نبيل الجلبي
09/04/2012, 02:22 AM
الجيش السوري الحر وكتائب النظام الأسدي
الدكتور عثمان قدري مكانسي
(أعلنت وزارة خارجية النظام السوري في بيان لها إن جيشها لن ينسحب من المدن دون ضمانات مكتوبة حول قبول من سمتهم الجماعات الإرهابية المسلحة بوقف العنف بكل أشكاله، واستعدادها لتسليم أسلحتها لبسط سلطة الدولة على كل أراضيها)
اليوم يعلن النظام السوري أنه لن ينسحب من المدن إلا حين يلقي الجيش السوري الحر أسلحته
وهذا اعتراف صريح بالجيش السوري الحر على أنه جيش الشعب وأن كتائب الأسد جيش محتل غاشم يحرق الديار ويقتل الناس ويسرق حياتهم واموالهم
ويقر أن له ندا حقيقيا هو الجيش الحر وأن كتائب الأسد جسم غريب ينبغي اقتلاعه.
ويريد النظام الدموي ممن يسميهم ( جماعات إرهابية مسلحة) وهو الإرهابي المدجج بكل الأسلحة الثقيلة التي جاءته من الروس والإيرانيين ليقتل شعبه ، ،وهو الذي ينبغي أن يُقتلع من سورية ويذهب إلى الجحيم –يريد أن يستسلم الشرفاء ليعيث في الأرض الحبيبة فساداً ويصول ويجول على جثث الأحرار ويقلب بلاد الشام الأبية اسطبلاً للمجوس عباد النار الذين كرر مناديهم يوم الجمعة الماضية 06-04-2012 بتجييش الجيوش ودعم النظام لحماية المكتسبات الإيرانية المجوسية في بلاد الشام الطاهرة.
والجيش السوري الحر لم يحمل السلاح ليقدمه للمجرمين على طبق من ورد ، إنه حمل السلاح ليدافع عن شعبه المسحوق ضد عملاء عباد النار الذين أرادوا نشر مبادئهم الفاسدة وأفكارهم الخبيثة في أرض الأمن والإيمان وليدافع عن حقوق الشعب التي اغتصبها الفاسدون المفسدون ممن يتكلمون العربية ويعتنقون الكفر والضلال ويدعون إلى الكفر والإلحاد ويدمرون المساجد ويقتلون الأحرار ، ويهتكون الشرف ويمزقون الأطفال بحرابهم.
لقد كان الجيش السوري الحر الذي أبى ضباطه وجنوده أن يكونوا اداة قتل وتدمير بيد الظلمة الفاجرين فحملوا السلاح يدافعون عن الشرف والمروءة ويدفعون كيد الظلمة المستكبرين- كان هذا الجيش الحر أمل الأمة ويدها القوية في استخلاص حقها من العتاة المستكبرين.
لافروف الوزير الروسي يعلن بوقاحة أن دولته تقف ضد تطلعات الشعب السوري وتابى ان يكون حراً يحكم نفسه بنفسه. وتمد دولته النظام الدموي الأسدي بشريان الحياة المؤقت وتؤكد بصفاقة أنها تقف معه ضد شعبه. وسوف يكون موقفه وموقف دولته وبالاً عليهم حين يقتلع السوريون كل المجرمين اقتلاع الشجرة المنخورة فتلقى في الأتون الحارق الذي لا يرحم ، ولن ينفع الندن بعد ذلك.
والنظام الطائفي في إيران يرسل شبيحته وجيشه وأسلحته ليقتل النظام العفن في سورية الكلمة الحرة والرأي المضيء وهي في الوقت نفسه تدّعي الحرية والإسلام – والإسلام بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب . وسيلقى المجوس بسوء فعالهم وحمق تفكيرهم نهاية تليق بالمجرمين الأفاكين.
والولايات المتحدة الأمريكية توصي بعدم تسليح الشعب السوري لان السلاح – بزعمها – سيصل إلى القاعدة- وليُقتلِ الشعب ولْتُسفكْ دماء شعب سورية ولْيبقَ نظام الأسد كابوساً على انفاس السوريين ما دام هذا النظام يحمي حدود الدولة العبرية . هذه هي الحرية التي ينادي بها الامريكان، لإنها حرية الظالم في أن يفعل ما يشاء مادام ينفذ رغباتها ويأتمر بأمرها، وينفذ مصالحها.
لقد بدأت أنوار النصر تظهر في سماء وطننا الحبيب والنصر صبر ساعة وينقشع الكفر والظلام إلى غير رجعة بإذن الله . وإن غداً لناظره قريب .
الدكتور عثمان قدري مكانسي
(أعلنت وزارة خارجية النظام السوري في بيان لها إن جيشها لن ينسحب من المدن دون ضمانات مكتوبة حول قبول من سمتهم الجماعات الإرهابية المسلحة بوقف العنف بكل أشكاله، واستعدادها لتسليم أسلحتها لبسط سلطة الدولة على كل أراضيها)
اليوم يعلن النظام السوري أنه لن ينسحب من المدن إلا حين يلقي الجيش السوري الحر أسلحته
وهذا اعتراف صريح بالجيش السوري الحر على أنه جيش الشعب وأن كتائب الأسد جيش محتل غاشم يحرق الديار ويقتل الناس ويسرق حياتهم واموالهم
ويقر أن له ندا حقيقيا هو الجيش الحر وأن كتائب الأسد جسم غريب ينبغي اقتلاعه.
ويريد النظام الدموي ممن يسميهم ( جماعات إرهابية مسلحة) وهو الإرهابي المدجج بكل الأسلحة الثقيلة التي جاءته من الروس والإيرانيين ليقتل شعبه ، ،وهو الذي ينبغي أن يُقتلع من سورية ويذهب إلى الجحيم –يريد أن يستسلم الشرفاء ليعيث في الأرض الحبيبة فساداً ويصول ويجول على جثث الأحرار ويقلب بلاد الشام الأبية اسطبلاً للمجوس عباد النار الذين كرر مناديهم يوم الجمعة الماضية 06-04-2012 بتجييش الجيوش ودعم النظام لحماية المكتسبات الإيرانية المجوسية في بلاد الشام الطاهرة.
والجيش السوري الحر لم يحمل السلاح ليقدمه للمجرمين على طبق من ورد ، إنه حمل السلاح ليدافع عن شعبه المسحوق ضد عملاء عباد النار الذين أرادوا نشر مبادئهم الفاسدة وأفكارهم الخبيثة في أرض الأمن والإيمان وليدافع عن حقوق الشعب التي اغتصبها الفاسدون المفسدون ممن يتكلمون العربية ويعتنقون الكفر والضلال ويدعون إلى الكفر والإلحاد ويدمرون المساجد ويقتلون الأحرار ، ويهتكون الشرف ويمزقون الأطفال بحرابهم.
لقد كان الجيش السوري الحر الذي أبى ضباطه وجنوده أن يكونوا اداة قتل وتدمير بيد الظلمة الفاجرين فحملوا السلاح يدافعون عن الشرف والمروءة ويدفعون كيد الظلمة المستكبرين- كان هذا الجيش الحر أمل الأمة ويدها القوية في استخلاص حقها من العتاة المستكبرين.
لافروف الوزير الروسي يعلن بوقاحة أن دولته تقف ضد تطلعات الشعب السوري وتابى ان يكون حراً يحكم نفسه بنفسه. وتمد دولته النظام الدموي الأسدي بشريان الحياة المؤقت وتؤكد بصفاقة أنها تقف معه ضد شعبه. وسوف يكون موقفه وموقف دولته وبالاً عليهم حين يقتلع السوريون كل المجرمين اقتلاع الشجرة المنخورة فتلقى في الأتون الحارق الذي لا يرحم ، ولن ينفع الندن بعد ذلك.
والنظام الطائفي في إيران يرسل شبيحته وجيشه وأسلحته ليقتل النظام العفن في سورية الكلمة الحرة والرأي المضيء وهي في الوقت نفسه تدّعي الحرية والإسلام – والإسلام بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب . وسيلقى المجوس بسوء فعالهم وحمق تفكيرهم نهاية تليق بالمجرمين الأفاكين.
والولايات المتحدة الأمريكية توصي بعدم تسليح الشعب السوري لان السلاح – بزعمها – سيصل إلى القاعدة- وليُقتلِ الشعب ولْتُسفكْ دماء شعب سورية ولْيبقَ نظام الأسد كابوساً على انفاس السوريين ما دام هذا النظام يحمي حدود الدولة العبرية . هذه هي الحرية التي ينادي بها الامريكان، لإنها حرية الظالم في أن يفعل ما يشاء مادام ينفذ رغباتها ويأتمر بأمرها، وينفذ مصالحها.
لقد بدأت أنوار النصر تظهر في سماء وطننا الحبيب والنصر صبر ساعة وينقشع الكفر والظلام إلى غير رجعة بإذن الله . وإن غداً لناظره قريب .