الشاعرمحمدأسامةالبهائي
19/04/2007, 02:53 PM
قتلت الشرطة المغربية مشتبها في غارة شنتها الثلاثاء بالدار البيضاء، بينما قام آخر بتفجير نفسه خلال الغارة، حسبما اعلنت السلطات المغربية.
وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن "الشرطة قتلت إرهابيين يحملان متفجرات في حي الفدا بمدينة الدار البيضاء، بعد مطاردة جرت هذا الصباح."
وأضافت الوكالة "أن أحدهما قتل برصاص الشرطة بينما فجر الثاني نفسه عندما هم أفراد الشرطة بالقبض عليه." وكلاهما، حسب الوكالة، كانا ضمن ثلاثة مطلوبين متهمين بالتورط في تفجير مقهى للانترنت بالمدينة مؤخرا، وأن تحقيقا يجري لتحديد هويتهما.
وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت 18 شخصا على خلفية تفجير انتحاري مماثل وقع الشهر الماضي في مقهى للانترنت في الدار البيضاء. وقال ناطق رسمي مغربي وقتذاك إن ستة من المطلوبين ما زالوا طلقاء.
وتقول التقارير إن عددا من الذين اعتقلوا متورطون في سلسلة التفجيرات التي وقعت في المغرب في شهر مايو/ايار 2003، وهي التفجيرات التي أودت بحياة 33 شخصا
المصدر : بي بي سي
الشكر كل الشكر لقوات الأمن المغربي على القيام بواجبها ونسأل الله أن يساعدها على إستئصال الجماعات الإرهابية من المغرب ومن كل عالمنا العربي الكبير بحدوده الممتدة عبر الزمان والمكان والكبير بأبنائه وتاريخه وحضاراته التي فتحت للعالم أجمع مجالا خصباً لكل حضاراتهم و الحمد لله أن فجروا أنفسهم قبل أن يصلوا إلى أهدافهم المنشودة و أقول لمن قتل أهله في هذا الإعتداء الإجرامي نسأل الله تعالى أن يكون المقتول من الشهداء ينعم عند الله في فسيح الجنة فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قتله الخوارج - ولا شك أن هؤلاء المجرمين منهم - من قتلوه فهو شهيد هذا حكم من خير البرية محمد بن عبد الله عليه السلام . إنا ندين بشدة ما تفعله هذه الشرذمة الخبيثة وأقول بأن الإسلام بريء من هذه الأعمال الإرهابية الغير مسئوله وأنها تنافي الشريعة الإسلامية . وأقول مخاطبا الشباب المغربي كونوا عقلاء ولا تغتروا بهؤلاء المجرمين فتدفعوا بأنفسكم إلى الجحيم لأن من قتل نفسه فحكمه كما لا يخفى عليكم النار قال تعالى " (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نار وكان ذلك على الله يسيرا )" فكل من قتل نفسه في مثل هذه الأعمال المعادية للإنسانية ولخلق الله والمسماة الإرهابية فقد قتلها ظلما وعدوانا كما أنه يتحمل إثم نفسه وإثم من قتل وهو لا يقل شناعة عند خالقه الذي يمهل ولا يهمل فقال تعالى "( ومن يقتل مومنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما) " وقتل المسلمين بهذه الطرق الوحشية الإرهابية فهو تعمد لقتلهم . وأن هذا العمل - التفجيرات - فهو محرم في دين الإسلام وأن علماء أهل السنة كلهم أجمعوا أنه انتحار وأنه حرام لا يجوز بوجه من الوجوه وأن فاعله فهو منتحر قاتل لنفسه .
فيا إخواني حافظوا على أنفسكم ولا تلقوا بها إلى الخسران في الدنيا والآخرة فالإنفجارات ليست بجهاد ولا هي سبيل إلى الشهادة والجنة وإنما هي فساد وطريق إلى النار وسبيل لاريب فيه إلى لعنة الله وغضبه . فطالعوا كتب العلماء في حكم التفجيرات وحكم تكفير المسلمين و حكم الانتماء إلى الجماعات التكفيرية حتى تكونوا على بينة من دينكم ولا تغتروابمن أراد تخريب عقولكم الفتية بالتهيجات والكلام الحماسي فهو باطل في قالب الحق . وياأيها الشباب المسلم إن مايحدث مع اليهود من إخواننا في فلسطين من العمليات الأستشهادية نحن نؤيده بحماسنا وبكل مابداخلنا تجاه أرضنا المغتصبة وأهلها من الكُهلِ والأطفال الأبرياء الشهداء منهم والمعتقلين في السجون الإسرائيلية بمئات الألاف علي يدي من يدعون أنهم شعب الله المختار والدفاع عن الحقوق والتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين لم يكن في شرع الله إرهاباً وكثير من الأراء أجمعت علي وقف هذه العمليات الإستشهادية لإيجاد بدائل خالية من الشبهات .
وعلى الشباب العربي ورجال هذه الأمة الذي دعاها الله خير أمة أخرجت للناس لتوادهم وتراحمهم فيما بينهم عن سائر الأمم والذي يعرف خطر هذه الجماعات المخربة لنسيج وحدتنا وعقيدتنا السمحة أن ينصح الجاهل ويُعلمه ويساعده حتى لا يكون ضحية الجهل والجشع لعقول آلت علي نفسها تفكيك هذا البنيان المرصوص ويعلمه أنه بجهله يكون قنبلة موقوتة تنفجر في لحظات غياب الوعي تهدد أمن الأبرياء من مطالبهم أن ثمة مطالب لديهم وتهدد أمن الجميع وها نحن نذوق من مرارة الأعمال الإرهابية كلنا حكاما ومحكومين مقيمين ومهاجرين فعلينا أن نبذل قصارى جهودنا للتغلب على هذا الوباء الداخل علينا وأن نثابر بكل عزم على محاربته و التخلص منه ولا يكون ذلك إلا بالتعاون و تثقيف الشباب وإعلامهم بخطر المغرضين من أعداء الأمة وهذه الجماعات الخبيثة التي تعلن الحرب علينا كعرب للأخرين مطامع كثيرة فينا وفي بلادنا ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن وأن يحفظنا وبلادنا من كيد الكائدين وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يشتت شملهم ويمكن السلطات من رقابهم وأن يعين بعونه كل من يحفظ أمننا وسلامتنا إنه سميع قريب مجيب الدعاء
الشاعر
محمدأسامةالبهائي
مسلم عربي يعيش علي أرض واتا
وطن الحب والأمة
رغم كيد المعتدي
وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن "الشرطة قتلت إرهابيين يحملان متفجرات في حي الفدا بمدينة الدار البيضاء، بعد مطاردة جرت هذا الصباح."
وأضافت الوكالة "أن أحدهما قتل برصاص الشرطة بينما فجر الثاني نفسه عندما هم أفراد الشرطة بالقبض عليه." وكلاهما، حسب الوكالة، كانا ضمن ثلاثة مطلوبين متهمين بالتورط في تفجير مقهى للانترنت بالمدينة مؤخرا، وأن تحقيقا يجري لتحديد هويتهما.
وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت 18 شخصا على خلفية تفجير انتحاري مماثل وقع الشهر الماضي في مقهى للانترنت في الدار البيضاء. وقال ناطق رسمي مغربي وقتذاك إن ستة من المطلوبين ما زالوا طلقاء.
وتقول التقارير إن عددا من الذين اعتقلوا متورطون في سلسلة التفجيرات التي وقعت في المغرب في شهر مايو/ايار 2003، وهي التفجيرات التي أودت بحياة 33 شخصا
المصدر : بي بي سي
الشكر كل الشكر لقوات الأمن المغربي على القيام بواجبها ونسأل الله أن يساعدها على إستئصال الجماعات الإرهابية من المغرب ومن كل عالمنا العربي الكبير بحدوده الممتدة عبر الزمان والمكان والكبير بأبنائه وتاريخه وحضاراته التي فتحت للعالم أجمع مجالا خصباً لكل حضاراتهم و الحمد لله أن فجروا أنفسهم قبل أن يصلوا إلى أهدافهم المنشودة و أقول لمن قتل أهله في هذا الإعتداء الإجرامي نسأل الله تعالى أن يكون المقتول من الشهداء ينعم عند الله في فسيح الجنة فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قتله الخوارج - ولا شك أن هؤلاء المجرمين منهم - من قتلوه فهو شهيد هذا حكم من خير البرية محمد بن عبد الله عليه السلام . إنا ندين بشدة ما تفعله هذه الشرذمة الخبيثة وأقول بأن الإسلام بريء من هذه الأعمال الإرهابية الغير مسئوله وأنها تنافي الشريعة الإسلامية . وأقول مخاطبا الشباب المغربي كونوا عقلاء ولا تغتروا بهؤلاء المجرمين فتدفعوا بأنفسكم إلى الجحيم لأن من قتل نفسه فحكمه كما لا يخفى عليكم النار قال تعالى " (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نار وكان ذلك على الله يسيرا )" فكل من قتل نفسه في مثل هذه الأعمال المعادية للإنسانية ولخلق الله والمسماة الإرهابية فقد قتلها ظلما وعدوانا كما أنه يتحمل إثم نفسه وإثم من قتل وهو لا يقل شناعة عند خالقه الذي يمهل ولا يهمل فقال تعالى "( ومن يقتل مومنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما) " وقتل المسلمين بهذه الطرق الوحشية الإرهابية فهو تعمد لقتلهم . وأن هذا العمل - التفجيرات - فهو محرم في دين الإسلام وأن علماء أهل السنة كلهم أجمعوا أنه انتحار وأنه حرام لا يجوز بوجه من الوجوه وأن فاعله فهو منتحر قاتل لنفسه .
فيا إخواني حافظوا على أنفسكم ولا تلقوا بها إلى الخسران في الدنيا والآخرة فالإنفجارات ليست بجهاد ولا هي سبيل إلى الشهادة والجنة وإنما هي فساد وطريق إلى النار وسبيل لاريب فيه إلى لعنة الله وغضبه . فطالعوا كتب العلماء في حكم التفجيرات وحكم تكفير المسلمين و حكم الانتماء إلى الجماعات التكفيرية حتى تكونوا على بينة من دينكم ولا تغتروابمن أراد تخريب عقولكم الفتية بالتهيجات والكلام الحماسي فهو باطل في قالب الحق . وياأيها الشباب المسلم إن مايحدث مع اليهود من إخواننا في فلسطين من العمليات الأستشهادية نحن نؤيده بحماسنا وبكل مابداخلنا تجاه أرضنا المغتصبة وأهلها من الكُهلِ والأطفال الأبرياء الشهداء منهم والمعتقلين في السجون الإسرائيلية بمئات الألاف علي يدي من يدعون أنهم شعب الله المختار والدفاع عن الحقوق والتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين لم يكن في شرع الله إرهاباً وكثير من الأراء أجمعت علي وقف هذه العمليات الإستشهادية لإيجاد بدائل خالية من الشبهات .
وعلى الشباب العربي ورجال هذه الأمة الذي دعاها الله خير أمة أخرجت للناس لتوادهم وتراحمهم فيما بينهم عن سائر الأمم والذي يعرف خطر هذه الجماعات المخربة لنسيج وحدتنا وعقيدتنا السمحة أن ينصح الجاهل ويُعلمه ويساعده حتى لا يكون ضحية الجهل والجشع لعقول آلت علي نفسها تفكيك هذا البنيان المرصوص ويعلمه أنه بجهله يكون قنبلة موقوتة تنفجر في لحظات غياب الوعي تهدد أمن الأبرياء من مطالبهم أن ثمة مطالب لديهم وتهدد أمن الجميع وها نحن نذوق من مرارة الأعمال الإرهابية كلنا حكاما ومحكومين مقيمين ومهاجرين فعلينا أن نبذل قصارى جهودنا للتغلب على هذا الوباء الداخل علينا وأن نثابر بكل عزم على محاربته و التخلص منه ولا يكون ذلك إلا بالتعاون و تثقيف الشباب وإعلامهم بخطر المغرضين من أعداء الأمة وهذه الجماعات الخبيثة التي تعلن الحرب علينا كعرب للأخرين مطامع كثيرة فينا وفي بلادنا ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن وأن يحفظنا وبلادنا من كيد الكائدين وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يشتت شملهم ويمكن السلطات من رقابهم وأن يعين بعونه كل من يحفظ أمننا وسلامتنا إنه سميع قريب مجيب الدعاء
الشاعر
محمدأسامةالبهائي
مسلم عربي يعيش علي أرض واتا
وطن الحب والأمة
رغم كيد المعتدي