نزارية صغيرة ( أجيبيني )

[نزار الصغير]

سؤالٌ موجة لجميع الأعضاء أود الإجابة عليه من زاوية أصبحت عصيَّة على فهمي

فلم يبقَ إلا أن تجيب ( هي ) بنعم ..



أغيثيني فقلبي الآن يشقيني ..

ونبضي عاليٌ فعلاً ..

وأوراقي ومحبرتي وقمةُ برد سكيني !

وقربكِ محرقٌ جداً

ولمسٌ منكِ يشفيني ..

أرى تعويذتي تعبت !

وقالت ذاك يجهدني

وصارت منك تضنيني ..

أغيثيني فإني وسط زوبعةٍ

وأنتِ من سيهديني !

وأنتِ نورُ كوكبنا

وكل الخلق من طينِ

أغيثيني أغيثيني

فلم يبقى سوى لاشيء ..!

وحتى ضاع تخميني ..

أنا أحببتك فعلاً

فهل أنتِ تحبيني .. ؟

أجيبيني . . . .

أحاور فيكِ بوصلتي . .

فحارت بعدها . . وقفت . . !

وبحرك هادرٌ لَجِبٌ ..

غريقٌ من يُنجِّيني . ! ؟

أنا يا حلوتي ألقٌ . . !

أنا يالوعتي نَزِقٌ . .

رجائي لا تزيديني . .

كرهتُ حبالَ معصيتي . . !

وشيطاني يناديني . !

أسافرُ فيكِ مبتعداً . .

فلاوقتي ولازمني والآبادُ تكفيني . ! !

سألتكِ هل هنا أحدٌ . ؟ وهل أنتِ تحبيني . ؟

أجيبيني أجيبيني أجيبيني . . .


نزار الصغير


ليست جميع الأبواب مغلقة ولكن الكثير يطرق على الحائط

[عبدالله بن بريك]

فعلاً أخي ،هي قصيدة نزارية الطرح و اللغة..
معانٍ رقيقة و أسئلة حارقة و أسلوب شفاف.
هناك بعض الكسر الإيقاعيّ يخدش جمال النصّ و لن يستعصي عليك إصلاحه.
(أنا أحببتك فعلا)(فلا وقتي و لا زمني و ...الآباد تكفيني)..
لك التحية و التقدير ،،أخي نزار الصغير.