المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنهم في كل مكان ( فلْنحذْرهم )/د. عثمان قدري مكانسي



نبيل الجلبي
08/03/2012, 08:47 PM
إنهم في كل مكان ( فلْنحذْرهم )

الدكتور عثمان قدري مكانسي


كنت أتحدث صباحاً بعد صلاة المسجد عن المنافقين الذين يتصدرون المجالس ويخطبون ودّ الناس بمعسول الكلام ويبتسمون بوجوههم . وقلوبهم – كما ذكر الحبيب المصطفى – قلوب الذئاب .وقد تراهم يصلون في الصفوف الأولى ليرسموا لأشخاصهم في نفوس الناس صورة غير التي هم عليها يدرؤون بها حقيقتهم ويوهمون المجتمع صلاحهم الظاهر الذي يخبئون وراءه كفراً وضلالاً.
يسال أحد المصلين متعجباً أو مستنكراً : وهل يمكن أن ترى منا من ينطبق عليه ما تقول: وهل يدخل المنافق المسجد ويصلي بيننا؟
علمْتُ ما يقصده الشيخ طيب القلب ، فقلت له : نسأل الله تعالى أن يعافينا أن نكون منهم ، ولكنْ أما قرأت قوله تعالى " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله "؟ فقد كانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ويصلون وراءه ويظهرون التقوى والإيمان ويعلنون تصديقهم للرسالة النبوية وانضواءهم تحت لوائها. وتقرأ قوله تعالى يدمغهم بالكذب " والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " ومَن أعظمُ شهادة وأصدقُ قولاً من رب العزة سبحانه وتعالى. لقد قالوها بألسنتهم وجحدوها بقلوبهم . وكان المنافقون يملأون المدينة ويفسدون فيها ما استطاعوا حتى نزلت فيهم كثير من الآيات توضح خطرهم في سورة " التوبة" وغيرها ونزلت فيهم سورة كاملة " المنافقون"
كانوا في المدينة يتآمرون ، ومسجد الضرار شاهد على ذلك .وعهدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدُ الصلاح الأول، حولَه خيرُ المسلمين من صحابته رضوان الله تعالى عنهم الذين نشروا الرسالة في العالم كله. أفلا يكونون موجودين في هذا الزمن الكئيب الذي يجاهر فيه الفاسد بفساده ؟
وتأمل الآية الأولى في سورة " المنافقون" وهي تبدأ بـ" إذا " الشرطية المستقبلية التي تدل على أنهم يفعلون ذلك في كل زمان، ومكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع غيره إلى أن تقوم الساعة ويكررون غشيان مجالس المسلمين ومساجدهم لينفذوا إلى أهدافهم ويُعَمّوا على وسائلهم في حرب الإسلام وأهله ، وهؤلاء كما نعلم أشد خطورة من الأعداء الظاهرين ، إنهم يلبسون لباس الإسلام ويتحدثون بلسان المسلمين . ويحلفون الأيمان ليُدَلّسوا على السامعين " اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ " .
قال تعالى في تجملهم للناس وطريقة حديثهم " وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ " ولهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم منهم ومن ذلاقة ألسنتهم التي يكسبون بها قلوب البسطاء ،: [ أخوَف ما أخاف عليكم منافق عليم اللسان ]. وهذا ينطبق بشكل واضح على علماء النظام السوري الذين يتصدرون تحت لوائه وينافحون عنه ويحلبون في إنائه ، باعوا دينهم في سبيل عَرَض زائل وأذلوا أنفسهم للنظام السافل الذي يستخدمهم كما يريد ثم يرميهم كما تُرمى الأحذية الخلقة حينما ينتهي دورهم وتنتفي الفائدة منهم.فيخسرون الدنيا قبل خسارتهم الآخرة وينطبق عليهم قول الحكيم ( هؤلاء باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم ). فما أشد خسارتهم وأسوأ حظهم.

عبدالواحدهواش
08/03/2012, 11:57 PM
" من كَفًر مُسلمأً فقد كَفَر " .. فكما تقول أنت عزيزي يقول المُقابل وجميعكم يدًعي وصلاً بليلى ( بالدين وشرع الله ) !!؟ ، فأيٍ منكما نصَدِق!!؟؟ .. إبعدوا الدين عن السياسة ، فالدين مُقدس ، والسياسة مكرٌ وحيلة وإستدراج .. رجل الدين يجب ان يكون شوكة ميزان المجتمع وداعية لله وللمحبة والتآخي والصلح والتوافق ونبذ الخلاف ، حتى مع القتلة والظالمين الراغبين بالتوبة ، ولا يجوز له التمترس والتعصب السياسي !! .. ما قرأناه أعلاه ليس من الدين في شيء ، لأنه يذكي الخلاف ويشعل الحقد ويوسع الخلاف والشقاق بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد !؟.. إذا كان الله جلت قدرته أمر بالمعروف والتسامح والعفو عند المقدرة ، وقال في محكم كتابه العزيز .. بسم الله الرحمن الرحيم " من قتل مؤمناً متعمداً فكأنما قتل الناس جميعاً .. صدق الله العظيم " وقال رسول البرية عليه أفضل الصلاة والتسليم ما معناه " ألا إن هدمُ الكعبةِ حجراً حجراً أهونُ عند الله من قتل رجلٍ مسلم " فمن أنت يا مخلوق لتفتي بقتل مسلم دون برهان وتدفع الناس إلى الإقتتال وتدعو للشقاق والعنف والتكفير !!؟ ، دخل سيد المرسلين مكة وقال " من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن !! " ، رغم كل ما فعله وأرتكبه أبو سفيان وزجته بالمسلمين وبأقرب المقربين لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه ( حمزة ) ، كما لم يُفتِ أو يأمر بقتل أبي لهب أو حمالة الحطب حينها على جور وجرمِ ما فعلا بالاسلام والمسلمين وبرسول الاسلام وأهل بيته الكرام والمسلمين عموماً !! فمن أين جيء بهذا المخزون المدمر من الحقد والكراهية والتدمير بين المسلمين إلى رسالتنا السمحاء وعلى هذا النحو الذي نرى ونلمس في كل أقطار العروبة والاسلام !؟ .. سحقتنا ومزقتنا ورهنتنا للأجنبي وجعلتنا في مؤخرة العالم فتاوي القتل والتكفير منذ (حروبَ الردة وحتى اليوم ! ) فأتقوا الله في أجيالنا القادمة ، التي يجب أن تتربى على الايمان والوحدة والمحبة والتسامح والعفو والبناء والايثار والتضحية والعزة والكرامة .. خاصة ونحن نرى إن كل هذا الدمار اللعين المحدق بأمتنا ورائه الصهيونية العالمية وخوارج العصر !!؟ ..مع أطيب مودتي .

نبيل الجلبي
09/03/2012, 10:47 AM
" من كَفًر مُسلمأً فقد كَفَر " .. فكما تقول أنت عزيزي يقول المُقابل وجميعكم يدًعي وصلاً بليلى ( بالدين وشرع الله ) !!؟ ، فأيٍ منكما نصَدِق!!؟؟ .. إبعدوا الدين عن السياسة ، فالدين مُقدس ، والسياسة مكرٌ وحيلة وإستدراج .. رجل الدين يجب ان يكون شوكة ميزان المجتمع وداعية لله وللمحبة والتآخي والصلح والتوافق ونبذ الخلاف ، حتى مع القتلة والظالمين الراغبين بالتوبة ، ولا يجوز له التمترس والتعصب السياسي !! .. ما قرأناه أعلاه ليس من الدين في شيء ، لأنه يذكي الخلاف ويشعل الحقد ويوسع الخلاف والشقاق بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد !؟.. إذا كان الله جلت قدرته أمر بالمعروف والتسامح والعفو عند المقدرة ، وقال في محكم كتابه العزيز .. بسم الله الرحمن الرحيم " من قتل مؤمناً متعمداً فكأنما قتل الناس جميعاً .. صدق الله العظيم " وقال رسول البرية عليه أفضل الصلاة والتسليم ما معناه " ألا إن هدمُ الكعبةِ حجراً حجراً أهونُ عند الله من قتل رجلٍ مسلم " فمن أنت يا مخلوق لتفتي بقتل مسلم دون برهان وتدفع الناس إلى الإقتتال وتدعو للشقاق والعنف والتكفير !!؟ ، دخل سيد المرسلين مكة وقال " من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن !! " ، رغم كل ما فعله وأرتكبه أبو سفيان وزجته بالمسلمين وبأقرب المقربين لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه ( حمزة ) ، كما لم يُفتِ أو يأمر بقتل أبي لهب أو حمالة الحطب حينها على جور وجرمِ ما فعلا بالاسلام والمسلمين وبرسول الاسلام وأهل بيته الكرام والمسلمين عموماً !! فمن أين جيء بهذا المخزون المدمر من الحقد والكراهية والتدمير بين المسلمين إلى رسالتنا السمحاء وعلى هذا النحو الذي نرى ونلمس في كل أقطار العروبة والاسلام !؟ .. سحقتنا ومزقتنا ورهنتنا للأجنبي وجعلتنا في مؤخرة العالم فتاوي القتل والتكفير منذ (حروبَ الردة وحتى اليوم ! ) فأتقوا الله في أجيالنا القادمة ، التي يجب أن تتربى على الايمان والوحدة والمحبة والتسامح والعفو والبناء والايثار والتضحية والعزة والكرامة .. خاصة ونحن نرى إن كل هذا الدمار اللعين المحدق بأمتنا ورائه الصهيونية العالمية وخوارج العصر !!؟ ..مع أطيب مودتي .

الموضوع يا عزيزي يخص المنافقين اللذين كانوا موجودين منذ عهد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ولحد الأن والى يوم الدين وهم الذين قال فيهم سبحانه وتعالى " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار " أي إن عقوبتهم أشد من عقوبة المشركين ومن عقوبة الكافرين !!! لأن خطر المنافق على الإسلام أشد وأقوى من خطر المشرك والكافر لكونه يدعي الإسلام ظاهرا ويحارب الإسلام باطنا . ولاتوجد في الموضوع فتاوى قتل وتكفير !!!. أما عن قولك : فتاوي القتل والتكفير منذ (حروبَ الردة وحتى اليوم ! ) . فلماذا ذكرت حروب الردة ؟؟ فلولا فضل الله أولا ثم عبقرية خليفة رسول الله في التصدي لمسيلمة الكذاب وأمثاله لما قامت قائمة لدين الإسلام العظيم . وأما عن أبو سفيان : فقد أسلم بعد الفتح وأصبح صحابيا وهو صهر رسول الله واستشهد في معركة اليرموك وأمره الى الله تعالى أولا وأخرا فهل نحن البشر أعدل من الله تعالى ؟؟.أما عن زوجته فهناك من الروايات التاريخية ما يبرئها من تهمة التمثيل ب(حمزة ) رضي الله عنه وأرضاه وليس كل ما يروى في التاريخ صحيحا. وأنقل لك قصة عن أحد الصحابة اللذين قاتلوا مع المشركين في معركة أحد وقتل عشرة من المسلمين فيها ثم هداه الله الى الإسلام حيث سأله بعد ذلك بعض الفتية في المدينة المنورة عن عدد اللذين قتلهم من المسلمين في تلك المعركة فأجاب بما معناه لقد جعلني الله سببا في زفاف عشرة من المسلمين الى الحور العين .أما كون الموضوع يذكر بعض علماء النظام السوري فهذا لأن جرائم النظام القاتل واضحة للقاصي والداني ولا نحتاج لشرحها .
مع الشكر