المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طفلة ،،،



عايده بدر
24/07/2012, 05:30 AM
طفلة يعبث الهواء بجديلتها ،،، تهز يد الريح خاصرة ردائها و تلقمها الشمس كل صباح صدر الدفء
عبر إليها النهر يوما و استوقفها على قارعة نضوج ،،، منح الملامح جلجلة أنوثة
فطمها القمر و ألقمها صدر السماء و منذ ذااااكــ العهد لم تعرف بعد شبعا

/

عايده

سعيد نويضي
25/07/2012, 02:58 AM
طفلة يعبث الهواء بجديلتها ،،، تهز يد الريح خاصرة ردائها و تلقمها الشمس كل صباح صدر الدفء
عبر إليها النهر يوما و استوقفها على قارعة نضوج ،،، منح الملامح جلجلة أنوثة
فطمها القمر و ألقمها صدر السماء و منذ ذااااكــ العهد لم تعرف بعد شبعا

/

عايده




http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/74.gif



سلام الله على الأديبة الفاضلة عايده...

إذا تسرب العبث إلى كيان ما فلا يهدمه فحسب بل لا يترك له زمنا أو لحظة ليسأل نفسه مجموعة من الأسئلة التي تلاحقه كالطائر الذي يحمله في عنقه دون أن يراه...
عناصر الطبيعة المادية العاقلة العالمة لوظيفة وجودها و الطبيعة البشرية الغير مدركة لخطورة المرحلة التي تمر بها البشرية و هي جزء من كل هذا... في تقابل و مفارقة أدت إلى قفلة تضع الإنسان قاب قوسين من الأسئلة الحاضرة الغائبة...
الهواء[الإحساس بجمالية عناصر الجمال أو عناصر الجاذبية]/الريح و يده التي تعبث و تسير الكائن حيث شاءت لا حيث يبتغي أن يكون عليه الكائن حتى يرضي من لا نرجو غير رضاه/الشمس منبع الدفء و رمز الحقيقة التي لا يغيب /النهر الزمن الذي لا يتوقف من الطفولة إلى النضج إلى الرشد إلى تحمل المسئولية إلى إدراك سر الأمانة التي حملها الإنسان و لم يتحملها غير الإنسان...النهر لا يتوقف جريانه مثلما الزمن لا تتوقف عقاربه عن الارتقاء و الاقتراب من ساعة الصفر او ساعة البداية حيث يعود الكل إلى الخالق...لكن جلجلة المرأة في أنوثتها في إحسان الفاتن بقوامها و عناصر جمالها...لكن القمر الذي بذل أن يكون لها مرآة يعكس جمال الحقيقة التي تكاد ترى على نور القمر بل سطوعها على ضوء الشمس...يفطمها يتركها لحال سبيلها تسبح في ملكوت الليل على اعتبار أن القمر مرتبط بالليل أكثر من النهار...و السماء فضاء شايع مثلما الحياة يبتلع صدرها كل من نهج رغباتها و شهواتها...فكيف تشبع و العبث هو الخلفية التي تسكن حركة الفعل...

هي قراءة من بين القراءات التي تغني هذه القصيصة التي ربما استعصت على القارئ مداخلها...

تحيتي و تقديري و كل عام و أنتم بألف خير و رمضان كريم...

سميرة رعبوب
29/07/2012, 09:14 PM
طفلة يعبث الهواء بجديلتها ،،، تهز يد الريح خاصرة ردائها و تلقمها الشمس كل صباح صدر الدفء
عبر إليها النهر يوما و استوقفها على قارعة نضوج ،،، منح الملامح جلجلة أنوثة
فطمها القمر و ألقمها صدر السماء و منذ ذااااكــ العهد لم تعرف بعد شبعا

/

عايده




الأستاذة الراقية عايدة بدر
كل عام وأنت بخير ورمضان مبارك
قصة راقت لي من حيث صياغة الألفاظ وجمالية التركيب ، وشاعرية الصور البيانية
عالم الطفولة هو عالم النقاء والبراءة عالم الاحساس بالجمال النقي الصافي ..
وعند النضوج تختلف هذه الفطرة لدى الانسان حسب عوامل متعددة داخلية وخارجية
قد تؤدي إلى تلاشيها بالكلية أو البقاء على بقايا منها ..
وكلما كبر الانسان كلما تعلق بالحياة ولم يشبع منها إلا من وفقه الله تعالى بفهم وإدراك الغاية التي من أجلها وجد
هكذا قرأتها ربما قراءتي لا تناسب جوهر قصتك الرائعة فكل العذر لك أستاذتي الكريمة
مودتي وشتايل الورد لك ~

شريف عابدين
04/08/2012, 12:31 PM
طفلة يعبث الهواء بجديلتها ،،، تهز يد الريح خاصرة ردائها و تلقمها الشمس كل صباح صدر الدفء
عبر إليها النهر يوما و استوقفها على قارعة نضوج ،،، منح الملامح جلجلة أنوثة
فطمها القمر و ألقمها صدر السماء و منذ ذااااكــ العهد لم تعرف بعد شبعا

/

عايده


ذكرتني برائعة جبران:
هل فرشت العشب ليلاً وتلحفت الفضاء
زاهداً في ما سيأتي ناسياً ما قد مضى
ما أحوجنا لهذه الأجواء الساحرة في زمن المسخ
أن ننهل من ضوء القمر ونحتضن الأفق الممتد
ياله من عالم مختلف بصفائه ونقائه يدعونا للتسامي
أحييك أستاذة عايدة على شاعرية الصياغة
يثبت النص.