المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : La bestia / Dott. Mohammed Ayub/ Traduzione a cura di dott.ssa Asma Gherib



أسماء غريب
22/10/2006, 05:19 PM
الوحش
قصة قصيرة
بقلم : د . محمد أيوب
تبدو القرية هادئة كعادتها .. يلفها ضوء القمر الخافت ..ساكنة ! لا صوت و لا حركة .. كان كل شئ فيها ينام مع نوم سكانها بعد صلاة العشاء .. لعل هذا السكون علامة من علامات الأمن والطمأنينة في هذه القرية الهادئة .. ليس هناك ما يعكر صفوها .. كأن سكانها أسرة واحدة .. لا ترتفع أصواتهم مهما كان السبب ، ومهما كان الأمر الذي يتناقشون فيه .
كان من عادة علي عبد الرحمن أن يصلي العشاء كل ليلة اثنين في المسجد .. يدعو الله أن يوسع له في الرزق وأن يسهل أموره ثم يعود إلى البيت .. يحزم بضاعته .. يرصها بعناية في عربته التي هي عبارة عن صندوق خشبي له عجلتان خشبيتان يحيط بكل منهما إطار حديدي متين ، ويجرها حمارُ أسود ، أذناه لا تستقران على وضع معين .. كأنه يحاول سماع شئ ما .. يشغله باستمرار ... وما إن ينتهي من إعداد البضاعة حتى يبدأ رحلته الطويلة إلى سوق القرية المجاورة التي تبعد عن قريته بضعة كيلو مترات ، والطريق بين القريتين وعرة كثيرة التعاريج والارتفاع والانخفاض .. على جانبيها أشجار طويلة أشبه ما تكون بالأشباح حين يمر بجانبها الظلام ، فقد كان حفيف أوراق هذه الأشجار أشبه بالهمس المجنون ! يهز أعصابه باستمرار فيندفع في قراءة بعض الآيات ويتمتم ببعض التعاويذ التي حفظها عن جدته - التي كثيرا ما كان ينام على حكاية من حكاياتها الشيقة - كان يقرأ ويتمتم باستمرار كي يدفع عن نفسه هواجس مخيفة تغزوها ، وتغزو قلبه كلما عبر الطريق الوعرة إلى السوق .. آه .. لو كان هناك طريقُ آخر .. إذن لاختلف الأمر ، ولما كان مجبراً على المرور من تلك الطريق المزروعة بالهواجس والمخاوف ... لكن ما باليد حيلة ! رزق العيال يحتاج إلى السعي .. همس لنفسه وهو يستعد للصعود إلى مقدمة العربة ، هز في يده عصاً في نهايتها قطعة من المطاط ، كأنما يصدر أوامره للحمار بالمسير .. شارةُ تعود عليها الحمار منذ زمن ، فما إن يرى بطرف عينه قطعة المطاط تلوح في الهواء حتى يضرب حوافره بالأرض إيذانا ببدء المسيرة الطويلة والمرعبة .
تبدأ المسيرة .. ثلاثتهم .. هو والحمار والبضاعة .. يتحركون تجاه الطريق المؤدية للقرية المجاورة .. يتحركون كقطعة من الليل الذي يتحركون في جوفه .. لا يشق سكونه سوى وقع حوافر الحمار على الأرض وصوت همهمة تصدر من فم على عبد الرحمن كتلك التي تصدر عن القط حين يجلس أمام المدفأة في ليلة بردها قارس .. كان يحس أن البضاعة نفسُ حية ! مثله تماما .. فهي في نظره واحداً من أفراد العائلة يعمل معه في سبيل الحصول على لقمة العيش ، ولذا فإنه حين يقرأ القرآن في سره إنما يطلب الحماية للبضاعة والحمار في الدرجة الأولى ولنفسه بعد ذلك ! إنه بدونهما كشخص بتر ذراعاه ، بدأت العربة تعبر الطريق المنحدر بين القريتين ، وأخذت عجلات العربة تقفز هنا وهناك فوق حجارة الطريق ... زاد القلق في نفسه .. نظر حوله فإذا الأشجار واقفة على جانبي الطريق كأنها تترصد له ، وإذا بفرع أحد الأشجار يميل قليلاً نحو الأرض وكأنه يسترق السمع إلى صوت وقع حوافر حماره وعجلات عربته على حجارة الطريق المتناثرة.. ومع ذلك فقد حاول التغلب على الخوف الذي تسربلت به نفسه، وهز قطعة المطاط ثم هوى بها على ظهر الحمار حاثاً إياه على الإسراع أكثر وأكثر ، وتمني لو أنه يصل إلى سوق القرية في غمضة عين .. فهو لا يشعر بالأمن إلا حين يرى شبح المئذنة .. مئذنة القرية الأخرى من خلال اختلاط الليل بالنهار في الفجر ، أو عندما يسمع صوت المؤذن يشق سكون الليل فيبعث الطمأنينة في نفسه ! عندها يكون قد عبر طريق الرعب ، وأسقط جدار الخوف.. تركهما وراءه إلى الأسبوع القادم.. بعثه من أحلامه عينان تشعان ببريقٍ مخيف من بين الأشجار ، شعر وكأنه سمع صوت زمجرة خفيفة ! قال لنفسه : إذن محمد أبو حسين على حق .. هذا هو الوحش الذي حدثنا عنه !
مال قليلا نحو حماره .. ما عاد يجد في نفسه الجرأة ليهوي على ظهره بقطعة المطاط .. مال عليه هذه المرة ليسأله : هل رأيت؟ انظر ، ما هذا البريق ؟
حاول أن يلفت رأس الحمار نحو العينين المشعتين في الظلام .. بدا علي الحمار أنه فهم فالتفت نحو العينين .. انتقلت عند ذلك الرعشة التي أصابت علي إلى الحمار !! تسمر الحمار في مكانه .. أخذ يحاول التراجع إلى الوراء ، ومؤخرته تقترب من الأرض .. لم يشأ أن يضرب الحمار لكنه حاول أن يشجعه كأنما ليبث الشجاعة في نفسه :
- نحن ثلاثة وهو واحد ! تقدم ولا تخف ! ..
لكن تراجع الحمار استمر ، وبدأت البضاعة تتخلى عن نظامها الذي عهدته ، وبدا لأول وهلة أن رزم البضاعة تحاول القفز من العربة طالبة النجاة .. حدثته نفسه بالهرب .. يترك الحمار فريسة للوحش وينجو بجلده .. ياه .. السلامة غنيمة ! والمال معوض ... لكنه حاول أن يطرد هذه الفكرة من مخيلته .. وماذا أقول للناس حين أعود للقرية : تركت حماري وبضاعتي للوحش ؟ لكنه عاد وتساءل : وماذا في ذلك ؟ ألم يتحدثوا عن الوحش في نفس الوقت الذي عاد فيه كل منهم سالماً ؟! لماذا يقاتل الوحش وحده ؟ كان يجب عليهم مقاتلة الوحش ! وهزه خاطر من أعماقه : لكنك أنت الآن أمام الوحش وعليك أن تتصرف أو تخسر كل شئ .
أفاق علي عبد الرحمن على صوت الوحش الذي أخذ يتقدم نحوه بسرعة مذهلة ، شعر كأن بريق عينيه سهامُ تنطلق في كل اتجاه .. إنها ساعة الامتحان .. أشهد أن لا اله إلا الله ... حاول أن يستسلم .. بحث عن ريقه فلم يجده .. جمدت عيناه في محجريهما .. لم يستطع إكمال الشهادة .. إنه لا يريد أن يموت .. قفز بسرعة من العربة .. أصبح الوحش على بعد أمتار منه .. لا بد أن يتصرف .. التقط حجراً ضخماً .. طوح به في الهواء عدة مرات ليعطي الحجر قوة اندفاع كما كان يفعل بالمقلاع وهو صغير .. قذف الحجر ليستقر في جبهة الوحش .. بين عينيه .. بدأت سهام البريق تتراجع وارتد الوحش إلى الوراء .. أطلق صوتاً مرعباً بينما أمسك بحجر آخر استعدادا للهجمة الجديدة ... لن أموت ... سأعود لزوجتي وأولادي .. خاطب نفسه بثقة ، وسأفخر أمام أهل القرية بأنني خلصتهم من الوحش .. عاد الوحش يهاجمه من جديد بينما أخذ العرق ينز من جميع مسام جلده.. على الرغم من أن الليلة لم تكن شديدة الحرارة ..حاول أن يستعين على الخوف في نفسه ببعض الآيات التي حفظها في كتاب القرية وهو صغير .. حاول استجماع قوته ليقذف بالحجر الثاني مسافة أطول ... بينما أخذت أصوات عجلات تطرق مسامعه .. همس : إذن فقد وصلوا .. كنت آمل أن أسبقهم .. أن أختار أفضل مكانٍ في السوق ، ومع ذلك سيكونون عوناً لي على الوحش إذا عاد .. سنعمل يداً واحدة .. اقتربت العربات منه.. وقف بعضها خلفه وبعضها بجانبه ، قال أحدهم : لم تأخرت يا علي ؟
قال وقد لفه ارتياح شمل كل جزء من جسمه : إنه الوحش ! وقد أصبت منه مقتلًا .. ربما عاد .. آمل أن تساعدوني عليه .. حاولوا الانتظار ، وطال انتظارهم .. بدأت خيوط الفجر تنتزع نفسها من نسيج الظلام لتصنع ثوباً للنهار .. حاول أحدهم التقدم على الطريق الذي سار فيه الوحش وعلي بعد خطوات غير قليلةٍ وجدوه راقداً وسط بركةٍ من الدماء .

La bestia
Traduzione a cura di dott.ssa Asma Gherib

Come al solito, il villaggio era quieto, avvolto dentro la dolce luce della luna. Tutto era sempre calmo, nel villaggio, dormivano tutti appena dopo la preghiera della cena. Il silenzio e la calma erano segni della sicurezza e della tranquillità di cui godeva il posto. I suoi abitanti erano uniti tra di loro, sembravano un’unica famiglia, mai si era alzata una voce, neanche quando si dovevano discutere questioni importanti.
“Ali Abd Al-rahman”, andava in moschea ogni lunedì sera per la preghiera della cena, e lì chiedeva a Dio di rendere prospera la sua tavola e più facili le vicende della vita, e una volta finita la preghiera, tornava a casa per sistemare la merce con cura sul carretto, simile ad una cassa di legno con due ruote coperte da una striscia di ferro massiccio; il carretto era tirato da un asino nero, che agitava sempre le orecchie, come se captassero qualche cosa che teneva sempre l’asino distratto. Una volta finita la sistemazione della merce, si iniziava il lungo viaggio verso il mercato del villaggio vicino, distante dal suo, solo pochi chilometri. Il tragitto tra i due paesini era molto tortuoso e difficile, pieno di salite e discese, e non appena calava il buio, gli alti alberi ai bordi della strada sembravano fantasmi; il rumore delle foglie somigliava ad un terribile sussurro che agitava i nervi di “Ali Abd Al-Rahman”, e allora lui iniziava a leggere le sure che sua nonna -le cui fantastiche favole, lo facevano sprofondare in un dolcissimo sonno- gli aveva insegnato a recitare in caso di necessità, per proteggersi dalle paure che invadevano il suo cuore ogni volta che doveva attraversare il cammino per raggiungere il suk o il mercato dell’altro villaggio. Egli sperava sempre che la strada fosse diversa, perché voleva evitare quel cammino pieno di paure e angosce, ma non c’era nulla da fare, il pane dei suoi figli meritava sacrifici e non lo poteva guadagnare se non attraversando quell’ansioso tragitto! diceva a se stesso mentre saliva sul carretto. Fece un cenno con l’esile bastone che aveva in mano e la cui estremità era dotata di una striscia di caucciù per stimolare l’asino a camminare; quest’ultimo non appena vedeva con la coda dell’occhio la mossa consueta del suo padrone con la striscia di caucciù, si metteva a calpestare con le zampe la strada come segno dell’inizio di un lungo e spaventoso viaggio.
La loro marcia aveva inizio. Erano tre: lui, il suo asino e la merce. Si muovevano tutti verso la strada che portava al vicino villaggio, facevano parte del fitto buio della notte, si sentivano solo il rumore degli zoccoli dell’asino e il bisbiglio di “Ali Abd Al-Rahman” che somigliava a quello di un gatto seduto davanti ad un camino, in una freddissima notte. La merce invece gli sembrava trasformarsi in un’anima vivente proprio come lui! Anzi lui la considerava come una della famiglia che lavorasse insieme a lui per guadagnare il pane dei suoi figli, ed era per questo che quando leggeva il Corano chiedeva a Dio di proteggere per prima la sua merce, il suo asino e poi se stesso. Egli senza di loro si sentiva un uomo mutilato. La carrozza cominciò a rotolare in mezzo a quel tortuoso cammino, le ruote cominciarono dunque a saltellare qui e lì, sopra le pietre della strada, la sua angoscia aumentava sempre di più, vedeva solo gli alberi ai bordi della strada, che sembravano sorvegliarlo, mentre uno dei rami si era inclinato verso terra, e sembrava qualcuno che stesse origliando l’acciottolio degli zoccoli dell’asino e delle ruote della carrozza, provocati dal contatto con le pietre sparse sulla strada. E nonostante tutto cercò di vincere la sua paura, perciò sollevò il pezzo di caucciù facendolo cadere sul dorso dell’asino per eccitarlo a camminare più veloce ancora. Egli sperava in quel momento di arrivare al suk del villaggio in un batter d’occhio. Non si sarebbe sentito al sicuro se non quando avesse visto spuntare da lontano, come un fantasma, il minareto della moschea sotto la luce tenue dell’alba appena sorta dal buio notturno nel villaggio, a cui tendeva di arrivare, oppure quando avesse udito il canto salmodiato del muezzin che sventrava il silenzio della notte, chiamando la gente addormentata per compiere la preghiera dell’alba. Solo questo lo avrebbe reso più tranquillo, perché avrebbe significato che era già arrivato al villaggio lasciando dietro di sé quel tragitto di panico che avrebbe dovuto attraversare da capo solo dopo un’altra settimana. Mentre pensava a queste cose, vide tra gli alberi due occhi spaventosi e accesi, gli sembrò di aver sentito un leggero ringhio, disse tra sé e sé: allora aveva ragione “Mohammed Abù Hussein” quando diceva che in questa strada c’è un mostro!
Perse ogni forza, non poteva neanche sollevare il bastone, s’inchinò leggermente verso il suo asino e gli disse bisbigliando: hai visto anche tu? Guarda là, cos’è questo luccichio?
Mentre cercava di indirizzare il capo dell’asino verso gli occhi accesi in mezzo agli alberi, l’animale lo fece da solo come se avesse capito quel che il suo padrone gli stava dicendo… Il tremolio che aveva avvertito “Ali Abd Al-Rahman” si era trasmesso all’asino, rimasto impietrito al suo posto, mentre cercava di tornare indietro e di abbassarsi verso terra. Il padrone, avendo pietà del suo animale, voleva frustarlo con il caucciù ma cercò di incoraggiarlo dicendogli:
-Noi siamo tre e lui è uno, dai avanti e non avere paura!…
Ma l’asino si tirò indietro, la merce invece cominciò a perdere il suo solito ordine e sembrava come se volesse saltare dalla carrozza e chiedere aiuto. Anche lui voleva scappare e lasciare al mostro l’asino… Ma certo non vi è cosa migliore che salvarsi la pelle, dopo tutto il denaro si può sempre recuperare. Poi cancellò subito dalla sua testa l’idea di scappare : “Cosa andrei a raccontare alla gente quando torno al villaggio? Ho lasciato il mio asino e la mia merce al mostro?” Poi pensò nuovamente: e cosa c’è di male in questo? Non sono loro che parlano del mostro ogni volta che tornano sani e salvi al villaggio?! Che motivo c’è di combattere da solo questo mostro? Perché non l’hanno fatto anche loro? Gli altri commercianti lo dovevano fare!
Poi sentì una profonda voce dentro di lui che gli diceva : adesso sei davanti a questa feroce bestia e devi reagire o perderai tutto. “Ali Abd Al-Rahman” si riprese dai suoi soliloqui, quando udì il rumore della bestia che si stava avvicinando con estrema velocità; sentì che il lampo dei suoi occhi era diretto in ogni direzione… “E’ l’ora dell’esame…Non vi è Dio se non Dio”. Stava per mollare… cercò la sua saliva ma invano… i suoi occhi si erano impietriti dentro le loro cavità… non poteva neanche finire le preghiera della testimonianza dell’unicità di Dio… non voleva morire perciò saltò subito dalla carrozza…tra lui e la bestia c’erano solo pochi metri… doveva reagire… prese una grossa pietra e la girò in aria diverse volte per darle maggior spinta e forza, come faceva da bambino con la fionda, lanciò la pietra che colpì la fronte della bestia tra gli occhi… le frecciate luccicanti dei suoi occhi cominciarono a spegnersi, mentre l’animale si era ritirato indietro… lanciò un urlo spaventoso e nel frattempo l’altro si stava preparando per lanciare la seconda pietra … “Non morirò, tornerò da mia moglie e dai miei figli…”. Disse sicuro di se stesso: “e mi vanterò di ciò che ho fatto davanti agli abitanti del villaggio, perché li ho salvati dalla bestia”.
Nuovamente la bestia tornò ad attaccarlo, lui cominciò a sudare nonostante non ci fosse caldo quella notte. Per vincere la paura, cominciò a recitare alcune sure che aveva imparato alla madrasa del villaggio… raccolse tute le sue forze per lanciare la seconda pietra da una distanza maggiore, mentre dall’altra parte si sentivano i rumori di altre ruote. Disse bisbigliando:
“Allora sono arrivati prima di me, speravo di essere il primo per poter scegliere il miglior posto nel suk…ma non fa niente mi daranno una mano in più nel caso dovesse tornare la bestia, ma questa volta la affronteremo insieme”… Si avvicinarono a lui le altre carrozze,un conducente gli chiese: come mai sei in ritardo oh Ali?
Disse, avvertendo un grande rilassamento in ogni parte del corpo:
“‘E stata la bestia! L’ho colpita…forse tornerà e spero questa volta mi aiutiate ad affrontarla” aspettarono a lungo, quando i fili dell’alba cominciarono a sfilarsi dal tessuto della notte per tessere una nuova stoffa al giorno, uno di loro cercò di camminare lungo la strada dove era la bestia e appena fatti pochi passi, la trovò accasciata in un lago di sangue.

اشرف الخريبي
10/11/2006, 08:18 PM
جميل ان نقرأ النصين معا

مجهودك راقى واختيارتك مرهفة وجميلة

تحياتى لك


اشرف

أسماء غريب
20/11/2006, 01:13 AM
لك كل الشكر أخي أشرف
حضور جميل ومميز
تحياتي و تقديري