المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دَعْوَة ٌ ِللصَّلاة ِ..!



كرم زعرور
06/01/2012, 08:19 PM
ارْتَدى ثَوْبَ النّاسِكِ ، وَأَرْسَلَ يَدْعوهُ أنْ يُؤَذِّنَ فيهِمْ للصَّلاة ِ.

صاحَ الدّيكُ : أرى تَحْتَ العَباءَة ِذَيْلا ً،

إنَّهُ الثَّعلبُ الّذي افْتَرَسَ بالأمْس ِ، أبي وأمّي وَنَفَراً منْ بَني عَمّي و ....

سميرة رعبوب
06/01/2012, 10:53 PM
[ مخطيء من ظن يوما
أن للثعلب دينا !! ]

وطننا الجريح في كل مرة يتقاسمونه عبر السنين
يتفننون في لبس الأقنعة والثياب والعباءات ..
يمزقونه كالرقاع ..

أتعلم !؟

أنهم لا يجيدون التستر ، فظلام مكرمهم يتجلى
حتى من تحت الثياب .. !

وحتى الخونة ممن ينتسبون لنا - الطابور الخامس -
بات الزمان يعريهم حتى تقوم قائمة الحق من جديد

ويرتفع في الأرض المقدسة صوت : حي على الجهاد !

تعانق ذكي وجميل وصياغة رائعة
تحياتي لقلمك النبيل دكتور كرم زعرور

سعيد نويضي
07/01/2012, 01:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل كرم زعرور...

هي دعوة من أجل الفلاح لو فقهوها على مراد الله جل و علا و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام...
و لكن لو ظلوا في جلودهم و لبسوا ثوب من هم أقل منهم...على مستوى الذكاء... كما يصفهم بعض العلماء سيصبحون اقل من الحيوانات في عرف الحيوانات أنفسهم...

القصيصة فيها سخرية لاذغة لمن يتسترون بالفراغ لكي يتظاهرون بالعفة و التقوى...

و أعتقد أن هناك كتاب رائع في هذا المجال لو تيسر تنزيله ليقرأه الاحبة الكرام من أهل واتا العتيدة و من عشاق القصة القصيرة و كيف صاغ المؤلف ببراعة الحوار الداخلي الذي يقوم به الحيوان من مثل الذئب الذي اتهم باطلا بأكل يوسف عليه السلام أو ناقة صالح التي هي آية من آيات الله جل و علا...أو حمار عزير سلام الله عليه أو الغراب الذي بعثه الله جل و علا لقابيل ليريه كيف يواري سوءة هابيل...و العديد من الحيوانات التي ورد ذكرهم في القرآن الكريم كقصص عاشتها كائنات بصدق و ببراءة و بحب و بتضحية لم يعشها الإنسان إلا من رحم ربي...

الكتاب يسمى هكذا "قصص الحيوان في القرآن الكريم" أو شيء من هذا القبيل...

الرابط لتحميل الكتاب...

http://www.4shared.com/office/kYwQKAgO/___.htm

تحيتي و تقديري...

أحمد المدهون
07/01/2012, 01:47 PM
فعلاً، لا دين للثعالب. ولكنّهم لا يستطيعون إخفاء عوراتهم 100%، وبقليل من الفطنة يمكن كشفهم مهما تنسّكوا.
صياغة بارعة، وحكمة بالغة، ودعوة للحذر.

أشكرك د. كرم زعرور، وأحييك.
وأشكر الأستاذ سعيد نويضي على إحالتنا إلى كتاب (قصص الحيوان في القرآن الكريم).

ولكم فائق التقدير.

كرم زعرور
09/01/2012, 10:14 AM
[ مخطيء من ظن يوما
أن لثعلب دينا !! ]

وطننا الجريح في كل مرة يتقاسمونه عبر السنين
يتفننون في لبس الأقنعة والثياب والعباءات ..
يمزقونه كالرقاع ..

أتعلم !؟

أنهم لا يجيدون التستر ، فظلام مكرمهم يتجلى
حتى من تحت الثياب .. !

وحتى الخونة ممن ينتسبون لنا - الطابور الخامس -
بات الزمان يعريهم حتى تقوم قائمة الحق من جديد

ويرتفع في الأرض المقدسة صوت : حي على الجهاد !

تعانق ذكي وجميل وصياغة رائعة
تحياتي لقلمك النبيل دكتور كرم زعرور


.. وماذا نقولُ غيرَ ذلكَ ،

وقَد ِاستأسَدَت ِالثَّعالبُ مرَّة ، ولبست ِالعمائمَ أُخْرى !

كبيرُ امتناني ، واحترامي ، أستاذة سميرة .

كرم زعرور
21/01/2012, 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل كرم زعرور...

هي دعوة من أجل الفلاح لو فقهوها على مراد الله جل و علا و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام...
و لكن لو ظلوا في جلودهم و لبسوا ثوب من هم أقل منهم...على مستوى الذكاء... كما يصفهم بعض العلماء سيصبحون اقل من الحيوانات في عرف الحيوانات أنفسهم...

القصيصة فيها سخرية لاذغة لمن يتسترون بالفراغ لكي يتظاهرون بالعفة و التقوى...

و أعتقد أن هناك كتاب رائع في هذا المجال لو تيسر تنزيله ليقرأه الاحبة الكرام من أهل واتا العتيدة و من عشاق القصة القصيرة و كيف صاغ المؤلف ببراعة الحوار الداخلي الذي يقوم به الحيوان من مثل الذئب الذي اتهم باطلا بأكل يوسف عليه السلام أو ناقة صالح التي هي آية من آيات الله جل و علا...أو حمار عزير سلام الله عليه أو الغراب الذي بعثه الله جل و علا لقابيل ليريه كيف يواري سوءة هابيل...و العديد من الحيوانات التي ورد ذكرهم في القرآن الكريم كقصص عاشتها كائنات بصدق و ببراءة و بحب و بتضحية لم يعشها الإنسان إلا من رحم ربي...

الكتاب يسمى هكذا "قصص الحيوان في القرآن الكريم" أو شيء من هذا القبيل...

الرابط لتحميل الكتاب...

http://www.4shared.com/office/kYwQKAgO/___.htm

تحيتي و تقديري...


.. أسعدني حضورُكَ والقراءَة ُ والرَْدُّ ،

وأشكرُكَ على الرابط ِأعلاه ُ ،

مودَّتي واحترامي أخي الفاضل سعيد نويضي .

شريف عابدين
23/01/2012, 05:45 PM
جميل هذا التناص مع قصيدة شوقي أعادني لأيام الصبا
نص مواكب لواقعنا المليء بأجواء الزيف والخداع
أحييك أخي الأستاذ د. كرم زعرور
وأشكر الصديق الأستاذ سعيد نويضي.

كرم زعرور
09/02/2012, 12:58 PM
فعلاً، لا دين للثعالب. ولكنّهم لا يستطيعون إخفاء عوراتهم 100%، وبقليل من الفطنة يمكن كشفهم مهما تنسّكوا.
صياغة بارعة، وحكمة بالغة، ودعوة للحذر.

أشكرك د. كرم زعرور، وأحييك.
وأشكر الأستاذ سعيد نويضي على إحالتنا إلى كتاب (قصص الحيوان في القرآن الكريم).

ولكم فائق التقدير.


.. وماذا نقولُ ،

والثَّعالبُ أصبحتْ في أوطاننا مُتَنَفِّذة ً !

تحياتي ومحبتي ، أخي العزيز أحمد .

كرم زعرور
15/02/2012, 01:53 PM
جميل هذا التناص مع قصيدة شوقي أعادني لأيام الصبا
نص مواكب لواقعنا المليء بأجواء الزيف والخداع
أحييك أخي الأستاذ د. كرم زعرور
وأشكر الصديق الأستاذ سعيد نويضي.


أسعدتني زيارتُكَ وقراءَتُكَ وردُّكَ ،

أخي العزيز د. شريف .

لك تحيّاتي والإحترامُ .