المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الشهيد خلدون أبو خليفة ......خلدون لم تمت ...



الهام بدوي
06/03/2012, 04:53 PM
استشهد الشاب الفلسطيني خلدون محمود أبو خليفة ،وهو يقف بجوار نافذة منزل والدته ، السيدة ناديا ..المربية الفاضل.. قد جاء لوداعها لأنها ستسافر يوم الثلاثاء ..من الشام ..، وقبيل النوم بدقائق، اقترب الشهيد بإذن الله خلدون ليغلق النافذة، بينما كانت والدته في المطبخ لإنهاء بعض الأعمال البسيطة ، جاء خلدون لوالدته وقال لها :أمي أشعر ان شيئا دخل ظهري... ثم ما لبث أن وقع على الأرض أمامها ، احتضنته الأم بفزع شديد ،لتكتشف أن هناك رصاصة غدر اخترقت ظهره ..ثم ما لبث أن استشهد بعد ست دقائق تماما ، بقيت الأم تحتضنه طوال الليل .ولم يستطع أحد الاقتراب من الشقة لأن القصف في محطة درعا كان شديدا ، بعد سبع ساعات كاملة ..توقف القصف وجاء الأهل لمساعدة السيدة ناديا الأم الصابرة ... شيعت درعا الشهيد خلدون محمود أبو خليفة

وكتبت هذه الخاطرة البسيطة

حبيبتي سارة ...الحزن يحرق قلبي والدمع يملأ عيني ..

أبكيك يا خلدون أم أبكي الشام

أم أبكيك ناديا أم أبكيك يا نفسي

خلدون لم تمت ..خلدون لم تقتل ..خلدون حي ما أشرقت شمس

ما غرد الطير ,,ما أورق الزهر...ما عطر الورد في الأرجاء من عبق

خلدون باق ,,,,نبض القلب يذكره ..

خلدون بدر في السما

ألق



خلدون أبكيك لا حزنا ولا وهلعا

خلدون أبكيك فخرا فلتهنأ بذا الشرف

قتلوا ضياء ..في غدر وفي حقد

تبا لهم ومن لجيشهم سند

في ظلمة الليل قد جاءت محملة

رصاصة الغدر ياخلدون كي تصب

وبجوار أم قلبها كنز

لله درك ناديا .... ومكرمة

قد نلتها بعظيم الأجر قد فزت

وشقيقة من حبه هلعت

ديمة السماء... وسهاد الليل

لم تنم

صبرا وأجرا من المنان

قد نلت

أياس حكم لا خور ولا فزع

صبرا جميلا يا إياس بل حمد

حسام صنوك في الأخلاق والعزم

خلدون باق ما بقيت للديم من دمع

خلدون حي فالأحياء من بلدي

درب الشهادة

قد ملئت بهم درب

درعا المحطة

قد شهدت بمقتله

غدرا وظلما ..يا الله يا صمد

ارحم إلهي شهيدا

أمسى بعيدا

عن العينين والنظر

وارحم إلهي أم وقد فقدت

حشاشة القلب بل ضوء العين

والكبد

يوم الثلاثاء 4/3/2012م

سلام محي الدين
08/03/2012, 12:46 AM
استشهد الشاب الفلسطيني خلدون محمود أبو خليفة ،وهو يقف بجوار نافذة منزل والدته ، السيدة ناديا ..المربية الفاضل.. قد جاء لوداعها لأنها ستسافر يوم الثلاثاء ..من الشام ..، وقبيل النوم بدقائق، اقترب الشهيد بإذن الله خلدون ليغلق النافذة، بينما كانت والدته في المطبخ لإنهاء بعض الأعمال البسيطة ، جاء خلدون لوالدته وقال لها :أمي أشعر ان شيئا دخل ظهري... ثم ما لبث أن وقع على الأرض أمامها ، احتضنته الأم بفزع شديد ،لتكتشف أن هناك رصاصة غدر اخترقت ظهره ..ثم ما لبث أن استشهد بعد ست دقائق تماما ، بقيت الأم تحتضنه طوال الليل .ولم يستطع أحد الاقتراب من الشقة لأن القصف في محطة درعا كان شديدا ، بعد سبع ساعات كاملة ..توقف القصف وجاء الأهل لمساعدة السيدة ناديا الأم الصابرة ... شيعت درعا الشهيد خلدون محمود أبو خليفة

وكتبت هذه الخاطرة البسيطة

حبيبتي سارة ...الحزن يحرق قلبي والدمع يملأ عيني ..

أبكيك يا خلدون أم أبكي الشام

أم أبكيك ناديا أم أبكيك يا نفسي

خلدون لم تمت ..خلدون لم تقتل ..خلدون حي ما أشرقت شمس

ما غرد الطير ,,ما أورق الزهر...ما عطر الورد في الأرجاء من عبق

خلدون باق ,,,,نبض القلب يذكره ..

خلدون بدر في السما

ألق



خلدون أبكيك لا حزنا ولا وهلعا

خلدون أبكيك فخرا فلتهنأ بذا الشرف

قتلوا ضياء ..في غدر وفي حقد

تبا لهم ومن لجيشهم سند

في ظلمة الليل قد جاءت محملة

رصاصة الغدر ياخلدون كي تصب

وبجوار أم قلبها كنز

لله درك ناديا .... ومكرمة

قد نلتها بعظيم الأجر قد فزت

وشقيقة من حبه هلعت

ديمة السماء... وسهاد الليل

لم تنم

صبرا وأجرا من المنان

قد نلت

أياس حكم لا خور ولا فزع

صبرا جميلا يا إياس بل حمد

حسام صنوك في الأخلاق والعزم

خلدون باق ما بقيت للديم من دمع

خلدون حي فالأحياء من بلدي

درب الشهادة

قد ملئت بهم درب

درعا المحطة

قد شهدت بمقتله

غدرا وظلما ..يا الله يا صمد

ارحم إلهي شهيدا

أمسى بعيدا

عن العينين والنظر

وارحم إلهي أم وقد فقدت

حشاشة القلب بل ضوء العين

والكبد

يوم الثلاثاء 4/3/2012م




للاهمية القصوى ارجو منكم التواصل,ارسلت لكم رسالة وارجو بان يكون ارد في اقرب فرصه

الهام بدوي
08/03/2012, 08:37 PM
للاهمية القصوى ارجو منكم التواصل,ارسلت لكم رسالة وارجو بان يكون ارد في اقرب فرصه

سيدي الفاضل ..اشكر لك شعورك الوفي نحو عائلة الشهيد بإذن الله خلدون محمود ابو خليفة ..اللهم تقبله عندك بالفردوس الأعلى ....وانزل السكينة والصبر على والدته وزوجته واهله الكرام اللهم آمين ,,شكرا مرة اخرى ..