جمال مخامرة
22/10/2006, 03:31 PM
أين هي ؟
خرجت بعد أن كانت حاضرة في كنف كل الأسر الفلسطينية ....
خرجت مرتدية وشاح الحرية و متبرجة بالحب و السرور .....
و متعطرة بعطر الكرامة و تعب الجبين ...
كانت تزورنا ولا تقطعنا ...
تزور غنينا و فقيرنا ... صغيرنا و كبيرنا ...
لكن! جاءت لحظة العنف الصاخب و تاهت إلى أين ؟ لم ندر
ضاعت وسط عراكات المتنافسين على كرسي وسط
حشد من الجماهير في ملعب لكرة السياسة
كم اشتقنا إليها ...واشتقنا إلى من يوصلنا إليها ...من غيرها
تاهت أمانينا و تشردت أحلام أبنائنا
إلى متى ؟ اهو القدر الذي فعل بنا كذلك أم نحن الذين صنعنا القدر بأيدينا
ها هي قد أشرقت شمس الصباح الحزين و تلاها ليل الغضب
وتلاطمت أمواج البحر, لعلها تصل الشاطئ وتجد من هي بلا صاحب
صاحبها من تركها باحثا عن غيرها , و لكن ليته رضي بها.
هذه هي لقمة العيش , لقمة العيش التي نتمناها في ظل الضباب الذي تلاشت حوله الرؤية,
رؤية لمستقبل فلسطيني ينعم بالأمن و الاستقرار , مستقبل زاهر لأطفالنا الذين يركضون كالفراشات حول صروح العلم التي لا تجيب صرخاتهم ...." نريد أن نتعلم , أين أنت معلمي , يا من سافرت و لا نعرف متى تعود حتى تنير درب العلم ..."
أين هي صحوة الضمير ؟ و من يتبصر في أي مرمى سيكون هدف الفوز
إلى أن ينتهي الشوط الأخير من المباراة الحاسمة ,و لكن
نرى شعب فلسطين قد غرق في سفينة لا نجاة منها إلا بالوحدة و التعاون
و تعود لقمة العيش من المنفى
فيا رياح هبي و اسحبي أوراق الخريف المليئة بالغضب و الحقد من قلب كل فلسطيني
أحاطته نزعة الغضب , و انشري أوراق الحب و السلام و الخير و الوئام في ربوع الوطن .
د.جمال مخامرة
الخليل
خرجت بعد أن كانت حاضرة في كنف كل الأسر الفلسطينية ....
خرجت مرتدية وشاح الحرية و متبرجة بالحب و السرور .....
و متعطرة بعطر الكرامة و تعب الجبين ...
كانت تزورنا ولا تقطعنا ...
تزور غنينا و فقيرنا ... صغيرنا و كبيرنا ...
لكن! جاءت لحظة العنف الصاخب و تاهت إلى أين ؟ لم ندر
ضاعت وسط عراكات المتنافسين على كرسي وسط
حشد من الجماهير في ملعب لكرة السياسة
كم اشتقنا إليها ...واشتقنا إلى من يوصلنا إليها ...من غيرها
تاهت أمانينا و تشردت أحلام أبنائنا
إلى متى ؟ اهو القدر الذي فعل بنا كذلك أم نحن الذين صنعنا القدر بأيدينا
ها هي قد أشرقت شمس الصباح الحزين و تلاها ليل الغضب
وتلاطمت أمواج البحر, لعلها تصل الشاطئ وتجد من هي بلا صاحب
صاحبها من تركها باحثا عن غيرها , و لكن ليته رضي بها.
هذه هي لقمة العيش , لقمة العيش التي نتمناها في ظل الضباب الذي تلاشت حوله الرؤية,
رؤية لمستقبل فلسطيني ينعم بالأمن و الاستقرار , مستقبل زاهر لأطفالنا الذين يركضون كالفراشات حول صروح العلم التي لا تجيب صرخاتهم ...." نريد أن نتعلم , أين أنت معلمي , يا من سافرت و لا نعرف متى تعود حتى تنير درب العلم ..."
أين هي صحوة الضمير ؟ و من يتبصر في أي مرمى سيكون هدف الفوز
إلى أن ينتهي الشوط الأخير من المباراة الحاسمة ,و لكن
نرى شعب فلسطين قد غرق في سفينة لا نجاة منها إلا بالوحدة و التعاون
و تعود لقمة العيش من المنفى
فيا رياح هبي و اسحبي أوراق الخريف المليئة بالغضب و الحقد من قلب كل فلسطيني
أحاطته نزعة الغضب , و انشري أوراق الحب و السلام و الخير و الوئام في ربوع الوطن .
د.جمال مخامرة
الخليل