بشري سعد
12/04/2012, 05:56 PM
علم النفس وعضاءوه للفنانين
هناك الكثير الذي يمكن أن يقدمه علم النفس للفنانين المؤدين من أجل مزيد من الفهم لأنفسهم ومن أجل الارتفاع بفنونهم الي مستوي المثالي .
فيمكن لعلم النفس مثلا أن يفسر الجذور الغريزية للدافع نحو التمثيل وكذلك الدافع نحو تأليف الموسيقي ويمكنه أن يفحص تلك العلاقة الثنائية بين المؤدي والمتلقين .
وهي العلاقة التي تشتمل علي بعض العمليات الاجتماعية كالتوحد أو التماهي وسحر الشخصية أو قوة حضورها والولع أو الاعجاب الشديد أو الافتنان والتيسير الجماعي .
بمكن لعلم النفس أيضا أن يصف الطريقة التي يتم من خلالها انتقال الانفعالات الي المتلقين من خلال عمليات غير لفظية كالأوضاع الخاصة بالجسم والتعبير الذي يرتسم علي الوجه .
يمكن لعلم النفس كذلك أن يقوم باختبار النظريات الموجودة حول طبيعة الفكاهة وحول قوة الموسيقي وهما الطبيعة والقوة اللتان تجعلانهما قادرتين علي التأثير في انفعالاتنا .
ويمكن أيضا أن يقدم لنا معلومات مناسبة حول نوعية الأشخاص الذين ينجذبون كناشطين في فنون الأداء وأسباب هذا الانجذاب وكذلك طبيعة المشقات النفسية أو الضغوط الخاصة التي يتعرضون لها ويمكن أن يقدم اقتراحات مفيدة في التعامل مع الرهبة الخاصة بخشبة المسرح وأيضا حول طرائق الوصول بالأداء الي مستواه المثالي .
وفي الوقت نفسه دراسة المسرح تعد دراسة عظيمة الفائدة لعلماء النفس وذلك لأن المسرح يمثل جانبا حيويا مهما من جوانب الحياة فالاهتمامات والصراعات الإنسانية الجوهرية تمثل علي خشبة المسرح وفي الأفلام السينمائية ليس لمجرد التسلية ولكن أيضا من أجل اكتشاف الذات ومن أجل التطهير الانفعالي ومن أجل توليد طاقة حافزة علي التغيير الاجتماعي .
ان قدرة المسرح علي التأثير في السلوك الفردي والاجتماعي هي من الامور التي يتسرب اليها أدني لدي فرد خاصة بالنسبة الي المؤيدين لوجود رقابة جنسية او سياسية معينة علي وسائل الترفيه .
اذن هناك الكثير الذي يقدمه علم النفس باعتباره علما للسلوك والخبرة للمسرح وكذلك هناك الكثير الذي يمكن ان يقدمه المسرح باعتباره مرآة للحياة لعلم النفس .
هناك الكثير الذي يمكن أن يقدمه علم النفس للفنانين المؤدين من أجل مزيد من الفهم لأنفسهم ومن أجل الارتفاع بفنونهم الي مستوي المثالي .
فيمكن لعلم النفس مثلا أن يفسر الجذور الغريزية للدافع نحو التمثيل وكذلك الدافع نحو تأليف الموسيقي ويمكنه أن يفحص تلك العلاقة الثنائية بين المؤدي والمتلقين .
وهي العلاقة التي تشتمل علي بعض العمليات الاجتماعية كالتوحد أو التماهي وسحر الشخصية أو قوة حضورها والولع أو الاعجاب الشديد أو الافتنان والتيسير الجماعي .
بمكن لعلم النفس أيضا أن يصف الطريقة التي يتم من خلالها انتقال الانفعالات الي المتلقين من خلال عمليات غير لفظية كالأوضاع الخاصة بالجسم والتعبير الذي يرتسم علي الوجه .
يمكن لعلم النفس كذلك أن يقوم باختبار النظريات الموجودة حول طبيعة الفكاهة وحول قوة الموسيقي وهما الطبيعة والقوة اللتان تجعلانهما قادرتين علي التأثير في انفعالاتنا .
ويمكن أيضا أن يقدم لنا معلومات مناسبة حول نوعية الأشخاص الذين ينجذبون كناشطين في فنون الأداء وأسباب هذا الانجذاب وكذلك طبيعة المشقات النفسية أو الضغوط الخاصة التي يتعرضون لها ويمكن أن يقدم اقتراحات مفيدة في التعامل مع الرهبة الخاصة بخشبة المسرح وأيضا حول طرائق الوصول بالأداء الي مستواه المثالي .
وفي الوقت نفسه دراسة المسرح تعد دراسة عظيمة الفائدة لعلماء النفس وذلك لأن المسرح يمثل جانبا حيويا مهما من جوانب الحياة فالاهتمامات والصراعات الإنسانية الجوهرية تمثل علي خشبة المسرح وفي الأفلام السينمائية ليس لمجرد التسلية ولكن أيضا من أجل اكتشاف الذات ومن أجل التطهير الانفعالي ومن أجل توليد طاقة حافزة علي التغيير الاجتماعي .
ان قدرة المسرح علي التأثير في السلوك الفردي والاجتماعي هي من الامور التي يتسرب اليها أدني لدي فرد خاصة بالنسبة الي المؤيدين لوجود رقابة جنسية او سياسية معينة علي وسائل الترفيه .
اذن هناك الكثير الذي يقدمه علم النفس باعتباره علما للسلوك والخبرة للمسرح وكذلك هناك الكثير الذي يمكن ان يقدمه المسرح باعتباره مرآة للحياة لعلم النفس .