابطين من ضباط المئين ، ولما أصابته طعنة ألقته على الأرض وأعجزته عن النهوض ظل يقاتل وهو راكع على ركبته إلى أن مات وتمزق جسمه لم يكن من المستطاع أن يتعرف عليه. وهلك معه معظم أتباعه. وفر بعضهم إلى الغابات ، وظل الرومان يطاردونهم فيها ، وصلب ستة آلاف من الأسرى في الطريق الأبياوي الممتد من كبوا إلى روما. وتركت أجسامهم المتعفنة على هذه الحال عدة شهور تطميناً لجميع السادة وإرهاباً لجميع العبيد.
وعند الشاطئ نفسه يعثر كرازوس على فارينيا ورضيعها، ابن سبارتاكوس، فيأخذهما معه الى قصره. وهو حين يعجز عن اغوائها والسيطرة عليها، يحاول أن ينتقم من فشله هذا، بدفع سبارتاكوس وانطونينوس الى التصارع حتى يموت أحدهما، علماً بأن الذي سينتصر سيكون الصلب مصيره في النهاية. وبالفعل سرعان ما تحل هذه النهاية: سبارتاكوس ينتصر على انطونينوس، ويرفع على الصليب حيث يبدأ احتضاره الأليم والبطيء... أما فارينيا، فإنها – اذ يتمكن غراشوس من عتقها – تأتي الى المكان الذي صلب فيه حبيبها، حاملة ابنهما، فتريه له مؤكدة انه أصبح مواطناً رومانياً حراً... محققاً بذلك حلم الأب في نيل الحرية.
هذا تاريخ ايها الرئيس وايها الاخوان المسلمون لست راغبا لهذا الموضوع الا للحاجة له في هذا الزمن لما يجري مشابها له على الارض الفلسطينية من قتل لابناء شعبنا الفلسطيني وبنفس الايدي الفلسطينية ومن فساد اداري بين مؤسسات السلطة الفلسطينية اقول هذا وعندي شواهد على ما تحدثت بسببه اتطرق الى حادثتين فقط .
الحادثة الاولى : هناك مناشدة للرئيس ابو مازن لرفع الظلم عن مناضل ولم يلتفت اليها احد من قبل المسؤولين
والحالة الثانية هناك شكوى من مواطن من احدى القرى الفلسطينية تم الاعتداء على ارضه من قبل البلدية وبقوة القانون فقط وهناك تفاصيل اخرى لهذه القضية في فمي بحصة ويجب أن ألقيها و كذلك يجب أن أتكلم
مُعَلَّقٌ أنا على مشانقِ الصَّباحْ وجبهتي بالموتِ مَحنيَّهْ لأنني لم أَحْنِها... حَيَّهْ! اه يا زمن
الكاتب : محمد الكردي