المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى بشار الأسد... الكتاب الثاني عشر



عبد الرحيم صادقي
03/06/2012, 05:33 PM
أما بعد،
فكتابي اليوم إليك عن الحُولة، وما أدراك ما الحولة؟ يومَ جرى نجيعُ الصبية لا يدري لِم جرى؟ ورُوِّع الولدان لا يدرون ما كسبت أيديهم؟ ويوم نُحرت الحرائر في خُدورهن وعين الله شاهدة. ويلك ثم ويلك أيها الوغد الحقير! ويلك ثم ويلك من نقمة الجبار! ويلك ممن لا يُظلم عنده أحد! ما عهدنا الفرسانَ يعترضون سبيل النسوة أو يمسّون الولدان بسوء. وما علمنا الرجال إلا يتلاقون في ساحِ الوغى، فلا يفصل بينهم غير صَبِيِّ السيف وسنان الرُّمح، نِدّا لندّ، ورجلا لرجل. فيا لعارك أيا قاتل الصبية! بأي جريرة أُخِذوا؟ وهل تَنقِمُ منهم إلا أن شغلهم لهوٌ ومرح؟
أيها العلوي الحقير! ها أنت على آسالٍ مِن أبيك، قد وَفّيت ما عاهدت عليه، فأكملتَ ما بدأ بطل حماة. خمسون طفلا -أيا بطل الحولة!- لا ذنب لهم إلا أنهم أبناء حرائر! أما بلغك طمعُ محمد بن عبد الله أن يُخرج الله من أصلاب أعدائه مَن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا، فيأبى أن يأمر ملَك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين؟! هذا وهم الكفرة الفجرة! فما بالك وقومُك وأبناؤهم الكرامُ البررة؟
أما إن الأمر فَحُش وأنت تحسب غيَّك رَشَدا، قد أجّجْتَ سَوْرة الغضب، وانطلق لسان اللهب، فأبشرْ -أيا عدو الله- بشدة رَوْعتك، وفرطِ خيفتك. فما نراك إلا حق عليك قول من لا يضيع عنده مثقال حبة من خردل: "نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ". فامضِ على سَنَنك!
والسلام على من اتبع الهدى
11 رجب 1433ه (01/06/2012)

السعيد ابراهيم الفقي
03/06/2012, 06:52 PM
تحية من القلب
لك
أخي
عبد الرحيم صادقي


وهذا المارق عليه من الله مايستحق
وعلى أعوانه ومساعديه
وكل من يؤيده ويدافع عنه
ولو
بكلمة

سميرة رعبوب
03/06/2012, 09:13 PM
تلك الدماء ستنبت أشواكا حارقة توجج من مقتله القريب
وعدا لقوله تعالى " ألا إن نصر الله قريب "

رسالة بليغة من أستاذ كريم
كما عهدناك حفظك الله ورعاك

عبد الرحيم صادقي
04/06/2012, 03:16 PM
وهذا المارق عليه من الله مايستحق
وعلى أعوانه ومساعديه
وكل من يؤيده ويدافع عنه
ولو
بكلمة

نعم أخي الفاضل، كلهم أجرموا وأسهموا في سفك الدماء وإطالة عمر الظالم، كل بطريقته.
نسأل الله أن ينتقم منهم جميعا
تحياتي لك أخي الكريم

عبد الرحيم صادقي
04/06/2012, 03:25 PM
تلك الدماء ستنبت أشواكا حارقة توجج من مقتله القريب
وعدا لقوله تعالى " ألا إن نصر الله قريب "
رسالة بليغة من أستاذ كريم
كما عهدناك حفظك الله ورعاك

وحفظك الله أستاذة سميرة
وبارك فيك
ندعو الله أن تكون نهايته قريبة قريبة
طابت أيامك