المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صباح الخير (212) شخصيات تثير الجدل!



ريمه الخاني
26/06/2012, 05:21 PM
http://i459.photobucket.com/albums/qq320/rima_45/563934_353214924715813_128256957211612_890219_1677 961729_n.jpg

السلام عليكم
1-ماذا نعني بالشخصية الجدلية؟ولماذا الشخصية الجدلية بالذات؟
ذلك لأننا نعتقد بندرتها أو قلتها ...فلنعلم أنها تشكل النسيج الأكبر من المجتمعات العالمية, لأنها تحظى غالبا باهتمام الجمهور لفرادتها وتميزها سواء بالإيجابيات أو السلبيات ..
فكيف يمكننا أن نعرفه من مائة شخصية من حولنا؟
الشخصية الجدلية عبارة عن شخصية ترى نفسها لا تخطئ,يعاني من فوقية مزمنة,لا يتسم بآداب الحديث الحقة,جل ردوده تبدأ بلا,.حديثه متلبس بكلمة أنا! المدهشة,كثير الثرثرة والخوض بأمور هامشية يحسبها هامة عنده ويريد الاهتمام الجمهور بها قسرا!كلما اقترب الحوار معه لجسور مشتركة خرج بجديد يقسم عرى الوئام الحواري لإثبات الذات لا شيء غيره.
نقتبس أي احدهم به:
الشخصية الجدلية صاحبها عنيد متصلب الرأي يدور في فلك الشك وسوء الظن واتهام الناس والإحساس بالاضطهاد
قراراته تتسم بالعدوانية والقسوة بناءا على مفهوم لديه أن الناس تستحق الردع والشدة حتى يستقيم حالها
وحتى لا يناله منها أذى....ويصعب عليه تغيير رأيه... ولا يقبل الحوار... ولا تجدي معه المناقشة الموضوعية
يثور ويغضب إذا جادلته في قراره....دائما يلوم الآخرين وإلصاق دوافعه الشريرة بهم...لا يحتفظ بعلاقات
طيبة مع الآخرين...ولا يحتفظ بصدق..وكيف يأتي له ذلك وهو بالشك يتعامل وبنار الغيرة ينام
وبصلابة الرأي يقطع كل الأواصر.[1]
رأي آخر:
حقيقة من السهل جدا جمع مواصفات تلك الشخصية لأنها تعيش بيننا بأثواب عديدة وكثيرة وفي كل الاتجاهات والأنماط والألوان...[2]
2-السؤال هو كيف نشأت وهل هو طبع أصيل أم مكتسب وليد بيئته؟
هي شخصية عاشت في بيئة ترفضها ضمنا بكل ما فيها ,قد تكون شخصية مترفة وربما عكس ذلك وكلاهما يمكن أن ينتجا تلك الشخصيات اللافتة التي أنتجت المجرمين والعاملة ووو.. الخ..هي تحمل شخصيات إيجابية وسلبية معا وهنا تكمن الطرافة والفرادة .
يقول صاحب موضوع طريقة التعامل معه:
إن العلاقة بين الفرد ومجتمعة جدلية غالبا فهي عبارة عن منظومة قيمية قد تحمل الجهل وربما العكس وآثارها عليه هي ما يبين لنا كيف ستكون مستقبلا...بعد أن تمزج بتكوينه الفطري.[3]
3-ماذا عن فنية التعامل معه؟:
معاملتها لن يكون بمواجهتها هذا أمر مفروغ منه فهناك مثل شعبي لافت يقول/:لاتقل للكاذب انك كاذب فيتحول عن وده ولا يتحول عن طبعه , وإذن أن تقود تلك الشخصية للطريق السوي عمل جبار لا يقدر عليه أي إنسان .
ربما يجب أن تتعرف على خصاله الحميدة ترفعها تدعهما تعطيها الضوء الأخضر لترى نتائج العمل الإيجابي في روحها وهي هنا لا تتحول للمسار الصحيح إلا لو تجردت من التأثيرات التي تحول بينها وبين المضي بطريق متعرج وهنا تكمن صعوبة المهمة وكلما كان الأمر باكرا كلما كان أسهل فتصلب الشخصية وتورطها سيحول بينها وبين الإصلاح الحقيقي.
هي مهمة عسيرة لا يقدر عليها سوى المربون القريبين الأصدقاء الجسورين..الخ من النماذج التي يرضى عنها ويجد فيها خلاصه الحقيقي.
ويعتبر المشاهير من أكثر تلك الشريحة شهرة فهي عرفت كيف تلفت الأنظار وتكون كما تحب وترضى برأيها الخاص.
4-الشخصية الجدلية والإشكالية:
من الطريف بمكان حقيقة أن يلفت نظرنا تلك الشخصيات التي تحيط بنا أكثر من النموذجية المثالية نوعا ما , هي مبدعة حقا بصرف النظر عن إيجابية أو سلبية تصرفها فهل هي سمة غالبة هنا؟.
هي شخصيات تطفو على سطح مجتمعنا تعرف كيف تمر من معظم القنوات تقريبا تلفت الأنظار أينما حلت وكيفما قدمت نفسها,تعرف كيف تزكي نفسها وتحقق ما عجز غيرها عنه,تختبئ وراء إنجازاتها لتغطي على عيوبها الشخصية,متسلقة غالبا ,وغير مكتفية ذاتيا .
السلبيون منهم يفعلّون المبدأ الصهيوني الذي يعرف كيف يوقع غريمه وخصمه بغلاف من المحبة والدماثة ليتهمه بعد ذلك بأنه هو من أقدم ووقع وحده على عمله التخريبي.!ويعاني من مكيافيلية مزمنة ومتضخمة.
هم قياديين علماء أدباء مصممي أزياء فنانين رياضيين..الخ..
الغريب إنهم مكشوفي الحواف الاجتماعية وعنادهم وثقتهم بأنفسهم تحول كذبهم إلى حقائق!
ليست هذه دراسة نفسية بقدر ما هي ملاحظة واقعية لشخوص تعيش بيننا لكن ربما لم يتسنى لنا تفنيد ما فيها من خصال...
هل نجاحها يشفع لها رغم انه الطريق كان متعرجا؟ وهل هدفهم المنحرف دليل نرفعه في وجوههم وهل يتقبلون النقد؟فمحوريتهم الأنانية وسيكوباتيتهم وساديتهم تجعلن يشعرون أنهم فوق الجميع!
لكن السؤال الأهم :
كيف تقبلهم الجمهور رغم معرفتهم بخلفية شخوصهم؟هل هذا سر آخر في رغبة التجديد؟أم رغبة في الظهور أم ما هو التأويل الحقيقي؟
ورغم هذا لا يمكن هكذا شخصية أن نجردها من كم الخير الذي فيها, فهي كريمة غالبا مجدة اجتماعية تعيش بيننا ..يحثنا مسارها على الإبداع..والثبات على مبادئنا السليمة..[4]
الشخصية الجدلية تثير الأسئلة دوما تبهرنا دوما..ولكن ماذا عن الشخصية الروتينية؟ هل لها ميزات أيضا وصمام أمان للواقع؟

الخميس 7-6-2012 [1] انظر الرابط:


http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=79d077c8d35833d7&pli=1


[2] انظر الرابط:

http://www.faisdz.com/vb/showthread.php/7707-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%9F


[3] انظر الرابط:

http://www.faisdz.com/vb/showthread.php/7707-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%9F


[4] لمزيد من الإطلاع:

http://7awa.roro44.com/magazine/7057-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D 8%A9%D8%9F.html

نايف ذوابه
27/06/2012, 02:07 AM
أهلا وسهلا يا أستاذة ريمه وصباح الخير

الشخصية الجدلية .. التي تجادل محقة أم مبطلة .. أظن أن هذه الشخصية لديها إحساس متضخم بعدم الثقة بالنفس .. والشعور بالضآلة والتقزيم لذلك يحاول صاحبها أن يعوض ذلك بالجدل ووضع العصي في الدواليب للفت الانتباه ..

مجتمعاتنا يا أستاذة ريمه مضروبة .. لأن الإنسان فيها يفتقد للقدوة .. يشعر بالتهميش والوحدة .. يشعر أنه يواجه الحياة وحيدا .. يشك فيمن حوله: حسودون مبغضون لا يحبون له الخير ولا يرفعون له قيمة ولا يشعرونه بشيء من الجدارة فيما يملك أو يقول ... لذلك يشعر الإنسان بأن ذاته مضيعة يريد أن يستعيدها أو يحافظ عليها من التلاشي ..

مجتمعاتنا مضروبة فعلا يا أستاذة وعيادات الطب النفسي والمصحات النفسية تزدحم بالنزلاء .. وفيما المصحات النفسية في الدول الغربية أشبه بمنتجعات ويرافق كل مريض نفسي ممرض أو ممرضة طيلة الأربع والعشرين ساعة فإن المصحات والمستشفيات النفسية في البلاد العربية أشبه بمعتقلات يحشر فيها المرضى ويضربون وتستخدم إدارات المستشفى المرضى في ضرب بعضهم ولا يعاملون كمرضى وإنما كسجناء .. هذا ما نما إليّ بهذا الخصوص .. وقد تسرّبت أوضاع هذه الشريحة في السعودية وانتقل إلى الرأي العام كيف يعيش هؤلاء في مستشفى الطائف للطب النفسي .. وفي الأردن أكيد أفظع .. عن بيان وعن يقين وأما في سوريا فقد قرأت مرة خبرا أن السلطات السورية أفرجت عن شخص مكث 17 عامًا في مستشفى الطب النفسي بعد أن اكتشفت أنه ليس مريضًا وإنما هو إنسان سوي لكن حظه السيئ قاده إلى المستشفى ولم يبحث عن أهله أو لم يدروا أين هو ولم تكلف الإدارة في بحث موضوعه والنظر في حاله إلا بعد 17 سنة!!

مرور سريع على موضوعك القيم وأرجو أن تتاح لي الفرصة للعودة ..

شكرا لحضورك القيم المثمر يا أم فراس ..

ريمه الخاني
29/09/2012, 09:23 AM
حقيقة لقد كفيت ووفيت وسوف أخزن ردك لاننا نخرج السلسلة ورقيا
نعم مضروبة بثقتها المهزوةز بنفسها لذا هي كذلك...
الف تحية وشكر