المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاش الأسد!



سعيد عبيد
14/01/2012, 05:33 PM
قبل الدخول:
ممــــــا يُزهِّدنــــي في أرض أندلــــسٍ *** أسمــــــاءُ معتمـــدٍ فيــــها ومعتضـــــــــــــــدِ
ألقـــــابُ مملكةٍ في غير موضعهــــــا *** كالهرِّ يحكي انـتفاخاً صولةَ الأسدِ
ابن شرف القيرواني



عـاش الأسـد!





الإهداء: إلى روح إبراهيم قاشوش
البلبل الذي أخرسوه



إني أنا الشعبَ الموقِّعَ أسفلهْ
ومعي مِن الغاب الشجرْ
ومعي الترابُ معي الهواءُ معي المطرْ
ومعي بإجماعٍ جميعُ الكائناتْ
وقد ﭐكْسَبتْها داهياتُ المرحلهْ
نُضجَ النظرْ
ومعي النجومُ معي القمرْ
نُعلي حناجرنا بصوت واحدٍ:
"عاش الأسد!"
ونظل نلهجُ ما حَيينا
بنشيدِها حِينا فحينا
حتى ولو ذهبتْ شَباةُ المِِقصلهْ
برؤوسنا وبِما ملَكْنا من حُروفٍ أجمعينا
=== *** ===
"عاش الأسد!"
إن كان هذا العالَمُ المثبورُ
يشكو عِلّةً في حُمْرهِ المستأسِدَهْ
يمحو سُلالَتَها الزمانُ فتنقرضْ
فمليكُ غابتنا أصيلٌ نطفةً عن نطفةٍ من ألف جدّْ
وحِمى سلالتِه حديدٌ في زَرَدْ
لا يرتقي أسوارَ رَهْبتِهِ الفَناءْ
متفردٌ
أحدٌ... أحدْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
وفِداه غابتُنا الجميلةُ
والزمانُ وما ولدْ
إذ لا مثيلَ له أحدْ
إنْ غابت الغاباتُ ثَمَّ نظيرُها
أو بادت الأزمانُ جدَّ جديدُها
أو ماتت الأولادُ قام حفيدُها
أما الأسدْ
لا... لا... لَلاَ...
الكونُ ينهدُّ
العروش تَثلَّمُ
المُلكُ ينقضُّ
النظامُ يُهدَّمُ
إن – لا سمحتَ إلهَنا – مرَّتْ بمُقلتكَ السعيدةِ هَبْوةٌ
(عُذراً، مجردُ زلةٍ)
مرَّتْ بمقلتهِ السعيدة هَبْوةٌ
عَلِقتْ بِلِحْيتهِ المَهيبةِ نملةٌ بِوقاحةٍ
أو شَوْكُ سوءٍ
غرَّهُ منكَ ارتفاقٌ رائعٌ وتحَلُّمُ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
إن قام ينظرُ للمدى
خاف العدوُّ من الرصَدْ
أو أَحَّ عَفواً أَحَّةً
عاد النظامُ إلى البلدْ
وإذا استمر زئيرُهُ
خرَّتْ من الوجَلِ السَّما ذاتُ العَمدْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
من يكْلأُ الغابَ الخضيرَ
ويرقُبُ المرعى النضيرَ
لشعبهِ
حتى إذا سمُنتْ جوانبُهُ ارتعدْ
لا تستطيع الأُسْدُ صبراً
إن رأتْ لحماً يفيضُ عن المقاسْ
تنتابُها حُمَّى الرُّعاشِ للاِفتراسْ
لا برْدَ يثلجُها سوى نهشِ الجسدْ
تدعو إذا قَرِمتْ بأخلصِ نيَّةٍ:
مَددٌ مَددْ!
سِيّانِ عندي جُملةً أمْ في قُدَدْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
إن الرَّعيةَ لا يَلي أمرَ استقامتها أسدْ
مثل الأصافرِ، لا عددْ
مِثلُ اليتامى، لا مُعيلَ ولا سندْ
مثل الأباعِـرِ هُمَّلاً في مهْمهٍ
تُركت بلا راعٍ فتاهتْ في البلدْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"
قلْ لي بِربّكَ
مَن يقوِّم زيغَنا
إلَّمْ يُقوِّمْه الأسدْ؟
أو من يُضرِّسُ عظمَنا
في غضبة الشَّرَفِ التي لا تُكبحُ
إلَّم يضرِّسْها الأسدْ؟
قلْ لي بحقِّ الحقِّ
هل... هل تسمحُ؟
ترضى بأن تقوى عظامُك شدّةً
لكنها لا تبتغي أسداً يَهيم بها
يُهشِّم صلبَها
آهٍ يُمشِّش مُخَّها
آهٍ يُفتِّتُها لشدَّة الاشتهاءْ؟
ترضى بأن تُذرى عظامُك في التراب كما الهَباءْ؟
هيَّا أجبْ
قل لي بحقِّ الحقِّ
مَن بشِواء لحمِ عيالِنا يومَ الكريهة يَقبلُ
وَهُمُ عيالٌ غُفَّلُ
بئس الولدْ
إلَّمْ يُشرِّف بالْتهامٍ لحمَهم فكَّا الأسدْ؟
=== *** ===
"عاش الأسد!"
وكلابهُ وذئابهُ وثعالبُهْ
عاشت هي الأخرى!
تُسرِّي همَّهُ
عنهُ إذا غامَ المِزاجْ
وتُداعبُهْ
ولتنهشَ اللحمَ المُقدَّدَ بَعْدهُ
في رحلة الصيد التي إلَّمْ تُضرَّجْ بالدماءْ
كانت سُدى
كانت مجردَ تسليَهْ
والأُسْدُ تَكره أن تُمَضِّي وقتَها بالتزجيَهْ
=== *** ===
"عاش الأسد!"...
"عاش الأسد!"...

تكملة بقلم شاهد عيان:

كانتْ جماهيرُ الهُتافْ
غرقى تُردِّدُ وِردها
بين ارتغابٍ وارتجافْ
إذْ أقبلتْ زُمَرُ الضِّباعْ
من أرْذلِ الدنيا ومن أقصى البقاعْ
ضربتْ بطوقٍ حولَ غابتنا الجميلةِ
ثمَّ أرسلتِ الوفودَ إلى الأسدْ
وفي الاجتماعْ
قرعُوا الكؤوسَ ببعضها وتفرقُوا.
في رمشةٍ فرَّ الأسدْ
وإلى الأبدْ
فتناهشتْ تلك الجِياعْ
لحمَ الرعيةِ لم تغادرْ من أحدْ
إلا الذين تضبَّعُوا
من قبلُ أو فوراً
وللصنمِ الجديد تضرَّعُوا
وبلحظةٍ ضاعَ البلدْ
وهنا بكى التاريخُ
عضَّ على اللسانْ
لم يستطعْ حتى الوقوفَ
لذا استنَدْ
ورمى من الغضب اليراعْ
ورمى بحكمته البليغة للرِّعاعْ:
"يا من ظللتمْ تهتفون بلا انقطاعْ
"عاش الأسدْ!... عاش الأسدْ!"
قد طالما نبَّهتُكم من قبلُ
فاستعذبتُمُ ذُلَّ الهُتافْ
أنذرتكمْ من قبلُ
لكن لم يصدِّقْني أحدْ
ها قد تبدَّدتِ الغَشاوةُ فانظرُوا..."
ذُهل الرعاعُ وقد رأوْا هولَ الخداعْ:
ما كان ثَمةَ من أسدْ
ما كان غيرَ ضُبيِّعٍ مِنهمْ
يُواريهِ قناعْ.


بعد الخروج:
ممــــا يُخَـوِّفـــني يا أرض سوريـــــةٍ **** أنــذالُ شرذمةٍ تخــتــــالُ في البلــــــدِ
تبـــدو بأقنعــةٍ تُخفــي حقائـقهـــــــا **** كالشأن من ضَبُعٍ في جِلدة الأسـدِ

نايف ذوابه
15/01/2012, 09:56 AM
القصيدة نفس شعري متميز .. وروح الشعر تسكنها .. وشجاعة رؤية تظللها

لذلك أثبتها عن قناعة ويقين .. بجدارتها بالتثبيت

صباح الخير

وتحية مفعمة بتقدير الإبداع الملِهم .. الإبداع الذي يخرج من أحشاء تجربة .. إبداع خلاق ..يخلق ولا يبتدع ..

صباح الخير

الهام بدوي
15/01/2012, 03:10 PM
سيدي الفاضر .. عنوان مستفز جدا ... ولكن عندما قرأت ما جادت به قريحتك والإهداء الرائع لإبراهيم قاشوش ذي الحنجرة الذهبية شعرت بنسائم الحرية الحمراء تنعش روحي الحزينة فعلا عاش الأسد حتى ولو مات البلد عاش الأسد ...!!سخرية رائعة ..وموجعة .. دمت بخير سيدي ..

سعيد عبيد
15/01/2012, 06:06 PM
القصيدة نفس شعري متميز .. وروح الشعر تسكنها .. وشجاعة رؤية تظللها

لذلك أثبتها عن قناعة ويقين .. بجدارتها بالتثبيت

صباح الخير



وتحية مفعمة بتقدير الإبداع الملِهم .. الإبداع الذي يخرج من أحشاء تجربة .. إبداع خلاق ..يخلق ولا يبتدع ..

صباح الخير
شكرا جما الأستاذ نايف لمرورك الطيب، وتذوقك الجميل.

سعيد عبيد
15/01/2012, 06:13 PM
سيدي الفاضر .. عنوان مستفز جدا ... ولكن عندما قرأت ما جادت به قريحتك والإهداء الرائع لإبراهيم قاشوش ذي الحنجرة الذهبية شعرت بنسائم الحرية الحمراء تنعش روحي الحزينة فعلا عاش الأسد حتى ولو مات البلد عاش الأسد ...!!سخرية رائعة ..وموجعة .. دمت بخير سيدي ..


تنسمك عبير الحرية خلال السخرية الملفعة بالحزن أسعدني... شكرا لمرورك الطيب أختي إلهام.

سعيد نويضي
16/01/2012, 12:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الشاعر الأديب الفاضل سعيد عبيد...

قصيدة فيها من الشهادة على وضع موجع إلى أبعد الحدود...قصيدة تستحق القراءة و القراءة لمرات عديدة...


فإذا كان كل من هب و دب يهتف "عاش الأسد"...
فهل يوجد مثيل للأسد...؟
كلا و ألف كلا...!؟
أما رأيته باسما ...
و جواهر أتيابه مشرفة مطلة ...
كأسنان المشط سواسية...
مرصعة بأجمل و أرقى سواك...
مبللة بجميل القول...
تطل من يوابة ...
ألفاظها حقيقة ...
و حب الخير لكل من هب و دب...
حتى ولو كان الخير في إفناء كل الكائنات...


فما عاش الأسد إلا بشهامة...و ما غابت الشجاعة إلا عند التشبيه...
فالغابة سيدة...و الكائنات أعمدتها...فما عاش إلا من عرف بحق المقام و كان للخير سباق...

تحيتي و تقديري...

شذا عمر
16/01/2012, 05:54 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQVxQwBQ_SQnXvIBIQ6OwhHyWXNQdAtu IYMIJgIBDIvnOj00FpJ

عبد الرحيم صادقي
16/01/2012, 06:44 PM
جميل أيها الشاعر، لا فض فوك
بارك الله فيك ونعمت الحمية حمية الحق
تحيتي أخي سعيد

سعيد عبيد
17/01/2012, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الشاعر الأديب الفاضل سعيد عبيد...

قصيدة فيها من الشهادة على وضع موجع إلى أبعد الحدود...قصيدة تستحق القراءة و القراءة لمرات عديدة...


فإذا كان كل من هب و دب يهتف "عاش الأسد"...
فهل يوجد مثيل للأسد...؟
كلا و ألف كلا...!؟
أما رأيته باسما ...
و جواهر أتيابه مشرفة مطلة ...
كأسنان المشط سواسية...
مرصعة بأجمل و أرقى سواك...
مبللة بجميل القول...
تطل من يوابة ...
ألفاظها حقيقة ...
و حب الخير لكل من هب و دب...
حتى ولو كان الخير في إفناء كل الكائنات...


فما عاش الأسد إلا بشهامة...و ما غابت الشجاعة إلا عند التشبيه...
فالغابة سيدة...و الكائنات أعمدتها...فما عاش إلا من عرف بحق المقام و كان للخير سباق...

تحيتي و تقديري...

الأستاذ الكريم الفاضل سعيد، أشكر لك جميل تفاعلك مع القصيدة... ولا شك أن لغابة الأحرار قانونها...

سعيد عبيد
17/01/2012, 01:02 AM
جميل أيها الشاعر، لا فض فوك
بارك الله فيك ونعمت الحمية حمية الحق
تحيتي أخي سعيد


إذا الشعر لم يغضب بحس نبيلِ ==== رمته المنايا بالمذاق الوبيلِ

شكر الله لك مرورك البهي، أخي عبد الرحيم.

سعيد عبيد
17/01/2012, 01:04 AM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQVxQwBQ_SQnXvIBIQ6OwhHyWXNQdAtu IYMIJgIBDIvnOj00FpJ



شكرا أختي شذا.

ابراهيم ابويه
17/01/2012, 01:14 AM
قصيدة تقطر شعرا صافيا....
عندما تتأزم النفس ، يمكن للكلمات أن تصبح طبولا تقرع في كل مكان...
دمت ودام شعرك.

سميرة رعبوب
17/01/2012, 09:01 AM
ليست مفردات عادية إنها حمم لفظها بركان الغضب على حق قد سلب
وليست قصيدة عادية إنها نقش على صخور التاريخ والأدب ..
تشرفت بالانتهال من نهر الأدب الصادق الرفيع ..
قمت بوضعها على صفحتي في جوجل بعد إذنك ..
https://plus.google.com/u/0/

عبد الرحيم صادقي
19/01/2012, 02:20 AM
أخي سعيد
لقد نقلت قصيدتك إلى موقع يكثر فيه شبيحة العالم الافتراضي
فأرجو أن لا يكون لديك مانع

سعيد عبيد
19/01/2012, 03:53 AM
قصيدة تقطر شعرا صافيا....
عندما تتأزم النفس ، يمكن للكلمات أن تصبح طبولا تقرع في كل مكان...
دمت ودام شعرك.


شكرا أستاذ إبراهيم...

سعدت بمرورك الحلو.

سعيد عبيد
19/01/2012, 03:55 AM
ليست مفردات عادية إنها حمم لفظها بركان الغضب على حق قد سلب
وليست قصيدة عادية إنها نقش على صخور التاريخ والأدب ..
تشرفت بالانتهال من نهر الأدب الصادق الرفيع ..
قمت بوضعها على صفحتي في جوجل بعد إذنك ..
https://plus.google.com/u/0/



سعدت بتذوقك أختي سميرة...

بارك الله فيك.

سعيد عبيد
19/01/2012, 03:58 AM
أخي سعيد
لقد نقلت قصيدتك إلى موقع يكثر فيه شبيحة العالم الافتراضي
فأرجو أن لا يكون لديك مانع


مرحى أخي... وأعد لهم العدة.

فاكية صباحي
22/01/2012, 12:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ما أرقى ما قرأت هنا

إنه الجرح الناطق بجمال حرف وبهاء لغة ترقرقت
على حد أنات صامتة ما آن لها أن تسكن بقلوب كم أوجعها وجه الصبح الذابل
على مرافىء كم أبحرت قواربها بحثا عن الدفء الذي صودر على عتبات الوطن

الأديب القدير سعيد عيد
ما أجمل هذه الباذخة المتفردة وهي تخلد لجراحات أمة بقلم ارتوى من دواة الصدق

دام لك ألق الحرف
ولك مني كل التقدير

سعيد عبيد
23/01/2012, 11:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ما أرقى ما قرأت هنا

إنه الجرح الناطق بجمال حرف وبهاء لغة ترقرقت
على حد أنات صامتة ما آن لها أن تسكن بقلوب كم أوجعها وجه الصبح الذابل
على مرافىء كم أبحرت قواربها بحثا عن الدفء الذي صودر على عتبات الوطن

الأديب القدير سعيد عيد
ما أجمل هذه الباذخة المتفردة وهي تخلد لجراحات أمة بقلم ارتوى من دواة الصدق

دام لك ألق الحرف
ولك مني كل التقدير

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أختي الشاعرة المقتدرة فاكية صباحي،
عالية طبقة اللغة، ساحرة البيان، مشرقة الديباجة، حتى في تعليقك... فلتعليقك الكريم هذا – على قصره - أرقى وأبهى، وإنه – والله – لأشعر من كثير مما يكتب تحت مسمى قصيدة النثر.
أرجو أن نقرأ كثيرا ليراعك المتميز الذي يسقي جدب النفوس الذابلة، ويبعث فيها من جديد نسمة الأمل... وإن من البيان لسحرا.
شكر الله لك بصمتك الراقية على هذه الصفحة.

المختار السعيدي أبو ياسر
30/01/2012, 11:57 PM
مع كل قراءة متجددة أشعر ببهاء النص..تلاحقني صوره الساحرة..وسخريته السوداء ..فأجدني في ساحة الأمويين أتفرس في الوجوه الهاتفة...فأنشد هذا النص الشامخ .. فيصفقون ويصفقون أمام كل سطر وحين يصدمهم شاهد العيان. يرددون - لست أدري رغبة أم رهبة - إنها مؤامرة...

سعيد عبيد
03/02/2012, 05:37 PM
مع كل قراءة متجددة أشعر ببهاء النص..تلاحقني صوره الساحرة..وسخريته السوداء ..فأجدني في ساحة الأمويين أتفرس في الوجوه الهاتفة...فأنشد هذا النص الشامخ .. فيصفقون ويصفقون أمام كل سطر وحين يصدمهم شاهد العيان. يرددون - لست أدري رغبة أم رهبة - إنها مؤامرة...

بارك الله فيك أخي الشاعر المختار إذ أضفيت على درامية النص درامية التلقي...

دام لك الألق!

أيمن أحمد رؤوف القادري
11/02/2012, 09:50 PM
أسأل الله أن يجعل لك بكل حرف حسنة
فهي أبيات تفضح الظالم المتجبّر
وتصفع خدّ البغي.

سعيد عبيد
14/02/2012, 11:28 PM
أسأل الله أن يجعل لك بكل حرف حسنة
فهي أبيات تفضح الظالم المتجبّر
وتصفع خدّ البغي.


آمين أخانا أحمد، وشكرا موفورا لتفاعلك الطيب.