المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل للمراة قضية.نعم ومفتاح القضية بيد الرجل



اعيان القيسي
18/06/2012, 01:12 AM
هل للمراة قضية.نعم ومفتاح القضية بيد الرجل



اني ارى ا لقضية ليست قضية مرأة و رجل بل هي إنحراف سلوكي منشأه فكر هجين غريب الوجود تبنته النفس
و أقول أن هناك تداخل فكري ووجداني بين المرأة و الرجل لا يمكن الفصل بينهما بحكم الخلق لأن حواء خلقت من آدم فهي الفرع وهو الأصل وهذا الفصل بينهما هو نتيجة فكر التحريف القائم على التشرذم و التجزئة ..المرأة هي الحبيبة و الأم و الأخت و الزوجة ليست لها قضية بل هي مفتاح طريق مغلق إن صلحت صلح المجتمع و مر بسلام و إن زاغت إنحرف كل المجتمع عن مساره و هذا الإنحراف أو الصلاح منوط بالأصل ألا وهو الرجل لأن المرأة فرع منه فكيف نطلب من المرأة الإصلاح إذا كان الأصل فاسدا ؟وبعد براي انها مظلومة المراه في مجتمعاتنا لاننا سوف نجد مظالم كثيره للمراة ولنكن واقعين المراة هي راس السلالة الانسانية بعد الرجل
ولا ريب في ان مجتمعاتنا بعد التمدن ومعرفة شرع الله ما زالت تقسوا على المراة الام الزوجة البنت الاخت الحامل المرضع وربة البيت ...الخ وفي كل نواحي الحياة تجد المراة حقيقه ترزح تحت اساليب لا شرعية لا انسانية ابدا مع اننا نحمل رسالات الاديان السماوية لكننا ما زالت لدينا جذور الهمجية اللاانسانية لدى البعض..وهنا ابين تعالوا ايها الاخوه والاخوات نناقش الأمر بهدوء أعصاب ورؤية واضحة وإيمان صادق وعقل واعي ومنطق موضوعي من غير عصبية ولا تشنج وسنرى جميعا أن الأمر طبيعي عادي لا فيه إساءة والعياذ بالله للنساء او الرجال أو جرح لمشاعرهم أو استرخاصهم في كلا الطرفين..
نحن كبشر نعرف جيدا حقوق المراة مصانة معروفة ويجب ان تصان في كل الاديان السماوية..بالنسبة للدين .. فقد حفظ لها حقوقها حفظ لها جسدها واعتبرها نفس وقلب وروح وكيان شامل تبنى الامة بتربية الاجيال . لماذا لاننصح بعض الجهلة في تغير سلوكهم وتفكيرهم في معاملة المراه كانسان كما اراد الله..هناك الان فلنتعامل مع المراة كما يجب ..هنا علينا لا نسمح لانفسنا بأن نعتدي على النصف الجميل في المجتمع , ففي الانسانية فأن المرأة هي الزوجة الحبيبة و الام والاخت والزوجة والبنت , وفي الدين فأن المرأة هي القوارير الجميلة , المراة ما تزال جليسة البيت تنتظر الزوج ((المعيل لها ولا اطفالها)) ليأتي لها بلقمة العيش ..نحن في مجتمع يحتاج للعلم والثقافة والتحضر والاعتدال والمساواة والاصلاح السياسي ونحن نحتاج للمرأة المتعلمة المثقفة المتحضرة لكي تربي جيل يخدم الانسانية فالأبناء يحتاجون لأم واعية متحضرة وكذلك الرجل يحتاج لزوجة متعلمة واعية ومتحضرة فالمثل يقول (( وراء كل رجل عظيم أمرأة عظيمة )) ولهذا فأن المرأة نصف المجتمع ومربية النصف الآخر وهي من تتحمل مرارة الحمل وهي من تتحمل ألم الولادة وهي من تتحمل الارهاق والسهر والارضاع ومتابعة الاطفال وتربيتهم وتغذيتهم فكيف لا نثق بأمرأة لها مؤهلات تتناسب مع الحداثة والتقدم العلمي والدراسي والثقافي ونجعلها متحكمة بمصير ابنائنا ومثل هكذا انسانة تقدم شيء مفيد لزوجها وبالتالي فهي عامل ايجابي في المجتمع ..اساليب الرجل ضد المرأة والغاء دورها وبعد كل هذا نجد الرجل يحتج وينتقد جهل وتخلف المرأة وينسى انه هو من يستحق النقد لا بل المحاكمة والعقوبة على جريمته البشعة..نحن نرى الالاف الحالات من هدم الاسرة تاتي بسب الرجل يا اخي اعطي حق المراة بما شرع الله من حب وحنان ورعاية وما الى ذلك من واجبا تك الزوجية وبعدها عليك ان تطلب حقك كزوج وان تحاسبها على كل تقصير يبدر منها الان في اغلب مجتمعاتنا العربية تتعرض المراة للضرب والاهانة والتهميش والى اساليب قصيرية جاهلة لا تمت الى الانسانية ابدا بل انها تصرفات همجيه تجعل المراة وكانها وعاء لرجل وليس اكثر من ذلك..لذا علينا ان نعالج هذه الحالات التي ارى هناك جهات باتت تستغل قضية المراة في ابشع الاساليب.وهنا اجد يتجاهل الرجل حقوق المرأة الشرعية و يتهمها بالتفسخ عندما تحاول الدفاع عن نفسها و هو بذلك يحاول الهروب لأنه المسؤول الوحيد على معانات المرأة فكيف تطلب من الجلاد أن لا يقتل ضحيته ؟ فهو يقتلها معنويا بإهانتها و تشجيعها على الفساد و تزيين ما يزينه الشيطان للبشر و يشبعها قتلا حتى لا تعي و لا تجد القدرة على المطالبة بحقوقها الشرعية و تنادي بتطبيق القوانين الوضعية التي سطرها ليحاصرها بها و تنام في قبر الحياة قريرة العين سعيدة بممارساتها المهينة لكيانها كأنثى و كأم
فالمرأة تتعرض إلى أبشع أنواع التعذيب ألا وهو الإغتصاب الجسدي والفكري

سميرة رعبوب
19/06/2012, 11:38 PM
أعتقد لو طبقت الشريعة الاسلامية بشكل صحيح لن يكون هناك قضية من الأساس !!
تحية وتقدير لك أستاذ العقيد أعيان ،،

اعيان القيسي
19/06/2012, 11:41 PM
سلمت يمناك جزيل الشكر والتقدير