شادي برايا
09/07/2012, 01:38 AM
تتسارع خطوات اليرعات ترفع اذرعها السوداء لتنظم مسيرتك بصفافير الظلام لترشدك طريقا فتحاكيها وترفع يداك ، تلاحق خطواتها ... ينحني جريد النخيل خاشعا محاولا بلطف مسح قطار دموعك قبل ان يطلق امواج ساخنه تتخلل فجوات وجهك المكفهر... صدق او لاتصدق. بل صدق ...نعم انه الرجل الاول ...استيقظت بين احضانه في اولي لقطات العمر ... هل تذكر اول حمار تركبة وقتما طوقتك السعاده تغازل عيناك المغمضتين ...وحيثما كنت. وقتما كنت، هل تذكر صوته الخشن وعيناه الجاحظتين تصوب سهام الخوف تجاه قلبك فترسف في اغلال االكتب وامتحانات العام الدراسي ... وخطوه بخطوه تسير في طريقك نحو النجاح .
نحو القبر ضحكات الزملاء حولك بدلت دمعات، احذية ملطخه برمال المدرسة، احذية ملطخه بتراب القبور ، ونادي منادي ، بارك الله لكما وجمع بينكما في خير هاهو يحتضنك بلهفه احتضان القبر ويتركك لعروسك في لباسها الابيض الذي ارتداه اليوم لتزفه لعرائس القبر ... اهات متوالية ذات لهب وجسدك المرتعش علي ارائك المتعه تكررها علي حرائش القبر...انظر، هاهي الخلوه تصافحك وهاهي السكينة قد جاءت لتعزيتك وهاهو حصان جسدك يخور علي حفر القبور تماما كعادته امام حفر النساء بعدما تستفرغ بذور اصلك فيسكن في ارحام نسائك
تماما كما هو الان بين ارحام القبور
نحو القبر ضحكات الزملاء حولك بدلت دمعات، احذية ملطخه برمال المدرسة، احذية ملطخه بتراب القبور ، ونادي منادي ، بارك الله لكما وجمع بينكما في خير هاهو يحتضنك بلهفه احتضان القبر ويتركك لعروسك في لباسها الابيض الذي ارتداه اليوم لتزفه لعرائس القبر ... اهات متوالية ذات لهب وجسدك المرتعش علي ارائك المتعه تكررها علي حرائش القبر...انظر، هاهي الخلوه تصافحك وهاهي السكينة قد جاءت لتعزيتك وهاهو حصان جسدك يخور علي حفر القبور تماما كعادته امام حفر النساء بعدما تستفرغ بذور اصلك فيسكن في ارحام نسائك
تماما كما هو الان بين ارحام القبور