المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحببت لين



صبري الصبري
13/04/2012, 02:24 AM
قصيدة مهداه لحفيدتي (لين) (حفظها الله)
بمناسبة عامها الأول
***
أحببت لين
***
شعر
صبري الصبري
***

أحببت (لين) حفيدتي وحبيبتي= حبا تخلل بالوداد سريرتي
بالود تسكن في فؤادي دائما = تحيا بوجداني تعيش بمهجتي
فهي الجميلة أستبيح جمالها= كي ما أكون بدوحة وبروضةِ
وهي الرقيقة يسترق بهاؤها= قلبي فيحيا في رحاب مسرةِ
وهي البريئة في خضم طفولة= تنساب منها في عيون براءتي
ما إن تطالعني بفطرتها أرى= صفو الحياة ببهجتي وسعادتي
وأظل مشدودا إليها مسعدا= بحضورها في مستراحِ منيرةِ
وأضمها ضم الشغوف بقبلة= وأعضها عض المحب برقةِ !
وأظل ألعب والصغيرة بالصفا= تغفو .. وتنسى أمها في حضرتي
فأواصل الإمساك بالخيط الذي= يبقي الصغيرة في حبائل فكرتي
أحكي لها بعض الحكايات التي = كانت تناسب أمها بطفولةِ !
هو ذات أسلوبي بمحض تفنني= عبر السنين مع السرور لأسرتي
أهديهم الحب الصدوق .. صغيرهم= يحظى لدي بألفة ورعايةِ
أروي الحواديت الجميلة راتعا= في روض إبني أو مراتع إبنتي
كانوا صغارا مغرمين بقصتي= بالإشتياق تضمهم (حدوتتي) !
الآن (لين) هي الصغيرة أرتجي= منها استماع روايتي وحكايتي
لكنها بشهورها تمضي بها= تحيا بعالمها الصغير بجيرتي
تحبو إليَّ إذا أرادت .. ربما= لتبعثر الأشياء حول وسادتي
وتعود لما ينتهي ما تشتهي= من لهو بعثرة تجاه أمومةِ
فأرتب الأشياء ترتيبا لها= حتى تعود لنكشها بأريكتي
وأظل أرقيها وأحمل همها= في حبوها .. دوما تقيم بمقلتي !
وتقول (دُدُّو) في حروفٍ أقبلت= نحوي بأحلى لهجة وعذوبةِ
وإذا غفوت بدون إذن (جنابها)= تنساب نحوي كي تحقق يقظتي
لنواصل الألعاب حسب مزاجها= وتنام تتركني بوحشة وحدتي
فأظل أرقبها بنوم قد أتى= لصغيرتي تغفو بجزء البرهةِ
فأرتب الأوراق أضحت كلها= بالأرض أبحث عن مكان قصيدتي
كي أكمل الأبيات فيها للتي= ستظل ملهمتي وموطن لهفتي
واللهَ أدعو أن يبارك عمرها= بالحفظ يحفظها بجم وقايةِ
وتكون أُمَّاً أعتني ببنينها= وبناتها في مستقر كهولتي !
صلى الإله على النبي وآله= ما يمم العبادُ وجه الكعبةِ !

السعيد ابراهيم الفقي
13/04/2012, 02:31 AM
قصيدة مهداه لحفيدتي (لين) (حفظها الله)
بمناسبة عامها الأول
***
أحببت لين
***
شعر
صبري الصبري
***

أحببت (لين) حفيدتي وحبيبتي= حبا تخلل بالوداد سريرتي
بالود تسكن في فؤادي دائما = تحيا بوجداني تعيش بمهجتي
فهي الجميلة أستبيح جمالها= كي ما أكون بدوحة وبروضةِ
وهي الرقيقة يسترق بهاؤها= قلبي فيحيا في رحاب مسرةِ
وهي البريئة في خضم طفولة= تنساب منها في عيون براءتي
ما إن تطالعني بفطرتها أرى= صفو الحياة ببهجتي وسعادتي
وأظل مشدودا إليها مسعدا= بحضورها في مستراحِ منيرةِ
وأضمها ضم الشغوف بقبلة= وأعضها عض المحب برقةِ !
وأظل ألعب والصغيرة بالصفا= تغفو .. وتنسى أمها في حضرتي
فأواصل الإمساك بالخيط الذي= يبقي الصغيرة في حبائل فكرتي
أحكي لها بعض الحكايات التي = كانت تناسب أمها بطفولةِ !
هو ذات أسلوبي بمحض تفنني= عبر السنين مع السرور لأسرتي
أهديهم الحب الصدوق .. صغيرهم= يحظى لدي بألفة ورعايةِ
أروي الحواديت الجميلة راتعا= في روض إبني أو مراتع إبنتي
كانوا صغارا مغرمين بقصتي= بالإشتياق تضمهم (حدوتتي) !
الآن (لين) هي الصغيرة أرتجي= منها استماع روايتي وحكايتي
لكنها بشهورها تمضي بها= تحيا بعالمها الصغير بجيرتي
تحبو إليَّ إذا أرادت .. ربما= لتبعثر الأشياء حول وسادتي
وتعود لما ينتهي ما تشتهي= من لهو بعثرة تجاه أمومةِ
فأرتب الأشياء ترتيبا لها= حتى تعود لنكشها بأريكتي
وأظل أرقيها وأحمل همها= في حبوها .. دوما تقيم بمقلتي !
وتقول (دُدُّو) في حروفٍ أقبلت= نحوي بأحلى لهجة وعذوبةِ
وإذا غفوت بدون إذن (جنابها)= تنساب نحوي كي تحقق يقظتي
لنواصل الألعاب حسب مزاجها= وتنام تتركني بوحشة وحدتي
فأظل أرقبها بنوم قد أتى= لصغيرتي تغفو بجزء البرهةِ
فأرتب الأوراق أضحت كلها= بالأرض أبحث عن مكان قصيدتي
كي أكمل الأبيات فيها للتي= ستظل ملهمتي وموطن لهفتي
واللهَ أدعو أن يبارك عمرها= بالحفظ يحفظها بجم وقايةِ
وتكون أُمَّاً أعتني ببنينها= وبناتها في مستقر كهولتي !
صلى الإله على النبي وآله= ما يمم العبادُ وجه الكعبةِ !
===
حفظ الله لين وجدها
وأدام الله عليك هذه النفحات الانسانية
وتقبل ودي ومودتي

صبري الصبري
29/06/2014, 11:08 AM
===
حفظ الله لين وجدها
وأدام الله عليك هذه النفحات الانسانية
وتقبل ودي ومودتي


بارك الله فيكم أستاذي الكريم
السعيد إبراهيم الفقي
جزاكم الله خيرا
معذرتي لتأخري في الرد
رمضان كريم
كل عام وأنتم بخير
تحياتي
ومحبتي