المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظـــرة...



سعيد نويضي
11/02/2012, 05:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...



نظــرة...

نزل بحر الحوت...
استقبلته رؤوس تطل من الحياة...
كانت تنظر إليه بإعجاب و استغراب...
اتجه برا كان الفراغ قد ملأ الأرواح...
ثم اتجه بحرا كانت التيارات قد تكاثرت حتى التخمة...
كل في لحظته منهمك يبحث عنها...
ظلت الأجساد تطفو فوق الوقت كقارب الساعة...
و البحر يتساءل ماذا تفعل الثواني في الأعماق حين تلقي بصداها على الصخور...؟
كانت الأيام تنظر إليهم بحسرة تحت الصمت و فوق الكلام...

فايز الأشتر
15/02/2012, 06:13 PM
استاذي الكريم
سرد جميل ورائع وسلس
جمعت اسطورة الحياة ببعض كلمات
تحياتي لقصك المعبر وقلمك المبدع

سعيد نويضي
15/02/2012, 08:56 PM
استاذي الكريم
سرد جميل ورائع وسلس
جمعت اسطورة الحياة ببعض كلمات
تحياتي لقصك المعبر وقلمك المبدع


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الفاضل فايز الأشتر...

أسعدتني كلماتك و قراءتك المقتضبة و ملامستك لجوهرها...

تحيتي و تقديري...

الهام بدوي
03/03/2012, 12:25 PM
سيدي الفاضل نص جميل جدا
يا ترى ..
ثم اتجه بحرا كانت التيارات قد تكاثرت حتى التخمة...
كل في لحظته منهمك يبحث عنها...
ظلت الأجساد تطفو فوق الوقت كقارب الساعة
من الذي يطفو الحلام ام الأجساد ...ومن عقارب الساعة عمرنا ام يومنا أم جسدنا فكرت كثيرا فكرت بعبارتك السابقة ومضة قوية وبالغة وتصوير رائع ..دمت بخير ..

مصطفى طالبي الإدريسي
03/03/2012, 12:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...



نظــرة...

نزل بحر الحوت...
استقبلته رؤوس تطل من الحياة...
كانت تنظر إليه بإعجاب و استغراب...
اتجه برا كان الفراغ قد ملأ الأرواح...
ثم اتجه بحرا كانت التيارات قد تكاثرت حتى التخمة...
كل في لحظته منهمك يبحث عنها...
ظلت الأجساد تطفو فوق الوقت كقارب الساعة...
و البحر يتساءل ماذا تفعل الثواني في الأعماق حين تلقي بصداها على الصخور...؟
كانت الأيام تنظر إليهم بحسرة تحت الصمت و فوق الكلام...


نظرة كأنها وقفة أمام لوحة سريالية تمتح مت التضاد والتقابل
بطريقة سلسة لا أرغنت ولا استكانت
سباح مشى أمواجه التي خبرها وطوعها روضا وبستانا أخاذا
أخي هي فصول الحياة عبر الزمان والمكان ..عبر الإنسانية والأـفعال
نض باذخ شكرا
مودتي

سعيد نويضي
03/03/2012, 01:44 PM
سيدي الفاضل نص جميل جدا
يا ترى ..
ثم اتجه بحرا كانت التيارات قد تكاثرت حتى التخمة...
كل في لحظته منهمك يبحث عنها...
ظلت الأجساد تطفو فوق الوقت كقارب الساعة
من الذي يطفو الأحلام ام الأجساد ...ومن عقارب الساعة عمرنا أم يومنا أم جسدنا فكرت كثيرا فكرت بعبارتك السابقة ومضة قوية وبالغة وتصوير رائع ..دمت بخير ..


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة أماني مهدية...

أسعدتني قراءتك و أسعدني أن القصيصة نالت من إعجابك و اقتطعت من وقتك لحظة للتساؤل و ذاك هو الأثر الذي تركته القراءة و التأمل...
لا ينفصل الحلم عن الجسد...لكن الكفة قد تميل بحسب الظروف و الأحوال...
الزمن يسكننا و نسكن دوائره المتعددة...و المكان جزء منا ونحن جزء منه...و لكل فعله و حركته...فالإنسان هو تلكم الحلقة حيث يلتقي الزمان و المكان في علاقات متداخلة تؤثر فيه و يؤثر فيها و ينتج عن ذلك التفاعل ما يسمى حضارة - تاريخ -ثقافة- إلخ...
فهل يا ترى أستطعاع الإنسان المعاصر بما وصل إليه من تقدم إلى إدراك أي الأدوات هي الأقرب إلى الحقيقة أهو العلم أم الدين أم كلاهما معا...باعتبارهما يعتمدان الحواس الظاهرة منها و الباطنة لاستقراء الواقع و استنباط ما ينفع الناس...؟
فلماذا يعتبر هذا العصر بعصر القلق...أليس لأنه واقع فعلي لسورة العصر...؟ إلا من رحم ربي...

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
03/03/2012, 02:05 PM
نظرة كأنها وقفة أمام لوحة سريالية تمتح من التضاد والتقابل
بطريقة سلسة لا أرغنت ولا استكانت
سباح مشى أمواجه التي خبرها وطوعها روضا وبستانا أخاذا
أخي هي فصول الحياة عبر الزمان والمكان ..عبر الإنسانية والأـفعال
نص باذخ شكرا
مودتي


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل مصطفى الطالبي الإدريسي...

الحمد لله على إطلالتك البهية و على جمال حروفك الذي اشتقنا إليها و على قراءاتك التي تزيد النصوص إشراقا و على إبداعاتك الرائعة...

أسعدتني قراءتك العميقة...هي فصول الحياة بخريفها و شتاءها و ربيعها و صيفها...خريف هناك و شتاء هنا...ربيع هناك و صيف هنا...حركة في الظاهر و سكون في الباطن...و سكون في الظاهر و حركة في الباطن...معادلات فوقها معادلات لا تكاد الحروف تسطرها حتى تظهر أخرى تؤيد أو تفند الأولى أو تبقي الوضع في حيرة و قلق إلى حين...هي أمواج و تيارات الحياة التي تجعل من الإنسان سفينة يسوقها مرة و تسوقه مرات...

تحيتي و تقديري المتواصل...