المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسرحية حاول للاطفال



أمينة الرويمي
19/02/2012, 01:40 PM
مسرحية حاول تأليف : كاتبة قصص الاطفال - أمينة رمضان صالح

دلول: ماما ... من ذاك الصغير ؟
الأم: انه ابن الجيران الجديد .. هيا يادلول ساعديني في إعداد المائدة.
دلول: الطعام جاهز يازهرور.. هل أنت جائع؟
ينبح الكلب زهرور.
زهرور: هووووووووووو .. هووووووووووو.
دلول: ها ها .. يبدو انك جائع جدا؟. .. ها ها .
تجهز الأم ودلول المائدة ثم يجلسا معاً للأكل.
دلول: متى وصلوا لم استمع إلى ضجة.
الأم: الليلة الماضية.
دلول: ما رأيك يازهرور أن نتعرف إليه؟
زهرور : هوهو.....هوهو.
نظفت دلول المائدة وساعدت أمها في حمل أواني الطعام.
زهرور: هوووووووو...... هوووووووووو.
دلول: مابك يازهرور .. يبدو ان الصغير لايمل من الجلوس .
زهرور: هوووووو.. هووووووووووو.
دلول: لنذهب اليه الان.
في الخارج
دلول: أهلا .. أنا دلول .
مد الصغير يده ليسلم على عليها إلا انه اخطأ يدها ..
دلول: ما بك .. يدي هنا .. ألا ترى ؟!! ...
وليد :.. أنني .. أنني لا أبصر .
دلول : اووه .. أنني آسفة ...
نبح زهرور محتجا.
دلول:اووه لقد نسيت هذا صديقي زهرور ماهو أسمك؟
وليد: اسمي وليد .
دلول : انني ارقبك منذ مدة ... ألا تمل الجلوس هكذا ..
وليد : وماذا افعل ؟ ..
دلول : لما لا تلعب في الروض ..
وليد : أحب ذلك .. لكن ..أخاف أن أتعثر واسقط ..
دلول: لا تخف .. حاول ..
وليد : لا لا أريد ..
دلول: هيا لا تكن جبانا ...
نبح زهرور بصوت عالي ..
دلول:أرأيت حتى زهرور لا يعجبه كلامك .. .. هيا سيساعدك زهرور ..
"واخذ وليد يلعب ويلهو بمساعدة صديقاه .. .. بالحبل المطاطي وزهرور يسند وليد اثناء اللعب".
وليد: اووه يا له من شعور جميل ..
دلول : الم اقل لك حاول .. حاول فقط .
دلول: اووه السماء جميلة ..
وليد صفيها لي : انها شيء كبير .. لونه ازرق ... اوووه ياصديقي توجد أسراب طيور جميلة قادمة ويوجد بها خراف...
صاح وليد متعجبا:
وليد: ماذا خراف تطير !!
ضحكت دلول : وقالت : إنها السحب البيضاء .. على هيئة خراف .
رد وليد .. اه أتخيل ذلك .
دلول : اووه خسارة .
وليد : ماذا؟!!.
دلول: لقد اختفت الخراف ... لكن نستطيع تخيلها .
وليد: كيف .
دلول .. أغمض عينيك .. هيا .. تخيل منظر السماء .. والطيور .. والسحب البيضاء .. هل تخيلتها؟.
وليد : نعم .. ياله من منظر بديع.. هل تخيلت أنت أيضا .
دلول: اجل .. لقد رأيت قطاراً .
وليد : ماذا . يالك من شقية .. لا يوجد قطار في سمائي !!
دلول: ها ها .. حسنا لقد تخيلت عصفوراً صغير.
وليد : اتمنى لو كنت عصفورا .
دلول: لامشكلة .. لنتخيل اننا عصافير ونغني.
وليد: ماذا؟
دلولول: هيا قم .. لنغني ونلعب.
زهرورر: هوووووووووو... هوووووووووو.
دلول: انا عصفور جميل .. حيثما شئت اطير ... ها ها .
وليد: انا عصفور جميل .. حيثما شئت اطير...
زهرورر: هوووووووووو... هوووووووووو.
دلول: ها ها .....ها ها .
وليد: ممتع .. ها ها.
قاطعهما زهرور بنباحه فقالت له دلول :
دلول: يالك من كلب مزعج .. لقد قطعت علينا تخيلنا .. ماذا تريد .. ؟.
أشار لها زهرور برأسه إلى حيث أمها تشير إليها من بعيد لتعود إلى البيت .. فقالت لصديقها :
دلول: اووه .. لقد مر الوقت بسرعة .. حان وقت العودة إلى المنزل سأودعك الآن ياصديقي .
وليد : لقد كان نهار ممتعا .. تعلمت منك أشياء كثيرة.
دلول : وماذا تعلمت ؟
وليد : تعلمت أن أحاول، وان استمتع بما هو حولي حتى وان لم أشاهده .. هل سنتلقى غدا .
دلول بفرح : اجل .. وسنلهو كثيرا معا .
فنبح زهرور محتجا فضحكت دلول وقالت :
دلول: اوووه ... ولا ننسى صديقنا زهرور أيضا ..
وليد : الى اللقاء غدا .. ياصديقتي
دلول: الى اللقاء.
ستار