المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطرة ماء



سميرة رعبوب
14/04/2012, 02:47 PM
تندفع نحوهـ يومًا بعد يوم ..
وهو صفوانٌ أصم ..
أقلعتْ سنين العمر ، فدبَّ اليأس فيها
.. رحلتْ بصمت !
تاركةً فؤادا فارغا في أعماااق الصخر ..

سعيد نويضي
14/04/2012, 03:35 PM
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/74.gif



تندفع نحوه يومًا بعد يوم ..
وهو صفوانٌ أصم ..
أقلعتْ سنين العمر ، فدبَّ اليأس فيها
.. رحلتْ بصمت !
تاركةً فؤادا فارغا في أعماااق الصخر ..

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

جميلة و رائعة هذه القطرة من ماء...فقد تصبح القطرة سيلا فتتفت غشاوة الصلابة و يندفع الأمل إلى الأعماق فيعم الخير...

تحيتي و تقديري...

علياءجبر
14/04/2012, 03:36 PM
اختي الفاضله....سميرة رعبوب.
لن أأتي هنا لأعبر لكى عن اعجابي بموضوعك فقط
بل لأقول بأنني أجد دائما بما تكتبه صدق وروعة الاحاسيس
أشعر بأنني انهل من أعذب المفردات ما لم اذق من قبل..
الوقوف على ضفاف حروفك مُتعة في حد ذاتها..
تقبلى تقديري واحترامي

كرم زعرور
14/04/2012, 04:45 PM
.. وهكذا تفعلُ القطرة ُالناعمة ُبالصخر ِالأصمِّ !

يُقوّيها عليه ِ اللينُ والمُثابرة ُ .

نصّ ٌجميلٌ ، أستاذة سميرة .

تحياتي .

سميرة رعبوب
14/04/2012, 10:41 PM
http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/74.gif



سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

جميلة و رائعة هذه القطرة من ماء...فقد تصبح القطرة سيلا فتتفت غشاوة الصلابة و يندفع الأمل إلى الأعماق فيعم الخير...

تحيتي و تقديري...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا أستاذنا الفاضل سعيد نويضي يمكن
لقطرة الماء أن تفتت غشاوة الصلابة وتدفع بالأمل
إلى العمق فيعم الخير والحق والجمال ..
وربما يتشقق فيخرج منه ماء زلال ..
أسعدني الحضور الجميل والقراءة الواعية
لك الشكر والتقدير

سميرة رعبوب
15/04/2012, 09:49 PM
اختي الفاضله....سميرة رعبوب.
لن أأتي هنا لأعبر لكى عن اعجابي بموضوعك فقط
بل لأقول بأنني أجد دائما بما تكتبه صدق وروعة الاحاسيس
أشعر بأنني انهل من أعذب المفردات ما لم اذق من قبل..
الوقوف على ضفاف حروفك مُتعة في حد ذاتها..
تقبلى تقديري واحترامي


أختي العزيزة علياء جبر
أسعدني أن نصي المتواضع راق لك
وشكرا لك على كلماتك الرقيقة الداعمة ومنتهى سعادتي
وجودك الدائم لنسعد من نبضك الشفيف الرائع
وكلماتك الصادقة التي لم يزل لها صدا في زوايا قلبي
تقبلي مودتي واحترامي

عبدالرحيم التدلاوي
16/04/2012, 10:56 AM
الله الله
جمال كتابة و روعة ابداع..
توظيف لغوي في محله، كانت الكلمات تتراصف لتنتج شهدا.
استكتعت
مودتي

سميرة رعبوب
17/04/2012, 12:56 PM
.. وهكذا تفعلُ القطرة ُالناعمة ُبالصخر ِالأصمِّ !

يُقوّيها عليه ِ اللينُ والمُثابرة ُ .

نصّ ٌجميلٌ ، أستاذة سميرة .

تحياتي .


ماكان الرفق في أمر إلا زانه
فالقطرات الرقيقة من الماء العذب لها أثر بالغ على قلب الصخر
جميل حضورك دكتورنا الكريم / كرم زعرور
تقديري الدائم

عبدالله محمد مريكي
23/04/2012, 08:53 PM
النساء حالهم عجيب الرجل اللئيم يتهافتون نحوه تهافت الفراشات الغير عاقلة التي تقبل على النار فتحترق
انتهى العمر ومازال قلبه فارغا منها !!!!!!!!!!!!!!!!

سميرة رعبوب
24/04/2012, 03:46 AM
الله الله
جمال كتابة و روعة ابداع..
توظيف لغوي في محله، كانت الكلمات تتراصف لتنتج شهدا.
استكتعت
مودتي


أشكرك أستاذ عبد الرحيم التدلاوي الفاضل
على تلطفك بالمرور والتشجيع
أسعدني رضاك عن النص
تقديري الدائم ،،

طويل محمد
27/04/2012, 06:51 PM
نص جميل يتوق فيه المجزأ المتحول – قطرة ماء – لمعانقة الكل الثابت الصلب الساكن . يتقل فيه العام إلى الخاص ...والخاص إلى ما هو اشد منه خصوصية , تتذاوب فيه دلالتا الحياة والموت قطرة ماء/أعماق صخر ...إنها صورة للجزر ولا مد ...الأخذ ولا رد ...انهار فيها المثال على أديم صخرها الصلد ...فرحلت تبحث عن ما هو خصب
تصوير دقيق ورائع
تحيتي لإبداعك و حيويتك في هذا المنتدى
مودتي لك أختي سميرة

سميرة رعبوب
27/04/2012, 09:44 PM
النساء حالهم عجيب الرجل اللئيم يتهافتون نحوه تهافت الفراشات الغير عاقلة التي تقبل على النار فتحترق
انتهى العمر ومازال قلبه فارغا منها !!!!!!!!!!!!!!!!


شكرا على المرور والقراءة
أستاذ عبد الله مريكي الفاضل
تقديري ،،

سميرة رعبوب
01/05/2012, 11:58 AM
نص جميل يتوق فيه المجزأ المتحول – قطرة ماء – لمعانقة الكل الثابت الصلب الساكن . يتقل فيه العام إلى الخاص ...والخاص إلى ما هو اشد منه خصوصية , تتذاوب فيه دلالتا الحياة والموت قطرة ماء/أعماق صخر ...إنها صورة للجزر ولا مد ...الأخذ ولا رد ...انهار فيها المثال على أديم صخرها الصلد ...فرحلت تبحث عن ما هو خصب
تصوير دقيق ورائع
تحيتي لإبداعك و حيويتك في هذا المنتدى
مودتي لك أختي سميرة


أشكرك أستاذ محمد طويل على القراءة الرائعة التي أثلجت صدري
فقد تم فيها التواصل بين الكاتب والقاريء ولامست جوهر الأقصوصة
ببراعة وشكرا على دعمك لي
تقديري ...

أحمد المدهون
01/05/2012, 12:39 PM
الأستاذة المبدعة سميرة رعبوب،

نص جميل ومعبّر بحق، وتصوير دقيق لحالة معيشة. أعجبتني قراءة الأستاذ طويل محمد، وأعجبني التناص الجميل مع الآيات الكريمة:
(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا) [من الآية 264، البقرة]
(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [آية 44، هود]
(وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [ آية 10، القصص].

دمت تتحفينا بوابل إبداعاتك.
ولك فائق التقدير.

سميرة رعبوب
06/05/2012, 02:48 PM
الأستاذة المبدعة سميرة رعبوب،

نص جميل ومعبّر بحق، وتصوير دقيق لحالة معيشة. أعجبتني قراءة الأستاذ طويل محمد، وأعجبني التناص الجميل مع الآيات الكريمة:
(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا) [من الآية 264، البقرة]
(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [آية 44، هود]
(وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [ آية 10، القصص].

دمت تتحفينا بوابل إبداعاتك.
ولك فائق التقدير.


الأستاذ أحمد المدهون
شكرا لك على تلطفك
بالمرور والقراءة
وشكرا على التشجيع
فعلا قراءة الأستاذ محمد طويل مميزة جدا
أصابت جوهر القصة
دمت ودام قلمك الزاكي ،،
تقديري ،،

مصطفى -ور
11/05/2012, 03:25 AM
تندفع نحوهـ يومًا بعد يوم ..
وهو صفوانٌ أصم ..
أقلعتْ سنين العمر ، فدبَّ اليأس فيها
.. رحلتْ بصمت !
تاركةً فؤادا فارغا في أعماااق الصخر ..

انا قارئ بسيط..
و لا افهم هذا الذي تكتبونه..
كيف صارت كلمتين قصة قصيرة..حتى ولو جداااا..
هل الكتابة القصصية اصبحت هكذا..؟

أحمد الحاج محمود الحياري
11/05/2012, 08:18 AM
الأستاذة المبدعة سميرة رعبوب،

نص جميل ومعبّر بحق، وتصوير دقيق لحالة معيشة. أعجبتني قراءة الأستاذ طويل محمد، وأعجبني التناص الجميل مع الآيات الكريمة:
(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا) [من الآية 264، البقرة]
(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) [آية 44، هود]
(وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [ آية 10، القصص].

دمت تتحفينا بوابل إبداعاتك.
ولك فائق التقدير.


السلام عليكم

وصباح جمعة مباركة للجميع

كنت سأمر عارضا وفي جعبتي ملحوظة لم أشأ ذكرها ، وبي طائف من ترديد الآية الكريمة " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة .. والاستثناء اللاحق لثلاثة صخور منها .. ثم ختم الآية التي تؤكد أن فتح القلب بيد صاحبه بقوله تعالى " وما الله بغافل عما تعملون " ، والتعجيز في الأمل بإيمانهم في مطلع الآية التي تلت آية الحجارة " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم .."

ثم عرجت على تعليق راق لي مختصره أن القط يحب خانقه ، وعرجت على تعليق السيد المدير العام المرفق فلم أجد إشارة لآية الحجارة ، فكان أن دخلت صومعة القصيصة لأثبتها.

وأختم أني لم ترق لي القصة لأني لم أجد فيها مفاجأة أو عقدة ، فكنت أثناء القراءة أظن أنه سيكون حاملا قلبا جفولا ، أو أنه كان يظن نفسه يفعل ما هي لا تظنه فيه ، أو غير ذلك .. لكن القصة أبقته صخرة صماء .. فلم يرق لي ختامها.

هكذا بدوت عليكم هذا الصباح فبارك الله جمعتكم بضم الجيم وجمعتكم بفتحها.

سميرة رعبوب
11/05/2012, 02:55 PM
انا قارئ بسيط..
و لا افهم هذا الذي تكتبونه..
كيف صارت كلمتين قصة قصيرة..حتى ولو جداااا..
هل الكتابة القصصية اصبحت هكذا..؟


أهلا بك أستاذ مصطفى الفاضل
أسعدني مرورك الكريم وأحترم رأيك
ويروق لي كثيرا أن تشير إلى مواطن الضعف التي وجدتها
في نصي ، ومالذي لم يعجبك فيه ؟
فنحن نتعلم من بعضنا البعض وفي آراء الآخرين صقل لقلمي وتهذيب له
فهو قلم وليد ..
أما بخصوص القصة القصيرة جدا ونوع هذا الفن وطرقه وضروبه
يمكنك التزود بعشريات الدكتور مسلك ميمون حفظه الله ،،

لك صادق الاحترام والتقدير والله يرعاك ..

سميرة رعبوب
11/05/2012, 03:04 PM
السلام عليكم

وصباح جمعة مباركة للجميع

كنت سأمر عارضا وفي جعبتي ملحوظة لم أشأ ذكرها ، وبي طائف من ترديد الآية الكريمة " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة .. والاستثناء اللاحق لثلاثة صخور منها .. ثم ختم الآية التي تؤكد أن فتح القلب بيد صاحبه بقوله تعالى " وما الله بغافل عما تعملون " ، والتعجيز في الأمل بإيمانهم في مطلع الآية التي تلت آية الحجارة " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم .."

ثم عرجت على تعليق راق لي مختصره أن القط يحب خانقه ، وعرجت على تعليق السيد المدير العام المرفق فلم أجد إشارة لآية الحجارة ، فكان أن دخلت صومعة القصيصة لأثبتها.

وأختم أني لم ترق لي القصة لأني لم أجد فيها مفاجأة أو عقدة ، فكنت أثناء القراءة أظن أنه سيكون حاملا قلبا جفولا ، أو أنه كان يظن نفسه يفعل ما هي لا تظنه فيه ، أو غير ذلك .. لكن القصة أبقته صخرة صماء .. فلم يرق لي ختامها.

هكذا بدوت عليكم هذا الصباح فبارك الله جمعتكم بضم الجيم وجمعتكم بفتحها.


وعليكم السلام
أهلا بالمرور المفيد والقيم
وشكرا جزيلا على الإضافات القيمة
والرأي الذي أحترمه ويزيد قلمي صقلا وتهذيبا
هل يمكنك إسعافي أستاذنا الكريم / أحمد الحاج محمود الحياري ،
بقفلة صادمة تقوي النص وتعزز من متانته وتروق للقراء ؟
فنحن نتعلم من بعضنا البعض وكل ذلك في سبيل خدمة اللغة العربية
لغة القرآن الكريم ،،،
دامت لك الأيام مباركة وسعيدة .. تقديري

اماني مهدية
11/05/2012, 04:56 PM
من اروع ما قرأت لك اختي سمورة
سلم النبض والحس والقلم
مودتي
اماني

سميرة رعبوب
12/05/2012, 10:53 PM
من اروع ما قرأت لك اختي سمورة
سلم النبض والحس والقلم
مودتي
اماني



أستاذتي الغالية أماني مهدية
سرني أن نال النص على إعجابك
فأنا أثق بذائقتك
سلمك الله من كل سوء
محبتي الدائمة ،،