المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قاطِرةٌ على قِضبــان



محمد إسماعيل الرفاعي
06/02/2012, 10:08 AM
وعبرتُ عبرَ مسامِ جِلديَ
خُـلْـسَةً
بالكادِ تحمِلُني
خُطاي
متوارياً عنْ أعيُن الرقباءِ
ظِلتُ مُهجّّساً .. مُتســائلاً في خاطِري:
ما دامَ هذا الموتُ يأتي بغْتَـــةً
فمتــى سأبلُغُ مُبتغاي ؟
فتحتُ نــافِذةَ الفؤادِ
دَخَلْتُتي
حَذِراً
أفتّشُ عنْ
( أنــــاي )
فمكثتُ أركُض لاهِثاً
في باحتي
لهفاً أُبعثِرُ
مُحتواي
حاولتُني
قلّبتُني
بعثرتُني
بعثرتُ كُلَّ جوانحي
فوجدتُني
لازلتُ يُشبِهُني
سواي
فطفِقتُ ألتمسُ الفَرادةَ
علّني
أسطيعُ أهربُ مِـنْ
هــواي
لكنّني
قدْ عُدتُ رُغمَ
تعنُّتي
في دربيَّ المرسومِ
قاطرةً على القضبانِ
مجبولاً أسيرُ
كما يجب !
فسألتُني :-
مادمتُ مجبولا على.........
فعلامّ يُرهِقُني
أســـــــاي ؟

2 /2 /2012

عبدالوهاب القطب
08/02/2012, 08:15 AM
هي تساؤلات فلسفية شعرية
المس فيها عطشا لفهم كنه الذات
فسبرت اعماق نفسك لاهثا متسائلا
ورجعت بخفي حنين ورجعت واسئلة اخرى

اما النتيجة برأيي:

انت متفردووحيد بأحاسيسك ومشاعرك مثل كل إنسان آخر:sm_smile::sm_smile::sm_smile:

تحياتي القلبية واستمتاعي
وشكرا لك اخي الشاعر محمد

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

محمد إسماعيل الرفاعي
08/02/2012, 02:14 PM
أخي الشاعر / عبد الوهاب القطب ..
لعلّها حالة من حالات ( تعنيف الذات ) ومحاولة سبر أغوارها ... لعلها رحلة البحث عن كنهها الذي ظل طلسماً عصيّا .. لعلها ساعة صفاء وطهر ونقاء ... لعلّها .. ولعلّها ولعلّها ..
لكن الثابت أنها قد أراحتني ( بوجع ) لطيف ... وسعادة ( مؤلمه )..
لله درك أخي القطب ... دمت بذات التواشج ...