حسام غنام
05/09/2012, 09:28 PM
فَرِحٌ أنا لسماعكم أبياتي
للمرة الأولى أقول مردداً
سحقا لكمْ
طبلٌ تَحَوَّلَ عقلكمْ
يا أمةً سكتتْ على الآهاتِ
ناموا ولا تستيقظوا
...
النوم صار مُحَّباً
رغم البدانةِ
داوموا
نصرٌ قريبٌ أتي
...
سيهُزُنا
ويعيدُ أمجاداً
رَوَتها جدتي
يوماً عن العربِ الذينَ
أميرهمْ لم يأتي
...
لا تحزنوا
بي بَحَةٌ
نبرات صوتي خافتةْ
آلمْتُها ..
نَوْحاً على مأساتي
...
عرف اللبيبُ إشارتي
رغماً عن التنويه في
أبياتي
قد قلتُها ... ناموا فلم يحنِ البكاءُ لذاتي
...
ستمزقون قصائدي
عطفاً عليَّ
ورحمةً
دون الحديث عن الذي
يٌتلى هنا .. أو من يريدُ تَفَهُماً ساداتي
...
كبتٌ أصاب عقولنا
وقلوبنا
يا ليتهُ
تَعَبٌ بلا صدماتِ
...
إما نكونُ
مغيبين عن الوجودِ
أو النهايةُ
رحمةٌ
أملٌ لنا
ترتاح فيها أَنَّةُ الحركاتِ
...
قم يا أخي
طالب بحقك عنوةً
رغم الصرير العاتي
...
بادر بقول حقيقةٍ
حرفٌ صحيح صائبٌ
رَتِّلْ بهِ
يَهدي الشعوب ويحْمِها
نلقى بهِ بعضاً من الحسناتِ
...
عبِّر عن الكلماتِ دون مخافةٍ
من غاصبٍ
أو حاقدٍ متسلطٍ
نَحّى بنا ، ستراً على العوراتِ
...
يومٌ لهُ ... والباقياتُ
مكانها
نصرٌ على اللذاتِ
...
من يستحق كرامةً
صعد الجبال لنيلها
رغم الذي هو آتي
...
سيقت لكل مناضلٍ
وتَعَفَفَتْ
دون الجبان نِكايةً
إن الكرامة سادتي
نورٌ يضيءُ ... بِحرفِ من آياتي
...
لـا تعجبوا
يا سادتي
بحديثنا نبني الجسورَ
يشدها حرفٌ
أَبَتْ لسكونه حركاتي
...
تلقاهُ حرفاً شامخاً
ومُحَلِّقاً
نحو السماء وعاصفاً
سُخْطاً على المأساةِ
...
متمكنٌ صار الكلام إذا التقت
غربُ الشعوب وشرقها
رامتْ حقوقاً
بائدةْ
...
جَزِع العدوُ إذا اتحدنَ ولم تكنْ
زُمَرٌ تكيل لبعضها
آلاما
إنعاشها لن يجدِ دون تداركٍ
رحماتُ ربي وحدها منجاتي
...
ماتت جنائن عزنا
وتناثرتْ
روح الربيعِ
يخالها ... مطرٌ بفصلٍ شاتي
تم الحديث بلا انتهاءٍ سادتي
أَنْهى الحديث تطاير الصفحاتِ
نحو البحارِ وموجها .. فأراهُ
يغرقُ
آسفاً
...
جاء الختام لقولنا
يا سادتي
بالفعل نبني مجدنا ..
وبوحدةٍ
ترقى بنا
يا ويلتي .. قد أوشكتْ دمعاتي
...
كيْ لا تَفُتْكَ مقاصدي
هي وحدةٌ
ما شكلها؟؟؟
سأجيبكم :
من كل سطرٍ في القصيدةِ سيدي
خذ منه أول حرفهِ
واجمع به راياتي
واستثنِ أخر فقرةٍ
من مجمل الفقراتِ
للمرة الأولى أقول مردداً
سحقا لكمْ
طبلٌ تَحَوَّلَ عقلكمْ
يا أمةً سكتتْ على الآهاتِ
ناموا ولا تستيقظوا
...
النوم صار مُحَّباً
رغم البدانةِ
داوموا
نصرٌ قريبٌ أتي
...
سيهُزُنا
ويعيدُ أمجاداً
رَوَتها جدتي
يوماً عن العربِ الذينَ
أميرهمْ لم يأتي
...
لا تحزنوا
بي بَحَةٌ
نبرات صوتي خافتةْ
آلمْتُها ..
نَوْحاً على مأساتي
...
عرف اللبيبُ إشارتي
رغماً عن التنويه في
أبياتي
قد قلتُها ... ناموا فلم يحنِ البكاءُ لذاتي
...
ستمزقون قصائدي
عطفاً عليَّ
ورحمةً
دون الحديث عن الذي
يٌتلى هنا .. أو من يريدُ تَفَهُماً ساداتي
...
كبتٌ أصاب عقولنا
وقلوبنا
يا ليتهُ
تَعَبٌ بلا صدماتِ
...
إما نكونُ
مغيبين عن الوجودِ
أو النهايةُ
رحمةٌ
أملٌ لنا
ترتاح فيها أَنَّةُ الحركاتِ
...
قم يا أخي
طالب بحقك عنوةً
رغم الصرير العاتي
...
بادر بقول حقيقةٍ
حرفٌ صحيح صائبٌ
رَتِّلْ بهِ
يَهدي الشعوب ويحْمِها
نلقى بهِ بعضاً من الحسناتِ
...
عبِّر عن الكلماتِ دون مخافةٍ
من غاصبٍ
أو حاقدٍ متسلطٍ
نَحّى بنا ، ستراً على العوراتِ
...
يومٌ لهُ ... والباقياتُ
مكانها
نصرٌ على اللذاتِ
...
من يستحق كرامةً
صعد الجبال لنيلها
رغم الذي هو آتي
...
سيقت لكل مناضلٍ
وتَعَفَفَتْ
دون الجبان نِكايةً
إن الكرامة سادتي
نورٌ يضيءُ ... بِحرفِ من آياتي
...
لـا تعجبوا
يا سادتي
بحديثنا نبني الجسورَ
يشدها حرفٌ
أَبَتْ لسكونه حركاتي
...
تلقاهُ حرفاً شامخاً
ومُحَلِّقاً
نحو السماء وعاصفاً
سُخْطاً على المأساةِ
...
متمكنٌ صار الكلام إذا التقت
غربُ الشعوب وشرقها
رامتْ حقوقاً
بائدةْ
...
جَزِع العدوُ إذا اتحدنَ ولم تكنْ
زُمَرٌ تكيل لبعضها
آلاما
إنعاشها لن يجدِ دون تداركٍ
رحماتُ ربي وحدها منجاتي
...
ماتت جنائن عزنا
وتناثرتْ
روح الربيعِ
يخالها ... مطرٌ بفصلٍ شاتي
تم الحديث بلا انتهاءٍ سادتي
أَنْهى الحديث تطاير الصفحاتِ
نحو البحارِ وموجها .. فأراهُ
يغرقُ
آسفاً
...
جاء الختام لقولنا
يا سادتي
بالفعل نبني مجدنا ..
وبوحدةٍ
ترقى بنا
يا ويلتي .. قد أوشكتْ دمعاتي
...
كيْ لا تَفُتْكَ مقاصدي
هي وحدةٌ
ما شكلها؟؟؟
سأجيبكم :
من كل سطرٍ في القصيدةِ سيدي
خذ منه أول حرفهِ
واجمع به راياتي
واستثنِ أخر فقرةٍ
من مجمل الفقراتِ