فلسطين تودع العالم المجاهد النائب حامد البيتاوي (رئيس رابطة علماء فلسطين)

[محمد عبد الله عروج]

وداعا أيها البطل= لفقدك تدمع المقل
بقاع الأرض قد ندبت=فراقك وإشتكى الطلل
لئن ناءت بنا الأجساد=فالأرواح تتصل
ففي الدنيا تلاقينا= وفي الأخرى لنا الأمل
فنسأل ربنا المولى=وبالأسحار نبتهل
بأن نلقاك في فرح=بدار ما بها ملل
بجنات وروضات=بها الأنهار والحلل
بها الحور تنادينا=بصوت ماله مثل
بها الأحباب قاطبة=كذا الأصحاب والرسل
بها أبطال أمتنا=بها شهداءنا الأول
فيامن سبقت إلى=جنان الخلد ترتحل
هنيئا ما ظفرت به= هنيئا أيها البطل
http://www.wata.cc/up/2012/04/images/w-45a3eb2a01.jpg (http://www.wata.cc/up/2012/04/images/w-45a3eb2a01.jpg)

[محمد عبد الله عروج]

ما أجملك
وَالوَجهُ طُهرٌ باسِمٌ
في نُورِهِ وَجهُ المَلَكْ
ما أَجملَكْ
وَالمِسكُ جمَّلَ مَقتَلَكْ
وَمَلامحٌ حَملتْ عَلامَاتِ الرِّضَا
نَظرتْ لِروحِكَ حِينَ طافَتْ بِالفَلَكْ

537877_326965527363658_100001506400348_884364_1534 848917_n (1)

[السعيد ابراهيم الفقي]

فيامن سبقت إلى **جنان الخلد ترتحل
هنيئا ما ظفرت به ** هنيئا أيها البطل

جازاك الله الف خير اخي الفاضل الشاعر محمد عبد الله عروج
ورحم الله الشيخ المجاهد حامد البيتاوي
وادخله فسيح جناته

[نايف ذوابه]

رحم الله الشيخ المجاهد حامد البيتاوي ..

لقد كان صاحب موقف وصاحب كلمة .. أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته يوم تثقل الموازين ويوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..

وصلتني هذه الرسالة بالإيميل ..


حزب التحرير- فلسطين يعزي في الشيخ البيتاوي



قدّم حزب التحرير-فلسطين واجب العزاء في بلدة بيتا في الشيخ العالم حامد البيتاوي، حيث أمّ وفد كبير من شباب حزب التحرير بيت العزاء وقام بتعزية أهل الفقيد مساء اليوم الخميس.

وتحدث الأستاذ عبد الرحمن الزيود باسم الوفد واستذكر مواقف مشرفة للشيخ البيتاوي وتطلّعه نحو إقامة الخلافة.

واقتبس الزيود عبارات ردّدها الشيخ البيتاوي -رحمه الله- في مداخلة له في المؤتمر العالمي الذي نظمه حزب التحرير في لبنان بتاريخ 18-7-2010م، والتي أكّد فيها البيتاوي على فرضيّة العمل للخلافة، وكيف ضاعت بلاد المسلمين بضياع الخلافة، وما يمثله قيام الخلافة من الحكم بما أنزل الله.

واستذكر الزيود تفاؤل الشيخ بدنوّ قيام الخلافة والتي دعا الله أن يعجل بإقامتها، ودعا الزيود للشيخ البيتاوي بالرحمة والمغفرة وأن يحشره الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

هذا و ردّ أخو الفقيد الأستاذ جبر خضير على كلمة الزيود بالثناء والتقدير، وأكد على المضيّ على عهد الشيخ حتى إقامة الخلافة بإذن الله، وشكر لحزب التحرير ووفده قدومه للعزاء.

5-4-2012

[محمد عبد الله عروج]

سيرة ومسيرة

والشيخ البيتاوي من مواليد أسرة بسيطة ببلدة بيتا جنوب نابلس عام 1944، ويسكن مدينة نابلس، ومتزوج من مقدسية وأب لستة أبناء وابنة واحدة.

تخرّج من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، الفوج الأول عام 1968، وتتلمذ على يد نخبة من المشايخ والعلماء؛ كالدكتور فضل عباس، و د. إسحق الفرحان، و د. إبراهيم زيد الكيلاني، والأستاذ يوسف العظم، وغيرهم.

منعه الاحتلال من السفر لإكمال دراسته، وحصل على درجة الماجستير، في الفقه والتشريع، من كلية الشريعة بجامعة النجاح الوطنية بنابلس عام 1991.

وعمل رئيساً لرابطة علماء فلسطين وخطيباً للمسجد الأقصى المبارك، وكان عضوًا في العديد من الهيئات واللجان والجمعيات؛ كالهيئة الإسلامية العليا في القدس، وجمعية التضامن الخيرية، ولجنة زكاة نابلس، ولجان إنشاء المساجد، ولجنة التوعية الإسلامية، وغيرها من لجان الإصلاح والدَّعم والمؤازرة للأشقاء؛ في أفغانستان، والعراق، والسودان، والشيشان، والبوسنة والهرسك، وغيرها.

انتخب عضوًا بالمجلس التشريعي الفلسطيني في دورته الثانية عام 2006، عن قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي يعدّ أحد قياداتها.

عمل في المحاكم الشرعية، منذ تخرّجه عام 1968، وتدرج في الوظيفة كاتباً، فرئيساً للكتاب، ثمَّ قاضيًا شرعيًا، ثم رئيسًا لمحكمة الاستئناف الشرعية في الضفة الغربية، ثمَّ عضوًا في المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين.

كما عمل مُدَرِّساً ومحاضرًا في المدرسة الإسلامية الثانوية، وكلية الروضة، وجامعة النجاح الوطنية.

وساهم في الصحوة الإسلامية بفلسطين، -خاصة المحتلة عام 1948م-، من خلال الخطب، والدروس والندوات، وإحياء المناسبات، والمهرجانات، وعبر وسائل الإعلام المختلفة، وغيرها.

ومن مؤلفاته: سلسلة خطب داعية، ذكريات الإبعاد في مرج الزهور، ذكرياتي في جماعة الإخوان المسلمين، رجال عرفتهم، اليهود، والمنافقون في القرآن الكريم، انتفاضة الأقصى، ولا تقربوا الزنى، التدخين حرام، التوبة، مولد النور، التفريق بين الزوجين في الشريعة الإسلامية، وحسب المعمول به في المحاكم الشرعية، في الأردن، وفلسطين، حقوق المرأة في الإسلام.

وتعرّض الشيخ البيتاوي للاعتقال لدى الاحتلال عدَّة مرات قبل اتفاقية أوسلو، وأبعد عام 1992 إلى مرج الزهور مع نخبة من قيادات حركة حماس،كما اعتقل بعد انتخابه عضواً في المجلس التشريعي. كما اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمعارضته اتفاق أوسلو وتحريمه التنسيق الأمني.

[محمد عبد الله عروج]

من على فراش المرض ...
وما زال الأقصى في فكره في روحه .. ليقول ..!
,, " لا عذر لنا أن يصير اللي يصير لا عذرا لنا إلا أن نتمسك بهذا الدين ,أن نرابط . وأن نتحمل .. وهذا الإحتلال إلى زوال !.. سيعود للأقصى عزه .. والله زي ما أنا شايفك هذه القدس ستتحرر من الصهاينة "!!


هذا أن دل على شيئ فيدل على ثقة المؤمن بربه وبوعده

[محمد عبد الله عروج]

545572_326733407386870_100001506400348_883720_5033 68834_n (1)غمضت عينا رضا بالقضا وقد قبلت
أو كنت متَّ فليس كل ميت كما أنت
فأنت الذي لله قد جهدت وقد بذلت
ولله بالتوحيد قد شهدت وقد علمت
وفي وجه الظالمين شهما قد وقفت
تنافح الظُلَّامِ وسوء الفعال بما عملت
أنت الذي باع النفس والمال بما أمنت
ومضيت سرا وجهرا مدافعا وما جهلت
فاهنأ أخي بما عند الله جنة بما فعلت
وفي الجنان تلتقي أحبة بمن سعدت

:no:رحمك الله :no:

[أحمد المدهون]

رحم الله الشيخ العالم المجاهد حامد البيتاوي،
وأسكنه فسيح جناته،وأكرم مثواه،

سكنته القدس، حتى آخر لحظات حياته، فكان يبشر في آخر كلامه بزوال الإحتلال، وعودة الأقصى:

"لا عذر لنا أن يصير اللي يصير لا عذر لنا إلا أن نتمسك بهذا الدين، أن نرابط، وأن نتحمل .. وهذا الإحتلال إلى زوال !.. سيعود للأقصى عزه .. والله زي ما أنا شايفك هذه القدس ستتحرر من الصهاينة ".

والشكر موصول للأستاذ محمد عبد الله عروج.

[سميرة رعبوب]

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
سيرة عطرة قضاها في الجهاد والنضال ضد العدو المحتل
رفع الله قدره في العالمين

وشكرا للأستاذ الفاضل / محمد عبد الله عروج
على التنويه الهام وعلى طرح نبذه من سيرته العطرة بين أيدينا