المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ؛،أرِيْكَة ُ الوَعْد،؛



محمدأحمدالزهراني
21/04/2007, 05:16 PM
؛،أرِيْكَة ُ الوَعْد،؛


ألم يَحِنْ لكَ مِيْعَادٌ لِتَرْتَحِلا ؟=أمْ في فؤادكَ نبضٌ لمْ يزلْ وَجِلاً

أمْ في حناياكَ مالَ الشكُّ مُنعطفاً=على يقين ٍ مَتينٍ كانَ معتدلاً

أما مَللتَ ارتشافَ الوقتِ مُتَّكِئاً=على أريكةِ وعْدٍ تشرَبُ المُقَلا ؟!

ألمْ تُغادِرْ فلولُ الهَمِّ أوْرِدَةً=تحتلُّهَا؟ كيفَ يبقى القلبُ مُحْتَمِلا؟!

كمْ تُلْهِبُ الخَلَجَاتُ الحَارِقَاتُ دَمَاً؛=وفي فضائِكَ نَجْمُ السُهْدِ ما أفلا

هلاّ فككتَ إسارَ الوهمِ في ثقةٍ=أنَّ السرابَ تباشيرَ المُنى انتحلا

وللسُّرورِ ائتلاقاتُ النَّدى مِقةً=بوَصْلِِ ما كانَ مِنْ أوراقِكَ انفَصَلا

هاجِرْ على سُفُنِ الإيمان مُغتبطاً=بالنورِ والنورُ سار ٍ ليسَ منعزلاً

(اللهُ نورُ السَّمَواتِ)، البَهَاءُ رَنا=منِها إليكَ ، نجاحاً يُبْعِدُ الفشَلا

عانقْ طيوفَ الرؤى مستنشقاً عبقاً=إلى رياضِ الرضا إنْ كنتَ مُنتقِلا

وافتحْ بجُدرانِ ما يُشقيك نافذةً=ينفحْكَ رَوحُ الأماني الخُضْرِ مُحتفِلا

وارسُمْ خُطاكَ طريقاً مُزْهراً وأجبْ=داعي الأفاضِلِِ، و امْسَحَ خُطْوة الجُهَلا

واصْعَدْ جبالَ التنائي عن مُقارفة ٍ=لِمَا يُهَدِّمُ في أخلاقِكَ الجَبَلا

أتستَبِيكَ ببعض الكُتْبِ هَذرَمَةٌ=والحُسْنُ في أحْسَنِ التنزيل قدْ هَطَلا؟

(وبَشِّرِ المؤمنين) اسْبَحْ بَجَدْوَلِها=غَرِّدْ على غُصْنِها، شَرِّدْ بها المَلَلا!

ترتيلُها مَطرُ الأرواحِ، منهمِراً=فاسُلكْ خَلاياكَ في الأنداء مُغْتَسِلا

ذقْ مِنْ يديها سَلامَ النَّفْسِ مُبْتَرِدَاً، =رَفْرِفْ على أيْكةِ اطْمِئنانِها جَذِلاً

إنْ حَبْلُ يأسِكَ لُفَّ احْلُلْ بهِ عُقَداً=بكفِّ (لا تقنطوا) والبَسْ بها الحُلَلا

واعبرْ - وفي يَدِكَ الآياتُ -عاتية ً=مِنَ الرياحِ، وجاوزْ أمرَكَ الجَلَلا

لا تَحْنِ هاماتِ عزمٍ في مُواجَهَة ٍ=مَعَ الصِّعَابِ ،وسُلَّ الصَّيقلَ العَمَلا

واهْزُزْ نَخَيلِ الهُدى و العفو، مُسْتَنِِداً=إلى صَلاتِك َ،وادْعُ اللهَ مُبْتَهِلاً

اخْفِضْ جَناحَكَ للأخيارِ مُحْتَسِبَاً=وَوَلِّ وجْهَكَ شَطْرَ الحقِّ مُمْتَثِلا

لا يَبْخَسَنّكَ لهوُ الناسِ غاليةً=مِنَ السُّويعاتِ، حتَّى تلحقَ الأجَلا

إنْ كانَ يكفيكَ كُوخٌ وارفٌ رَهَقاً=يُضني، فلا تَعْتَمِرْ قَصْرَاً ولا نُزُلا!

اللهُ حَسْبُكَ فأنَسْ واطْمئنَّ بهِ=ولا تخفْ، مَعَه، الأفرادَ والدُّوَلا

مَصيرُكَ اللَّحْدُ، هَيّئْ زادَ مَسْغَبَة ٍ=بهِ، وأوقدْ لمَحْوِ الظُّلمَةِ الشُعُلا

العُمْرُما العُمْرُ ؟ -يا ليتَ الوَرَى عقلوا-؛=لفُرْصَةُ العُمْرُ، فاجْهَدْ فيهِ مُهتَبِلا!

يا جارع َ المُرِّ في المَولى الكَريم،"هُنا"؛="هُناكَ"-إنْ شاءَ ربّي- تأكُلُ العَسَلا

المُضغة َ المُضغة َ! استَخْلِصْهُ يُنْجِكَ يَو(م)=مَ العَرْضِ، ما ظلَّ بالإخلاصِ مُشْتَمِلا

مَناهلُ الصَّبْر رِدْهَا، تنسَربْ ألقاً=ينفي عِنَادَ الدُّجى، ما دُمتَ مُنْتَهِلا

اخلعْ سِوارَ الذُّنوبِ اللاَّمِعَات فَقَدْ=تُرديْ الصَّغائرُ -إنْ لمْ يحذَرِ-الرّجُلا

وانْسُجْ بآمالكِ الدُّنيا مُطَرَّزَةً=بلؤُلؤ الدِّينِ بُرْداً بالشّذى انْهَمَلا

لاقِِ الحياةِ بوجهِ الفألِ ملتمساً=في كل ّسانحةٍ ما يُذهِبُ العِلَلا

واسكُبْ رضا الروحِ في كأس الهُدى؛سعُدتْ=نفسٌ إذا حققتْ في سَعيها الأملا

الطُّهْرُ قلبُكَ فاسْرحْ في مداهُ ؛وكُنْ=على إلهك-رغم القهر- مُتـّكِلا

د. حسان الشناوي
21/04/2007, 06:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدر الله أن ينفصل النت حين بدات كتابة ما يمكن أن يكون محاولة لقول شيء بشأن هذه الأريكة الشعرية التي أتقنت صنعها أيها الشاعر الكبير.
فهي ليست للجلوس من أجل الراحة والتقاط الأنفاس ، وليست - فيما أحسب - غير بساط من الخيال المفعم بواقعية الإيمان ، نتجول من خلاله في رياض الطمأنينة ، ونتحول معها من واقع قال عنه محمود حسن لإسماغيل ( رحمه الله وغفر له ) :
كذاب هذا الزمن وأكذب منه أناس عاشوا فيه
احترت به وغدوت نشيدا من كفيه ولا أدريه
وقد استطعت ايها الكبير أن تمزج الحقيقة الإيمانية الساطعة سطوع الشمس في رائعة النهار بحيال شاعري رقراق لا يغرق في الوهم ، ولا يتكيء على الغلو ، بل يفتح نوافذ الأمل ، ويمد ظلال الأمن .
ومزجت الحكمة بالواقعية التي نعايشها في أسلويب يشهد لك بالتمكن والاقتدار .
أفيقوم تثبيت القصيدة ببعض ما تستحق ؟
ربما يكون التثبيت أقل تحية لشاعرية تتدفق روعة مقرونة بثقة المؤمن ، وتجلة لقلم يفتن صاحبه افتنان الحكيم الذي لا يبعد بشعره عن كيفية التأثير الآسر.
فتقبل تحية وتجلة من قاريء مبتديء ، ومحب للشعر على هذا النحو الجامع بين قوة الخيال وصدق الوجدان .
أعزك الله ، وأمتع بك شاعرا راقي الفكر ، ناصع البيان

د. حسان الشناوي
21/04/2007, 06:39 PM
للتثبيت
تقديرا لشاعرية صاحبها ، وإكبارا لقلمه الفنان

هلال الفارع
21/04/2007, 09:29 PM
عانقْ طيـوفَ الـرؤى مستنشقـاً عبقـاً
إلـى ريـاضِ الرضـا إنْ كنـتَ مُنتقِـلا
وافتـحْ بجُـدرانِ مـا يُشقيـك نافـذةً
ينفحْـكَ رَوحُ الأمانـي الخُضْـرِ مُحتفِـلا
وارسُمْ خُطـاكَ طريقـاً مُزْهـراً وأجـبْ
داعي الأفاضِلِِ، و امْسَحَ خُطْـوة الجُهَـلا
واصْعَـدْ جبـالَ التنائـي عـن مُقارفـة ٍ
لِمَـا يُهَـدِّمُ فـي أخـلاقِـكَ الجَـبَـلا
أتستَبِيـكَ ببعـض الكُـتْـبِ هَـذرَمَـةٌ
والحُسْنُ في أحْسَنِ التنزيـل قـدْ هَطَـلا؟
(وبَشِّـرِ المؤمنيـن) اسْبَـحْ بَجَدْوَلِـهـا
غَرِّدْ علـى غُصْنِهـا، شَـرِّدْ بهـا المَلَـلا!
ترتيلُـهـا مَـطـرُ الأرواحِ، منهـمِـراً
فاسُلكْ خَلايـاكَ فـي الأنـداء مُغْتَسِـلا
ــــــــــــــ
الأخ الشاعر محمد الزهراني.
تحية لك.
ما أجمل ما نظمت! وما أرقّ ما أبدعت!
قصيدة جميلة مرجّعة، تفتح الأبواب قبل النوافذ للعودة إلى الحق... والله هو الحق.
صور شعرية جميلة، واقتباس مناسب للإعمال الشعري،
جودة في البناء، وتوفيق في اختيار الألفاظ.
قصيدتك تقوم على إخلاص منك لها، وتأنٍّ في انتظام قوافيها،
ليس لي إلا أن أحييك،
والتحية خالصة لإبداعك.
هلال.

حسن المعيني
22/04/2007, 12:43 AM
أخي الكريم / محمد الزهراني
مرحباً بك واهلاً
ومرحى لهذا التدفق الشعري الذي صفا منبعه
ومن الذكر الحكيم كان مصدره ومورده
لقد كانت صياغتك لهذه الدعوة المباركة للعودة إلى القران الكريم
صياغة موفقة ، حيث أبدعت فيها وأجدت وأحسنت
فكتب الله لك بها الأجر ، ومحى عنك بها الوزر
ولا فضّ فوك ، ولا عزّ شانئوك

ونحن بانتظار روائعك يا فتى زهران

ولك التحية والسلام


حسن المعيني

خميس لطفي
22/04/2007, 11:49 AM
ما شاء الله !

محمدأحمدالزهراني
22/04/2007, 08:18 PM
تعليق على المشاركة الثانية (#2)
الدكتور القدير الشاعر الكبير / حسان الشناوي ، سدد الله أقواله وأعماله..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

أجهدتُ ذهني في الكدِّ طالباً تعابيرَ وصِياغاتٍ تصفُ حالَ المسرَّة التي انتابتْ صاحبَك ، و تُصوِّرُ انهمار غيثِ البهجة الذي أصابَ قحطَ وقتي ، و تحاولُ ردّ "جميلِ" جميلِ كلامِكم وكريم ثنائكم و عابق دعائكم و عاطر احتفائكم في إثر القصيدة...فلم أجدْ إلا هذه البضاعة الحروفية الكاسدة، التي لا تتكافأ و مُورقِ حُروفكم و مشرقِ بيانكم..وإنا والله ما أتينا لمحض المدح من فراغ وتمحُّل و تمحُّك أو تملّقٌ وتزلّف ، بل نفعل ما يفعل الكريمُ حين يُكرَمُ نائين عمَّا يقترفه اللئيمُ ، أبعدنا الله وإياكم عن مواصفات اللاحق لا السابق...
وأسأل الله أن يجزيك خيراً على حسن ظنك بقلم كلّتْ شَبَاتهُ و بَهُتَ مِدادُه فاصفرَّ إذّاكَ نباتُه..
وليثبتك الله على مستقيم صراطه على التثبيت الذي ما طمعنا فيه ولم نطمح إليه، إنما سبقت كلمة التكريم من طباعكم النقية فأكرمتمونا به مأجورين مثابين إن شاء الله...
هذا - و مع وافر التقدير وعظيم الامتنان على المشاهدة والقرآءة والتفاعل والمشاركة والتثبيت، فإننا -تدفعنا الرغبة في اهتبال فرصة وجود أمثالكم من القامات الأدبية والمنارات الأكاديمية في (واتا)_نلتمس من قِبَلِكم توجيه كشافات النقد المبصرة على زوايا نصنا و حنايا نظمنا فلعلكم تنعمون علينا بما سركم في ثناياه وما أغاظكم من خفاياه ، من بلاغة وتصوير وعاطفة و لغة ومعجم و عروض و ما اتصل بهذه العلوم من أدوات ، بشرط أن يسمح بذلك وقتكم الأثمن ، راجين من الله أن يهبكم نوراً مديداً من عنده، و ثواباً مزيداً من لدنه...
ومن أخيكم و مخاطبِكم ،اللحظة َ ، كلُّ احترام وتوقير و إجلال ,,,,
أستودعكم الله..

عارف عاصي
22/04/2007, 09:04 PM
الشاعر الكبير / محمد أحمد الزهراني
لله درك
لا فض فوك

قصيدة 0 بل لوحة ماتعة
جمعت فيها الحكمة والجمال
وسحر اللفظ وجمال المعنى
وقفت معها كثيرا
واحتاج العودة لها مرارا

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

محمدأحمدالزهراني
23/04/2007, 06:40 PM
الأخ الشاعر محمد الزهراني.
تحية لك.
ما أجمل ما نظمت! وما أرقّ ما أبدعت!
قصيدة جميلة مرجّعة، تفتح الأبواب قبل النوافذ للعودة إلى الحق... والله هو الحق.
صور شعرية جميلة، واقتباس مناسب للإعمال الشعري،
جودة في البناء، وتوفيق في اختيار الألفاظ.
قصيدتك تقوم على إخلاص منك لها، وتأنٍّ في انتظام قوافيها،
ليس لي إلا أن أحييك،
والتحية خالصة لإبداعك.
هلال.

الأخ الشاعر المتألق المبدع /هلال الفارع
أهلاً وسهلاً ومرحباً بك أيها المتميز..

مررتَ نوراُ أزاح الحنادس ، وأسال الفرح في بيداء متصفحي..

هي شهادة أتقلدها من شاعر كبير ومبدع متفوق، أحسبُ أني أتيه بها فخراً ولكن بلا خيلاء أو تكبر..

ورائعة هذه اللمسات النقدية المضيئة التي أتت من ذهن متوقد وتجربة عميقة في الارتحال عبر مجاهل الشعر ومفاوز القصائد، و من تمكن لغوي وسمو إبداعي قل نظيره، فهذا والله من دواعي سروري واندفاعي للإتيان بالأجمل والأفضل إن شاء الله..

أشكرك حتى ترضى أيها الكريم..
وفقك الله
وتقبل أجمل التحية ...

د. جمال مرسي
24/04/2007, 06:38 PM
الشاعر المبدع محمد أحمد الزهراني
أثابك الله و متعك بالصحة والعافية في الدنيا وبمتعة النظر لوجه الباري
في الآخرة
و الله ما أخرني عن معانقة هذه البديعة إلا ظروف قد أحاقت بأخيك
و ما إن دخلت روضة قصيدتك حتى شعرت بانشراح و رضا بما قسم الله
أدخلت بدون أن تدري السرور إلى نفسي بهذه الجرعات الإيمانية وهذا الشعر التقي الورع
الذي يسكن الروح و الفؤاد من أول مرة
وأعدتني بقصيدتك لزمان الشعر الجميل أيام المتنبي و البحتري و أبي تمام و أبي العلاء و غيرهم
فعرفت أن الشعر لا يزال بخير وأن الحكمة لن تنقضي من أمة محمد إلى يوم الدين .
فبارك الله بك ولك
و شكرا لك هذه الدرة
تقبل ودي

محمدأحمدالزهراني
24/04/2007, 08:19 PM
أخي الكريم / محمد الزهراني
مرحباً بك واهلاً
ومرحى لهذا التدفق الشعري الذي صفا منبعه
ومن الذكر الحكيم كان مصدره ومورده
لقد كانت صياغتك لهذه الدعوة المباركة للعودة إلى القران الكريم
صياغة موفقة ، حيث أبدعت فيها وأجدت وأحسنت
فكتب الله لك بها الأجر ، ومحى عنك بها الوزر
ولا فضّ فوك ، ولا عزّ شانئوك

ونحن بانتظار روائعك يا فتى زهران

ولك التحية والسلام


حسن المعيني

الأستاذ الفاضل الأخ الكريم/ حسن المعيني
أيها الجوادُ المضيافُ، جذبت أسراب فرحي وأدخلتها إلى رياض نفسي التي كانت مقفرة فأزهرت و مجدبة ً فازدهرتْ، أسعدتنا بترحيبك ، وحسن وفادتك..
وشهادُتك محل اعتزازنا و ثناؤك موئلُ افتخارنا..وهذا زيادة منك في رصيدنا..
تفضلت بالدعاء ، فتقبل الله منك ، ولك بمثل ..
شكر الله سعيك وأمد في عمرك على طاعة وخير وعلوّ في علم ٍ وعمل..
والقرآن-لو انتبهنا بفكر جادّ وبهمة حادّة إليه- لفتح أمامنا بوّابات ضخمة إلى آفاق جديدة من الإبداع و مجالات متجددة من الهالات التي تضمن لنا فناً جميلاً و مجداً مؤثلاً و جلالاً مؤكداً في شتى وجهات الفكر والأدب ..فهو معين لا ينضب ومنهلٌ لا يغيض..
وفقك الله وأحسن إلينا وإليك...

محمدأحمدالزهراني
24/04/2007, 08:25 PM
ما شاء الله !

الشاعر المؤتلق/ خميس،،
مهرتَ الصفحة بخير الكلام، و عبرتَ تاركاً لنا روضة ً أُنُفاً تنفحُ شذىً ندياً...
وفقك الله على القرآءة والمرور...

زاهية بنت البحر
24/04/2007, 08:41 PM
جميلة جدًا هذه القصيدة أخي المكرم محمد . أجدت القصد والقصيد ..نصحت وليت القلوب ترق فتنهل من النور مايروي ظمأ الأرواح ..أتمنى أن تسري العدوى بين شعراء الأمة فيكتبون للناس مايفيدهم (يوم لاينفع مال ولابنون )ويقربهم من المولى ، فقد شغلتهم أمور الدنيا من حروب وكروب طاحنة ،وغيرها مما يتعب القلوب ..لك شكري وتقديري..:fl:
أختك
بنت البحر

مازن عبد الجبار
26/04/2007, 04:22 PM
ملحمة شعرية بحاجة الى عدة قراءات لسبر اغوار دررها والاستزادة من التمتع بما فيها من صور شعرية جميلة وحكم رائعة

محمدأحمدالزهراني
27/04/2007, 12:21 AM
الشاعر الكبير / محمد أحمد الزهراني
لله درك
لا فض فوك

قصيدة 0 بل لوحة ماتعة
جمعت فيها الحكمة والجمال
وسحر اللفظ وجمال المعنى
وقفت معها كثيرا
واحتاج العودة لها مرارا

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

أخي الشاعر الفاضل/ عارف عاصي
غمرتنا بعميم فضلك و جزيل ثنائك..
وأرجو أن أكون فعلاً قدمت شيئاً يروق لفكركم و يلذ لذائقتكم..
وأشكرك على تعليقك الجميل و كلماتك الصادقة..
بوركت وبورك قلمك..
تقبل تحيتي وخالص تقديري
أبو إياد...

د.هزاع
28/04/2007, 02:44 AM
قرأتها 4 مرات
وكلما هممت أن أرد
يعجزني البيان
ــــــــــــ
شاعر شاعر
هل تكفي هذه العبارة ؟؟؟
ألجمتني حروفك
فاسمح لي بمتعة أطول
وعدو آخر لرد أبلغ
....
محبتي أيها المُجيد .. حقاً ..

:fl:

محمدأحمدالزهراني
29/04/2007, 12:29 AM
الشاعر المبدع محمد أحمد الزهراني
أثابك الله و متعك بالصحة والعافية في الدنيا وبمتعة النظر لوجه الباري
في الآخرة
و الله ما أخرني عن معانقة هذه البديعة إلا ظروف قد أحاقت بأخيك
و ما إن دخلت روضة قصيدتك حتى شعرت بانشراح و رضا بما قسم الله
أدخلت بدون أن تدري السرور إلى نفسي بهذه الجرعات الإيمانية وهذا الشعر التقي الورع
الذي يسكن الروح و الفؤاد من أول مرة
وأعدتني بقصيدتك لزمان الشعر الجميل أيام المتنبي و البحتري و أبي تمام و أبي العلاء و غيرهم
فعرفت أن الشعر لا يزال بخير وأن الحكمة لن تنقضي من أمة محمد إلى يوم الدين .
فبارك الله بك ولك
و شكرا لك هذه الدرة
تقبل ودي

الشاعر المبدع/ الدكتور جمال مرسي
حياك الله أستاذنا القدير..
وأسأل الله أن تكون قد تجاوزت بحسن صبرك وبواسع إيمانك ظروف الصدمة و معاناة المصيبة ، وأن تكون في أفضل حال وراحة بال..وأكرر تعزيتي لك بانتقال والدكم رحمه الله إلى جوار ربه الكريم مغفورَ الذنب موفور الضياء إن شاء الله تعالى..
لا مناص من الاعتراف بمدى اعتزازي بهذه اللمحة الثاقبة التي شرفتني بها هنا ، وإنه لمن بواعث اغتباطي وسروري أن يمر أمثالك من القامات على شعري قارئاً محتفياً..
أجزل الله لك المثوبة ووفقك إلى ما فيه الخير و السعادة..
لا يسعني أيها الفاضل إلا أن أقول بصدق: شكراً جزيلاً ..
لك مودتي واحترامي...
أستودعك الله

محمدأحمدالزهراني
21/05/2007, 03:09 AM
جميلة جدًا هذه القصيدة أخي المكرم محمد . أجدت القصد والقصيد ..نصحت وليت القلوب ترق فتنهل من النور مايروي ظمأ الأرواح ..أتمنى أن تسري العدوى بين شعراء الأمة فيكتبون للناس مايفيدهم (يوم لاينفع مال ولابنون )ويقربهم من المولى ، فقد شغلتهم أمور الدنيا من حروب وكروب طاحنة ،وغيرها مما يتعب القلوب ..لك شكري وتقديري..:fl:
أختك
بنت البحر

الشاعرة المتألقة/ زاهية بنت البحر..
أما القصيدة فقد عبرت عنها حروفها، وأما القصدُ فنسأل المولى سدادَه ورشادَه، وأما القلوبُ فرقتها بعد القسوة مرهونةٌ بالمادة المناسبة لتحويل القساوة ليناً، متعلقةٌ بفضل الله على من يشاء، مشروطةٌ بإقبالِ حامليها على دواعي الرقة لا بإدبارهم، و أما شعراء الأمة، فبهم نرجو إلهاب النفوس لزيادة الهمة طلباً لاعتلاء القمة، وأما الحروب والكروب، فلا بد لنا-خصوصاً نحن المسلمين المستضعفين، من تجرع علقمها طوعاً أو كرهاً، فلنكن مستعدين لها قلباً بالإيمان وقالباً بأسباب القوة، ولن تنأى عن المرءِ صعيباتُ الخطوب ابتلاءً أو عقاباً أو رحمةً، و أما الشكر والتقدير، فلك من الأول أصدقه و أوروقه، ومن الثاني كله..بورك الحضور والنور..

اشرف الخضرى
21/05/2007, 12:55 PM
الشاعر القدير الجميل الحبيب ابو اياد

طبعا تعلم اعجابى الفاتن بهذه القصيدة

وسقط سهوا منى اننى رددت عليها هناك

ولم اعانقها هنا

فاسمح لى بعناقها وتقبل تحياتى

صابر
23/05/2007, 08:11 PM
من الصعب علينا ان نرى الجمال ولا نعجب
ومن الصعب على المؤمن ان يرى الجمال ولا يقل ماشاء الله لا قوة الا بالله
وكان صعب علي لو انني لم اقرء هذه القصيدة التي أطلت في فضاءات اللغة لتستجيب للضميرالذي كاد يُنسى
حكمة جديدة التركيب فهي لأبناء زماننا قلادة وهي دعوة -كما ذكرت الرائعة زاهية- لجميع الشعراء ليعبروا عن مشاكل وهموم الإنسان العربي المسلم وما هي الحلول
اسأل الله ان يثيبك اجر هذه القصيدة الجنة
فالتثبيت حقٌ
واحسب ان كلاماً مثل هذا حقٌ سيمهد لك طريق الجنة
ان شاء الله.
دمت ايها الحبيب والأستاذ والشاعر محمد الزهراني بود

محمدأحمدالزهراني
15/06/2007, 09:27 PM
ملحمة شعرية بحاجة الى عدة قراءات لسبر اغوار دررها والاستزادة من التمتع بما فيها من صور شعرية جميلة وحكم رائعة

الأخ الكريم/ مازن عبدالجبار

أشكر لك كلماتك الطيبة، ووصفك الجميل، وأتمنى أن يرقى الموصوف لدرجة ما وُصِفَ به.

لك تقديري وتحيتي...