قويدر عكري
21/04/2007, 08:47 PM
منقول
إلى محمد بنعمارة
المصباحي عبدالرزاق
بالأمس القريب حين رفض القاص الكبير " أحمد بوزفور" جائزة المغرب للكتاب عن مجموعته " ققنس" ضمن بيانه غير قليل من مواجع و مآسي المشهد الثقافي المغربي , مشيرا إلى معاناة الراحلة عنا " مليكة مستظرف " تلك التي كانت تموت امام أنظارنا جميعا و نحن ساكتون ننتظر أن تموت نهائيا لنرثيها " .1
محمد بنعمارة
غادرتنا مليكة ورثاها الكثيرون .....لكن هل أوقف ذلك نزيف أدبائنا و كثير من رواد الثقافة الحقيقية في هذه البلاد ؟
هل أنصف الشاعر الكبير محمد الحلوي ؟ ثم هل أنصف صاحب : صياد النعام و الغابر الظاهر و ققنس ... نفسه. ؟
" ذلك الذي يكابر في صمت و ينتظر أن يشتد ألمه ليقدم ملتمسات الرحمة و طلب العلاج2
ما الذي ينتظره الكثير من مسؤولي الحقل الثقافي ؟ أن يتحول المثقف/ المبدع إلى مجرد مكدي يستجدي الإعانات و المساعدات حين يسقط عليلا . أم ينتظر بعضهم صمته الأبدي لإعداد الأنطولوجيات و بيانات التأبين و المواساة و "التكريم"و إطلاق أسماء بعضهم على الجوائز ...مع احترامنا طبعا للذين ينجزونها وفاء لا طلبا لدعاية سياسية أو حزبية .
و اليوم يعاني بيننا أحد أقطاب الشعر المغربي المعاصر و نقاده الكبار - في صمت كالعادة - الدكتور محمد بنعمارة الربابة الشرقية و الشاعر المتميز ’ الرجل الوجدي الطيب الذي التحق بجامعة " محمد بن عبدالله " طالبا و نال منها باستحقاق دبلوم الدراسات العليا بإشراف من البهي " محمد السرغيني" ثم درجة الدكتوراه , و أثرى الخزانة المغربية بأعمال إبداعية متنوعة , فهو صاحب:
- العشق الأزرق- عناقيد وادي الصمت -مملكة الروح- نشيد الغرباء....
و مؤلف : الصوفية في الشعر المغربي المعاصر..
أضف إلى ذلك حضوره الإعلامي المتميز في برامج إذاعية/ إبداعية متعددة : حدائق الشعر- -شارع الحياة
- بيوت الله مع الأدب الصوفي...
يعاني أستاذنا الجليل لكن في جلد , مؤمنا بقضاء الله فيه , و مؤمنين -نحن- أنه استطاع أن يسكننا "مملكة الروح .
دعواتنا للدكتور بنعمارة بالشفاء العاجل و بالعودة المظفرة إلى قرائه و محبيه و طلبته تماما كما طائر الفينيق .
ادعوا لصديقنا وشاعرنا الكبير بالشفاء والعودة الى معانقة الكلمة الهادفة
إلى محمد بنعمارة
المصباحي عبدالرزاق
بالأمس القريب حين رفض القاص الكبير " أحمد بوزفور" جائزة المغرب للكتاب عن مجموعته " ققنس" ضمن بيانه غير قليل من مواجع و مآسي المشهد الثقافي المغربي , مشيرا إلى معاناة الراحلة عنا " مليكة مستظرف " تلك التي كانت تموت امام أنظارنا جميعا و نحن ساكتون ننتظر أن تموت نهائيا لنرثيها " .1
محمد بنعمارة
غادرتنا مليكة ورثاها الكثيرون .....لكن هل أوقف ذلك نزيف أدبائنا و كثير من رواد الثقافة الحقيقية في هذه البلاد ؟
هل أنصف الشاعر الكبير محمد الحلوي ؟ ثم هل أنصف صاحب : صياد النعام و الغابر الظاهر و ققنس ... نفسه. ؟
" ذلك الذي يكابر في صمت و ينتظر أن يشتد ألمه ليقدم ملتمسات الرحمة و طلب العلاج2
ما الذي ينتظره الكثير من مسؤولي الحقل الثقافي ؟ أن يتحول المثقف/ المبدع إلى مجرد مكدي يستجدي الإعانات و المساعدات حين يسقط عليلا . أم ينتظر بعضهم صمته الأبدي لإعداد الأنطولوجيات و بيانات التأبين و المواساة و "التكريم"و إطلاق أسماء بعضهم على الجوائز ...مع احترامنا طبعا للذين ينجزونها وفاء لا طلبا لدعاية سياسية أو حزبية .
و اليوم يعاني بيننا أحد أقطاب الشعر المغربي المعاصر و نقاده الكبار - في صمت كالعادة - الدكتور محمد بنعمارة الربابة الشرقية و الشاعر المتميز ’ الرجل الوجدي الطيب الذي التحق بجامعة " محمد بن عبدالله " طالبا و نال منها باستحقاق دبلوم الدراسات العليا بإشراف من البهي " محمد السرغيني" ثم درجة الدكتوراه , و أثرى الخزانة المغربية بأعمال إبداعية متنوعة , فهو صاحب:
- العشق الأزرق- عناقيد وادي الصمت -مملكة الروح- نشيد الغرباء....
و مؤلف : الصوفية في الشعر المغربي المعاصر..
أضف إلى ذلك حضوره الإعلامي المتميز في برامج إذاعية/ إبداعية متعددة : حدائق الشعر- -شارع الحياة
- بيوت الله مع الأدب الصوفي...
يعاني أستاذنا الجليل لكن في جلد , مؤمنا بقضاء الله فيه , و مؤمنين -نحن- أنه استطاع أن يسكننا "مملكة الروح .
دعواتنا للدكتور بنعمارة بالشفاء العاجل و بالعودة المظفرة إلى قرائه و محبيه و طلبته تماما كما طائر الفينيق .
ادعوا لصديقنا وشاعرنا الكبير بالشفاء والعودة الى معانقة الكلمة الهادفة