علاء خير
25/05/2012, 09:11 PM
من يحدثكم عن البرصة ... و الحكم ... و الثقافة ...
يكذب عليكم ...
و الذي يعلمكم في صفوفكم ... كيف تكونون (خاسرين)...
في السياسة ... و الفن ... و الاقتصاد ...
هو الكذاب ... الذي يكذب عليكم ...
و لكن الحق ليس عليه ...
بل اللوم عليكم ...
أنتم الذين تتربعون بين يديه ... و أيديكم على أذقانكم ...
مثل الصبية ... المنخدعين ... بقصص علي بابا ... و الشاطر حسن ...
و فلم التيتانخ ... المسكينة ...
لقد كان حريا بكم أن تنتبهوا ...
و تعرفوا ...
و تتفطنوا ...
بدل أن تكونوا ... صبية ... في سوق الحماقة ...
و أنا واحد ... منكم ...
فإنني ...
برغم لحيتي ...
كثيرا ما أنام عن صلاة الصبح ...
و كثيرا ما أصلي قرب السيدة الوالدة ... بدل الجامع ...
و كثيرا ما أمر بكاسية عارية ... و لا أنتهرها ... و أسب ثيابها ... و من اشتراها ...
سوق الحماقة التي نتبضع منها صباح مساء ...
يأتي الشيطان و يرفض ما أفاء به الرب الكريم على آدم من الحرمة فيأمره بالسجود فيأبى ...
و يقول قائل منا إن إبليس كان أول ثوار الكرامة و التحرر ...
...............
بئسا ... لإبليس و لصاحبه ...
لقد كان أول المنتكسين في حفرة إنكار فضل الرب الخالق ...
يأتي الشيطان فينصب لنا و لبناتنا و لزوجاتنا و لأولادنا ...
ما يصرفنا به عن ما طلب منا ...
و يهدر رأس مالنا ...
و يضحك قهقهة من حماقتنا ...
و ربما ينتفض واحد منكم الآن و يقول ما بال الرجل ينعتنا بهذا ... ؟
كيف لا ...
و أنا الآخر أحمق مثلكم ...
لا ينقص من حماقتي رأس شعرة عما لديكم ...
سوى أنني بدأت أدرك و أعرف الأمر
و بدأت أشعر برطوبة الرمل من تحت قدمي التائه الغريب ...
الذي يزل به إبليس إلى قعره و عرينه ... حيث نشوى معا متعانقين متلاعنين ... لا سمح ربي العظيم ...
.............................
أعرف أن التلفاز شرك إبليس و السينماء و الثقافة و الفن و العود و الطرب و الرقص ...
و العري و حلق الذقن و تعرية شعر الحرة بين الرجال و تحمير شفتيها ...
و تدلي الحلي من جيدها و معصمها و فحلها المتحامق يسير قريبا منها ...
و يذب عنها الناموس و البعوض ... و لا يفعل مع نظرات الأشاوس ... ذوي الشنبات ...
أليس هذا الأمر حادث بيننا ...
أولا تخرج بناتنا من بيوتنا لا بسات كما تلبس الكوافر ...
و نبرم نحن شواربنا و نقول عربان و لا فخر ...
و تبيت نساؤنا متعاتقات و هن يتأملن صفحة وجه مهند المخنث ...
و نحن ننتظر في الغرفة المجاورة عسى أن تتاح لنا فرصة حلال ...
أليس هذا حادث ما بيننا ...
من منا إلا و يحدث له هذا ...
و نأتي هنا و ندعي الفحولة و الرجولة و الكرامة ....
و نحن كالعبيد المتعثرين يسوقنا إبليس إلى سوق النخاسة مسرورين ....
و يمد أحدنا ـ في تلكم الحال ـ يده إلى جيبه و يخرج موبايله ...
و يطلب ...
آلو ...
فتقول له المباركة ...
هـــــــــــــــــــاي ...
فيرد عليها الفحل المخصي ...
لا تنسي حفلتنا الليلة عند آل فلان ...
و يردف : و الرجاء خلينا من لبس المتشددين ده ...
مش ربنا آل توغلوا في هذا الدين برفق ... أمال ...
...............
.................
الله يقطع عمودك الفقري ...
يكذب عليكم ...
و الذي يعلمكم في صفوفكم ... كيف تكونون (خاسرين)...
في السياسة ... و الفن ... و الاقتصاد ...
هو الكذاب ... الذي يكذب عليكم ...
و لكن الحق ليس عليه ...
بل اللوم عليكم ...
أنتم الذين تتربعون بين يديه ... و أيديكم على أذقانكم ...
مثل الصبية ... المنخدعين ... بقصص علي بابا ... و الشاطر حسن ...
و فلم التيتانخ ... المسكينة ...
لقد كان حريا بكم أن تنتبهوا ...
و تعرفوا ...
و تتفطنوا ...
بدل أن تكونوا ... صبية ... في سوق الحماقة ...
و أنا واحد ... منكم ...
فإنني ...
برغم لحيتي ...
كثيرا ما أنام عن صلاة الصبح ...
و كثيرا ما أصلي قرب السيدة الوالدة ... بدل الجامع ...
و كثيرا ما أمر بكاسية عارية ... و لا أنتهرها ... و أسب ثيابها ... و من اشتراها ...
سوق الحماقة التي نتبضع منها صباح مساء ...
يأتي الشيطان و يرفض ما أفاء به الرب الكريم على آدم من الحرمة فيأمره بالسجود فيأبى ...
و يقول قائل منا إن إبليس كان أول ثوار الكرامة و التحرر ...
...............
بئسا ... لإبليس و لصاحبه ...
لقد كان أول المنتكسين في حفرة إنكار فضل الرب الخالق ...
يأتي الشيطان فينصب لنا و لبناتنا و لزوجاتنا و لأولادنا ...
ما يصرفنا به عن ما طلب منا ...
و يهدر رأس مالنا ...
و يضحك قهقهة من حماقتنا ...
و ربما ينتفض واحد منكم الآن و يقول ما بال الرجل ينعتنا بهذا ... ؟
كيف لا ...
و أنا الآخر أحمق مثلكم ...
لا ينقص من حماقتي رأس شعرة عما لديكم ...
سوى أنني بدأت أدرك و أعرف الأمر
و بدأت أشعر برطوبة الرمل من تحت قدمي التائه الغريب ...
الذي يزل به إبليس إلى قعره و عرينه ... حيث نشوى معا متعانقين متلاعنين ... لا سمح ربي العظيم ...
.............................
أعرف أن التلفاز شرك إبليس و السينماء و الثقافة و الفن و العود و الطرب و الرقص ...
و العري و حلق الذقن و تعرية شعر الحرة بين الرجال و تحمير شفتيها ...
و تدلي الحلي من جيدها و معصمها و فحلها المتحامق يسير قريبا منها ...
و يذب عنها الناموس و البعوض ... و لا يفعل مع نظرات الأشاوس ... ذوي الشنبات ...
أليس هذا الأمر حادث بيننا ...
أولا تخرج بناتنا من بيوتنا لا بسات كما تلبس الكوافر ...
و نبرم نحن شواربنا و نقول عربان و لا فخر ...
و تبيت نساؤنا متعاتقات و هن يتأملن صفحة وجه مهند المخنث ...
و نحن ننتظر في الغرفة المجاورة عسى أن تتاح لنا فرصة حلال ...
أليس هذا حادث ما بيننا ...
من منا إلا و يحدث له هذا ...
و نأتي هنا و ندعي الفحولة و الرجولة و الكرامة ....
و نحن كالعبيد المتعثرين يسوقنا إبليس إلى سوق النخاسة مسرورين ....
و يمد أحدنا ـ في تلكم الحال ـ يده إلى جيبه و يخرج موبايله ...
و يطلب ...
آلو ...
فتقول له المباركة ...
هـــــــــــــــــــاي ...
فيرد عليها الفحل المخصي ...
لا تنسي حفلتنا الليلة عند آل فلان ...
و يردف : و الرجاء خلينا من لبس المتشددين ده ...
مش ربنا آل توغلوا في هذا الدين برفق ... أمال ...
...............
.................
الله يقطع عمودك الفقري ...