الغباء المتأصل!

[محمود سلامه الهايشه]

۝ الغباء المتأصل!: بقلم محمود سلامة الهايشة

زار الأستاذ المشرف على التدريب الصيفي الطلاب المتدربين في استراحتهم بعد انتهى أحد أيام التدريب وقد شطب على أحدهم لأنه لم يحضر لمحل التدريب في هذا اليوم، عندما رائه مريضاً قال له:
- لو أخبرتني بالأمس أنك ستمرض اليوم ما كنت اعتبرتك غائبا!!!!

[أحمد المدهون]

أخي الأستاذ محمود سلامه الهايشه،

أشكرك لتلبية الدعوة، وعرض نصّك في الورشة النقدية للقصة القصيرة جداً.

شخصياً، لم ألمح روح ومكونات الـ ق.ق.ج في هذا النص. هو أقرب إلى الطرفة أو الأدب الساخر. صحيح أن المفارقة الساخرة يمكن أن تحتويها القصة القصيرة جداً، لكن بناءها، ومكوناتها ليست بالشكل الذي خرج به نصّك.

هذه تحمية، لتحريك الجو.

تحياتي.

[اماني مهدية]

۝ الغباء المتأصل!: بقلم محمود سلامة الهايشة

زار الأستاذ المشرف على التدريب الصيفي الطلاب المتدربين في استراحتهم بعد انتهى أحد أيام التدريب وقد شطب على أحدهم لأنه لم يحضر لمحل التدريب في هذا اليوم، عندما رائه مريضاً قال له:
- لو أخبرتني بالأمس أنك ستمرض اليوم ما كنت اعتبرتك غائبا!!!!


اخي محمود
السلام عليك ورحمة الله
كمقاربة " للقصة "..
يبدو عيانا من البدء انها لا تمتلك مميزات القص ..الا ان كانت الطرفة ..تعتبر قصا ..ربما تجازا لو كان فيها ادهاش
او حكمة ..او سخرية ...يرجى منها هذف تقييمي او تعليمي او ترفيهي.
لنتطرق على اي الى الجملة الاولى والتي ليس لها غير ثانية ليكتمل النص.
لقد شابتها عيوب فنية ..منها الطول والتمطيط وانعدام التأشير والتكرار وسهو في تكلمة جملة..بعد انتهى احد..الخ وخطأ نحوي في كلمة ..رآه..
اما الجملة الاخيرة التي ارادها الكاتب قفلة ...فلا اجدها تفي بالغرض ...والعنوان الغباء المتأصل وان جاء معرفا مؤكدا
فهو ابعد من ان يكون مد النص بشيء ايجابي .
فلو اكتفى بغباء لكان مقبولا.. اما متأصل !!!..فتدعونا الى العودة الى تاريخ عائلة ذاك المدرب ودراسته لنرى ان توارث لديها خلل جيني مررته له ...وان كان كذلك فيطرح السؤال لم يوضع مخيم في عهدة من يعاني من خلل كهذا.. ؟؟ واذا عنت هنا -حتى احوط بمعنى كلمة متاصل- ..مزمنا ..فلا شيء اشار اليه من قبل.. حدثا او كلمة حتى يوصم به.
ارجو ان اقرأ لك افضل واجمل.
مودتي
اماني

[هارون غزي المحامي]

۝ الغباء المتأصل!: بقلم محمود سلامة الهايشة

زار الأستاذ المشرف على التدريب الصيفي الطلاب المتدربين في استراحتهم بعد انتهى أحد أيام التدريب وقد شطب على أحدهم لأنه لم يحضر لمحل التدريب في هذا اليوم، عندما رائه مريضاً قال له:
- لو أخبرتني بالأمس أنك ستمرض اليوم ما كنت اعتبرتك غائبا!!!!
---
لست ناقدا ولكني اري هذا النص يحتاج الي تكثيف كما يلي:
الغباء
زار المشرف المتدربين وقد شطب على أحدهم لأنه لم يحضر التدريب اليوم، عندما رآه مريضاً:
" لو أخبرتني بالأمس أنك ستمرض اليوم ما كنت اعتبرتك غائبا!!!!"
دمت مبدعا أخي محمود مع عاطر تحياتي.

[عباس العكري]

المشرف التدريبي - لو أخبرتني بالأمس أنك ستمرض اليوم ... ما كنت اعتبرتك غائبا!

هذه خلاصة ما يود أن يقوله السارد، ولا أجد أنّ الغباء يتأصل لهذه الطرفة.
مع العلم يمكن القول أنّ المشرف قد اعتبر التلميذ غائبا ليومين أمس واليوم للمرض، أي أنه رغم المرض فقد حضر التلميذ، ثم سأله عن غيابه بالأمس فأجابه أنه لم يتعاف من المرض، واعتبره غائبا لوجود بند في المشروع التدريبي ممّا أدّى لعدم اجتياز الطالب للتدريب الذي لم يراع الظروف الصحية للطلبة، وهو ما يحتاج الالتفات له جيدا من المؤسسات التربوية.

إذن محور القصة تربوي ساخر يتحدث عن مراعاة الظروف الطارئة أو المفاجأة التي يعاني منها الطلاب فتؤدي لفشلهم كالمرض مثلا
فيظطر للغياب أو الحضور الذي يرهقه ويقل فيه أداؤه بسبب التعب ممّا يؤدي لعدم اجتيازهم الشروط التدريبية التي من أساسها اجتياز نصاب الساعات المعتمدة لاجتياز التدريب والنجاح، وكل ذلك يحتاج لإعادة صياغة