وحيد فرج
19/04/2007, 01:57 PM
جميعنا يعرف أنه أصبح لواتا إسم جميل تصنعه جهود الكثيرين من المخلصين ... ويوما بعد يوم يكبر رصيدها من العطاء بلا مقابل مادامت النوايا مخلصة لله عز وجل ، وعلى الجانب الآخر هناك بعض السلبيات التي يجب علاجها كي تستمر هذه القلعة في أداء رسالتها النزيهه .
ومن بين السلبيات التي تستوجب العلاج ذلك المديح العارم والثناء الهادر الذي يصاحب بعض
( الإبداعات ) ، وأنا لا أرى عيبا في ذلك ما دام العمل يستحق الثناء والتقدير ، ولكن الملفت أنه غالبا مايكون المديح في غير محله وتكاد تشتم رائحة الشبهات فيه لأغراض بعضها خفي والبعض الآخر يسهل تفسيره . فهناك مثلا المديح من باب ( رد الجمايل ) يعني ( شيلني وشيلك ) وهناك مديح سببه الإحراج الذي يمكن أن يتعرض له الشخص من ( مندوبي المبيعات ) الذين يطرقون باب بريده الإلكتروني طالبين منه المشاركة بالتعليق على بعض ( السلع ) المعروضة في( فترينات ) واتا ... آسف ... والتعليق المطلوب هو بالطبع شراء السلعة .. أقصد الثناء عليها وإالباسها أبهى حلل الإطراء والزركشة ... للدرجة التي يصبح فيها التعليق على العمل شئ هزلي مضحك من الطراز الأول .. نظرا لرداءة المعروض بل وسطحيته في أحايين كثيرة .
علينا جميعا إخواني ... أخواتي أن نصحح النوايا في أعمالنا وأن نتعلم من الآخرين أساليب الصدق النقدي والموضوعية لأن ذلك من شأنه أن يرفع من همة الكثيرين لشحذ مواهبهم وبذل طاقاتهم لإخراج أحسن ما عندهم ... كما أن النقد بقصد التجريح لا يقل خطورة عن أنواع المديح التي أسلفتها . اعرف البعض ممن يمنعهم المديح الهزلي أو النقد الهدام من المشاركة بشكل فعال يفيدون منه الآخرين .
هي دعوة أوجها لنفسي وللأخرين بتحري الموضوعية والتعقل في التعليقات , وعدم التطرف في النقد , والنزاهة في إعادة نشر أعمال الغير تحت مسميات مختلفة كي تعطى واتا دائما المثل في الإلتزام الخلقي والمهني .
عفوا .. لا أقصد شخصا بعينه .. فأنا قبل غيري معني بما كتبت .
ومن بين السلبيات التي تستوجب العلاج ذلك المديح العارم والثناء الهادر الذي يصاحب بعض
( الإبداعات ) ، وأنا لا أرى عيبا في ذلك ما دام العمل يستحق الثناء والتقدير ، ولكن الملفت أنه غالبا مايكون المديح في غير محله وتكاد تشتم رائحة الشبهات فيه لأغراض بعضها خفي والبعض الآخر يسهل تفسيره . فهناك مثلا المديح من باب ( رد الجمايل ) يعني ( شيلني وشيلك ) وهناك مديح سببه الإحراج الذي يمكن أن يتعرض له الشخص من ( مندوبي المبيعات ) الذين يطرقون باب بريده الإلكتروني طالبين منه المشاركة بالتعليق على بعض ( السلع ) المعروضة في( فترينات ) واتا ... آسف ... والتعليق المطلوب هو بالطبع شراء السلعة .. أقصد الثناء عليها وإالباسها أبهى حلل الإطراء والزركشة ... للدرجة التي يصبح فيها التعليق على العمل شئ هزلي مضحك من الطراز الأول .. نظرا لرداءة المعروض بل وسطحيته في أحايين كثيرة .
علينا جميعا إخواني ... أخواتي أن نصحح النوايا في أعمالنا وأن نتعلم من الآخرين أساليب الصدق النقدي والموضوعية لأن ذلك من شأنه أن يرفع من همة الكثيرين لشحذ مواهبهم وبذل طاقاتهم لإخراج أحسن ما عندهم ... كما أن النقد بقصد التجريح لا يقل خطورة عن أنواع المديح التي أسلفتها . اعرف البعض ممن يمنعهم المديح الهزلي أو النقد الهدام من المشاركة بشكل فعال يفيدون منه الآخرين .
هي دعوة أوجها لنفسي وللأخرين بتحري الموضوعية والتعقل في التعليقات , وعدم التطرف في النقد , والنزاهة في إعادة نشر أعمال الغير تحت مسميات مختلفة كي تعطى واتا دائما المثل في الإلتزام الخلقي والمهني .
عفوا .. لا أقصد شخصا بعينه .. فأنا قبل غيري معني بما كتبت .