روحان مختلفان في عالم واحد

[سميرة رعبوب]

[ 1 ]

شموع الحب ..

كلاهما أضاء شموع الحب ، ولكن كلٌّ بطريقته ..
من بين أضواء الشموع تناثرت لغات الحب ، كل منهما يملك لغة ولكن الآخر لا يفهمها
آثرا البعد رغم قوة الحب وحرارة الشوق التي تسكنهما ..
فطريق الوصول يبدو لهما صعبا وشاقا ..

!!

[سميرة رعبوب]

[ 2 ]

فصول الحب ..

جميع الفصول الأربعة تدثر حياتهما
فتارة حرارة الحب تصل إلى ذروة التوهج
وتارة تتخلل رياح الخريف الباردة أرواحهما
وتقودهما نحو صقيع فصل الشتاء
ثم يذوب الجليد وتشرق شمس الحب
من جديد وتزهر بذور العطاء
أزهارا ربيعية يعطر عبيرها قلبيهما
وتشدو بلابل الحب بأجمل نشيد
فتتراقص الفرحة في أعماقهما ...

[سميرة رعبوب]

[ 3 ]

مرافيء الحب ..

عندما تصل سفينة الشوق إلى مرافيء الحب ..
يعلن ربان السفينة استقلاله فيمزق كل الخيوط لينطلق مبتعدا
محلقا في علياء وحدته بعيدا عن شريك العمر .. !!

[سميرة رعبوب]

[ 4 ]

أعتاب الحب ..

وقفت الحورية عند مرافيء الحب تنتظر ربان سفينة الأشواق يعود
من رحلة البعد التي حلق فيها عاليا ممزقا خيوط الحرير التي أحاطته بها
طال الانتظار إلى منتصف ربيع العمر ..

ولم يعد ربان السفينة فهو قد آثر البعد ..

[سميرة رعبوب]

[ 5 ]

عطاءات الحب ..

كلٌّ منهما ينتظر الآخر أن يبادر بإشعال شموع الحب
حتى تتدفق ينابيع عطاءات الحب لديهما ..
يدوران حول نقطة اللقاء ولا يلتقيان ..
لا يشعر بنبضها الخجول ، وتشعر وكأنها ليست الجديرة بحبه
فينتحيان ركنا قصيا بعيدا عن ينابيع الحب ..

[سميرة رعبوب]

[ 6 ]

حب بلا حدود ..

هي : أحتاج إلى أن تمنحني الحب وتشعرني أنني جديرة بكل التضحيات التي تقدمها من أجلي حتى أغمرك بحناني الأزلي وحبي الأسطوري ..!!
هو : أحتاج لأشعر أنني محل ثقتك واهتمامك حتى أظلك بإهتمامي الدائم وأرويك من عطاءات حبي السرمدي ..!!

[سميرة رعبوب]

[ 7 ]

مسارات مختلفة ..

تريد التحرر من آلامها والإنطلاق نحو فضاءات البوح الشفيف كقيمة وجودية تشعرها بالإعزاز وأن لها مكانة عالية في سويداء قلب الشريك .. !!

يرتقي أعلى قمم الصمت ينزوي بعيدا من قيود الاستجداء للحلول ، عندما يريد البوح فإنه يعتكف في صومعة الصمت خشية قلق الشريك .. !!

[سميرة رعبوب]

[ 8 ]

تعطش للحب ..

وقعت أسيرة خلف قضبان الفقد العاطفي ، تريد من الشريك تحريرها
ظن أن تلك القضبان سهلة التحطيم ، لم يدرك مدى صلابتها ..
مر الوقت بطيئا ، وعطاؤه يخبو رويدا رويدا
آثر الحديث ، انصهرت خلف القضباااان !!

[سميرة رعبوب]

[ 9 ]

سحابة صيف ..

يتحنث في محراب البعد تاركا روحا تضطرب شوقا وحاجة إليه ..
تعصف بها ريح الأسى ، تحاول الإقتراب ، فيغلق الأبواب دونها ..
فتغمرها الحيرة ولا تجد تفسيرا مقنعا لما فعل ..
ينتهي من رحلة التحنث الكاملة ، يقبل بجناح الشوق يظن أن شريك العمر ينتظره
عند أعتاب اللقاء .. فلا يجد سوى روح مثخنة بالجراح تعتكف عند معابد الهجران !!

[سميرة رعبوب]

[ 10 ]

ظنون ..

تطوف بهما المشاعر السلبية التي تجعلهما يعودان لنقطة البداية دائما ..
فيشعر أحدهما أو كلاهما بعارض صحي ، وتحيط به مشاعر الضيق المفاجيء والاستياء
أو عدم القدرة على التعامل مع شريك العمر ..
فيحلق أحدهما مبتعدا ، والآخر يستجديه ..
وكلاهما يظن بانتفاء الحب !!

[سميرة رعبوب]

[ 11 ]

غيوم الحب ..

تلبدت سماؤهما بالغيوم
فتعكر صفو علاقتهما

ينحو بعيدا عن لغات الحب
فتقع فريسة لبراثن الغضب

ويبني الخلاف سياجا يحاصرهما ..

[سميرة رعبوب]

[ 12 ]

قاعدة الحب ..

كلما كانت ينبوعا متدفقا للحب ؛ كلما كان أكثر شغفا للعطاء .. ♥

[سميرة رعبوب]

[ 13 ]

نار الحب ..

اعصار الغيرة يعصف في أعماقهما
فتشتعل النيران في قلبيهما ، يلوذ هو بالصمت ..
وتغرق في دموع الآلام ..
حدائق الحب يسكنها الخوف .. تترقب نسمات الرحماات !

[سميرة رعبوب]

[ 14]

تحرر وقيد ..

يحلقان في فضاء واسع ، وبعد رحلة التحليق
وعناء يوم طويل ، يعودان بشوق كبير إلى عشهما الصغير ..
يريد أن يتحرر من قيوده وأعبائه فيغوص في أعماق الصمت ..
تهرع إليه شوقا لتحلل قيود يوم طويل ..
يغمرهما الاستياء ..
أحدهما مشتعل والآخر غارق في بحر السكون !!

[سميرة رعبوب]

[ 15 ]

سهام وجراح ..

سهام الجدال تنهك جسد العلاقة
تاركة ندوبا قد يطول شفاؤها
يظنان برحيل الحب ..
يقرر كل منهما الانزواء بعيدا ..
هو يشعر بعدم اكتراثها به ..
وهي تتألم من شعور القمع .. !

[سميرة رعبوب]

[ 16 ]

لمسـات الحب ..

كلاهما : نحن في حاجة للحب ، ولزرع لمسات الحب في كل حياتنا
هو : امنحيني الصمت حينما أغرق في عالم السكون ، امنحيني التعزيز وتهوين الأمور حينما تحيط بي المشاكل والهموم ~
هي : في ذروة آلامي وأحزاني امنحني قلبك وقف بجانبي ، طوقني بحنان يديك ، وأمسح عبراتي بحب منك ، أريد الاستناد عليك فأنا بحاجة إليك حتى لا تغرقني همومي وآلامي ~

[كرم زعرور]

.. سعدتُ أنني لم أكتب إلاّ اليوم َ !

فقد تابعتُ هذه اليوميات ِمنذ ُأول ِشمعة ٍ أضاءاها ،

وحزنتُ لعواصف َكثيرة ٍهبَّت ْ، ولم أكن مرتاحاً لها ،

وأشفقتُ عليهما ، ودعوتُ من قلبي لهما ،

بالتوفيق ِ .. والوفاق ِ ،

وسعدتُ أنهما ابتدءا اليوم ينسجان ِخيوط َ التفاهم ِ.. ولو بالحد ِّالأدنى ..

ولكنَّها بداية ٌ أسعدتني ..

رسم ٌبالقلب ِ، وجميل ٌ .. على لوحة ٍمن حرير ٍ ، لامستْ مشاعري .

أرفعُ يدي لك ِبالتَّحيَة ِوالإعجاب ِ ، أستاذة سميرة .


" ملاحظة : أنا أكتبُ ولا أحبُّ أن أراجعَ ما كتبت ُ.. فعذراً لأيِّ خطأ ..] ! "

[أريج عبد الله]

جميل هذا البوح وكأنه قصة متسلسلة الأحداث..

الحب لغة صعبة الترجمة ، والاختلاف بين الأرواح لايحقق معادلة الحب !

أسأل الله أن يجمع كل المتحابين على طاعته وأن يوفقهم وييسر لهم أمرهم .

الأستاذة الفاضلة سميرة رعبوب

سَلم المداد الثري ،،

مودتي وكل التقدير

[سميرة رعبوب]

.. سعدتُ أنني لم أكتب إلاّ اليوم َ !

فقد تابعتُ هذه اليوميات ِمنذ ُأول ِشمعة ٍ أضاءاها ،

وحزنتُ لعواصف َكثيرة ٍهبَّت ْ، ولم أكن مرتاحاً لها ،

وأشفقتُ عليهما ، ودعوتُ من قلبي لهما ،

بالتوفيق ِ .. والوفاق ِ ،

وسعدتُ أنهما ابتدءا اليوم ينسجان ِخيوط َ التفاهم ِ.. ولو بالحد ِّالأدنى ..

ولكنَّها بداية ٌ أسعدتني ..

رسم ٌبالقلب ِ، وجميل ٌ .. على لوحة ٍمن حرير ٍ ، لامستْ مشاعري .

أرفعُ يدي لك ِبالتَّحيَة ِوالإعجاب ِ ، أستاذة سميرة .


" ملاحظة : أنا أكتبُ ولا أحبُّ أن أراجعَ ما كتبت ُ.. فعذراً لأيِّ خطأ ..] ! "


شكرا لك على منحك محاولتي المتواضعة الاهتمام والمتابعة
سعيدة جدا بتواجدك الكريم ودعمك المستمر
لا حرمنا الله وجودك العطر
تحياتي دكتورنا النبيل / كرم زعرور

[عبدالله محمد مريكي]

][Bالله الله يا أستاذه سميره لقد استمتعت بقراءة بوحك الذي يلامس الروح
واتمني لكي النجااح وشكراا. [/B:khagol::khagol:]

[سعيد نويضي]

http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/81.gif




سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

مشاعر طيبة و أحاسيس نبيلة ترفع من قيمة أجمل نعمة من النعم التي منها الله على الروح التي أخذت من النفس الواحدة نفوس تآلفت إلى حد الانصهار تنافرت إلى حد ما...لكن قيمة أجمل القيم بعد قيمة الحرية لا يمكنها إلا أن تشترك مع رأس القمم من حيث الجوهر في الإحساس و الشعور...فلا الحب يحقق كينونته إلا في ظل الحرية التي أنعم بها الحق جل و علا على الإنسان و جعلها مناط التكليف لدى الكائن العاقل،و تركها على الطبيعة بالنسبة للكائنات الأخرى...و قد يتساءل سائل فحتى على مستوى الحروف تبتدأ كلمة الحب بالحاء و تبتدأ كلمة الحرية بالحياء و تبتدأ كلمة الحياة بالحياء...فليس من باب الصدفة و لا من باب العجب أن تكون الحياة رائعة جميلة في ظل قيمة الحرية بين كائنات يسود بينهما الحب...الحب من أجل الله و من أجل إعلاء كلمة الله جل في علاه الذي شرع من القيم ما يرفع بها الإنسان إلى مصاف الملائكة و يشعره بإنسانيته التي تكرم بها على سائر المخلوقات...
فالابتسامة في وجه الأخ و الحبيب و الصديق صدقة يتقرب بها الكائن إلى الله جل و علا...و وضع اللقمة في فم الحبيبة صدقة يتقرب به الزوج إلى الله جل و علا عن طريق زوجته و هي بالمثل...
هما روحان لبسا ثوب العفاف ثوب الصدق ثوب التقوى حبا في الله جل و علا الذي جمعهمافي علم الغيب قبل أن يلتقيا على الأرض...

هذه كلمة جادت به قراءة العنوان...

و لي قراءات إن شاء الله لكل فقرة أو لكل لبنة على حدة...

أشكرك الأديبة الفاضلة على سؤلك على صحتي فالحمد لله على كل حال...و في كل الأحوال...

[محرز شلبي]

[ 1 ]

شموع الحب ..

كلاهما أضاء شموع الحب ، ولكن كلٌّ بطريقته ..
من بين أضواء الشموع تناثرت لغات الحب ، كل منهما يملك لغة ولكن الآخر لا يفهمها
آثرا البعد رغم قوة الحب وحرارة الشوق التي تسكنهما ..
فطريق الوصول يبدو لهما صعبا وشاقا ..

!!


كلاهما أضاء شموع الحب..علامة نيرة رائعة من البداية..
طبيعي جدا كل له طريقته..
وتلك سنة الحياة لأن لكل واحدصبغة مميزة..
المهم في وجود لغة الحب فهي لغة كونيةيشترك فيها كل من ينتمي للكائنات الحية...
قوة الحب وحرارة الشوق التي تسكنهما هي التي ستجعل الطريق سهلا ميسرا..
مودتي أختي سميرة

[عبدالواحدهواش]

تتفرد علاقة الحب بكونها مزيج من العذابات والمعانات ، إلى جانب ما تمنحه للمحبين من سعادة وأمل وأحلام وردية ، ولا يكون للحب مذاقه وسموه بدون مكابدة معاناته .. والحب لا يحمل لوناً واحداً .. وليس له قالب ووصف محدد .. وعادة ما نجد إن لكل محبٍ تعريفه للحبِ وأسلوبه في التعبير عن حبه.. ومن هنا نستطيع القول: : إن الحب كالحديقة الغناء التي تحتضن المئات من الورود والأزهار المتعددة والمتنوعة الأريج والروائح والألوان .. لكل وردةٍ منها عُشاقها من المحبين .. وكل وردة منها تصلحُ لأن تكون لوحدها عنواناً للحب ... والحب كالعسل الطبيعي الذي تصنعه النحلات من أزهار وورود حديقة الحب، والعسلُ كذلك مُتعدد الألوان والكثافة والمذاق والفائدة..
و ( نحلتنا ) المبدعة المثابرة ألأستاذة الفاضلة/ سميرة رعبوب ، اختارت من حديقة الحب الغناء هذه 16 وردة ( حالة ) حب ، وجسدتها في هذه اليوميات ( التربوية ) لمجتمع المحبين .. في القراءة الأولى ( لباقة اليوميات )، يتخيل للمرء أنه أمام حالة حب واحدة.. لكنك عندما تكرر القراءة وتتمعن في كل ( وردة منها ) تجد إنها حالة حبٍ مستقلة بذاتها وظروفها ، تبوح بوجدانها ومشاعرها وصبابتها المختلفة عن الأخرى... فتحية لأختنا المبدعة الأستاذة/سميرة رعبوب ، و( تعظيم سلام ) لهذه الإبداعات الرائعة .. مع كل الأمنيات الطيبة .

[سميرة رعبوب]

جميل هذا البوح وكأنه قصة متسلسلة الأحداث..

الحب لغة صعبة الترجمة ، والاختلاف بين الأرواح لايحقق معادلة الحب !

أسأل الله أن يجمع كل المتحابين على طاعته وأن يوفقهم وييسر لهم أمرهم .

الأستاذة الفاضلة سميرة رعبوب

سَلم المداد الثري ،،

مودتي وكل التقدير


آمين يارب وفق المتحابين على طاعتك ويسر أمرهم
شكرا لك أستاذة أريج عبد الله الفاضلة
على تكرمك بقبول الدعوة وكلماتك الداعمة ..
واختلاف الأرواح اختلاف طبيعي وسنة من سنن الكون
المهم فهم هذا الاختلاف واحتواؤه بكل حب واحتراام ..
دمت ودام لك التميز والألق ..

[سميرة رعبوب]

][Bالله الله يا أستاذه سميره لقد استمتعت بقراءة بوحك الذي يلامس الروح
واتمني لك النجااح وشكراا. [/B:khagol::khagol:]


مرحبا بك أستاذ عبد الله محمد مريكي الفاضل
" واتا " العطاء ترحب بك .. فردا كريما من أفراد أسرتها المتميزة
وسرني أن نال الطرح البسيط على استحسانك ونرجو أن نجد لديك الكثير والمميز
والذي يخدم الفكر والأدب
تحياتي وتقديري ،،

[سميرة رعبوب]

http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/81.gif




سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

مشاعر طيبة و أحاسيس نبيلة ترفع من قيمة أجمل نعمة من النعم التي منها الله على الروح التي أخذت من النفس الواحدة نفوس تآلفت إلى حد الانصهار تنافرت إلى حد ما...لكن قيمة أجمل القيم بعد قيمة الحرية لا يمكنها إلا أن تشترك مع رأس القمم من حيث الجوهر في الإحساس و الشعور...فلا الحب يحقق كينونته إلا في ظل الحرية التي أنعم بها الحق جل و علا على الإنسان و جعلها مناط التكليف لدى الكائن العاقل،و تركها على الطبيعة بالنسبة للكائنات الأخرى...و قد يتساءل سائل فحتى على مستوى الحروف تبتدأ كلمة الحب بالحاء و تبتدأ كلمة الحرية بالحياء و تبتدأ كلمة الحياة بالحياء...فليس من باب الصدفة و لا من باب العجب أن تكون الحياة رائعة جميلة في ظل قيمة الحرية بين كائنات يسود بينهما الحب...الحب من أجل الله و من أجل إعلاء كلمة الله جل في علاه الذي شرع من القيم ما يرفع بها الإنسان إلى مصاف الملائكة و يشعره بإنسانيته التي تكرم بها على سائر المخلوقات...
فالابتسامة في وجه الأخ و الحبيب و الصديق صدقة يتقرب بها الكائن إلى الله جل و علا...و وضع اللقمة في فم الحبيبة صدقة يتقرب به الزوج إلى الله جل و علا عن طريق زوجته و هي بالمثل...
هما روحان لبسا ثوب العفاف ثوب الصدق ثوب التقوى حبا في الله جل و علا الذي جمعهمافي علم الغيب قبل أن يلتقيا على الأرض...

هذه كلمة جادت به قراءة العنوان...

و لي قراءات إن شاء الله لكل فقرة أو لكل لبنة على حدة...

أشكرك الأديبة الفاضلة على سؤلك على صحتي فالحمد لله على كل حال...و في كل الأحوال...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الأديب الفاضل / سعيد نويضي
أمدك الله بموفور الصحة والعافية وأطال الله عمرك في طاعته وبره
شكرا على الحضور الجميل والقراءة المشرقة التي أضاءت محاولتي
البسيطة في ترجمة أسمى وأقدس علاقة بين مخلوقين جمعهما الرباط المقدس والشراكة الطاهرة
فالنكاح ليس حبر على ورق وقضاء وطر وإنما امتزاج روحان مختلفان في بوتقة واحدة لتكوين نواة المجتمع التي بصلاحها تصلح المجتمعات ..
فهما كائنان مختلفان في الطباع والتكوين ولكن بالتكيف والمودة والاحترام يتمكنان من تأسيس أسرة شامخة على منهجية الشريعة الاسلامية الغراء التي نظمت حياة الأفراد والجماعات ..
أكرر شكري وامتناني لتواجدك القيم ومرحبا بك دوما .. تقديري

[سميرة رعبوب]

كلاهما أضاء شموع الحب..علامة نيرة رائعة من البداية..
طبيعي جدا كل له طريقته..
وتلك سنة الحياة لأن لكل واحدصبغة مميزة..
المهم في وجود لغة الحب فهي لغة كونيةيشترك فيها كل من ينتمي للكائنات الحية...
قوة الحب وحرارة الشوق التي تسكنهما هي التي ستجعل الطريق سهلا ميسرا..
مودتي أختي سميرة




قراءة جميلة جدا ومشرقة
أستاذ محرز شلبي
أشكرك على تكرمك بالمرور
تقديري الدائم ،،

[سميرة رعبوب]

تتفرد علاقة الحب بكونها مزيج من العذابات والمعانات ، إلى جانب ما تمنحه للمحبين من سعادة وأمل وأحلام وردية ، ولا يكون للحب مذاقه وسموه بدون مكابدة معاناته .. والحب لا يحمل لوناً واحداً .. وليس له قالب ووصف محدد .. وعادة ما نجد إن لكل محبٍ تعريفه للحبِ وأسلوبه في التعبير عن حبه.. ومن هنا نستطيع القول: : إن الحب كالحديقة الغناء التي تحتضن المئات من الورود والأزهار المتعددة والمتنوعة الأريج والروائح والألوان .. لكل وردةٍ منها عُشاقها من المحبين .. وكل وردة منها تصلحُ لأن تكون لوحدها عنواناً للحب ... والحب كالعسل الطبيعي الذي تصنعه النحلات من أزهار وورود حديقة الحب، والعسلُ كذلك مُتعدد الألوان والكثافة والمذاق والفائدة..
و ( نحلتنا ) المبدعة المثابرة ألأستاذة الفاضلة/ سميرة رعبوب ، اختارت من حديقة الحب الغناء هذه 16 وردة ( حالة ) حب ، وجسدتها في هذه اليوميات ( التربوية ) لمجتمع المحبين .. في القراءة الأولى ( لباقة اليوميات )، يتخيل للمرء أنه أمام حالة حب واحدة.. لكنك عندما تكرر القراءة وتتمعن في كل ( وردة منها ) تجد إنها حالة حبٍ مستقلة بذاتها وظروفها ، تبوح بوجدانها ومشاعرها وصبابتها المختلفة عن الأخرى... فتحية لأختنا المبدعة الأستاذة/سميرة رعبوب ، و( تعظيم سلام ) لهذه الإبداعات الرائعة .. مع كل الأمنيات الطيبة .


شكرا جزيلا أستاذنا الكريم
عبد الواحد هواش
أغدقت عليّ بتشجيعك
أسعدك الله في الدارين
وقراءة مميزة أصابت جوهر
بوحي المتواضع
تقديري الجم لك وشكرا ،،

[خليل مصطفى نجم]

طربت بهذه السينفونية الرائعة مداد كامل ووصف رائع
لتناغم روحين يلتحفان الحب ويفترشان الشغف
وإن قاما يمتطيان جواد واحد للسير في طرقات الحب المزدحمة بكل انواع الاشواك والورود والنسمات
قلم وعزف رائع
طربت ثم طربت ثم طربت

[ريما البدوي]

الأديبة المبدعة سميرة رعبوب
ما اروع ما كتبت عن الحب وعن الحبيبين في صفائهما وفي افتراقهما.
دمت عزيزتي متألقة.
لك الود والورد .

[سميرة رعبوب]

طربت بهذه السينفونية الرائعة مداد كامل ووصف رائع
لتناغم روحين يلتحفان الحب ويفترشان الشغف
وإن قاما يمتطيان جواد واحد للسير في طرقات الحب المزدحمة بكل انواع الاشواك والورود والنسمات
قلم وعزف رائع
طربت ثم طربت ثم طربت


شكرا لك أستاذ خليل مصطفى نجم على
مرورك الجميل ودعمك وتشجيعك ..

[سميرة رعبوب]

الأديبة المبدعة سميرة رعبوب
ما اروع ما كتبت عن الحب وعن الحبيبين في صفائهما وفي افتراقهما.
دمت عزيزتي متألقة.
لك الود والورد .



شكرا لك الأديبة الرائعة
ريما البدوي
أسعدني مرورك العطر وكلماتك المحفزة
لا عدمناك لك شتايل الورد ..