فاكية صباحي
20/07/2012, 07:54 PM
هل ..قد ..ولو ..
يا أيها القلبُ ارتديتَ عباءةً..
ومضيتَ تشدو بين غيمات الغروبْ
إن رجّت الأرض استقمتَ مرددا .
صوت النداء على ذُرى الدنيا اللعوبْ
لتُوسد الروح العليلة بالريا
وتزُم ّدمعا كم هنا فاضت به ..
كأس الشحوبْ
مهلا فهذا الروض صبحٌ عابرٌ لا لن يدومْ
دع عنك وردا ذابلا تسقيه ظلمات السديمْ
هيا نصلي قد دنا يوم المغيبْ
واسّاقطت أوراقُ عمر ذابل خلف المشيبْ
فمتى تتوبْ..؟
وبمَ تجيبْ..؟
يا أيها القلبُ الموشحُ بالمعاصي والذنوبْ..
إن صاح صوت بالدجى تدحوه واحات الرقيبْ
كم قد لبثت هناك تشدو أيها الغرّ البليدْ
وتصيح من فرط التحسر نازفا:
إني لبثتُ زهاء ليل أو يزيدْ
دعني أعودُ إلى الحيا دعني أعودْ
يا أيها القيد المنيعْ
قد همّت الشمسُ الخجولة ُبالطلوعْ
فالله يقبل توبتي
إن عدتُ مكسور الجناحْ
بعضي يُدوّن غفلتي
والبعض يسبق في التقى صوتَ الرياحْ
أين الأرائكُ والأساورُ والحجالْ..
وقد استوت مني عظامي بالرمالْ..؟
أين الأحبةُ إن سرى ركب الزمنْ
يا قلبُ إن شُدّت رحالك صارخا شقوا الكفنْ..؟
دعني أعودُ إلى المرابع ناسكا
يا أيها القبرُ النتنْ
دعني أعود إلى قصوري الشامخات أدكّها
وأنام تربا خاشعا بين الدمنْ
دعني أبعثر مُّر أهوال الدنى
يا أيها اللحدُ استوت مني الجوارح كلها
نضج البدنْ
آه وليل المذنبين اليوم نارٌ من ضلوعي تحتطبْ
والفرش أحجارٌ تئن من اللهبْ
والزاد أنهار السعيرْ
والقلب يسكب ذنبَهُ
والحرف أفلاكٌ تدورْ
والأذن تشهدُ قد كذبْ
والعين تملأ بعض أكواب المواجع في تعبْ
والكف تُصلح نولها كي تقتفي بنسيجها صدق الخبرْ
والروح ترجو بعض زخات المطرْ
نم أيها القلب الجحودْ
دع عنك أحلامَ الرجوع إلى الوجودْ
هيا توسد هاهنا جمر اللحودْ
ما ضاع منك وإن ندمت فلن يعودْ
ما ضرّ نبضك لو تضرع للإلــه
أو باسما أشرقتَ طهرا في سناهْ
ها قد جلا فجر الإيابْ
مذ بعثرت ريحُ الردى جمعَ الصحابْ
أولا ترى كل المدائن أطفأت أنوارَها
حين استكنت مُكبلا تحت الترابْ
ضُم الليالي المظلمات لترتدي ثوبا هنا خبأته
أو صِل شقيقا جنبك ..
غربته ..
أو صَلّ فرضا بالدنى ضيعتهُ
قم لا تمنّ الخطو يوما بالرجوعْ
ودّع صباحات التثني في خشوعْ
واملأ جرارك من هنا حتى تفيقْ
وانظر يسارا كي ترى وجه الرفيقْ
يا أيها القلب السقيمُ هناك قد أفــَـل الضياءْ
وتجلـّت الأرض الغريرة حينما انشقت منارات السماءْ
حتى وإن غافلتَ أبوابَ القبورْ
ورجعتَ فجرا للحياة كما الطيورْ
وطويت صمتا خلفك ..
هول النشورْ
لن ترتضي ماء الرضا هذي القرابْ
ستظل تجري لاهثا خلف السرابْ
عدْ..عدْ..وجُلْ..
واملأ وكِلْ
فصواع ذنبك لن يكيل سوى اليبابْ
يا أيها القلبُ ارتديتَ عباءةً..
ومضيتَ تشدو بين غيمات الغروبْ
إن رجّت الأرض استقمتَ مرددا .
صوت النداء على ذُرى الدنيا اللعوبْ
لتُوسد الروح العليلة بالريا
وتزُم ّدمعا كم هنا فاضت به ..
كأس الشحوبْ
مهلا فهذا الروض صبحٌ عابرٌ لا لن يدومْ
دع عنك وردا ذابلا تسقيه ظلمات السديمْ
هيا نصلي قد دنا يوم المغيبْ
واسّاقطت أوراقُ عمر ذابل خلف المشيبْ
فمتى تتوبْ..؟
وبمَ تجيبْ..؟
يا أيها القلبُ الموشحُ بالمعاصي والذنوبْ..
إن صاح صوت بالدجى تدحوه واحات الرقيبْ
كم قد لبثت هناك تشدو أيها الغرّ البليدْ
وتصيح من فرط التحسر نازفا:
إني لبثتُ زهاء ليل أو يزيدْ
دعني أعودُ إلى الحيا دعني أعودْ
يا أيها القيد المنيعْ
قد همّت الشمسُ الخجولة ُبالطلوعْ
فالله يقبل توبتي
إن عدتُ مكسور الجناحْ
بعضي يُدوّن غفلتي
والبعض يسبق في التقى صوتَ الرياحْ
أين الأرائكُ والأساورُ والحجالْ..
وقد استوت مني عظامي بالرمالْ..؟
أين الأحبةُ إن سرى ركب الزمنْ
يا قلبُ إن شُدّت رحالك صارخا شقوا الكفنْ..؟
دعني أعودُ إلى المرابع ناسكا
يا أيها القبرُ النتنْ
دعني أعود إلى قصوري الشامخات أدكّها
وأنام تربا خاشعا بين الدمنْ
دعني أبعثر مُّر أهوال الدنى
يا أيها اللحدُ استوت مني الجوارح كلها
نضج البدنْ
آه وليل المذنبين اليوم نارٌ من ضلوعي تحتطبْ
والفرش أحجارٌ تئن من اللهبْ
والزاد أنهار السعيرْ
والقلب يسكب ذنبَهُ
والحرف أفلاكٌ تدورْ
والأذن تشهدُ قد كذبْ
والعين تملأ بعض أكواب المواجع في تعبْ
والكف تُصلح نولها كي تقتفي بنسيجها صدق الخبرْ
والروح ترجو بعض زخات المطرْ
نم أيها القلب الجحودْ
دع عنك أحلامَ الرجوع إلى الوجودْ
هيا توسد هاهنا جمر اللحودْ
ما ضاع منك وإن ندمت فلن يعودْ
ما ضرّ نبضك لو تضرع للإلــه
أو باسما أشرقتَ طهرا في سناهْ
ها قد جلا فجر الإيابْ
مذ بعثرت ريحُ الردى جمعَ الصحابْ
أولا ترى كل المدائن أطفأت أنوارَها
حين استكنت مُكبلا تحت الترابْ
ضُم الليالي المظلمات لترتدي ثوبا هنا خبأته
أو صِل شقيقا جنبك ..
غربته ..
أو صَلّ فرضا بالدنى ضيعتهُ
قم لا تمنّ الخطو يوما بالرجوعْ
ودّع صباحات التثني في خشوعْ
واملأ جرارك من هنا حتى تفيقْ
وانظر يسارا كي ترى وجه الرفيقْ
يا أيها القلب السقيمُ هناك قد أفــَـل الضياءْ
وتجلـّت الأرض الغريرة حينما انشقت منارات السماءْ
حتى وإن غافلتَ أبوابَ القبورْ
ورجعتَ فجرا للحياة كما الطيورْ
وطويت صمتا خلفك ..
هول النشورْ
لن ترتضي ماء الرضا هذي القرابْ
ستظل تجري لاهثا خلف السرابْ
عدْ..عدْ..وجُلْ..
واملأ وكِلْ
فصواع ذنبك لن يكيل سوى اليبابْ