ورود إصطناعية

[زينب رشيد]

في حجرتها المفضلة،التي ملأتها البراءة،تجمعت لديها ورود ،ليست ككل الورود!
تذكروها بها في عيد يقال أنه عيدها! جعلتها تعشق أنشودتها :(هذه الورود )، تستغرب لسر حبهم لها و هم يقولون:تفضلي

[سلام خضير الربيعي]

. لحظة تأمل مع الورد ..::..



لنعلم حقا ً لم الورد يستحق ذلك الجمال ؟ !!!

لنعيش ترجمان الواقع المجرد من أكاذيب

بشريه ... نحن من وضعها

ومن آمن بها ونحن من يحضنها

فالجمالـ هو جمالـ الجوهـــر

ومهما وصلت تلك النفس

لابد أن تجعل لها من الأرض مكان للسير

وليس بين سحب الوهم

وسماء السراب !

كلما علونا لأعلى ، نشخص بأبصارنا

لأسفل... لندرك

أن الأرض هي من نمشي عليها

وليس بين أفق الغرور

ونجوم الكبر

ولنمشي بهدوء حتى تتحملنا الأرض


:emoflower:

[سميرة رعبوب]

في حجرتها المفضلة،التي ملأتها البراءة،تجمعت لديها ورود ،ليست ككل الورود!
تذكروها بها في عيد يقال أنه عيدها! جعلتها تعشق أنشودتها :(هذه الورود )، تستغرب لسر حبهم لها و هم يقولون:تفضلي


هل حقا نحن نحب الورود ؟
أيعقل أن نفرط في ما نحبه ونقدمه للآخرين ؟
ومتى يكون ذلك ؟

القصة أثارت لدي هذه التساؤلات لك التقدير
المكلل بالاحترام أستاذة زينب رشيد الكريمة

[زينب رشيد]

أشكركم أستاذ خضير ربيعي على ردكم ليس منا من ينكر جمال الورد و إن كان في بعضه شوك ،ورودي اهديت لي من
طرف تلامذتي و احتفظ بها جعلتني أكتب أنشودة أحبها تلامذتي أكثر من غيرها استغربت لذلك فكان الجواب :تلامذتي فرحوا
وغنوا لأنني أظهرت لهم فرحي بهديتهم من خلال الأنشودة يعني تفضلي هذه الوردة الأصطناعية بكل صراحة جعلتني البراءة
أحب الورد الأصطناعي الذي ليس فيه حياة.

[زينب رشيد]

هل حقا نحن نحب الورود ؟
أيعقل أن نفرط في ما نحبه ونقدمه للآخرين ؟
ومتى يكون ذلك ؟

القصة أثارت لدي هذه التساؤلات لك التقدير
المكلل بالاحترام أستاذة زينب رشيد الكريمة

سلام الله عليك أستاذة سميرة ، نحن فعلا نحب الورود ،العين تتوق لرؤية ما هو جميل في الطبيعة التي خلقها الله وأبدع ،ليس هناك الورد فحسب ، فرؤيتنا للرضيع مثلا تدخل علينا نوع من الفرح حتى و إن لم ننجبه ، رؤيتنا لخضرة الشجر وللطيور و هي تحلق في السماء ، لكن الورود لها سمة تميزها عن غيرها وهي العطر الذي ينبعت منها هنا يكمن سر جمالها .
ورودي ليست فيها رائحة إلا أنني أحببتها ، لأن البراءة أهدتني إياها ،فأهديتهم أنشودة الورود تعبيرا عن حبي لهم و لهديتهم
صدقيني أستاذة سميرة بحكم السنين الطوال مع التلاميذ بمجرد قولي لتلميذي: شكرا أكون فعلا أمه الثانية.

أشكرك أستاذة سميرة على قراءتك لقصتي ،ولتساؤلاتك المنطقية والتي فعلا أثارت في نفسي أشياء أخرى .....
تحياتي

[عباس العكري]

في حجرتها المفضلة،التي ملأتها البراءة،تجمعت لديها ورود ،ليست ككل الورود!
تذكروها بها في عيد يقال أنه عيدها! جعلتها تعشق أنشودتها :(هذه الورود )، تستغرب لسر حبهم لها و هم يقولون:تفضلي

القصة بها حشو من التفسير والتوضيح فخرجت القصة عن التكثيف وفضحها العنوان الذي لا يتلاءم مع القصة فالورود الاصطناعية لارائحة لها بل هي مصطنعة على غير طبيعتها، وتريد الكاتبة أن تقول أن تلك الورود الاصطناعية التي لاقيمة لها أصبحت أفضل قيمة لديها من الورود الطبيعية لأنّها ممن تحبهم ويحبونها فأصبحت القيمة من محبتها لمن أهداها وليست للهدية.

لكن المشكلة أن الكاتبة تسرد بقولها "تستغرب لسر حبهم لها" وهذا غير منطقي، فالطلاب يحبون معلميهم وخاصة في عيد المعلم، ولاأدري لماذا يستغرب المعلم إن يهدى له هدية من طلابه!
ولهذا خرجت القصة عن الغاية، وأصبحت القصة تحمل ضمنا الظن السيئ من المعلم تجاه طلابه! وهو بالأحرى سيكون ممن يقدم للمعلم وردا اصطناعيا! ولكن السارد لم يخبرنا أنهم تلامذة صغار يقدمون ما يملكونه دون اعتبار لشكليات الهدايا وغيرها، وهذا سيكون تكلفا ليس من النص المسرود.

تحتاج لإعادة صياغة وتركيب