جيلان زيدان
07/01/2012, 12:57 AM
مما آتانيَ الجوى / جيلان زيدان
كعناد بحركَ
تلفظ المطرَ السما...
وتكوّمُ الأنواء رجمًا للتمني,
هكذا...................,
أمُلقمَ روحَ العشقِ مِسغبـة النـوى
وثاقبَ عرقَ الوصلِ-هجرًا- بما يودي
وصاهرَ نجوى الليلِ بالشوقِ صَبـوةً
وغامدَ عين الصبح-غضًّا- بلا غِمـدِ
مُدكدَكةٌ, قَضّ الجوى عرش مأملـي
وفضّ ضيا قلبي, فمَن لـي إذا أنـدي
صهلتُ, فما العـادي إلـيّ كرجعِـهِ
فحتّى مُكاء الشّجْو لاقى من الصـدِّ!!
لئن شئـتَ قتـلا , فالهميـدُ كأنّـهُ
رمـادُ فـؤادٍ لا يفـورُ ولا يُجـدي
بُليتُ, فضاقـتْ بالفضـاء ذريعتـي
فللهِ كيف العيش وجدًا على وجـدِ!
أنا ما خشيتُ الحـزنَ كيّـا بلوعـةٍ
وقد أخلِفتْ روحي بنضجِ شِوا جِلدي
كأنّ لسُخن الجـرح آلفنـي الجـوى
وأوصى بميثاق اللظى بِـرَّهُ عهـدي
وديدي,أيـا حزنـا يعانقـنـي ولا
يلوح بفعلٍ غيـرَ نـاءٍ عـن الـودّ
ألم تنطـقِِ الآمـالَ خـوْنَ صداقتـي
وزعمًا بأنّ الدّهرَ خلًافُ مـا يُبـدي
أراني وخفت السلـوَ عنـك بفرحـةٍ
ومَن بصديق خاضع لك من بعـدي!!
إذا كنتَ خوفًا كان حصنًـا مـلاذُهُ
وإن كنتَ جرحًا كان نذرًا بما يفـدي
لقد شقّتِ الأمـداء للعصْـف غايـة
لئن هطلتْ , جادتْ بأنوائها النكْـدِ
بطول رواياتِ الشقا سطـرُ قصّتـي
وفضلُ فصول السّعدِ في عِصمةِ الزُّهدِ
تبرّ بيَ الأحـداث لـم تُبـقِ شافعًـا
وتُقنِطُ مـن آثامهـا داعِـيَ الهـوْدِ
شقـاوةَ جهـلٍ بالحيـاة حسبتُهـا
تعدّ بصمتٍ, ليس صمتًـا بـلا عـدِّ
هلِ الحلم بعد الوهم يَشفـي بفَتْنـهِ
وهل يُستعاد السعدُ في فِرّة النَّـرد؟!
سأكون بأمل بعد أن يوافيني الموتى كيف السكون,
وعن مشهدِ الغيم الأحمر إبان غروبهم,
إن كانت أشرطة الأمان تعمل بعد العدّ الأخير..!!
فعيني الضبابية حساسة لإيماء الموت...
سأكون على طفافي, برحلة ليلية ..
وعثراتٍ
على مرمى السّراب..,
كعناد بحركَ
تلفظ المطرَ السما...
وتكوّمُ الأنواء رجمًا للتمني,
هكذا...................,
أمُلقمَ روحَ العشقِ مِسغبـة النـوى
وثاقبَ عرقَ الوصلِ-هجرًا- بما يودي
وصاهرَ نجوى الليلِ بالشوقِ صَبـوةً
وغامدَ عين الصبح-غضًّا- بلا غِمـدِ
مُدكدَكةٌ, قَضّ الجوى عرش مأملـي
وفضّ ضيا قلبي, فمَن لـي إذا أنـدي
صهلتُ, فما العـادي إلـيّ كرجعِـهِ
فحتّى مُكاء الشّجْو لاقى من الصـدِّ!!
لئن شئـتَ قتـلا , فالهميـدُ كأنّـهُ
رمـادُ فـؤادٍ لا يفـورُ ولا يُجـدي
بُليتُ, فضاقـتْ بالفضـاء ذريعتـي
فللهِ كيف العيش وجدًا على وجـدِ!
أنا ما خشيتُ الحـزنَ كيّـا بلوعـةٍ
وقد أخلِفتْ روحي بنضجِ شِوا جِلدي
كأنّ لسُخن الجـرح آلفنـي الجـوى
وأوصى بميثاق اللظى بِـرَّهُ عهـدي
وديدي,أيـا حزنـا يعانقـنـي ولا
يلوح بفعلٍ غيـرَ نـاءٍ عـن الـودّ
ألم تنطـقِِ الآمـالَ خـوْنَ صداقتـي
وزعمًا بأنّ الدّهرَ خلًافُ مـا يُبـدي
أراني وخفت السلـوَ عنـك بفرحـةٍ
ومَن بصديق خاضع لك من بعـدي!!
إذا كنتَ خوفًا كان حصنًـا مـلاذُهُ
وإن كنتَ جرحًا كان نذرًا بما يفـدي
لقد شقّتِ الأمـداء للعصْـف غايـة
لئن هطلتْ , جادتْ بأنوائها النكْـدِ
بطول رواياتِ الشقا سطـرُ قصّتـي
وفضلُ فصول السّعدِ في عِصمةِ الزُّهدِ
تبرّ بيَ الأحـداث لـم تُبـقِ شافعًـا
وتُقنِطُ مـن آثامهـا داعِـيَ الهـوْدِ
شقـاوةَ جهـلٍ بالحيـاة حسبتُهـا
تعدّ بصمتٍ, ليس صمتًـا بـلا عـدِّ
هلِ الحلم بعد الوهم يَشفـي بفَتْنـهِ
وهل يُستعاد السعدُ في فِرّة النَّـرد؟!
سأكون بأمل بعد أن يوافيني الموتى كيف السكون,
وعن مشهدِ الغيم الأحمر إبان غروبهم,
إن كانت أشرطة الأمان تعمل بعد العدّ الأخير..!!
فعيني الضبابية حساسة لإيماء الموت...
سأكون على طفافي, برحلة ليلية ..
وعثراتٍ
على مرمى السّراب..,