فخري فزع
23/12/2011, 03:23 PM
قراءة لما سيحدث في سوريا في الاسابيع القادمة
النقاط الرئيسية للموضوع :_
1_ سيعتمد النظام السوري بكل ما أوتيّ َمن قوة على الإثبات
للمراقبين العرب وبعثاتهم وإعلامهم الذي سيتواجد في سوريا
بأن هناك عصابات إجرامية داخل الثوار تقوم بقتل عناصر الجيش والمدنيين
2_ وسيعتمد بنفس الوقت على إثارة المشاكل والمشاحنات داخل المتظاهرين
حتى يحول كل تظاهرة سلمية إلى مشكلة يتصارع فيها المتظاهرين فيما بينهم بالأيدي وربما بالعصيّ دون تدخل النظام ..حتى تقوم وسائل الإعلام بنقل الصورة للعالم العربي
إذا ما إعتبرنا المخابرات وأجهزة الأمن للنظام السوري تعمل بنفس طريقة عمل المخابرات الصهيونية ( الشاباك ) مع الثورة الفلسطينية فهي تعتمد على ثلاث نقاط
1_ الإختراق
2_ التشويه
3_ التلميع
شاب فلسطيني شارك بالإنتفاضة الاولى عام 87 والانتفاضة الثانية ( الأقصى)عام 2000 وتعرض للإعتقال والتحقيق ثلاث مرات على أيدي المخابرات الصهيونية وهو يملك من الخبرة والمعرفة ما يكفي لتحذير اخوتي في سوريا قال :
عندما يتم إعتقال شاب ويتعرض للتحقيق ويتم الحصول على إعتراف منه
تقوم المخابرات بمساومته
مثلاً أنا إعترف عليّ ثلاثة شبان بأنني قمت بتنظيمهم
وإلقاء زجاجات ملتوف وحجارة على الشارع الرئيسي لسيارات المستوطنين
والمشاركة بكتابة شعارات ورشق الجيش الصهيوني بالحجارة بالمظاهرات
عندما تم إعتقالي وحصلوا على الإعتراف
قال لي الضابط الصهيوني المسؤول عن طاقم التحقيق و
وهو يتصفح أوراق إتهامي
قال : اسمع لما تنزل أمام المحكمة بالتهم هذه راح تحكم
عليك سبع سنوات سجن ولما تخرج من السجن راح تكون صفحتك سودة ونضيق عليك ورايحين نجعلك تحتاج الناس وسنقوم بتشويهك
لكن انا بعطيك فرصة
رفع الاوراق وقال :
أنا مستعد الآن أمزقهم أمامك
وأعتبر أننا عجزنا عن الحصول على إعتراف منك
وأبعثك على سجن النقب 6 شهور إداري بدون أن تقدم للمحاكمة وبعدها يتم الإفراج عنك وتكون بطل أمام كل الناس وتوصل لمراحل متقدمة بقيادة الإنتفاضة وكل ما عليك فعله هو أن تتعاون معنا .. قال أيضاً أنا بقدر اروحك على البيت الآن لكن هذا راح يضر بسمعتك وإحنا بدنا إياك بطل وبسمعة حسنة عشان هيك لازم نعطيك 6شهور إداري
قال الشاب يحدثني :
كانت هذه الأساليب مكشوفة وكنت على وعيّ تام بحكم أن أخي وأصدقائه كانوا معتقلين ومروا قبلي بهذه التجربة وحكولي عنها
قال :
قلت له ( لضابط المخابرات ) إسمع أنا بعرف كلامك صحيح يمكن المحكمة تحكم عليّ
5 سنوات معلش راح أقضيهم واخرج من السجن وأهتم بنفسي
راح اتزوج وأعمر بيت وما أتدخل بأحد
قال : انت راح توكل عشر سنوات
قلت له : ان شاء الله 15
قال وهو يصرخ أنا أقدر أضعك بدورية وآخذك على القرية
بحجة انك إعترفت على سلاح وأحضرناك لتدلنا عليه وحينها
نطلق عليك النار ونقتلك بحجة انك حاولت الهرب
قلت له أنت تستطيع ان تفعل ما تشاء
ثم ضرب وشتم وصرخ وتوعدني بأنه ما راح ينسوني وبأنهم راح يحطوني بروسهم ويجعلوا حياتي صعبة حتى أفلس
وفي النهاية أعادوني للزنزالة
ما أحببت أن أنقله هنا اخي الكريم هو
حاولت أن ابين لكم أن عمليات الإختراق واردة
والنظام السوري ماطل كل الفترة السابقة ليحصل على ثقل
وحجم كبير من المندسين داخل الثورة
قبل دخول المراقبين كان يعتمد على الأمن والشرطة بشكل كبير
وبعد دخول المراقبين سوف يعتمد على هذه الثلة
التي سوف تقتل من الجيش السوري والمتظاهرين
بعيد عن أعين الإعلام وسيأتي الإعلام بعد الحدث ليصور فضاعة الجريمة
وسيعتمد أمام الإعلام على إثارة المشاكل بين المتظاهرين وربما نشاهد نحن بالعالم العربي ذلك بصورة حية ومباشرة
سوف ينشغل الأعلام والمراقبين بالتحقيق في الجرائم دون الوصول إلى الجناة
وسوف تبقى الدماء تسيل والنظام والمعارضة يتبادلون التهم
حول من قام بها وسيكون المراقبين مثل الطرشان بالزفة
كل هذا يحصل لغياب الحسم الدولي
وكل هذا يحصل نتيجة نفاق الجامعة العربية وميوعة قرارها
والسبب أن الصهاينة وأمريكيا يريدون بشار الأسد
ورقة مقاومة شكلية تحتضن المقاومين وتفرغ شحناتهم النضالية
بعيد عن تهديد أمن إسرائيل
خلاصة الموضوع
أنا ما عم بحبط الثوار
أنا عم بكشف لهم الطريق
وبنبهم لمخططات النظام
عليهم أن يتعاملوا بذكاء
ويُطلعون الجامعة العربية والمؤسسات الحقوقية على هذا الموضوع قبل حدوثه
حتى يكون بمثابة تحذير رسمي من قبل الثورة السورية للمجتمع الدولي والعربي
النقاط الرئيسية للموضوع :_
1_ سيعتمد النظام السوري بكل ما أوتيّ َمن قوة على الإثبات
للمراقبين العرب وبعثاتهم وإعلامهم الذي سيتواجد في سوريا
بأن هناك عصابات إجرامية داخل الثوار تقوم بقتل عناصر الجيش والمدنيين
2_ وسيعتمد بنفس الوقت على إثارة المشاكل والمشاحنات داخل المتظاهرين
حتى يحول كل تظاهرة سلمية إلى مشكلة يتصارع فيها المتظاهرين فيما بينهم بالأيدي وربما بالعصيّ دون تدخل النظام ..حتى تقوم وسائل الإعلام بنقل الصورة للعالم العربي
إذا ما إعتبرنا المخابرات وأجهزة الأمن للنظام السوري تعمل بنفس طريقة عمل المخابرات الصهيونية ( الشاباك ) مع الثورة الفلسطينية فهي تعتمد على ثلاث نقاط
1_ الإختراق
2_ التشويه
3_ التلميع
شاب فلسطيني شارك بالإنتفاضة الاولى عام 87 والانتفاضة الثانية ( الأقصى)عام 2000 وتعرض للإعتقال والتحقيق ثلاث مرات على أيدي المخابرات الصهيونية وهو يملك من الخبرة والمعرفة ما يكفي لتحذير اخوتي في سوريا قال :
عندما يتم إعتقال شاب ويتعرض للتحقيق ويتم الحصول على إعتراف منه
تقوم المخابرات بمساومته
مثلاً أنا إعترف عليّ ثلاثة شبان بأنني قمت بتنظيمهم
وإلقاء زجاجات ملتوف وحجارة على الشارع الرئيسي لسيارات المستوطنين
والمشاركة بكتابة شعارات ورشق الجيش الصهيوني بالحجارة بالمظاهرات
عندما تم إعتقالي وحصلوا على الإعتراف
قال لي الضابط الصهيوني المسؤول عن طاقم التحقيق و
وهو يتصفح أوراق إتهامي
قال : اسمع لما تنزل أمام المحكمة بالتهم هذه راح تحكم
عليك سبع سنوات سجن ولما تخرج من السجن راح تكون صفحتك سودة ونضيق عليك ورايحين نجعلك تحتاج الناس وسنقوم بتشويهك
لكن انا بعطيك فرصة
رفع الاوراق وقال :
أنا مستعد الآن أمزقهم أمامك
وأعتبر أننا عجزنا عن الحصول على إعتراف منك
وأبعثك على سجن النقب 6 شهور إداري بدون أن تقدم للمحاكمة وبعدها يتم الإفراج عنك وتكون بطل أمام كل الناس وتوصل لمراحل متقدمة بقيادة الإنتفاضة وكل ما عليك فعله هو أن تتعاون معنا .. قال أيضاً أنا بقدر اروحك على البيت الآن لكن هذا راح يضر بسمعتك وإحنا بدنا إياك بطل وبسمعة حسنة عشان هيك لازم نعطيك 6شهور إداري
قال الشاب يحدثني :
كانت هذه الأساليب مكشوفة وكنت على وعيّ تام بحكم أن أخي وأصدقائه كانوا معتقلين ومروا قبلي بهذه التجربة وحكولي عنها
قال :
قلت له ( لضابط المخابرات ) إسمع أنا بعرف كلامك صحيح يمكن المحكمة تحكم عليّ
5 سنوات معلش راح أقضيهم واخرج من السجن وأهتم بنفسي
راح اتزوج وأعمر بيت وما أتدخل بأحد
قال : انت راح توكل عشر سنوات
قلت له : ان شاء الله 15
قال وهو يصرخ أنا أقدر أضعك بدورية وآخذك على القرية
بحجة انك إعترفت على سلاح وأحضرناك لتدلنا عليه وحينها
نطلق عليك النار ونقتلك بحجة انك حاولت الهرب
قلت له أنت تستطيع ان تفعل ما تشاء
ثم ضرب وشتم وصرخ وتوعدني بأنه ما راح ينسوني وبأنهم راح يحطوني بروسهم ويجعلوا حياتي صعبة حتى أفلس
وفي النهاية أعادوني للزنزالة
ما أحببت أن أنقله هنا اخي الكريم هو
حاولت أن ابين لكم أن عمليات الإختراق واردة
والنظام السوري ماطل كل الفترة السابقة ليحصل على ثقل
وحجم كبير من المندسين داخل الثورة
قبل دخول المراقبين كان يعتمد على الأمن والشرطة بشكل كبير
وبعد دخول المراقبين سوف يعتمد على هذه الثلة
التي سوف تقتل من الجيش السوري والمتظاهرين
بعيد عن أعين الإعلام وسيأتي الإعلام بعد الحدث ليصور فضاعة الجريمة
وسيعتمد أمام الإعلام على إثارة المشاكل بين المتظاهرين وربما نشاهد نحن بالعالم العربي ذلك بصورة حية ومباشرة
سوف ينشغل الأعلام والمراقبين بالتحقيق في الجرائم دون الوصول إلى الجناة
وسوف تبقى الدماء تسيل والنظام والمعارضة يتبادلون التهم
حول من قام بها وسيكون المراقبين مثل الطرشان بالزفة
كل هذا يحصل لغياب الحسم الدولي
وكل هذا يحصل نتيجة نفاق الجامعة العربية وميوعة قرارها
والسبب أن الصهاينة وأمريكيا يريدون بشار الأسد
ورقة مقاومة شكلية تحتضن المقاومين وتفرغ شحناتهم النضالية
بعيد عن تهديد أمن إسرائيل
خلاصة الموضوع
أنا ما عم بحبط الثوار
أنا عم بكشف لهم الطريق
وبنبهم لمخططات النظام
عليهم أن يتعاملوا بذكاء
ويُطلعون الجامعة العربية والمؤسسات الحقوقية على هذا الموضوع قبل حدوثه
حتى يكون بمثابة تحذير رسمي من قبل الثورة السورية للمجتمع الدولي والعربي