هري عبدالرحيم
24/04/2007, 05:09 AM
الساحة الثقافية المغربية:
http://http://www.ghalaa.com/athkar/quran.gif كتب صدرت حديثاً
الوصف المادي للكتاب:
*العنوان: "مظلة في قبر"
النوع: مجموعة قصصية
الكاتب: مصطفى لغتيري.
يقع الكتاب في 69 صفحة من الحجم المتوسط.
زين غلافه: الفنان المصري إبراهيم عوض.
المطبعة:دار القرويين،الطبعة الأولى.
النشر:منشورات القلم المغربي.
الوصف الأدبي:
*الإهداء:يُهدي الكاتب هذا المُؤَلَّف إلى جميع الأحبة في كل مكان...
تُطالعنا إبتداء من الصفحة 13 وإلى الصفحة 69، 57 قصة قصيرة جداً،بمعدل قصة لكل صفحة.
نوع الكتابة:
تتميز الكتابة هنا بكونها من نوع القصة الومضة التي تعتمد على رصد المنفلت واللا نهائي ،والتكثيف في المعنى .
هي مجموعة قصصية من نوع القصة القصيرة،لكنها قصة تكره الثرثرة،فهي تعتمد على الحلم واليقظة،في شكل همسات نابعة من الروح،تخلخل زمن الحكي،وتعتمد على المجاز ذي الدلالة الشعرية لدي لغتيري في أغلب النصوص.
في ص:19 نقرأ نص:" دخان أسود"
حين أضرم "نيرون" النار في روما،تصاعد إلى السماء دخان كثيف،فتشكلت سحابة سوداء،ما فتيء حجمها يتزايد مع الزمن.
في قرية لا تبعد كثيراً عن روما،لاحظ الأهالي خيط الدخان المتصاعد،فتساءل أحدهم:
ماهذا الدخان الأسود؟
أجاب آخر:يبدو أن الكرادلة لم يتفقوا بعد على خليفة للبابا.
أرى أن هذا النص غير متاح للإنسان العادي كي يفهمه،فهو موجه لنوع معين من القراء ،للقراء الذين يفهمون أنه عندما يموت بابا الفاتيكان يجتمع الكرادلة لإختيار خليفة له،بكل سرية ،وخروج الدخان الأسود دليل للناس الذين ينتظرون النتيجة ،أنهم لم يتفقوا بعد،والدخان الأبيض عند اتفاقهم.
ونقرأ في الصفحة 28 نصا بعنوان "قمر":
قبيل جلائها،أهدتنا فرنسا قمراً..
تسلينا برؤيته..
لكن بعد اختفائه،
اكتشفنا أنها رحلت..
وقد أخذت معها الزر الذي يُشعله.
إنها القصة الومضة التي بدأت تتلمس طريقها بين أنواع الأدب،وهي شذرات لا يقدر على الولوج لعالمها سوى المحنك الذي تمرس في الكتابة .
وإلى كتاب مقبل وكاتب آخر.
http://http://www.ghalaa.com/athkar/quran.gif كتب صدرت حديثاً
الوصف المادي للكتاب:
*العنوان: "مظلة في قبر"
النوع: مجموعة قصصية
الكاتب: مصطفى لغتيري.
يقع الكتاب في 69 صفحة من الحجم المتوسط.
زين غلافه: الفنان المصري إبراهيم عوض.
المطبعة:دار القرويين،الطبعة الأولى.
النشر:منشورات القلم المغربي.
الوصف الأدبي:
*الإهداء:يُهدي الكاتب هذا المُؤَلَّف إلى جميع الأحبة في كل مكان...
تُطالعنا إبتداء من الصفحة 13 وإلى الصفحة 69، 57 قصة قصيرة جداً،بمعدل قصة لكل صفحة.
نوع الكتابة:
تتميز الكتابة هنا بكونها من نوع القصة الومضة التي تعتمد على رصد المنفلت واللا نهائي ،والتكثيف في المعنى .
هي مجموعة قصصية من نوع القصة القصيرة،لكنها قصة تكره الثرثرة،فهي تعتمد على الحلم واليقظة،في شكل همسات نابعة من الروح،تخلخل زمن الحكي،وتعتمد على المجاز ذي الدلالة الشعرية لدي لغتيري في أغلب النصوص.
في ص:19 نقرأ نص:" دخان أسود"
حين أضرم "نيرون" النار في روما،تصاعد إلى السماء دخان كثيف،فتشكلت سحابة سوداء،ما فتيء حجمها يتزايد مع الزمن.
في قرية لا تبعد كثيراً عن روما،لاحظ الأهالي خيط الدخان المتصاعد،فتساءل أحدهم:
ماهذا الدخان الأسود؟
أجاب آخر:يبدو أن الكرادلة لم يتفقوا بعد على خليفة للبابا.
أرى أن هذا النص غير متاح للإنسان العادي كي يفهمه،فهو موجه لنوع معين من القراء ،للقراء الذين يفهمون أنه عندما يموت بابا الفاتيكان يجتمع الكرادلة لإختيار خليفة له،بكل سرية ،وخروج الدخان الأسود دليل للناس الذين ينتظرون النتيجة ،أنهم لم يتفقوا بعد،والدخان الأبيض عند اتفاقهم.
ونقرأ في الصفحة 28 نصا بعنوان "قمر":
قبيل جلائها،أهدتنا فرنسا قمراً..
تسلينا برؤيته..
لكن بعد اختفائه،
اكتشفنا أنها رحلت..
وقد أخذت معها الزر الذي يُشعله.
إنها القصة الومضة التي بدأت تتلمس طريقها بين أنواع الأدب،وهي شذرات لا يقدر على الولوج لعالمها سوى المحنك الذي تمرس في الكتابة .
وإلى كتاب مقبل وكاتب آخر.