تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أثر الفتح الإسلامي في مصر



بنت الشهباء
16/04/2007, 01:22 PM
أثر الفتح الإسلامي في مصر
http://mostafa.foolab.org/files/flag_egypt.jpg

كان للفـتح الإسلامي أثر عظيم على الشـعب المصري الذي شـعر من أول يوم بالفارق الكـبير بين عهدين. عهـدٍ كان مليئاً بالظلم والقسـوة. وعهد تسود فيه العـدالة الكاملة والإنصاف الشـامل. ولا غرو فقد أزال عمرو رضي الله عنه الضرائب عنهم وطبق فيهم أحكـام الشريعة الإسلامية فآمنوا على أنفسهم ونسـائهم وأولادهم، لقد حـرر الإسـلام الناس وأشعرهم بمعنى الكـرامة الإنسانية، فها هو القبطي الذي كان الـروم يلهبون ظهـره بالسياط، فلا يرد، لأنه لا يعرف للكرامة الإنـسانية أي معنى؟ ها هو يثور لكرامته، بعد أن أدرك قيمتها، فلا يقبل الإِهانة التي تلقاها على يد ابن حاكم مصر عمرو بن العاص- رضي الله عنه

بعد أن تسابقا على الخيل فسبق القبطي ابن عمرو، فلطمه ابنُ عمرو، فاشتكى القبطي إلى أمير المؤمنين- الفاروق- بعد أن تكبد وعثاء السفر،من أجل الانتصار للكرامة فكان له ما أراد وتم إنصافه واقتُص له من ابن الحاكم. ثم قال عمر: كلمته الخالدة:

"متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً "

هذه هي عدالة الإسلام، وهذه هي الحرية والكرامة التي أرادها الإسلام للناس..

ولم تقتصر أعـمالهم على ذلك، بل أعادوا الأمن والنظام إلى البلاد وقاموا بإصلاحات عظيمة. فحفروا الترع وبنوا مقاييس النيل، وأنشئوا الأحواض والقناطر والجسور فتحسنت ثروة الأهالي وساد الرخاء بينهم…

http://www.iu.edu.sa/Edu/mutawasit/tarikh3_21.htm

عامرحريز
17/04/2007, 11:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إن أثر الفتح الإسلامي لم يتوقف عند مصر ، بل كان أثره واضحاً في كل أصقاع الدنيا..

فبصدق المسلمين دخل إلى الإسلام مئات الملايين من الناس في الصين وفي أندونيسيا ووسط وجنوب أفريقيا..

لكن عندما نام المسلمون عن دينهم ، وأخذوا بأذناب البقر ، ما فتئت قوات الكفر تتعالى على الإسلام ، وتنسب الحضارة والرقي إلى نفسها.. فجعلوا يتحدثون عن حقوق الإنسان - وما هي إلا بدعة لديهم ، فأفعالهم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تفضحهم وتشهد عليهم بما يفعلون.

بنت الشهباء
18/04/2007, 01:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إن أثر الفتح الإسلامي لم يتوقف عند مصر ، بل كان أثره واضحاً في كل أصقاع الدنيا..

فبصدق المسلمين دخل إلى الإسلام مئات الملايين من الناس في الصين وفي أندونيسيا ووسط وجنوب أفريقيا..

لكن عندما نام المسلمون عن دينهم ، وأخذوا بأذناب البقر ، ما فتئت قوات الكفر تتعالى على الإسلام ، وتنسب الحضارة والرقي إلى نفسها.. فجعلوا يتحدثون عن حقوق الإنسان - وما هي إلا بدعة لديهم ، فأفعالهم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تفضحهم وتشهد عليهم بما يفعلون.

أجل يا أخي عامر
الفتح الاسلامي لم يتوقف عند مصر , بل بلغ أقاصي الدنيا ومشارقها ....
حينما صدقوا الله ربهم , فصدقهم الله
كيف لنا يا أخي عامر لا تتعالى علينا الأمم وتتكالب وقد ابتعدنا عن منهج الله وسنة رسوله النبي الأمي !!!؟؟..
كيف لا تتكالب علينا الأمم وقد امتلأت قلوبنا بالأحقاد والضغينة على بعضنا البعض !!!؟؟..
كيف لا تتكالب علينا الأمم وقد أصبحنا دويلات متفرقة , وشيعا وطوائف متعددة !!!؟؟؟...
حالنا والله حزينة ...
نسأل الله أن يهدينا ويرشدنا إلى طريق الحق والصواب , وأن يسخرنا لنصرة هذا الدين الحنيف
إنه سميع مجيب

سهيل عيساوي
29/12/2007, 08:50 PM
الحقيقة اني توقعت التوغل في اثر الفتح الاسلامي في مصر بصورة كبيرة , تعطي الموضوع حقه الاسلام دوره في مصر, مع ذلك بارك الله بكم الموضوع جدير بالدراسة والتامل والتعمق

بنت الشهباء
06/01/2008, 01:32 AM
الحقيقة اني توقعت التوغل في اثر الفتح الاسلامي في مصر بصورة كبيرة , تعطي الموضوع حقه الاسلام دوره في مصر, مع ذلك بارك الله بكم الموضوع جدير بالدراسة والتامل والتعمق

بداية أشكرك أخي الكريم على مرورك الطيب
وأنا معك بأن الكاتب هنا لم يعط حق الإسلام ودوره العظيم في فتح مصر , وخاصة بالعدل المثالي الذي تعامل به المسلمون جند محمد نبينا الأمي صلى الله عليه وصحبه وسلم الذي رباهم على سماحة الإسلام وعدله مع أقباط مصر..
وخير دليل على ذلك ما جاء به الكاتب من قصة عمر بن الخطاب فاروق الأمة , وخليفة رسول الله صلى الله عليه وصحبه وسلم مع والد الشاب القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص بالعصا وكلمته الشهيرة التي قالها لعمرو بن العاص- رضي الله عنه :
((يا عمرو‍ متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً))

وليسمع العالم أجمع بما أوصى نبي الأمة ومعلم البشرية جمعاء الجند أثناء فتح مصر

عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا فتحتم مصر، فاستوصوا بالقبط خيرا، فان لهم ذمة ورحما).
أخرجه البيهقي وابو نعيم، كلاهما في دلائل النبوة
وروى ابن عساكر عن عمرو بن عبد الحكم من طريق يحيى بن ذاخر عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(ان الله سيفتح عليكم مصر، فاستوصوا بقبطها خيرا، فان لكم فيهم صهرا وذمة).

وروى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ستفتحون مصر، وهي أرض يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا، فان لهم ذمة ورحما).

وروى الطبراني في الكبير، وأبو نعيم في دلائل النبوة بسند صحيح عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته فقال:
(الله الله، في قبط مصر إنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة، وأعوانا في سبيل الله).

وروى أبو يعلى في مسنده، وابن عبد الحكم بسند صحيح عن أبي عبد الرحمن الحبلي وعمرو بن حريث وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم فاستوصوا بهم خيرا، فإنهم قوة لكم وإبلاغ إلى عدوكم، بإذن الله) يعني قبط مصر.

ويروى عن كعب الأحبار:
مصر بلد معافاة من الفتن من أرادها بسوء كبه الله على وجهه،
ولابن يونس وغيره عن أبي موسى الأشعري:
أهل مصر الجند الضعيف ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤنته
وعن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة