حــــوار...

[سعيد نويضي]

http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/90.gif




http://www.wata.cc/up/2012/07/images/w-a3658492c4.jpg

[نوّار عطرجي]

http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/90.gif




http://www.wata.cc/up/2012/07/images/w-a3658492c4.jpg


أعجبني الإخراج ، والحوار الشاعري الفلسفي بين رؤية المحسوس وجوهر الشيء ، أيهما أصح : تتمنع في الإجابة أم تتمنع عن الإجابة ؟!!!! العجيب أن القلم يغار من ريشة !!!! وهو المعرف وهي المعرفة بالإضافة !!!! :0200000:

[سعيد نويضي]

أعجبني الإخراج ، والحوار الشاعري الفلسفي بين رؤية المحسوس وجوهر الشيء ، أيهما أصح : تتمنع في الإجابة أم تتمنع عن الإجابة ؟!!!! العجيب أن القلم يغار من ريشة !!!! وهو المعرف وهي المعرفة بالإضافة !!!! :0200000:

بسم الله و الحمد لله وسلام الله على الأديبة الفاضلة نوارعطرجي...

أسعدتني قراءتك...فالحوار موجود بين الشيء و نقيضه فكيف لا يكون بين مكونات الشيء ذاته...الكتابة بحاجة لأداة...والأداة تأخذ أشكالها عبر الزمن...ويظل الجوهر واحد أما الشكل فهو متغير تبعا لظروف الحال ولما تقتضيه ظروف المقام...

أما ملاحظتك القيمة فقد جعلتني أتساءل حقا عن الأصح:تتمنع في الإجابة أم تتمنع عن الإجابة؟
ففي قاموس المعاني وجدت التالي:
تمنع - تَمَنَّعَ :

[ م ن ع ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَمَنَّعْتُ ، أتَمَنَّعُ ، تَمَنَّعْ ، مصدر تَمَنُّعٌ .
1 ." تَمَنَّعَ صُعُودُ الجَبَلِ " : اِمْتَنَعَ صُعُودُهُ .
2 ." تَمَنَّعَ بِأهْلِهِ " : اِحْتَمَى بِهِمْ وَتَقَوَّى .
3 ." تَمَنَّعَ عَنِ الَّلهْوِ " : كَفَّ عَنْهُ .

المعجم: الغني

وقد تأتي بمعنى تمرد...

فالريشة لا تتمنع عن الكتابة عن الإجابة بل تتمرد في ردها عن سؤاله...
هكذا قرأتها ربما لذوي الاختصاص والبلاغة اللغوية...قول آخر...

أسعدتني ملاحظتك القيمة...

تحيتي و تقديري...

[عبدالوهاب محمد الجبوري]

اثني على قول المبدعة نوار : بان اعجبني الاخراج والحوار الفلسفي وليس هذا بعيدا عن ابداع الغالي اخي في الله
الاستاذ سعيد نويضي واسمح لي باضافة ما كنت قد قراته عن حوار بين القلم والريشة . متمنيا لاخي سعيد
المزيد من التالق والابداع وبارك الله في نبض متدفق لا ينضب بعون الله :

أقبل القلم معتمرا لأمته ، شاهرا بسيفه ، طالبا المبارزة ؛ وأتت الريشة مع المساء ، يحملها الهواء ، تريد اللقاء.
قال القلم : من أنت..
قالت :أنا الريشة رمز الشاعرية والجمال والطبيعة.
قال القلم : ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
قالت الريشة : ثم ماذا ؟
قال القلم : أنا وسيلة العلم ولغة العقل .. يكفيني فخرا أن أول ما خلق الله القلم.
قالت الريشة في كبرياء : لماذا أنت جاف صناعي ؟
قال القلم ساخرا,ومني السائل وهو أغلى وأحلى وأجلى؛نعم ولدت في المصانع
لكن الشاعر يخرج ما يريد من خلالي,فجمعت بين الماضي الأصيل والحاضر الجميل.
قالت الريشة متفكرة : رحم الله أجدادي كتب بهم العلم وأنيرت بهم الدنيا في الحرب والسلم.
قال القلم : يكفيك أنك أنثى ضعيفة مغلوبة هزيلة.
فقالت في ثقة : وما التأنيث لإسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
والجليل قبل ذلك يقول : (إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
قال القلم : رحم الله البحتري وعفا عن المتنبي
قالت : صدقت ..
قال القلم في صدق : خدمت لغة العلم في السابق وخدمته في اللاحق.

[نوّار عطرجي]

فالريشة لا تتمنع عن الكتابة عن الإجابة بل تتمرد في ردها عن سؤاله...
هكذا قرأتها ربما لذوي الاختصاص والبلاغة اللغوية...قول آخر...

أسعدتني ملاحظتك القيمة...

تحيتي و تقديري...

وفيت وكفيت ومنكم أتعلم ، الله لا يخلينا عنكم :emoflower:

[حسن لختام]

http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit6/extra/90.gif




http://www.wata.cc/up/2012/07/images/w-a3658492c4.jpg

راق لي جدا هذا السرد الشيّق الذي اعتمد على لغة الحوار المكثف
شكرا لك، استاذي الجميل سعيد نويضي، على متعة القراءة
محبتي وتقديري

[سعيد نويضي]

اثني على قول المبدعة نوار : بان اعجبني الاخراج والحوار الفلسفي وليس هذا بعيدا عن ابداع الغالي اخي في الله
الاستاذ سعيد نويضي واسمح لي باضافة ما كنت قد قراته عن حوار بين القلم والريشة . متمنيا لاخي سعيد
المزيد من التالق والابداع وبارك الله في نبض متدفق لا ينضب بعون الله :

أقبل القلم معتمرا لأمته ، شاهرا بسيفه ، طالبا المبارزة ؛ وأتت الريشة مع المساء ، يحملها الهواء ، تريد اللقاء.
قال القلم : من أنت..
قالت :أنا الريشة رمز الشاعرية والجمال والطبيعة.
قال القلم : ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
قالت الريشة : ثم ماذا ؟
قال القلم : أنا وسيلة العلم ولغة العقل .. يكفيني فخرا أن أول ما خلق الله القلم.
قالت الريشة في كبرياء : لماذا أنت جاف صناعي ؟
قال القلم ساخرا,ومني السائل وهو أغلى وأحلى وأجلى؛نعم ولدت في المصانع
لكن الشاعر يخرج ما يريد من خلالي,فجمعت بين الماضي الأصيل والحاضر الجميل.
قالت الريشة متفكرة : رحم الله أجدادي كتب بهم العلم وأنيرت بهم الدنيا في الحرب والسلم.
قال القلم : يكفيك أنك أنثى ضعيفة مغلوبة هزيلة.
فقالت في ثقة : وما التأنيث لإسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
والجليل قبل ذلك يقول : (إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
قال القلم : رحم الله البحتري وعفا عن المتنبي
قالت : صدقت ..
قال القلم في صدق : خدمت لغة العلم في السابق وخدمته في اللاحق.


بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأخ الحبيب في الله عبد الوهاب محمد الجبوري...

أحبك الله الذي أحببتنا من أجله و فتح الله عليك و علينا و على هذه الأمة التي نزلت فيها سورة باسم "القلم"...

حوار ممتع شيق لا يزيد صفحتي المتواضعة إلا إشراقا بما تخطه يمينك و يمين أهل الأحبة الكرام من أهل واتا...

قالت الريشة:حقا قلت و صدقا خططت...
لكن في القلب غصة...على الحاضر مثلما اللثة...لا يستقيم اللسان حينما ينحرف البيان...يأتيه المد يحاصره الجزر...يجتذبه تيار الحبر يأتيه من كل حدب و صوب بالغث و السمين...
فأين غربال العقل و ضمير القلب فيما يخرج من بطون الأقلام...؟
رد القلم بعدما تبين له أن الآفاق و النفوس مليئة بالآيات متسائلا: حيرني أمر هذا الإنسان...فقد تعلم بفضل العليم ما لا يعلم و مع ذلك ظل يجحد...أما له عقل حاضر أم هو قلب غافل...؟
اعتلت حمرة الغروب وجنتا الريشة: و قالت غاب النقد حين اختل الميزان...؟ و غابت شمس الشرق بعدما طلع نجم الغرب...فلا نريد أن يغرب نجم الغرب بل نريد أن تشرق شمس الشرق على الغرب فتسطع الحضارة الإنسانية الإسلامية من شمال الأرض إلى جنوبها...تسطع نجوم الغرب و شموس الشرق فلا يجد الظلام و لا الظلم مكانا في الأرض...
انتفض القلم و تساءل عن حقيقة الاستكبار و الاستعلاء و ضرب للريشة مثلا فقال:
لماذا ينتفخ الطاووس...؟ ردت الريشة بسرعة : تسبيحا و شكرا و تعظيما لنعمة ألخالق على ما حباه من الألوان التي جمعت بين ألوان الطيف و غيرها من مشتقاتها...
فرد القلم بعد تأمل : أليس الميزان هو العقل/القلب...؟
ردت الريشة : و من يقبل النقد في زمن قل فيه الجد و كثر فيه اللهو و اللعب...؟


تحيتي و تقديري...

[سعيد نويضي]

وفيت وكفيت ومنكم أتعلم ، الله لا يخلينا عنكم :emoflower:

بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديبة الفاضلة نوار عطرجي...

كل منا يتعلم من الآخر...

فالحياة كتاب مفتوح و ما الإنسان إلا حرف في جملة و ما الجملة إلا لحظة في صفحة الزمن يطويها الخالق حين يشاء...
(بعد عمر طويل إن شاء الله في طاعته)...

تحيتي و تقديري...

[سعيد نويضي]

راق لي جدا هذا السرد الشيّق الذي اعتمد على لغة الحوار المكثف
شكرا لك، استاذي الجميل سعيد نويضي، على متعة القراءة
محبتي وتقديري


بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الأستاذ الفاضل حسن لختام...

الجميل هو حضور كلماتك القيمة قراءة و تعليقا...

تحيتي و تقديري...