المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ِلقاءْ ..



كرم زعرور
07/04/2012, 04:53 PM
.. في 5-6-2011 ، تجمَّعَ شبابٌ عربٌ على حدود ِالوطن ِ

في الجولان في سوريا العربية ، واندفعوا في مسيرة ِ

يتحدَّوْنَ جنودَ الإحتلال ِ، يريدونَ عناقَ الأرض ..

يومها كنتُ أشاهدُ على التلفاز ، وكتبتُ هذه الأبيات

ضّحِكَ الفَضاء ُوَزَغْرَدَ الجَبَلُ = وَالقَلبُ ذابَ وَقَدْ بَكَتْ مُقَلُ

الْبَعْضُ يَسْألُ أيْنَ قَرْيَتُنا = والْبَعْضُ يَرْمُقُ ِفتْيَة ًسَألوا

وَأرى َصَبِيّاً يَرْتَدي عَلَما ً= وَيَصيحُ مَرْحى .. إنَّهُمْ وَصَلوا

شَقّوا السِّياجَ تَدافَعوا عَبَروا = أنْظُرْ فَإنَّ شَبابَنا دَخَلوا

بَدَأ َالرَّصاصُ يَلوحُ مُنْدَفِعاً = فَوْقَ الرّؤوس ِوَبَعْضُهُمْ قُتِلوا

لكِنَّهُمْ عَبَروا مَسيرَتَهُمْ = ما أبْطَأوا أبَداً وًما عَدَلوا

وَأراهُمُ منْ مَوْقِعي سَجَدوا = فَوْقَ التُّراب ِكَأنَّهُمْ ثَمِلوا

يَكْفي ِعناقاً أُشْبِعوا غَزَلا ً= وَتَلاقَت ِالدَّمعاتُ والقُبَلُ

ِرفْقا ًِبهِمْ يا أرضُ وَانْتَبِهي = هذا عَدُوّ ٌطَبْعُهُ الغِيَلُ

عبدالوهاب القطب
07/04/2012, 11:34 PM
ابيات ممتعة وصادقة العاطفة
اخي كرم
احييك عليها بشدة
تخيل لو نظمت مسيرات كل عام فانها ستؤرق الصهاينة
الذين يظنون ان الكبير مات والصغير نسي الوطن
ولكن هيهات هيهات

تحياتي وحبي بحجم الوطن

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

هلال الفارع
10/04/2012, 09:30 AM
تلك كانت مسيرات الظامئين إلى الأوطان،
لكن في الأوطان وخلف حدودها الكثير من السكارى،
الذين يصرّون على التعامي،
وعلى التخاذل،
وعلى التواطؤ..
ألا بُعدًا لثمود!

كرم زعرور
14/04/2012, 05:54 PM
ابيات ممتعة وصادقة العاطفة
اخي كرم
احييك عليها بشدة
تخيل لو نظمت مسيرات كل عام فانها ستؤرق الصهاينة
الذين يظنون ان الكبير مات والصغير نسي الوطن
ولكن هيهات هيهات

تحياتي وحبي بحجم الوطن

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان


.. أشكركَ منَ القلب ِ،

أخي العزيز ابن بيسان المخلص

عبد الوهاب القطب .

ولكَ المحبَّة ُوالإحترام ُ .

كرم زعرور
24/04/2012, 10:47 PM
تلك كانت مسيرات الظامئين إلى الأوطان،
لكن في الأوطان وخلف حدودها الكثير من السكارى،
الذين يصرّون على التعامي،
وعلى التخاذل،
وعلى التواطؤ..
ألا بُعدًا لثمود!


.. صدقتَ ، أخي الفاضل هلال ،

" ألا بُعْدا ًِلمَدْيَنَ كَما بَعِدَت ْثَمودْ "

كرم زعرور
04/06/2012, 12:31 PM
.. غدا 5 -6 ، يوم الذكرى ، ويومُ الوطن ،

أستأذنُكُمْ أن أرفعَ هذه للقراءَة ِ.