المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الندوة الدولية الأولى| ماذا فعل المبدعون والمثقفون العرب في عصر الثورة الرقمية؟



عامر العظم
23/10/2006, 07:09 AM
ماذا فعل المبدعون والمثقفون العرب في عصر الثورة الرقمية؟

عندما أتحدث عن المبدعين والمثقفين، فإنني أتحدث عن العلماء والمفكرين والأساتذة الجامعيين والأكاديميين والباحثين والمترجمين واللغويين والمدرسين والكتاب والمثقفين والأدباء والشعراء والنقاد والقاصين والروائيين والمسرحيين والصحفيين والمبدعين..
ماذا فعلوا أكثر من نشر إبداعاتهم ومساهماتهم الفكرية والإبداعية على المواقع الإلكترونية؟
ماذا فعلوا أكثر من إنشاء مواقع أو مدونات شخصية؟ إلى ماذا يسعى المبدعون والمثقفون العرب؟
هل من صدى لما يفعلون على الأرض العربية؟ هل أحدثوا فعلا أو حراكا على الأرض العربية؟
ماذا فعلت الجمعيات والتجمعات والاتحادات الإلكترونية حتى الآن؟
ما دور المبدعين والمثقفين العرب في عصر الثورة الرقمية؟
هل يمكن أن يعول عليهم لإحداث تغيير على الأرض العربية؟
كيف يمكن تجييش هذه العقول والطاقات لإحداث فعل أو أثر على الأرض العربية؟
ما الإنجازات التي حققتها كمبدع أو مثقف في العصر الرقمي حتى الآن؟

الدكتور ياسر منجي
23/10/2006, 08:01 AM
الأخ الفاضل ، الأستاذ / عامر العظم ، الإخوة الأعضاء :
بخصوص ما تفضل الأستاذ عامر من الدعوة إليه في صورة استفسارات ضافية عن أزمة الواقع الإبداعي العربي في عصر الثورة الرقمية فإنني أقترح الأتي :
1- اتخاذ الأسئلة الواردة في سياق رسالته كمحاور أساسية و مبدئية لبناء نسق بحثي كامل .
2- دعوة كل أعضاء الجمعية للانخراط بقوة في بحث إشكاليات هذه المفاهيم .
3- الدعوة إلى مؤتمر موسع على المستوى العربي تدعى إليه الهيئات و الاتحادات ذات الصلة لبحث الموضوع .
4- اتخاذ إجراءات من شأنها تفعيل التوصيات التي يمكن أن بسفر عنها المؤتمر سالف الذكر .
و لكم جزيل الشكر .

ماجدولين الرفاعي
23/10/2006, 12:51 PM
ماذا فعلت الجمعيات والاتحادات الإلكترونية حتى الآن؟
ما هو دور المبدعين والمثقفين العرب في عصر الثورة الرقمية؟
هل يمكن أن يعول عليهم لإحداث تغيير على الأرض العربية؟
كيف يمكن تجييش هذه العقول والطاقات لإحداث فعل أو أثر على الأرض العربية؟
ما هي الإنجازات التي حققتها كمبدع أو مثقف في العصر الرقمي حتى الآن؟
اسئلة هامة جدا وكان لابد من طرحها ونقاشها والحقيقة في ظل التجارب الحالية (وارجو الا يغضب احد من رايي الصريح) لم تقم الاتحادات والجمعيات بدور فعال او مميز يطلق عليه ثورة رقمية بالمعنى الواضح فهي ماتزال عبارة عن تجمعات ومنتديات ليستعرض فيها كل مبدع اعماله ونشاطاته
وبدات بعض التجمعات بالتحول الى حكومات مصغرة تمارس فيها المحسوبيات والمكاسب الشخصية
والحقيقة ان جمعيتنا هذه تحاول جاهدة افادة المنتسبين لها بشتى الوسائل من ايجاد فرص عمل وحتى ترجمة اعمال المبدعين والى ماهنالك وارجو ان يتفاعل الجميع باتجاه التفاعل وتنشيط هذا الصرح الذي سيكون له شان عظيم باذن الله
وارجو من جميع المبدعين ابداء ارائهم حول ماطرح هنا من اسئلة
مودتي لكم

صبيحة شبر
23/10/2006, 06:20 PM
ماذا فعل المبدعون والمثقفون العرب في عصر الثورة الرقمية؟

عندما أتحدث عن المبدعين والمثقفين، فإنني أتحدث عن العلماء والمفكرين والأساتذة الجامعيين والأكاديميين والباحثين والمترجمين واللغويين والمدرسين والكتاب والمثقفين والأدباء والشعراء والنقاد والقاصين والروائيين والمسرحيين والصحفيين والمبدعين..

ماذا فعلوا أكثر من نشر إبداعاتهم ومساهماتهم الفكرية والإبداعية على المواقع الإلكترونية؟
ماذا فعلوا أكثر من إنشاء مواقع شخصية؟ إلى ماذا يسعى المبدعون والمثقفون العرب؟
هل من صدى لما يفعلون على الأرض العربية؟ هل أحدثوا فعلا أو حراكا على الأرض العربية؟
ماذا فعلت الجمعيات والاتحادات الإلكترونية حتى الآن؟
ما هو دور المبدعين والمثقفين العرب في عصر الثورة الرقمية؟
هل يمكن أن يعول عليهم لإحداث تغيير على الأرض العربية؟
كيف يمكن تجييش هذه العقول والطاقات لإحداث فعل أو أثر على الأرض العربية؟
ما هي الإنجازات التي حققتها كمبدع أو مثقف في العصر الرقمي حتى الآن؟
الاخ العزيز عامر العظم
تحيتي لجهودك الكبيرة المثيرة للاعجاب
ماذا يمكن للمبدع العربي ان يفعل وهو يعيش فردا واحدا ضمن افراد قلائل ؟ ماذا بمقدوره ان يفعل وهو موزع الاعباء ، يتصارع طوال الوقت كي يثبت نفسه باكثر من صعيد ؟
لم تفعل الجمعيات شيئا للمبدع العربي
لهذا التجأ المبدعون الى ( واتا ) العزيزة لادراكهم انها سوف تقود عملية التغيير ، وسوف تأخذ بيد المبدع العربي ، لتسير الى عوالم ارحب ، واكثر جمالا ، واشد عطاء

عامر العظم
24/10/2006, 12:34 AM
الأساتذة والأستاذات الكرام،
الزملاء والزميلات الأفاضل،
أشكركم على هذه الآراء وأضم صوتي إلى أصواتكم لدعوة جميع المبدعين والمثقفين العرب لإبداء الرأي على الآراء والأفكار المطروحة لما للاجتهاد وتبادل الآراء من فائدة في العصف والتلاقح الفكري لجميع القراء والمشاركين والأعضاء، الأمر الذي يساهم في تطوير القدرات وتحسين الأداء.

سأجمل رأيي واجتهادي الشخصي حول الموضوع وعلى ما طرح كالآتي:

دعونا نعقد هذا المؤتمر هنا على هذه الأرض الحرة بدون حدود أو جدران أو جوازات أو وثائق سفر أو تأشيرات دخول ولا أسهل من عقد مثل هذه المؤتمرات وخاصة على المبدعين الذي يعانون الخنق والقهر وشظف العيش والجدران العازلة.

لا أريد أن أكيل عبارات المديح والثناء على هذا التجمع الحضاري لأنني من هذه الحركة برغم أنني أكتب عن وعي وإدراك ومعرفة وإحساس رجل من الخندق الأول! ومع ذلك، تظل هذه تجربة فكرية وإنسانية لها ما لها وعليها ما عليها...

أعتقد أن المبدع العربي هو إنسان انطوائي بطبعه لأنه يحب أن يفكر ويتابع ويراقب ويكتشف ويكتب ويبدع لوحده وبهدوء وهو إنسان شفاف ويحتاج إلى إحساسه وروحه المبدعة في كل اللحظات ولهذا يبتعد عن مصادر الضوضاء والشغب واتخاذ القرار!

أعتقد أن المبدع العربي هرب إلى الفضاء الإلكتروني هربا من القهر والغربة والعزلة والواقع الأليم ولذا تراه انضم أو أنشأ مجموعة بريدية التماسا للدفء والحنان!
قام بالنشر في جميع المواقع وأنشأ موقعه الشخصي وكأنها كانت صرخة من الداخل "أنا مبدع يا قوم..فاعترفوا بي وبإبداعي وحقوقي!" لكن هل هذا يكفي؟!

- هل يجب على المبدع والمثقف العربي أن ينتظر الاعتراف به وبحقوقه؟!
- هل يجب عليه أن يظل مكتوف الأيدي ينتظر صاحب القرار ليمن عليه؟!
- ألا يجب أن ينتزع حريته وحقوقه في الإبداع والحضور والرخاء؟
- هل المبدع العربي حر فعلا؟!

في اجتهادي الشخصي، وفي ظل الظروف المحيطة بالمبدع والمثقف العربي والجدران الجغرافية والسياسية العازلة المفروضة عليه، فإن على المبدع والمثقف العربي أن يستخدم الفضاء الإلكتروني كسلاح لإيصال رسالته وتحقيق طموحاته وأهدافه إذا ما علمنا إن العالم أجمع، وبضمنه العالم العربي، يسبح باتجاه الفضاء الإلكتروني..

أعتقد أن النهضة الفكرية العربية لن تحدث من الأرض، بل من السماء الإلكتروني ثم تهبط على الأرض، ولذا فإن على المبدعين والمثقفين العرب أن يزدادوا فعلا وحراكا وأرى بتواضع جم أن هذا الوعاء الحضاري المتقدم هو الأقدر على خلق صوت وإحداث فعل مؤثر وفاعل للمبدعين والمثقفين العرب خاصة وأنه قد شكل بالفعل نواة وحدة فكرية عربية.

هذا ما لدي وفي انتظار مداخلاتكم وتعليقاتكم، استودعكم الله.

صبيحة شبر
24/10/2006, 01:05 AM
مرحبا بهذا المهرجان الجميل ، الذي يحقق الاحلام في ابداء الاراء ، والاستماع لها ، باسلوب راق ، بعيد عن قمع السياسة ، وتحكم الاقتصاد ، مؤتمر يقول الجميع ما لديهم دون المطالبة بجوازات للسفر قد لاتصدر الموافقة بشأنها ، ودون الاضطرار الى استحصال الرغبة بالسفر في وقت يضطرك الاخرون الى استمرار البقاء في مكان واحد ، لاتحيد عنه
مرحبا بهذا المهرجان الرائع ، الذي تدعونا اليها ايها الاخ الرائع عامر العظم ، نسمع الجميع به ، ويسمعنا الكل ، دون ان يرتفع صوت بأمرنا بالصمت ، او بترديد اقوال لانؤمن بصحتها ، وكاننا ببغاوات عجماء
نحن ضعفاء وحيدون ، لااحد يسنمع ما نقول
ولكن مجيئنا الى ( واتا ) الحبيبة منحنا قوة كبيرة ، لتذليل الصعاب
قولوا كلمتكم ايها الاخوة الاعزاء
ما من قوة بعد اليوم ترغمنا على اطالة الصمت

نزار ب. الزين
24/10/2006, 06:18 PM
أخي الفاضل الأستاذ الرائد عامر العظم
إخواني المشاركون في نقاش هذا الموضوع الحساس
قبل أن ننتقد الأدباء و المثقفين و الجمعيات الرقمية و نطالبهم بالايجابية ، فلنناشد الحكومات التي تتدعي تشجيع الثورة الرقمية و المعلوماتية ، بينما ترهق الناس بفواتيرها المتضخمة عند استخدام الأنترنيت ، عندما يقدم المبدع عمله فيجد أن قرّاءه لا يتجاوزون المائة وسطيا ، فماذا بوسعه أن يعمل ، و هل هناك إحباط أكثر من هذا ؟
أقترح التركيز على هذه الناحية ، فإذا وفرت بعض الحكومات لكل بيت حاسوب كما تدعي ، و إذا كانت حريصة على نشر الثقافة و العلوم كما توهمنا ، فلتخفض رسوم استخدام الأنترنيت أو تعفي الناس منها .
سيل المعلومات المتدفق من كل صنف أدبي أو علمي أو إجتماعي و كأننا أمام مكتبة إفتراضية هائلة ، هذا الكم من المعلوماتية حرام أن نحرم شباننا في البلاد العربية من الاستفادة منه و استثماره .
فلتكن دعوتنا و مطالبتنا الملحة بتخفيض رسوم الأنترنيت .
شكرا لإثارة هذا الموضوع الهام
محبتي الخالصة للجميع
نزار ب. الزين

عامر العظم
24/10/2006, 07:46 PM
أخي الأديب نزار الزين حفظه الله،
ليس لدي تعليق لأن كلامك في الصميم! أنا شخصيا أدعو :
الجامعات العربية إلى:
- إنشاء مواقع إلكترونية محترمة ونشر السير الذاتية لأعضاء هيئة التدريس فيها بشكل محترم ومرموق، لا يعقل أن بعض الجامعات العربية ليس لديها مواقع إلكترونية في هذا العصر في حين أن القرى الفلسطينية المحاصرة لديها مواقع إلكترونية محترمة!
- إعطاء دروس محو الأمية الإلكترونية لأساتذتها وتوفير خدمة الإنترنت لهم،
- دعوتهم إلى الانتشار في الفضاء الإلكتروني ونشر أعمالهم وإبداعاتهم والمساهمة في إثراء المحتوى الرقمي العربي،
- عدم التمييز ضد أساتذة الجامعات العرب العاملين فيها،

الحكومات العربية إلى:
- دعم وتوفير خدمة الإنترنت لكل مبدع ومثقف وعقل عربي،
- تعليم الإنترنت ومهارات الحاسوب للطلبة في مراحل عمرية مبكرة،
- رفع الرقابة عن البريد الإلكتروني وعن المواقع الفكرية التي تعارضها وتنتقدها،

أما قناة الجزيرة، فأدعوها إلى،
- إنشاء محطة ثقافية تعنى بشؤون المثقفين والمترجمين واللغويين والعلماء والمفكرين يقوم عليها أهل الاختصاص،

قحطان فؤاد الخطيب
24/10/2006, 10:29 PM
الأستاذ الجريء عامر العظم المحترم
عيد مبارك وسعيد
كل يوم يمر تكبر في نظرنا ، نحن معشر المترجمين واللغويين العرب ، لاننا نلمس لمس اليد بانك تواق لتعضيد الترجمة واللغويات ، ودعم المترجمين واللغويين ، لوضعهم في المكان المناسب بضروف تليق بهم .
انك ، والحق يقال ، افلحت في لم شمل اكبر عدد من المثقفين وحملة الأقلام . ويشهد على ذلك احدث المنشورات التي تزين منتديات الجمعية في شتى صنوف المعرفة .
مع اسمى اعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

فؤاد بوعلي
24/10/2006, 11:06 PM
أخي عامر
الإخوة الأجلاء
أعتقد أن الحديث عن المبدع العربي في زمن الرقمية يفترض منا الأخذ باعتبارات عديدة لا يمكن تجاهلها :
ـ الاعتبار المادي الذي يرهق الباحثين ويجعلهم في اسفل السلم الاجتماعي....فبالله عليكم كيف يمكن للمبدع أن يبدع وهو يفكر في لقمة العيش ودواء الأبناء ولا يستطيع التواصل عبر الأنترنيت إلا لضرورة الحديث المجاني مع الأحباب عبر الماسينجر أو السكايب ؟
ـ الاعتبار الأمني الذي له وجهتان : إذ في العديد من الدول لا يستطيع المبدع أن يعبر عن كل مكنوناته ولو عبر الأنترنيت الذي يراقب في كل ثانية ...وقد سمعنا عن التقرير الشهري الذي يقدم من جوجل إلى البيت الأبيض ومنه إلى المخابرات المحلية ....لكن هناك زاوية أخرى تتعلق بخيرة المبدعين العرب الذين أجبرتهم ظروف الحرب والاحتلال على البحث عن الأمان قبل الإبداع ..ويكفبكم أن تسألوا مبدعينا في أرض العراق وفلسطين ولبنان لتعرفوا أن الأمر أكبر من مجرد اتهام
ـ اعتبار آخر يتعلق بالمضايقات السياسية والإيديولوجية ..فنحن نعرف أن اتحادات الكتاب في كل الدول العربية تخضع لرقابة أحزاب وأنظمة ومن لا ينتمي إلى نفس التوجه لا يعطى له أدنى اعتبار بل ويحارب...ويكفي أن نطالع الصحف والمجلات الإبداعية لنرى ضحالة الإنتاج الإبداعي نظرا لعزوف المبدعين الأصلاء عن الكتابة في فضاءات غير إبداعية
لكن هل بعد هذا نتوقف عن الإبداع ؟
بالطبع لا .... لكن الذي ينبغي ترسيخه هو أن الإبداع في زمن الانهيار هو مقاومة ....
فالقصيدة حين تخرج إلى الوجود هي عنوان مقاومة ....
والقصة حين ترفض البقاء في ظل الكتمان هي مقاومة ...
والبحث الأكاديمي حين يرفض الانمصياع لظروف القهر والانتماء هو مقاومة ...
وواتا هي مقاومة .... وهي مجمع المقاومين ...
الإبداع كله مقاومة ....
تحية مقاومة

ماجدولين الرفاعي
25/10/2006, 02:26 AM
الاخ العزيز عامر العظم الزملاء الافاضل:
برايكم هل حكوماتنا ولدت سيئة؟
هل حكوماتنا من كوكب اخر؟
اليس حكامنا هم افرد من مجتمعنا؟ وافراد اذكياء جدا...
الحقيقة اننا نحن من رفعنا الحاكم وصفقنا له وكلنا له من المديح الذي نفخه وجعله يصاب بجنون العظمة وانه فريد من نوعه فارتفع عن الارض واعتلى قمة ابعدته عنا وعن همومنا وجعلته يشعر بالسيادة فبدأ بممارسة القمع والسيطرة على من هم دونه
اعلم سيقول البعض هذا كلام في السياسية ولكن.....
مااود قوله انه لايمكن لاي اتحاد او جمعية او منظمة ان تقوم دون رئيس وهيئة ادارية وعلى هذه الفئة بالذات تقع المسؤولية الكبرى بان تبقى قريبة من الاعضاء تستمع ولهم تعطيهم مساحة من الحرية لقول آرائهم وتقبل انتقاداتهم بروح متسامحة عندها سيلتف الجميع حولها ويتجمعون على ثقة بان اصواتهم ستصل .
من اهم الاسباب التي تتسبب في فشل اي جمعية او اتحاد هو التعالي عن الاخرين وبالبحث عن المكاسب المادية والمعنوية والشهرة لمجموعة صغيرة دون غيرها اضافة للشللية التي تسبب الحساسية والاختلاف بين الافراد
الفضاء الالكتروني واسع جدا واعطى لكل منا مساحة من الحرية لقول مايريد ولكن اذا استمر الجميع كل يريد الصراخ من منبره الخاص فقط ستصم اذاننا ولن يستمع احدنا لم يقول الاخر وبالتالي لن تصل اصواتنا لمن نريده ان يسمع.
لهذا وجدت الجعيات والاتحادات وهدفها توحيد الجهود الفردية لفعل مايؤثر على المجتمع بشكل بناء وهادف.
واشد على يد الزملاء الذين اشاروا الى ارتفاع اسعار استخدام الانترنت في الوطن العربي
المعذرة على الاطالة

عبد الحميد عويس 30
25/10/2006, 12:01 PM
السيد الفاضل / عامر العظم
تحية حب و مودة إلى كل القائميين على الجمعية الدولية و كل عام و انتم جميعا بخير
لابد ان يكون لنا دور فعال فى مجالات الحياة المختلفة
و ان يكون لجمعيتنا الدور الرائد و الفعال حقيقة
و ان يكون التفاعل على نطاق واسع و حر إلى حد ما
فالجمعية حقيقة اليوم تحظى باهمية كبيرة من كل المهتميين باللغة و الآدب
لابد ان نتلاقى و نتفاعل اكثر و اكثر حتى نرتفى بآمالنا و آمال كل مترجم و اديب و كاتب و مثقف
لابد ان تكون هناك اجتماعات و مؤتمرات و ندوات و نقاشات حرة و مفتوحة على ابواب المعرفة
و ان نتفاعل سويا اعضاء و مؤسسيين و قائميين على اعلاء منتدياتنا اكثر و اكثر و احياء روح التفاعل الحر و الجرىء و المفيد
ان دور الجمعية الرائد حقا امر لا يخفى على احدو آمل ان اجد ما ابغيه قريبا
و اود ان اكون عضوا رسميا بالجمعية
عبد الحميد عويس
ليسانس آداب إنجليزى-----مصر
دبلوم الترجمة 2005

حسام الدين نوالي
25/10/2006, 02:46 PM
أعتقد أن المسألة ليست مرتبطة بالشأن الرقمي حصرا، بل مرتبطة عموما ببرامج العمل التي يقتضيها الصراع اليوم، يعني ما الذي قدمه مثقفونا ومبدعونا حتى قبل أن يتواصلوا معنا رقميا؟ أليس كون عدد من المثقفين تُصاغ مشروعاتهم على مقاسات معينة تبعا لمشروعات مموليهم فصاروا كذوي مهن أخرى مثل الطب والهندسة والكهرباء وغيرها؟(قد يكون الممول هو الجمهور كما في مقولة "نقدم ما يريده الجمهور")، وإن كان المثقف لم يخلق حراكا ما في السابق فكيف سيخلقه رقميا الآن؟
أكيد أن الأنترنيت يمنح مساحات أخرى للتواصل، لكن ألم يكن التواصل مع المثقف قبل ذلك في مثل المأزق نفسه؟ وتكفينا إطلالة على أرقام مبيعات كتب الفكر والثقافة في بلادنا لنقول إن المثقفين تواصلوا فيما بينهم فقط.. وما يزالون.
الحال هنا في اعتقادي يرتبط بخطاب المثقف نفسه، إذ في الوقت الذي تمنح فيه الانترنيت مساحة من التواصل واسعة أتساءل هل حاول المثقف إيصال الخطاب للشرائح التي حُرمته من قبل، وإلا فما الذي يعنيه إنشاء المواقع الشخصية إذا كان رواده من المثقفين أنفسهم؟ إذ ستغدو الحالة هنا ليست أكثر من استبدال الشاشة بالورق واستمرار أزمة التواصل وبالتالي استحالة خلق حراك ما داخليا..
من ناحية أخرى فإن إيصال الصوت إلى "الآخر" (وهو ما كان ضيقا بسبب الرقابة) أصبح بالتأكيد يتجاوز الحد السابق، لذا يسعى عدد من المثقفين في مواقعهم الشخصية لاستعمال عدد من اللغات العالمية، وليس لغة صاحب الموقع فقط (نموذج موقع "باولو كويلهو")، وإن كانت هذه المسألة نفسها ضيقة بين مواقع المثقفين في الغرب، فإنها فيما يبدو أضيق بين مواقع مثقفينا، (مع أني لا أجزم بهذا في غياب إحصائيات ما واعتماد المواقع التي زرتها فقط).
وحتى ننصف المثقف فإن التواصل عبر الأنترنيت ما زالت تحكمه الأسعار أولا (وأشيد هنا بكلام الأستاذ نزار ب. الزين)
وإذا حقّ أن أي تغيير لا يكون إلا عبر زمن غير قصير، فإن مؤشرات معينة تبيح استشراف الأفق القادم، ولن تكون أعداد الأسئلة التي تحرك نقاشات عديدة بين المثقفين فقط من جهة، وبين المثقفين والشرائح الاخرى من جهة ثانية إلا خطوات لخلق تواصل نحو بنا فكر متراكم أو حراك كمي يقود إلى حراك نوعي، هذا إضافة إلى أن عدد من الناس بدأوا يعنون بالتواصل مع المثقفين من خلال عناوينهم الالكترونية عبر أسئلة في الأغلب يجاب عنها وباحتفاء، كما أن بيننا مثقفون يهتمون في مواقعهم الشخصية بالشأن الثقافي على مستويات جيدة تتجاوز مسألة التعريف بالشخص والانتاجات والابداعات، (نموذج موقع محمد أسليم).

عباس النوري
26/10/2006, 12:37 AM
تحية طيبة وبعد
هذه أول مشاركة لي.
وأود أن ازف إليك ولكل القائمين والمشاركين لهذا الموقع المميز وتمنياتي لكم جميعا بالنجاح والتقدم والازدهار. الاستاذ الفاضل عامر العظم مع أنني لم اتعرف لحد الآن على خلفيات الموضوع بشكل دقيق ولم اتعرف على كل المشاركين وآرائهم، لكنني أتصور بأن الحث على تقدم المثقفين في هذا المجال أمر مهم وبالتالي سيكون هناك حافز للآخرين بأن يقدموا ما هو أفضل. أننا بحاجة ماسة للتطور في مجالات كثيرة خصوصا الابداع في التعبير الصادق عن كل ما في داخل العقل المثقف، لأن القمع بكل معانيه حال دون ابداع المثقف فاذا وجدنا جوا ملائما للتعبير عن دواخل المثقفين وايجاد السبل السليمة للحوار الهاديء بعيدا عن الالتزامات بعيدا عن طوق الخوف من القمع السياسي سيكون مهرجانا ننتظر منه الكثير لكي يؤدي للكثير الذي لم يولد. تحيات عباس النوري

كاملة رجب
27/10/2006, 02:43 PM
السلام عليكم
وشكرا لهذه الدعوة للابداع
وهي دعوة كريمة للعمل من اجل الوطن
اسمحوا لي لن ادخل بالنقاش
لأنه من المؤكد ان كل مثقف يستطيع ان يبدع والابداع هو تحدي ، هو خروج عن المألوف ،واسلوب جديد ، علينا ان لاننتظر قوى خارقة تغيرنا ، وتمهد الطريق لنا ، نحن من سنبدع ، وليكن عملنا هو منهاجنا في الحياة ، طرح الشعارات والمناداة بها لايكفي ، لننطلق للعمل والتنفيذ ، وبالتأكيد سننجح .
ليس كلامأ
بل فعلاً
وبالتجربة والتحدي والعمل الجاد نجحت وسانجح
وسأروي لكم تجربتي
وهدفي منها ببساطة : ان لم نستطع توحيد الامة العربية ، فنحن نستطع توحيد اشبالها وشبابها
وان كانت حضارة الغرب تجذب مثقفينا ، ولانستطع منعها ، لكن نستطع ان نربط الطالب ببلده بزرع بذور الفخر والعزة والارتباط بامتنا وحاضرها وماضيها وتراثها
في السنة الماضية كان لي مشروع تعليمي مشترك بين مدينة من سوريا ومدينة من الاردن
المشروع شارك به طلاب المدينتين من سوريا والاردن ، كل طلاب مدينة قاموا بدراسة مدينتهم آثارها وبيئتها وواقعها وعرفوا المدينة الثانية على مدينتهم ، وتعرفوا ايضا على المدينة المشاركة معهم
اصبح بين طلاب المدينتين تواصل وتقارب مازال للان موجود وسيستمر
طبعا اضافة الى تعليم وتدريب الطلاب على مهارات النت
http://geocities.com/karak_yabroud/
http://www.geocities.com/girls_shofan/My-yabroud.htm
وهذا موقع مشروع ثاني لدراسة المياه الجوفية بالتشارك بين طلبة ومدرسين ثلاث مدن من بسوريا
هي دمشق ويبرود والتل
http://www.geocities.com/he_naz/Ground_water.htm
وبناء المواقع من قبل المدرسين والطلاب جديد في سوريا بدأ من حوالي سنة
والتعلم عن طريق النت من احدث اساليب التعليم في العالم

وحاليا عملت على توسعة مشروعي وهو يضم عدة مدن من تسع دول عربية
بهدف التقارب والتواصل والتعارف بين طلاب المدن المشاركة
اضافة لدراسة طلاب كل مدينة مدينتهم
وتبادل التعريف للمدن بين المدن المشاركة
ادعو المعلمين والمدرسين العرب للمشاركة
وتحية تقدير للرائد الاستاذ عامر العظم لدعمه للمشروع :
عن طريق اضافته للمنتدى الجغرافي
http://www.arabswata.org/forums/forumdisplay.php?f=179
وبالدعاية الكريمة للمشروع
احيي الاستاذ عامر على عمله وجهده الكبير ، وادامه الله قدوة حسنة وخيرة للعمل الجاد والهادف في سبيل الوطن الغالي بالمشروع ، أين المثقفون والمعلمون لنضع يدا بيد من اجل ان غد افضل لبراعم وطننا ، أين هم ؟؟

محمد أسليم
29/10/2006, 01:28 AM
هذا شيء مما أطمح إلى القيام به في ظل هذه الجمعية الطليعية في العالم العربي:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=3000#post3000l]
محبتي
م. أسليـم

مازن رفاعي
21/03/2007, 02:41 PM
بداية مداخلتي هي الشكر للمشاركين والمستضيفين
اعتقد ان احدى المشاكل بل اهمها هي الامية الرقمية وخاصة بين الشريحة المثقفة ! وعدم تقبل الثقافة الرقمية والنشر الرقمي والصحافة الرقمية من اغلب افراد تلك الشريحة . والدليل عدد الزوار والمشاركين لاي موقع ثقافي عربي مقارنة مع شبيهه في لغات اخرى.
هذا اذا علمنا ان عدد الزوار يخبرنا فقط عمن يقرا لاعمن يشارك !
واعتقد ان بداية الحل لكل المشاكل هو دعم مايسمى بالثقافة الرقمية واترك لكم لاقتراح كيفية الوصول الى هذا الدعم

مازن رفاعي

هشام الحرك
21/03/2007, 09:58 PM
الى سنم الحراك التفاعلي الاستاذ عامر الحائز على مدد متجدد

عرفتك معطاء لكن ليس إلى حد أنك أربكتني وأسكنت حركاتي وطـُلتَ تصوراتي فيما أسميته :

ماذا فعل المبدعون والمثقفون العرب في عصر الثورة الرقمية؟

فمنعتني حينا من الحركة وأحيانا من السكون ، وحاولت مخلصا تقديم شيء من الواجب علي تقديمه فرأيت الأخوة قد أفاضوا بأكثر مما فكرت بتقديمه عبر منبر واتا ، وحرت في الأمر ولم يبق حولي سوى جدار ألوذ خلفه خيفة من التقصير أو رغبة في تهميش نفسي امام تلك المقدرات التي أزكيت نارها بقوة فهمك للواقع وسعة إحاطتك بظروف الجميع ولكن تحدوني رغبة ألا أخرج من هذا المنبر قبل أن أترك بعض ضيافتي .

قضية الابداع ليست ملكا شخصيا أو مقدرة ذاتية بقدر ما هي نوع من التأييد ، طبعا ضمن إطار تأييد الظروف العامة .. تأييد السماء .. أو توفير المقدرات التي أشار إليها بعض الكرام فيما يتعلق بنوع من الرخاء المالي هذا على فرض توفير خدمة الظروف العامة ، تم العمل الابداعي وتيسرت له ظروف النشر في الفضاء الالكتروني والتخيلي فليس بالضرورة ان يلقى - حظ أو تأييد – من الزوار أو القراء بالقدر الذي يحلم به المبدع من تغطية إبداعه لمساحات أحلامه مع مراعات الكثير من الارهاصات المتعلقة بكلف الاتصال والتواصل تلك التي اشار اليها صراحة الاستاذ الزين حفظه الله ، لدي تجربة شخصية مؤلمة حد القهر ففي العام 1998 تمكنت من اختراع السماعة الطبية للتعليم الأكاديمي وذهبت بها الى السيد رئيس أحدى الجامعات العربية العملاقة وحباني بلقائه شخصيا وياليت سيارة دهستني قبل أن يناله شرف لقائي ، وعرضت عليه الاختراع ( مجانيا ) ليعتمده في التعليم الأكاديمي لدى تلك الجامعة ، تعامل مع الموضوع وكأني أعرض عليه ( باقة فجل ) تساعده على هضم وجبة الفول والحمص ...

عدت أدراجي الى مكتبي وأنا حزين للغاية أتفكر في فعلتي التي أعتبرتها ( منكرة ) حيال أعلى شخصية علمية مسؤولة عن جامعة راقية وعتيدة ، خبأت اختراعي في خزانة وعاهدتها ألا ترى الشمس في ظل الخطيئة .

بقي بذمتي نقطة آليت على نفسي إلا أن أذكرها عند الضرورة : هل هناك إبداع أقوى مما أبدعه حزب الله في حرب تموز عندما قرر كسر أنف اسرائيل وكان الوعد الصادق بالتنفيذ ؟ اعترفت اسرائيل بالهزيمة لكن بعض كثير من اللبنانيين صرح بالعكس ... فما هو جزاء حزب الله من خلال هذا الإبداع الذي لن يتكرر عند العرب بمعزل عن حزب الله ؟

الكرام في واتا : نحتاج الى واتا والى الاستاذ عامر في غير هذه الظروف وإذا تجرأ أحدا وقال نحن نخلق الظروف فمضطر لأعرض عليه باقة فجل ثانية ... أصلي الى الله أن يحفظ لنا واتا ومعها الاستاذ عامر وبقية السادة العلماء الأفاضل

دمتم باحترام ... المخلص هشام الحرك - سوريا - عضو إتحاد كتاب الانترنت العرب - عضو منظمة كتاب بلا حدود

الدكتور رامي ديابي
11/06/2007, 06:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...:fl:
على إثارة هذه القضية وهنا أريد أن ألقي الضوء من منظار العقد الاجتماعي للحكومة في الأصل الفطري للإنسان ( وهو يطابق ما نص عليه الإسلام كدين فطرة )
هل الحكومة جهة خدمية للمواطن تستمد من خدماتها وسهرها على المواطن شرعيته وتؤمن له الكفاف المعيشي والتعليمي ؟
أم أنها غول يفترس جهود الناس ويبني الثروات من عرق بسطاء الناس على أساس أنهم جهة خدمية للحكومات الديكتاتورية؟
لن أبالغ في التوصيف والوصف للمشكلة ولكن أريد التعمق في التوصيف للحلول :
نعم الانترنت ولطالما كتبتها في المقالات أحد أنواع الحرية الفكرية ويكمن فيها الحل للخروج من سجون الفكر التي أوصلتنا لها الحكومات القمعية الفردية فلا مكان بعد عالم القرية الصغيرة للطغاة من أي نوع ( ولو ملأوا مقرات المخابرات بحواسيب الدنيا للمراقبة والحجب ) فمع الضوء اللامع للنور المعرفي تتلاشى وحوش الظلام وتنكمش متحولة لصراصير صغيرة تطأها أقدام الناس المنورون ليعرف الناس حقيقة وحكمة حشر الطغاة يوم القيامة كأمثال الذر تحت أقدام الناس فهو حجمهم الواقعي الحقيقي الأهل به ..
والحل الثاني هو رعاية الجمهور للكلمة الحرة فلقد تأملت تغير الحال في الأمم وسننه الكونية فوجدته ملخصاً ( في : كلمة حق عند سلطان جائر ) فاليوم لا يقدر على قول الحق من كان موظفاً لدى الحكومة ، ( وهذا يعني التحكم في الكلمة الحرة عبر البطون والجوع ) ولذلك أثني على مبادرة الدكتور القرضاوي حفظه الله في تأسيس اتحاد علماء المسلمين ليكون مظلة الكلمة الحرة بعيداً عن شبح الجوع .
فاصلة :
عدلت فأمنت فنمت ياعمر رضي الله عنك ولما ظلموا لم يأمنوا ولم يناموا وسهر معهم الملايين من المخابرات ليراقبوا ويحذفوا ويحجبوا ويرفعوا ثمن النت بمقدار يناسب عدد الموظفين القائمين على مراقبة الأدمغة والفكر والمعرفة الحرة !!

أسامه على
11/06/2007, 07:23 AM
تحياتي / أستاذ عامر
تحياتي / للجميع
طيب
أسئلة بهذا الحجم ، وفي ظل حداثة الثقافة الرقمية العربية ، أعتقد أنها لم تتاخر في الحضور . وهذا يحسب لها
حسنا ، أنا أكتب الشعر ، وأمتهن البحث المسرحي ، وبالتالي ساحسب على المبدعين .
االاستاذ عامر العظم ، وفي مداخلة هنا ، طرح اشكالية ، غاية في الأهمية ، خاصة بالمبدعين ، وأقصد خصوصية الشخصية المبدعة وعزلتها الحتمية التي يفرضها فعل الابداع
لي صديق كاتب موسيقي هاجر العام الماض سويسرا ، أخبرني ان المبدع المؤسيقى هناك لا يفعل شيء غير الابداع ، فالحكومة توفر كافة أدوات الابداع له ، وأقصد بالطبع كل الاجهزة الصوتية والموسيقية وغيرها ، والمبدع فقط يبدع ، وبالطبع هذا ينسحب على كافة مجالات الابداع
بالطبع لا أنادي بتلك الرفاهية لمبدعينا ،فرحم الله من عرف قدر أحلامه ، وان كنت أنادي بمساهم ما من الحكومات والمؤساسات النهضوية ، لنشر تلك الثقافة الرقمية الحتمية
تحياتي

الدكتور ياسر منجي
11/06/2007, 09:51 AM
المقاتل العنيد، الأستاذ / عامر العظم
الإخوة الكرام
بداية، اسمحوا لي أن أغبط نفسي و أن أعيش معكم هذه الفرحة؛ فها أنا ذا أرى هذا الموضوع يتحول إلى ندوة دولية مفتوحة بعد أن طرحه الأستاذ "عامر" من مدة طويلة، و أذكر أنني قد حزت شرف التعليق الأول عليه، داعيا إلى طرحه كنواة لسجال بحثي منظم، فما أسعدني حين لقي اقتراحي تفعيلا و تبنيا و لو بعد حين.
ثانيا، لما كنا في سياق كشف التجليات المختلفة لموضوع الثورة الرقمية و اشتباكاته المختلفة بإمكانيات التحقق على الأرض و الخروج من الفضاء الافتراضي إلى فضاء الواقع، فضلا عن بحث حقيقة و حجم الجهود المبذولة من قبل المثقفين و المبدعين في هذا الصدد، فإنني أتوجه بمساهمتي هذه لبيان جانب هام من جوانب اشتباكات الرقمنة و الثقافة الافتراضية في قطاع نوعي من قطاعات الثقافة و تربية الوجدان؛ ألا و هو قطاع الفنون البصرية، حيث نجمت في الآونة الأخيرة عدة مستجدات كان من شأنها أن انفتحت الأبواب على مصاريعها لتقبل احتمالات لا نهائية، تتساوى فيها فرص النهايات المأساوية بذات القدر مع فرص الشروع في صياغة مستقبل ثقافي بناء.
فإذا كانت الحداثة العربية قد بدأت على النحو الرامي إلى الاستقلال الخالص عن كل من سطوة المفاهيم الراكدة و الفكر الغربي في شقه الاستعماري فإن الحقبة الحالية تشهد تناقضا في وقائع الخطاب الحداثي – و هو تناقض ذو شقين – أولا : من حيث نزوع كافة أشكال الإبداع إلى التماهي في عمومية النموذج العولمي و ثانيا : من حيث هذا التوجه المستشري على كافة القطاعات للانغماس في ممارسات و توجهات أصولية الطابع . و هذا يفرض علينا أن نبحث خلف كوامن التطورات التي حدثت منذ شهود الإرهاصات الأولى للحداثة و حتى الآن و التي بدلا من أن تدفع بالأمور قدما نحو المزيد من الاستنارة و الإبداع إذا بها تدفع نحو التحوصل الدفاعي في مقولات أصولية و انحصار الادعاءات الإبداعية في اقتباسات مباشرة – و أحيانا نقل كامل – عن الوافد الغربي .
إن غالبية الخطابات التي تحاول استشراف مستقبل التطور تلح دوما على أهمية ربط الموروث بالحاضر ابتغاء للمستقبل غير أنها تغفل اقتراح أو بحث كيفيات إجرائية من شأنها أن تؤدي إلى الخروج من السياق النظري إلى السياق العملي . و هو ما يذكرني بشخصية " حسن أرابيسك " و اقتراحات " أسامة أنور عكاشة " الرمزية عن وجوب هدم الفيلا مختلطة الطراز و البدء من جديد دون اقتراح لسياق واضح ، هل هو البداية من لا شيء ؟ هل هو تشكيل مجلس حكماء من كافة التخصصات ؟
كما تصدق أيضا مسألة اعتبار التحديث الصناعي كهاجس لفترة الخمسينيات بالمقارنة مع واقع الحال من حيث هوس المجتمع الراهن بالتكنولوجيا الرقمية التي يتم دوما التشدق بكونها سمة آخذة في الانتشار بين طبقات المجتمع رابطة إياه بالمجتمع الكوني في الوقت الذي يؤدي فيه النبش خلف ظاهر الاستخدام إلى الكشف عن انحصار تام في قشريات الشاتينج و تخزين الأفلام و الدخول على المواقع الإباحية و مواقع التعارف و استخدام الكمبيوتر بوصفه مزيجا من الريكوردر و الفيديو و التليفون . و على مستوى إنتاج الفن التشكيلي نجد لهاثا خلف تتبع و تقليد كافة ما يلفظه الكيان الغربي ، و هو الأمر الذي يكشف و يفسر - على مستو آخر - ظاهرة التراجع في تبني أعمالنا الفنية للموضوع الشعبي و نزوعها نحو التماهي مع الأعمال التي تدور في فلك أهم دعامتين للعولمة ( المتعة – عدم بذل فائض الجهد سواء في الأداء أو الفهم )، و ذلك على طريقة نزوع المغلوب للتشبه بالغالب وفقا للنظرة الخلدونية .
و أعتقد أننا إذا أردنا فعلا أن نسم الفترة الراهنة من الواقع التشكيلي العالمي بسمة أساسية فإنها تكون ( تفجير شهوة الاختلاف لمجرد الاختلاف و الإعلاء من شأن الإتيان بجديد أيا كان هذا الجديد ) و ذلك لكي يتماشى الإيقاع الفني مع اللهاث المحموم لفيض التكنولوجيا الذي لا يتوقف . لذلك أرى أنه من الواجب مراجعة الدعوة إلى [ محاولة التمكن من آليات الحرفة الكامنة في الموروث المحلي و العالمي ] و التساؤل : هل هو التمكن من الآليات بغرض محاكاة الماضي ؟ أم بغرض بعثه ؟ أم بغرض الإمتاع الإكزوتيكي ؟ أم بغرض طرح نص مغاير فقط أيا كانت ماضوية هذا النص ؟
الحقيقة أن الغرب أصبح هو المتحكم حاليا في " الأوروبوروس " ؛ تلك الشارة السيميائية القديمة للثعبان الذي يعض ذيله بفمه دلالة على إتمام دائرة السعي و العودة من جديد لدورة أخرى مؤسسة على سوابقها في ديمومة أبدية ؛ فأية تراكمات كمية لمستجدات الفكر و التكنولوجيا في المجتمع الغربي لا تلبث أن تضغط بشدة بأثر التراكم مسببة تغيرا كيفيا سواء في المفاهيم أو في أسلوب التعاطي مع العالم ، مؤدية في ذلك إلى تولد مفاهيم جديدة تؤسس عليها إبداعات الفن و الأدب بشكل مبرر كونها إفرازات متولدة شرعيا عن الكيان الغربي نفسه .
و أعتقد أنه من المهم أن نلتفت إلى حقيقة في غاية الأهمية ؛ تتعلق بتلك الكيانات المؤخرة التي بزغت مؤخرا و أدت إلى تولد سياقات فنية جديدة و مغايرة ؛ فالمتتبع لمجريات الأمور في الحركة التشكيلية المصرية الراهنة لا بد و أن يخلص إلى نتيجة عامة مفادها أن الواقع الفني المصري يشهد حالة شديدة السيولة و المراوغة ، حالة حبلى باحتمالات تستعصي على التكهن بما سوف يسفر عنه الأمر من نتائج قد تتمخض عنها هذه الحالة ضبابية المعالم . بل إن الأمر يتجاوز مجرد التكهن و تخمين النتائج إلى إشكالية أشد وعورة ، تتمثل في سؤال مباشر و شديد الصعوبة و هو : هل سنشهد قريبا انقشاعا لهذه الحالة المراوغة السيالة ؟ أم أنها مجرد بداية لمرحلة بأكملها في تاريخ الفن المصري ستذكرها الأجيال القادمة فيما بعد بوصفها ( مرحلة الاحتمالات المراوغة في الفن المصري ) ؟
فعلى الرغم من الازدهار الذي تشهده الحركة التشكيلية المصرية ، سواء على المستوى الكمي أو الكيفي من حيث تنوع العروض و عددها و شمولها لكي تغطي كافة أفرع الفن التشكيلي – الأصولي منها و المستحدث – و أيضا انفتاح الحركة على محاورة الخارطة التشكيلية العالمية ، و ازدياد فرص الاقتناء و السفر و المساهمة في العروض الخارجية أمام كافة الشرائح العمرية للفنانين المصريين ، و اشتباك ذلك مع واقع نقدي و نشاط تنظيري واسع النطاق، على الرغم من كل ذلك إلا أن شيئا ما يأبى إلا أن يطفو على سطح المشهد التشكيلي المصري في الآونة الأخيرة .
هذا ( الشيء ) الذي يكمن سببا رئيسيا فيما أذهب إليه من افتراض بزوغ المرحلة السابق ذكرها - ( مرحلة الاحتمالات المراوغة ) – يستأهل في رأيي تحليلا خاصا نظرا لكونه مركبا متعدد المستويات ، يحمل في طياته مستجدات جديرة بالرصد في اللحظة التشكيلية الراهنة .
أخذ هذا ( الشيء / المركب ) في التشكل و الوضوح خلال سنوات قليلة ، و بالتحديد خلال فترة العشر سنوات الأخيرة ، و هي فترة بسيطة إذا ما قيست بالتغير الكبير و النوعي الذي
أسفرت عنه في سياق التشكيل المصري المعاصر . و يتمثل أحد أهم معالم هذا ( الشيء / المركب ) في بزوغ كيانات جديدة فاعلة في الحركة التشكيلية المصرية . كيانات جاذبة مغرية يحمل كل منها فلسفته الخاصة المغايرة لخطة و فلسفة الكيان الرسمي متمثلا في قطاع الفنون التشكيلية . و قد أفلحت هذه الكيانات حقا في استقطاب و تبني عدد كبير من نجوم الفنانين الشباب الذين كانوا يدينون أساسا للكيان الرسمي بتبني مراحل تكوينهم الأولى ، هذا فضلا عن ( اكتشاف ) و ( زرع ) هذه الكيانات الجديدة لأعداد كبيرة من ( النجوم الجدد ) الذين اعتمدت معايير و مسوغات نجوميتهم على اعتبارات و مقاصد متعددة تكمن في صلب المناهج الجديدة التي تتبناها هذه الكيانات و تسعى إلى تفعيلها .
أسفرت هذه الوقائع عن عدد من المشكلات ، سواء بالنسبة للفنانين الذين بزغت أمامهم فرص متعددة تكتنفها أسئلة شتى ، أو بالنسبة للمؤسسة الرسمية التي ينبغي عليها أن تسعى للرصد و الفهم لهذا الجديد البازغ بغرض معاودة نقد الذات و وضع اليد على المواطن التي سوغت لهذه الكيانات إحراز مثل هذا الاستقطاب الواضح و المؤثر في الحركة التشكيلية المصرية . إلا أن السؤال الأساسي و الذي أراه هو الأجدر ببذل الجهد لمحاولة الإجابة عليه هو : هل تسببت الأجندة الرسمية لتكريس نجوم بعينهم في إفساح الطريق للكيانات الجديدة في مغازلة صفوف ( المظاليم ) من الذين فاتهم النصيب في كعكة العروض و الترشيحات و الاقتناء ؟ فالملاحظ أن الكيانات الجديدة بعد أن ركز بعضها في بداياته على استقطاب بعض الأسماء اللامعة من أبناء المؤسسة الرسمية بغرض لفت الأنظار إليها قد تحولت إلى استراتيجية مغايرة أساسها التعويل على مفاجأة الجميع بين الفينة و الأخرى بأسماء و وجوه و مذاهب مباغتة و تشترك في كون معظمها مفتقرا إلى أي تاريخ من الحميمية مع ذهن المتلقي ، و هو الأمر الذي قد يفجر منطقيا السؤال السابق طرحه حول مسؤولية المؤسسة عن تمهيد الطريق لهذه الظاهرة و تسويغ ارتماء بعض من المهمشين في أحضان الفرص التي تلوح بها الكيانات الأخرى – و بعضها شديد السخاء المادي و الأدبي إلى الحد الذي لا يطيق معه معظم الشباب المقاومة – فهل يمكن أن نبدأ بالتفكير بشأن استراتيجية مغايرة تتبناها المؤسسة بغرض توسيع
قاعدة العروض و تنويع مراميها و مقاصدها لتستوعب مجمل التنوعات الأسلوبية و المذهبية و تساوي في الفرص بين من نالوا حظا من النجومية و بين من لم يسعفهم الحال في فرص سالفة لتأكيد البصمات الخاصة بهم ؟ أستشعر أن توطئة المناخ لمثل هذا الحراك المتسع من شأنها أن تمتص قدرا غير قليل من بؤر الاحتقان في الجسد الفني المعاصر.
المشكلة الأخطر و التي تجلت أيضا في سياقات إبداعية أخرى – كالأدب مثلا – تتمثل في توجيه بعض هذه الكيانات لعدد من المبدعين – الشبان على وجه الخصوص - نحو إثارة و تبني مناح فكرية من شأنها أن تنبش خلف مكامن موجعة و تحريك قضايا خلافية حادة ، و من ذلك أن يتم تكريس بعض الأعمال عالية النبرة و شديدة المباشرة التي تتبنى فكرا يدور حول الأقليات العرقية و الثقافية ، و هو الأمر الذي يجد صدى في سياق الفكر العولمي الراهن ، إلا أن خطورته تتعدى مجرد اتساع الصدر الثقافي إلى الاشتباك الخطير مع سياقات أخرى ذات ظلال معتقدية و سياسية خطيرة و وخيمة العواقب خاصة و أن تلك الكيانات الأخرى قد اعتمدت نشاطا دءوبا و ملموسا نحو توثيق و تنظير هذه الأعمال الخارجة من عباءتها ، و من ثم جمعها ضمن كتالوجات و مؤلفات تتم ترجمتها و تصديرها على نحو واسع للغرب على اعتبار أن العينات المحتواة بها هي النخبة المختارة من ( نجوم ) الفن المصري ، و هو الأمر الذي لا نجد له موازيا لدى المؤسسة الرسمية – فيما عدا كتالوجات الأحداث الفنية و اسطواناتها الرقمية – حيث غابت تماما الدراسات المنهجية المترجمة و البحوث الموثقة المطبوعة على نحو ملائم لمخاطبة الراصد و الباحث الغربي في عصر أصبح من المحتم فيه مخاطبة الآخر بلغته التي يعيها إذا شئنا ألا تضيع لنا ذاكرة .
الأمر الجدير بالرصد أيضا هو مدى تأثير الثورة الاتصالية الرقمية على تغيير آليات التواصل مع نظم العرض و التسابق الدولية ، و أيضا مع الأقلام النقدية و البحثية العالمية ؛ فلم يعد الأمر رهينا بالاختيار الرسمي لعدد من الفنانين لتمثيل مصر في المعارض و المسابقات الخارجية ، بل أصبحت مواقع الإنترنت الخاصة بهذه المعارض و الجهات متاحة لمن يرغب
في الاشتراك عن طريق تسجيل الأسماء إلكترونيا و الاستفسار و المتابعة عبر البريد الإلكتروني و أيضا تحميل استمارات المشاركة و إرسال نماذج الأعمال و دفع رسوم الاشتراك إن وجدت عبر الإنترنت ، و هو الأمر الذي فتح الطريق أمام ظهور فئة ثالثة من النجوم المشاركين بغزارة في الفعاليات الدولية – خاصة ذات التوجه شديد العصرية – مما أسفر عن مفارقة تمثلت في كون عدد كبير من هؤلاء النجوم معروفا على المستوى الدولي الرقمي ( عبر فضاء الإنترنت ) من خلال المعارض الرقمية و المواقع المحتضنة لصور أعمالهم على هيئة متاحف افتراضية دائمة ، بل و ظهور حراك شامل و مستقل خاص بالتذوق و التلقي الرقمي عن طريق الإنترنت و ظهور أجيال جديدة من النقاد و المنظرين الرقميين مما أفرز مجتمعا جديدا مهموما بالإبداع الفني و ممارسا إياه من خلال آليات جديدة تماما مكتفية بنفسها و منقطعة الصلة بالمجتمعات الفنية الاعتيادية ، في الوقت الذي ما زالت فيه إدارات المعارض الخارجية الرسمية تعاني من قصور فاحش على مستوى التبني الرقمي و ترجمة المخاطبات الأجنبية مما يؤدي إلى عدد من المشكلات المحرجة . و على الرغم من أن التجربة المصرية في هذا الشأن ما زالت في حكم التكوين قياسا على مثيلاتها من تجارب البلاد الأخرى إلا أن هناك عددا من الأسئلة و الافتراضات التي تجبرنا على التفكير بشأنها و التي من أهمها : هل يمكن أن نشهد قريبا بزوغ كيان تشكيلي رقمي مصري مواز للكيان الواقعي و حاملا في بنيته الرقمية لشروط مغايرة و نظريات نقدية و اتجاهات فنية مستقلة عن المتعارف عليه في الكيان الواقعي ؟ أذكر هنا للتاريخ أن التجربة الأدبية العربية قد سبقت التشكيل في هذا الصدد، فهل أتى الدور على الفن التشكيلي ليتنكب نفس الطريق ؟ و هل نسمع قريبا عن ( النقد الافتراضي ) أو عن ( الاتجاه الرقمي في التذوق ) ؟!!!
و يبقى السؤال الأساسي في ضوء ما سبق : ترى ، عم يمكن أن تسفر هذه الحال شديدة السيولة بعد انقشاع ضباب الغليان و استقرار الأوضاع الجديدة ؟ و عن أي نوع من أنواع الفن سوف تفصح هذه الوقائع ؟ عن فن أصلي مستوف لمقومات و شروط البقاء ؟ أم عن فن هوليودي محموم الإيقاع ما يكاد يبزغ ضوء النجم فيه حتى يقصيه آخر جريا على مقتضيات سوق الموضة ؟
و بذلك يتضح مما سبق أن المسألة لم تعد مجرد قضية [ نخبة أو صفوة ] فنية و إنما قضية منخرطين فاعلين أو عاجزين عن التعاطي مع التحديات المحيطة ، و إن كان الغرب لا يعاني بنفس القدر من مسألة القطيعة بين الفنان و المتلقي فذلك لأن المنظومة المجتمعية الغربية قد امتلكت تذليلا لآليات اتصال قنواتها بعضها ببعض مع وعي كل الشرائح بأهمية دور كل شريحة في سياق التطور .، الأمر الذي ينتفي في الحالة العربية تحديدا .
و للأسف فما زال تعامل الجميع مع التقنيات الرقمية خاضعا – و بإذعان كامل – لأشراط السوق في أكثر أبعادها هبوطا من حيث الذوق الفني ؛ فليس سرا أن المشتغلين بسوق الدعاية و الإعلان و الرسوم المتحركة و الوسائط المتعددة – و غالبيتهم من شباب الأكاديميين – لا يملكون سوى الانصياع لمتطلبات العميل و ذوقه الذي لا يخرج عادة عن سياق الإشباع الفج لمتطلبات رأس المال الشعبي ، و في أفضل الأحوال تتبع الذائقة الغربية و تقليد المستحدثات على مستوى البرمجيات أو الأداء .
إلا أن التحدي الأخطر يظل كامنا في صلب أيديولوجية العولمة ذاتها ؛ و التي لا تخرج في رأيي عن تبني الاستراتيجية التي يمكن إيجازها فيما يلي : ( استخدام الأداة في ظل مقولة أيديولوجية معلنة بغرض ترسيخ نقيضها تماما !!! ) .

د.حنان فاروق
11/06/2007, 04:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدرى لماذا أرى أن خطاً واضحاً يفصل بين الأرض العنكبوتية والأرض الواقعية..المتابعون للشبكة العنكبوتية على كثرتهم قليلون..لأن الكم الكبير من العرب الذين يدخلون الشبكة ليس بينهم مثقفون كثر..وعليه تبقى محدودية التواصل بين الارضين قائمة..خاصة إن أضفنا إليها محدودية أخرى..وهى لامحدودية التواصل بيننا كمثقفين فاعلين ومتفاعلين..هذا التاطير دائماً مايجعل الجهد الرقمى محدوداً وغير ممتد الأثر والتأثير...بالرغم من قيام الكثير من الاتحادات والجمعيات..لكن مردودها مازال مسجوناً وراء الشاشات الحاسوبية..
بوركتم وشكر الله لكم.

زاهية بنت البحر
11/06/2007, 05:39 PM
مررت ولكنني لم أجد ماأقوله غير أن أقدم لك التحية أستاذ عامر العظم ، ولكل المثقفين الأوفياء لفكرهم ، والعاملين على استنهاض الأمة ..
أختك
بنت البحر

علي ابريك
11/06/2007, 10:56 PM
الأخ عامر ..
الأخوة الأفاضل ..
تحية طيبة وبعد ..المشكلة ليس في انتشار النت على الصعيد الشعبي .. وليس هناك مشكلة أيضا أمام المثقفين العرب من التواصل عبره .. إذ أن الهم العربي كله يتعدي خصوصيات الاقليمية .. ففي وطن مجزء حيث تبيح الرجعية الفكرية طمس الهوية القومية لمصلحة المشروع القطري .. وفي حكومات تتلذذ بالوصاية على الدين والمعتقد والفكر .. تصبح فكرة مسح الأمية الرقمية فكرة طوباوية تعبر عن ترف فكري لا يخدم مصلحة الوطن العربي ..
المشكلة هي مشكلة وعي بحدود امكاناتنا كأمة قسمت بين مناطق القوي العظمي .. ضرب العرب يتم بموافقة حكام العرب .. وكل غزو يتم من داخل الأرض العربية .. فعن أي تتواصل ومع من نتواصل نحن الفئة المتعلمة ..؟!!!!!!
قلت المشكلة ليست تعلم الجميع التواصل عبر النت .. المشكلة هي كيف نصنع النتائج التى تحدث بعد التواصل (لو تم )..!!
اخوتي الرائعون ..
المثقف العربي فاقد لشيء لا يسستطع تقديمه .. فاقد للحرية بمفاهيمها السياسية والفكرية .. نحن أمة يشدنا الماضي والمذهب ..!! نحن أمة سيطر عليها البطل المحرر .. ونست أن التاريخ الذي يصنعه ليس الأبطال فقط .. بل الحضارة تصنع التاريخ أيضا .. حوارنا هنا أو في أي مكان يجب أن تكون له نتائج .. والا أصبح كحوار أل بيزنطة قبل أن تقتلعهم سيول العثمانيون ..!!!
دمت بود ..

ريمه الخاني
11/06/2007, 11:14 PM
السلام عليكم
وشكرا لهذه الدعوة للابداع
وهي دعوة كريمة للعمل من اجل الوطن
اسمحوا لي لن ادخل بالنقاش
لأنه من المؤكد ان كل مثقف يستطيع ان يبدع والابداع هو تحدي ، هو خروج عن المألوف ،واسلوب جديد ، علينا ان لاننتظر قوى خارقة تغيرنا ، وتمهد الطريق لنا ، نحن من سنبدع ، وليكن عملنا هو منهاجنا في الحياة ، طرح الشعارات والمناداة بها لايكفي ، لننطلق للعمل والتنفيذ ، وبالتأكيد سننجح .
ليس كلامأ
بل فعلاً
وبالتجربة والتحدي والعمل الجاد نجحت وسانجح
وسأروي لكم تجربتي
وهدفي منها ببساطة : ان لم نستطع توحيد الامة العربية ، فنحن نستطع توحيد اشبالها وشبابها
وان كانت حضارة الغرب تجذب مثقفينا ، ولانستطع منعها ، لكن نستطع ان نربط الطالب ببلده بزرع بذور الفخر والعزة والارتباط بامتنا وحاضرها وماضيها وتراثها
في السنة الماضية كان لي مشروع تعليمي مشترك بين مدينة من سوريا ومدينة من الاردن
المشروع شارك به طلاب المدينتين من سوريا والاردن ، كل طلاب مدينة قاموا بدراسة مدينتهم آثارها وبيئتها وواقعها وعرفوا المدينة الثانية على مدينتهم ، وتعرفوا ايضا على المدينة المشاركة معهم
اصبح بين طلاب المدينتين تواصل وتقارب مازال للان موجود وسيستمر
طبعا اضافة الى تعليم وتدريب الطلاب على مهارات النت
http://geocities.com/karak_yabroud/
http://www.geocities.com/girls_shofan/My-yabroud.htm
وهذا موقع مشروع ثاني لدراسة المياه الجوفية بالتشارك بين طلبة ومدرسين ثلاث مدن من بسوريا
هي دمشق ويبرود والتل
http://www.geocities.com/he_naz/Ground_water.htm
وبناء المواقع من قبل المدرسين والطلاب جديد في سوريا بدأ من حوالي سنة
والتعلم عن طريق النت من احدث اساليب التعليم في العالم

وحاليا عملت على توسعة مشروعي وهو يضم عدة مدن من تسع دول عربية
بهدف التقارب والتواصل والتعارف بين طلاب المدن المشاركة
اضافة لدراسة طلاب كل مدينة مدينتهم
وتبادل التعريف للمدن بين المدن المشاركة
ادعو المعلمين والمدرسين العرب للمشاركة
وتحية تقدير للرائد الاستاذ عامر العظم لدعمه للمشروع :
عن طريق اضافته للمنتدى الجغرافي
http://www.arabswata.org/forums/forumdisplay.php?f=179
وبالدعاية الكريمة للمشروع
احيي الاستاذ عامر على عمله وجهده الكبير ، وادامه الله قدوة حسنة وخيرة للعمل الجاد والهادف في سبيل الوطن الغالي بالمشروع ، أين المثقفون والمعلمون لنضع يدا بيد من اجل ان غد افضل لبراعم وطننا ، أين هم ؟؟

عزيزتي
دعيت كوادر جامعية كثيرة ...
مازالت تخشى هذا العالم الشائك ولانعرف ترشيده....
وربما استعماله...
اتمنى ان نكون اكثر ايجابية ومعرفه بابجابيته..نوجهه لمصلحتنا وتوظيف كتابي جبار...
ومازلت انتظر استاذة جامعية في كلية العلوم بدمشق علها تقتنع ....
حتى يتثنى لنا دعوة اخرين...

لي عودة
تحية

ناجي امهز
12/06/2007, 02:11 PM
عندما أتحدث عن المبدعين والمثقفين، فإنني أتحدث عن العلماء والمفكرين والأساتذة الجامعيين والأكاديميين والباحثين والمترجمين واللغويين والمدرسين والكتاب والمثقفين والأدباء والشعراء والنقاد والقاصين والروائيين والمسرحيين والصحفيين والمبدعين

نعم عندما يتكلم المنطق تصدح كلمات الاعجاب بالفكر , هذه دعوتك استاذ عامر ولكن ماذا نقول للذين يتكلمون بالجهل ليسقطوا عقلنة الشرعية الفكرية , اننا نعاني من حرمان الثقافة كي يتغلغل التخلف الى وجدان ثقافتنا الوجودية , انها مرحلة مؤلمة نعيشها ولكن دعوتك الفاضلة ستسجل في عالمنا الحديث المتصارع على مذبح الكلمة , بناء جديد من لغة الانتماء لهوية ستدخل وتدخلنا الى عالم المعرفة الكبير من خلالكم , فعقلنا المتعقل يرفض الخنوع والاعتراف بالهزيمة الفكرية لاننا ولدنا احرار من بطون امهاتنا , وسنبقى نضج حتى تستجيب المعرفة الباقية المتبقية الى صرخات ضميرنا الحر المسلح بكل ماقيل من جمل الكلمات المتواصلة الموصولة بتاريخنا المرتبط بحاضرنا والهادف الى نجاح مستقبلنا , نحن معكم بالدعوة فنحن نملك الفضاء الاكتروني بل نمتلك الارض لاننا دعاة اصلاح وبناء والكم الهائل من العقول النيرة , والمساحة الواسعة من التحرر هو دليلنا الى ما نقول ...

عامر العظم
13/06/2007, 12:07 PM
الإخوة والأخوات الأعزاء،

أشكر جميع المتداخلين في هذه الندوة الدولية المفتوحة.. سأتكلم قليلا وأنا أعلم يقينا أن السفراء الأمريكيين وأجهزة المخابرات تتابع! سأورد في نقاط رأيي وإذا رأيتم خلاف ذلك، فأرجو أن أتلقى منكم ما ترون أنه الصحيح..

• جميعنا يعرف الواقع العربي الذي لا يحتاج تشخيص وضعه إلى محلل استراتيجي!
• أرى أننا في وضع أفضل برغم نداءات وصرخات الإحباط واليأس .. أعرف أن هناك 70 مليون أمي في الوطن العربي لكنني أعرف ايضا أن التعليم انتشر بنسبة كبيرة بعد النصف الثاني من القرن العشرين بعد قرون من الاستعمار والظلام.
• أرى الآن 30 مليون مسلم وعربي في جميع أوروبا وأمريكا وهم يشكلون جبهة متقدمة لنا ولهذا تزداد الحملات عليهم في بلدانهم الجديدة..لم يكن هناك بضعة ملايين في الأندلس قبل قرون (لا أعرف العدد) التي نتذكرها بحزن هذه الأيام! إذن نحن في وضع أفضل!
• لا تنسوا أيضا أن معظم هذه العقول العربية والمسلمة تتمتع بوضع متقدم علميا واقتصاديا وحتى أذكر أنني قرأت يوما ما بأن معدل دخلهم السنوي يعادل دخل جميع العرب في الوطن العربي.. وهذه الملايين تشكل مركز ثقلنا العالمي وهذا يجعلني أظل متفائلا بالمستقبل.
• لم يحقق المبدعون والمثقفون العرب الكثير حتى الآن في نظري سوى نشر نتاجهم الإبداعي والفكري والثقافي ولم يتكتلوا في كيان هادف وهم تائهون بلا رؤية أو هدف حتى الآن ويبدو أنها فترة استكشاف وتعارف أولية.

الجمعية هي الأمل والمستقبل!
تمهيد:
1. نحن رواد في العمل الجماعي والتكتلات الفكرية وإنجازاتنا يعرفها الجميع.
2. يصل عدد المنتسبين إلى جمعيتنا إلى 4500 منتسب من جميع اللغات والجنسيات والأعراق والبلدان حتى الآن ونحن منتشرون في جميع أصقاع الأرض ونتقن لغاتها.
3. يتابع الجمعية الآن من خلال مجموعتها الإخبارية الأقوى على الشبكة 130000 عقل عربي من كافة الأعمار والثقافات والأديان والخلفيات والجنسيات وهي تحقق إنجازات يومية ملموسة وغير ملموسة، قصيرة المدى وبعيدة المدى!

عليكم أن تتخيلوا ما يلي:
الحكومات العربية تسيطر على أجساد هذه العقول لكننا نخاطب ونصل إلى عقولها وأرواحها عبر البريد الإلكتروني من خلال خطاب مشحون بالفكر وروح عربية ناهضة وموحدة!
ماذا يعني ذلك؟!
• أننا نقوم بعملية غسيل للعقول والأرواح والنفوس ونبني فكرا جديدا في الأمة! أليس كذلك؟!
• أننا نؤثر فيها، آنيا أو مرحليا أو مستقبليا، برغم سيطرة الحكومات على الأرض!
• أن الحدود العربية لا قيمة لها الآن!

هل تتخيلون معي حجم التأثير الآني والمستقبلي، الملموس وغير الملموس، والتراكمي على هذه العقول في جميع المجالات والنواحي وفي جميع البلدان؟! وهل تتخيلون قوة ووزن وتأثير جمعيتنا؟!

تحية عابرة للقارات والمحيطات والعقول

صبيحة شبر
13/06/2007, 05:02 PM
• لم يحقق المبدعون والمثقفون العرب الكثير حتى الآن في نظري سوى نشر نتاجهم الإبداعي والفكري والثقافي ولم يتكتلوا في كيان هادف وهم تائهون بلا رؤية أو هدف حتى الآن ويبدو أنها فترة استكشاف وتعارف أولية.
اخي العزيز عامر العظم
دعني اولا ارحب دعوتك واؤيدها تمام التأييد
هذه العبارة التي كتبتها صحيحة مائة بالمائة ، ليس لان العيب بالمثقف والمبدع العربي ، وانما لان العصر الان ليس عصر الشعوب كما نظن ، انه عصر الحكومات بلا منازع ، هل تجدون اننا افضل من السابق ؟ ابدا ، وضعنا في تدهور مستمر ، كل ميادين الحياة تتأخر ، العلوم ، الصحة ، حرية الرأي ، في الماضي القريب كان المبدع والشاعر خصوصا يقود الجماهير العربية
التي كانت تحفظ قصائده الوطنية والقومية ، اي شاعر الان يفعل هذا ؟ مع وجود الشعراء المناضلين والمبدعين ذوي المواقف النضالية والاراء الفكرية التي تتبنى مصلحة الشعوب في التقدم والحرية والاستقلال ، كثير من المبدعين يكتبون في الانترنت ، من يقرأ نتاجهم الابداعي ؟ كم نسبة القرائين للنت في دنيانا العربية ؟ وهل يستطيع المبدع الذي يشم في نتاجه الابداعي اي اشارة الى معارضة الحكومة ، من ينشر له ؟ جماهيرنا الشعبية بعد الاندحارات الهائلة التي منيت بها ، اصبحت تفكر بالحصول على الخبز في ظل السياسة الاقتصادية الخاطئة لبلدان غنية بثروات عديدة وهبها الله ، هل يمكن لامريكا ان تنجح في احتلال العراق قبل دخوله الحروب الكثيرة وقبل فرض الحصار الجائر الطويل
الشعوب يجب ان تعود الى الواجهة من جديد ، وبدون عودتها سيكون المبدعون في جانب ، والشعوب في جانب اخر
ان كنت مخطئة في ارائي فناقشوني

سمير الفيل
13/06/2007, 06:20 PM
أتابع الموضوع باهتمام شديد ..
قرأت رأي الزملاء الأفاضل ..
وربما استفيد بأطروحاتهم ثم أقدم شيئا ما.

كل الشكر والتقدير..

الدكتور ياسر منجي
13/06/2007, 08:07 PM
الأخ الفاضل ، الأستاذ / عامر العظم ، الإخوة الأعضاء :
بخصوص ما تفضل الأستاذ عامر من الدعوة إليه في صورة استفسارات ضافية عن أزمة الواقع الإبداعي العربي في عصر الثورة الرقمية فإنني أقترح الأتي :
3- الدعوة إلى مؤتمر موسع على المستوى العربي تدعى إليه الهيئات و الاتحادات ذات الصلة لبحث الموضوع .
4- اتخاذ إجراءات من شأنها تفعيل التوصيات التي يمكن أن بسفر عنها المؤتمر سالف الذكر .
و لكم جزيل الشكر .

أكرر الدعوة إلى تفعيل المقترحين الثالث و الرابع من المقترحات التي سقتها سابقا في معرض التعقيب على فكرة إقامة مثل هذه الندوة.
خالص احترامي

عامر العظم
13/06/2007, 08:30 PM
أخي الدكتور ياسر،
أرجو أن تعتبر نفسك مقررا أو مديرا لهذه الندوة وتصيغ التوصيات والقرارات في ختام الندوة ونشرها ضمن وسائل الجمعية المختلفة..(صفحة الأخبار و/أو المجموعة الإخبارية) وأتمنى أن تغطي جميع وسائل الإعلام هذه الندوة العالمية التي تشارك فيها العقول العربية.

أرجو في حال صياغتها بشكل نهائي أن ترسلها لي على بريد الجمعية الرسمي ونحن سننشرها ونعلن عنها إن شاء الله.

الدكتور ياسر منجي
13/06/2007, 09:17 PM
لبيك عامر العظم !!
فمن يقاوم إغراء شرف بمثل هذا الحجم الاعتباري الهائل ؟!
سأواصل منذ الآن متابعة مساهمات الزملاء حتى نهاية الندوة حتى أستخلص في نهايتها مجمل المقترحات و سأوافيك بها على النحو الذي أشرت إليه.
كما و أنني سأحاول من جانبي نشر التوصيات الختامية و التنويه عن الندوة في بعض الصحف التي أنشر بها في مصر.
و إذا وفقنا الله إلى خلاصة معتبرة فسوف أطرح الأمر على لجنة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة؛ علهم يهتمون بتحويلها إلى مؤتمر على أرض الواقع، و في حال موافقتهم فسوف نحتاج لبعض النقاش حول تفصيلات الحدث، ممثلي الجمعية خلاله...الخ.
عموما لن أستبق الأحداث، لكنني أتمنى عليك أن تحتفظ بهذه الأفكار المبدئية في ذهنك حتى ختام الندوة.
أمر آخر أحب أن أطرحه عليك؛ حيث إنني أطالبك - صدقا - بإعفائي من شرف حمل لقب السفير للجمعية في مصر؛ فقد فشلت في هذا الصدد فشلا ذريعا على كافة الأصعدة.
لقد كان في مخيلتي حين ترشحت لهذه الأمانة أنني قادر على فعل شيء على أرض الواقع، منطلقا من أهداف أساسية أولها ربط الجمعية و خصوصيتها البحثية بمجال الفن التشكيلي و مصطلحاته و الترجمة له، غير أنني اكتشفت بعد تجربة مرة أنني كنت واهما في هذا الصدد، فلا يوجد أحد يهتم على مستوى منتجي و محترفي الفن التشكيلي العربي - سواء في شقه الأكاديمي أو الاحترافي - بمثل هذه الأمور التي يبدو أنها غدت في حكم المقولات الطوباوية، و تشهد علي في هذا الصدد مجموعة رسائلي و مخاطباتي من خلال مجالس الأقسام بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، و التي ناشدت فيها مجالس الجامعات الثلاث (حلوان و الإسكندرية و المنيا) - باعتبارها الجامعات الحاضنة لكليات الفنون و التربية الفنية و التطبيقية بمصر - و طالبتهم خلالها بتفعيل ما سبقت الإشارة إليه على المستوى البحثي، فلم ألق إلا الصدود و الازورار و التجاهل، بل و الاتهام - من قبل الأساتذة الأكبر سنا و الإداريين منهم على وجه الخصوص - بأنني شخصية متضخمة الإحساس بالذات و بأنني أبحث عن أدوار أكبر من حجمي و بأنني أتعجل الأمور و أنازع الإداريين مكانتهم.
ثم تجئ الضربة القاصمة حين يتعرض مشروعي الذي نال الموافقة المبدئية من قبل رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة على إصدار مطبوعة بحثية يساهم فيها أعضاء الجمعية بجهودهم في إصدار مسارد بمصطلحات فروع الفن التشكيلي - الحداثية منها على وجه التخصيص - و بالبدء في تنشيط حركة الترجمة الفورية للندوات و المؤتمرات و الفعاليات الفنية الدولية بلغات مختلفة (إلى حد التجهيز الفعلي لكبائن الترجمة في قاعات الندوات بالقطاع) إلا أن تقلبات الأحوال و تعاقب الوشايات وأد حلمي و أطاح بعديد من حقوقي الخاصة، بل و حرمني من المشاركات و الفعاليات الفنية التي كنت مدعوا إليها إلى حد إلغاء حفل تكريمي في مهرجان تكريم المميزين و حذف اسمي منه برغم نشر جريدة الأهرام للخبر في صفحتها الثانية بتاريخ 8 مايو المنصرم. و ستجد تنويها من قبلي عن هذه الأحداث في صفحة العار و الشنار و ستجد التفاصيل كاملة على هذا الرابط:

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=11565
و ليت الأمر وقف عند هذا الحد؛ ففور أن راسلت زملائي و معارفي طالبا نصحهم بخصوص فكرة إنشاء موقع أكاديمي لتبادل الجهود البحثية في مجال الفن التشكيلي، حتى فوجئت بعد أيام بهجوم كاسح على صفحات جريد القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية؛ حيث أطلقوا علي أحد كلاب صيدهم و أبواقهم الجوفاء ليسفه من آرائي و يصفني بالانكفاء و الانكسار و النفاق و احتراف ارتداء الأقنعة و يطعن في فكرة الموقع و يتهمها تارة بالغموض و السلفية الفكرية، و تارة أخرى بأنها ممولة من جهات مشبوهة!!! كل هذا لينتقم لأسياده مني و قد راسلت الزميل "أيمن السباعي" في هذا الصدد سائلا إياه عن الموقف القانوني للألفاظ الواردة بمقال الناقد المشار إليه، غير أنه كان منشغلا بشدة في موضوع متعلق بالجمعية لم يفصح عنه و اكتفى بالإشارة لتفويضك إياه مع "حسام الدين مصطفى" في بحث جلية الأمر فيه.
لكل هذا، و لأسباب أخرى تخرج عن المقام أطالب بإعفائي من شرف المنصب و إيعازه إلى من هو أكفأ مني في هذا الصدد. و كفاني شرف العضوية و المساهمة.
خالص احترامي

محمد فؤاد منصور
17/06/2007, 10:57 PM
الأخ الأستاذ عامر العظم
طرحت سؤالاً شائكاً ماذا فعل المبدعون العرب لأستنهاض أقوامهم؟.. الأجابة فى كلمة واحدة لاشئ. وحتى لانصاب بالأحباط فإننى أهمس فى أذن كل مبدع لاتحلم بتغيير العالم ..تغير أنت والعالم سوف يتبعك ولو بعد حين..يكفينا دائماً شرف المحاولة ولنتأمل قوله تعالى " إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"(صدق الله العظيم) أرأيتم الوصفة السحرية !! لذلك أخترت أن يكون توقيعى الشخصى" قل كلمتك وأمش" لاتنتظر حتى لايصيبك الملل والقهر إنهم حتماً سيتبعونك ولكن لاتشغل نفسك بمتى وكيف فهذه لها حساباتها ولكن بدلاً من أن نلعن الظلام فلنوقد شمعة.
لك منى خالص الحب.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

عبد الصبور الخليدي
18/06/2007, 12:20 AM
شكرا استاذي الفاضل عامر
سؤال يتكرر في طرحه على ارصفة عقول المهتمين امثالكم..

اكتفي بزرع بسمة رضى عليك..ايها العزيز

احمد العدوى
18/06/2007, 01:22 AM
الاستاذ عامر
تحية طيبة وبعد,
وماذا عسى المثقفون ان يفعلوا أكثر من نشر الثقافة وانارة الطريق امام الناس حتى يسيروا فيه, فان أبوا النور, فليس للمثقفين ان يكونوا جلادين والا وقعنا فيما نلوم فيه الاخرون.
ان المثقفين يجب عليهم ان يزيلوا الصدأ من أعين الناس حتى لا يعميهم نور الثقافة.
لكن يجب ان نعترف ان النشر الالكتروني هو في حد ذاته محاولة لكسر القيد من على الوعي العربي, هي وسيلة لنشر مبادىء وقيم الحضارة العربية والاسلامية واعادة بعثها من بعد سباتها الذي ألقاه فيها النظام العربي الحاكم الذي يرى ان العلم هو وسيلة لمطالبة الأنظمة بحقوق ليسوا على استعداد لاتاحة حرية استخدامها.

حواس محمود
18/06/2007, 11:00 AM
اخي عامر
بعد التحية المثقف فقد دورا كبيرا في التغيير وذلك بسبب تحولات السياسة اذ اصبح العديد من المثقفين مروجين ومصفقين للسلطان وللدكتاتورمن اجل فتات العيش :fl: ومنهم من هاجر الى الغرب ومنهم من يسكت عن الحق وهكذا الامر يحتاج الى اعادة تفعيل دوره عبر الاعلام وعبر زملائه في المهاجر شكرا

إيمان عبد العظيم
18/06/2007, 04:37 PM
بعد السلام عليكم و رحمة الله

جاءت نشرتكم لهذا الموضوع في بريدي أثناء إستماعي للشيخ محمد حسان

عن أحداث النهاية ، فقد زرع الأمل في قلبي بأحاديث النبي الخاتم عن النهاية

و كيف أن العرب و الإسلام ستكون لهم الغلبة مرة أخرى ، فيعود الأسد من منفاه

و يخرج المارد من سجنه ، دبـّت في أوصالي قوة روحية رهيبة للمتابعة و الإجتهاد

و دفعة إيمانية قوية للمقاومة ، مقاومة كل أشكال القهر العـِرقي و الظلم الإنساني

وأشكال الإبادة الجماعية لعرق أو دين بعينه !

فجرنا لاح بإذن المولى تعالى ، ثقافتنا ستعود لها الريادة في القريب العاجل

سنتخلّص من التبعية للأخرين أصحاب الفكر المشوّه ،

ليصبحوا هم التابعين لعقولنا التي أنارها الله

بنور كل الأديان السماوية ، خطاب العقل و الروح و القلب الخاشع لوحدانية الله!

اليزوري عبد السلام
20/06/2007, 01:11 PM
]بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ايها الأحرار كل شيء ممكن المهم اخلاص النية في توعية الأمة والشعور بالمسؤولية ايا كانت هذه المسؤولية
نحن نحمل اعظم حضارة واعز دين الذي يتماشا والفطرة السليمة
ان الخير كثير في هذه الأمة ولا ينبغي بحال من الاحوال ان نيأس ولا ان نقنط من رحمة الله
فالمستقبل لهذه الأمة شئنا ام ابينا
ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
16/07/2007, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://عقاب
الاستاذ عامر العظم
يسعدني مواكبتكم والتعاون
بانتتظار مقترحاتكم لكم مني الحب والاحترام
الشاعر ابو شوقي

محمد المنصور الشقحاء
05/08/2008, 04:35 PM
ما الإنجازات التي حققتها كمبدع أو مثقف في العصر الرقمي حتى الآن؟


كيف يأتي الانجاز ونحن نعيد تعريب ما يقوم به الآخر ونختلف عليه من خلال المدارس هناك00؟

ويأتي الانجاز من فقه الواقع والاندغام المجتمعي للتحديث وايجاد الجديد المفيد من خلال مشروعنا

منذ ان تشكل حاضرنا العربي ونحن نمتليء غرورا بما نقوم به من اجل معسكر يستغل مواردنا البشرية والجغرافيه لتوسيع سلطته السياسية وتطوير الة الحرب00!

المنجز يأتي من الذات ونحن جسوم وعقل بدون ذات بكل أسف 000؟؟